![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الضَّجُورُ قَدْ تَحْلَبُ العُلْبَةَ .... الضَّجُور : الناقة الكثيرة الرُّغَاء فهي تَرْغُو وتَحْلُب . يضرب للبخيل يُسْتَخرج من الشيء وإن رَغِمَ أَنْفُهُ . ونصب العلبة على المصدر ، كأنه قيل : قد تحلب الحلبة المعهودة ، وهي أن تكون مِلْء العُلْبَة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرَبَ وَجْهَ الأَمْرِ وَعَيْنَهُ .... يضرب لمن يُدَاور الشؤون ويُقَلِّبُهَا ظهرًا لبطن من حسن التدبير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْحَكُ مِنْ ضَرِطِهِ وَيَضْرِطُ مِنْ ضَحِكِي .... أصله أن رجلاً كان في عِصَابة يتحدثون ، فضرط رجل منهم ، فضحك رجل من القوم ، فلما رآه الضارط يضحك ضحك الضارط فاستغرق في الضحك ، فجعل لا يملك اُسته ضَرِطًا فقال الضاحك : العجبُ أَضْحَكُ من ضَرِطه ويَضْرِطُ من ضَحِكِي ، فأرسلها مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَرِطًا وَأَنْتَ الأَعْلَى ....
قاله سُلَيْكُ بن سُلَكَة السَّعْدي ، وذلك أنه بينما هو نائم إذ جَثَمَ عليه رجل من الليل ، وقال : اسْتَأْسِرْ ، فرفَعَ إليه سليكٌ رأسَهُ ، فقال : الليل طويل وأنت مُقْمِرٌ ، فأرسلها مثلًا ، ثم جعل الرجل يَلْهَزُه ويقول : يا خبيثُ اسْتَأْسِرْ ، فلما آذاه بذلك أَخْرَجَ سليكٌ يَدَهُ وضَمَّ الرجلَ إليه ضَمَّةً أضرطته وهو فوقه ، فقال له سليكٌ : أَضَرِطًا وأنت الأعلى ؟ فأرسلها مثلًا . يضرب لمن يشكو في غير موضع الشَّكْو . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرَحَ الشُّمُوسَ نَاجِزًا بِنَاجِزٍ ....
الضَّرْحُ : الدَّفْعُ بالرِّجْلِ ، وأصله التنحية . يضرب لمن يكابِدُ مثلَه في الشراسة . ونصب " ناجزًا " على الحال . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرِطٌ ذَلِكَ ....
تزعم العرب أن الأسد رأى الحمار ، فرأى شدّةّ حَوَافِرِه وعظم أذنيه وعظم أسنانه وبطنه ، فهَابَهُ وقال : إن هذا الدابة لمنكر ، وإنه لَخَليق أن يغلبني ، فلو زُرْتُه ونظرت ما عنده ، فدنا منه فقال : يا حمار أرأيت حوافرك هذه المنكرة لأي شيء هي ؟ قال : للأكم ،فقال الأسد : قد أمنت حوافره ، فقال : أرأيْتَ أسنانَكَ هذه لأي شيء هي ؟ قال : للحنظل ، قال الأسد : قد أمنتُ أسنانه ، قال : أرأيْتَ أذنيك هاتين المنكرتين لأي شيء هما ؟ قال : للذباب ، قال : أرأيت بطنك هذا لأي شيء هو ؟ قال : ضَرِطٌ ذلك ، فعلم أنه لا غَنَاء عنده فافترسَهُ . يضرب لما يَهُولُ منظرهُ ولا معنى وراءه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الضَّبُعُ تَأكلُ العِظَامَ وَلَا تَدْرِي ما قَدْرُ اسْتِهَا .... يضرب للذي يُسْرِفُ في الشيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اضْطَرَّهُ السَّيْلُ إِلَى مَعْطَشَةٍ .... يضرب لمن ألقاه الخيرُ الذي كان فيه إلى الشر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضِئْ لِيَ أَقْدَحْ لَكَ .... أي كُنْ لي أَكُنْ لك ، وقيل : بين حاجَتَكَ حتى أسعى فيها ، كأنه رأى في لفظ السائل استبهامًا فقال له : صَرِّح ما تريد أحَصِّلْ لك غرضك ، ويروى " أكْدَحْ لك " يضرب للمساواة في المكافأة بالأفعال . وقال يونس بن حبيب : زعم بعضُ العرب أنه هزؤ ؛ لأنه إذا قال " أضئ لي " كيف يقول " أقدح لك " لأن القادر على القَدْح لا يتعرض لإضاءة غيره ، كأنه يقول : وَاسِنِي مع استغنائي عن ذلك ، هذا كلامه ، وحقيقة المعنى كن لي أكثر مما أكون لك ؛ لأن الإضاءة أكثر من القدح . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
يا سبحان الله من أين يمكن أن نستدلَّ على معنى هذا المثل لولا إدراج معاني كلماته والمقصود منها ؟! أتابع بعون الله استمر تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 05:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.