|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرِطُ البَلْقاءِ وَخْوَاخٌ نَفِقٌ .... الوَخْوَاخ : الضعيف ، والنَّفِقُ : السريع النَّفَاد . يضرب للنَّفَّاجِ المُبْقِبِق* . ويروى " ضَرِطُ " رفعًا ونصبًا ؛ فالرفع على تقدير هذا ضرط ، والنصب على المصدر ، أي ضَرِطَ ضَرِطَ البلقاءِ . * النفاج : الذي يفخر بما ليس عنده ، والمبقبق : المكثار . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
شَوَى زَعَمَ وَلَمْ يَأْكُل ....
يعني زَعَمَ أنه تَولَّى شَيَّه ثم لم يأكل . يضرب لمن تولَّى أمراً ثم نَزَعَ نفسه منه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الضَّرْبُ يُجْلِي عَنْكَ لَا الوَعِيدُ ....
يعني لا يدفع الوعيدُ عنك الشرَّ ، وإنما يدفعه الضرب ، وهذا كقولهم " الصِّدْقُ ينبئُ عنك لا الوعيد " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَجَّتْ فَزِدْهَا نَوْطًا .... النَّوْط : جُلَّة صغيرة فيها تمر تُعَلَّق من البعير ، وضَجَّت : ضَجِرَتْ . يضرب لمن يُكَلَّفُ حاجة فلا يضبطها فيطلب أن يخفف عنه فيزاد أخرى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَاقَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِرُحْبِهَا .... يضرب لمن يَتَلدَّدُ في أمره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرِمَ شَذَاهُ ....
يضرب للجائع إذا اشتدَّ جُوعُه ، قاله الخليل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذْ منْ جِذْعٍ مَا أعْطَاكَ.
جِذْعٌ: اسم رجل يقال له جِذْع بن عَمْرو الغَسَّاني، وكانت غَسَّانُ تؤدِّي كلَّ سنة إلى ملك سَليح دينارين من كل رجل، وكان الذي يَلِي ذلك سَبْطَة بن المنذر السَّليحي، فجاء سَبْطة إلى جِذْع يسأله الدينارين، فدخل جذع منزلَه ثم خرج مشتملا على سيفه، فضرب به سَبْطة حتى بَرَد، ثم قال: خُذْ من جِذْع ما أعطاك، وامتنعت غَسَّان من هذه الإتاوة بعد ذلك. يضرب في اغتنام ما يجود به البخيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذْ مِنَ الرَّضْفَةِ مَا علَيْهَا.
الرَّضْفُ: الحجارة المُحْمَاة يْوغَر بها اللبن، واحدتها رَضْفَة، وهي إذا ألقيت في اللبن لَزِقَ بها منه شيء، فيقال: خُذْ ما عليها، فإن تركَكَ إيَّاهُ لا ينفع. يضرب في اغتنام الشيء من البخيل وإن كان نَزْرا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذْهُ وَلَوْ بِقُرْطَيْ مَارِيَة.
هي مارية بنت ظالم بن وَهْب، وأختُها هِنْد الهُنُود امرأة حُجْرٍ آكِلِ المُرَار الكندي، قال أبو عبيد: هي أم ولد جَفْنَة، قال حسان: أولاَدُ جَفْنَةَ حَوْلَ قَبْرِ أبيهمُ * قَبْرِ ابن مارِيَةَ الْكْرِيمِ الْمُفْضِلِ يقال: إنها أهدت إلى الكعبة قُرْطَيْها وعليهما دُرَّتان كبيضَتَي حمام لم ير الناسُ مثلهما، ولم يدروا ما قيمتهما. يضرب في الشيء الثّمين، أي لا يفوتَنَّكَ بأي ثمن يكون. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذْ مِنْهَا مَا قَطَعَ البَطْحَاءَ.
و قوله "منها" أي من الإبل، والبطحاء: تأنيث الأبْطَح، وهو مَسِيل فيه دُقَاق الحصى والجمع بِطَاح، على غير قياس، أي خذ منها ما كان قويا. يضرب في الاستعانة بأولِي القوة. |
الساعة الآن 04:10 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.