|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أني.. مازلت.. أجيد الانتظار.. روووعة يا أستاذنا الغالي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نمْ قريرًا أيها القلمُ..
ما أظنّ الشمل يومًا يلتئمُ.. تعيشُ بدونك معظمُ ساعاتها.. أهروبٌ أم شوقٌ أصابهُ عَدَمُ..؟ أيأسٌ ألمّ بصدرها حين واقع..؟ أم أذنُ قلبها أصابها صَمَمُ..؟ ربما لا وجودَ أصلًا لحُبّها.. وأنتَ مَن أغرقهُ أملٌ ووهمُ..! لا حبّ يسكنُ قلوبًا لاهيةً.. الحبُّ علاماتهُ الشوقُ واللهفةُ والهيامُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أوَدِّعُ يومي ..
بغفواتٍ تقَطَّعت أوصالها.. تنال مني همومٌ معمرةٌ.. يقتصُّ مني ندمٌ تعَتَّقَت أوعيتهُ.. لا شكوى تؤازرني.. لا أنيس يسمعني.. لا ظلّ يأويني.. تائهٌ في غربةٍ.. أتكلمُ بلغةٍ غير مفهومة.. غير محببة.. يتجنبها الآخر.. عزلتي مع نفسي.. مع همومٍ ملأت كأسي.. ثمل الفكر.. ترنحت الهواجس.. تنكرت بزيِّ التغاضي.. ويعتصرها ألم.. مَن ذا يشتري ألمي..؟ مَن ذا يُكَدِّر خاطرهُ.. فكلّ يبتعدُ عن الألمِ.. وكلّ له حصة منهُ.. أبيع الضحكات بالمجّان.. ويخالوني أفترشُ بساط السعادةِ.. بكاءٌ بلا دموع.. صراخٌ بلا صوت.. حسرة بابتسامة .. حنينٌ بقلقٍ.. سهرٌ بأرَقٍ.. حيرةٌ بلا تصريح.. شكوى بلا بوح.. حاجةٌ بل طَلَب.. أشكو الغربة في وطنٍ..!! صندوقٌ مقفلٌ.. زٌيِّن مظهرهُ.. تحسبهُ كنزًا من التعفِّفِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
باقٍ كما أنتَ؛؛؛
تحرقُ نفسكَ وتتعذّبُ؛؛؛ عِزّة النفسِ حريقها؛؛ تحرقكَ لتُعِزّ نفسها؛؛؛ وروحكَ هي الحطبُ؛؛؛ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
والسموُّ لا يفنى ولا يتعبُ.. عِزّةُ النفسِ أصالتها.. الذهبُ معدنها.. لا تغيّرهُ شدّة النيران.. يبقى هو.. الذهبُ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
قلم يستحق المتابعة لما يترك في النفس من أثر كلما مرت بدوحه… فما أجمل تلك الزهور والأحاسيس الصادقة التي نشاهدها ونعيشها أبدعت يا مازن :31: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الى كل شمعة تحترق من أجل غيرها....
أيها الجبل الشامخ بعزتك.. تحملُ وتُحَمِّلُ نفسك ما لا طاقة لها ارفق بها وتمهل..! جعلتَ نفسكَ فريسة لهمومٍ لا حصر لها::::: رفقا فلجسدك عليك حق:::! يؤلمني ألمكَ::::أحسُّ به ويؤلمني أكثر:::عجزي باسنادك أيها السامق نفسا وحرفا.. رفقا بنفسك رفقا.. رفقا لأجل من أحبوك.. لأجل من ينتظروك.. مررت من هنا سيدي شهد العاشق |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عالَمُ السياسةِ..
مرتبطٌ بعالَمِ الهمومِ.. كيف..؛؟؟! الهمومُ آفةٌ شَرِهةٌ.. تُعَذِّبُ.. تُمَزِّقُ تُفَرّقُ.. تُشتِّتُ تُدَمِّرُ.. تقـتلُ تزرعُ العِلَلَ.. تكَئِّبُ النفسَ.. انشطاريةُ التكوين.. متفرعةُ التأثير.. انفراجها يخلقُ غيرها..!! وانفراجُ غيرها.. يخلقُ غيرها.. تنتصرُ دومًا.. لا تعرف الخسارة.. وما علاقتها بالسياسةِ إذن..؟؟!! حين يعجز السياسيون.. عن قهرِ أعدائهم.. يسايسونهم..!! يداهنونهم.. يتنازلون لهم.. لا يستفزونهم.. الهمومُ عدوٌّ.. (فيروس).. ينتشرُ.. ينشطرُ.. يفترسُ.. لا حلّ له.. لا علاج.. سوى التعايش..؟؟ اتباعُ السياسة مع الهمومِ.. هو الحلّ.. هو الملاذُ.. التعايشُ معها وحسب.. سيحسسك بأنّكَ المنتصر.. حتى وإن كان انتصاركَ وهميًا.. فهو أفضل.. من الهزيمةِ أمامها.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تدورين يا دنيا..
والرحى تدور.. تساوى الغيابُ مع الحضورِ.. صارت الأيامُ تشبهُ الأيام.. والظلمة تشبهت بالنورِ.. الدموعُ شابَ شعرها.. وهاتفٌ ينادي.. قد فار التنور.. غادرت الضحكات منازلنا.. هاجَرت.. بلا عودة.. حتى تلين الصخور.. سويعاتٌ.. بل لحظات تمنين علينا بها.. يا دنيا كفاكِ.. تجمّد الشعور.. دنيا بلا طعم سوى المرارة.. واحدة.. لا ثانيَ لكِ.. كفاكِ هذا الغرور.. لم نطلبْ المستحيل.. لتهربي.. وها هي همومك تصطفّ حولنا كالطابورِ.. أيتها السَكينة.. أأجرمنا..؟ لتمتنعي عن الحضور.. نلوكُ الآلام.. وتلوكنا.. نصارعُ الآهات.. وتصرعنا.. تدّعين حبك لنا.. الحبّ نُصرةٌ لا فرار.. الحبّ موقفٌ.. لا شعار.. يا دنيا كفاكِ ما لقينا.. لا همّ يتركنا.. لا أمل يسعفنا.. لا مُنقذ ينتشلنا.. لا أنيس يواسينا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أما تدري أن ما يؤذيك يؤذيني::: قلبك ليس معي::ولكن وجودك بقربي يكفيني تشكو دنياك:: على النصرة والمواساة ::: أنا وقلبي! ننتظرهما منك::: ليكفّ أنيني::: ................................. كنت هنا أراشق كلماتك تحياتي أيها الغالي أقولها قولا ومعنى لا مجرد كلمات :20::20::20::20:: |
الساعة الآن 03:17 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.