![]() |
ليست الكتابة بتلك الرومانسية المتخيلة ...
اﻷمر أكثر من ريشة و محبرة ... للكتابة وجع و ألم ... و لها حمى و ارتجاف ... كوننا كتاب ﻻ يعني أننا حالمون رومانسيون .. كل ما في اﻷمر أننا ﻻ نستطيع التعبير عن عواصفنا إﻻ بأضعف قلم ... و أحيانا ﻻ يصفنا بل يخرس و ينظر لنا بسخرية ... كوننا بهذه الحساسية المفرطة مؤلم .... و كوننا نفهم بهذه السرعة مدعاة للسخرية .. و الجهلة يظنون أن لنا زرا نضغط عليه فيخرج الحرف مزغردا ... و أن هذا اﻹحساس الذي بين جوانحنا للبيع كما معظم اﻷشياء في هذه الدنيا! للكتابة وجع ﻻ يفهمه إﻻ من قاساه ... كل من قال آه و لم يكن بتلك الجرأة كي يصرخ بها للدنيا ف كتبها و لعن تلك الدموع التي تبلل الورق و تمحي ما يكتب! |
|
و حبك ممتد إلى السماء. ..
متشبث ب اﻷرض. ... مزروع بأوردتي ... قريب مني .... هنا ! |
و أحيانا أتفاجأ بضعفي ...
كما قوتي تصدمني ... و أحياناً أستغرب عقلي ... و هو ممزوج بجنوني ! تهرب مني الطفلة فأحضن الراشدة تلك التي تبحث عن براءتها في مكان ما ... و تجدها في ابتسامة الفجر ! |
أضاعُوني وأيَّ فَتىً أضاعوا ...ليومِ كريهةٍ وسدادِ ثَغــرِ |
( 1 ) و تنتهي اﻷوجاع إليك ... كأنك ناسك بشذى ساحر ... بين يديه تتلى الصلوات ... و تتعمد في حضرته اﻷمنيات ... و كنت أمنيته اﻷخيرة .. اﻷثيرة ! |
( 2 ) يقول لي : ﻻ زلت طفلة في الهوى ... يا صغيرة .. يا بريئة .. ﻻ زلت تتعثرين و تقعين .. و ﻻ تفكرين .. و ﻻ تهتمين ! فأعتذر منه بدمع كثير ... بقلب أسير ... بداخلي طفلة تخاف بعدك/ هجرك / غضبك ترتجف روحها لك وحدك و يسيل من يديها خبث النساء و عقلها و ذكاءها و تبقى تلك الصغيرة التي تخشى الكﻻم عند الخصام |
( 3 ) كيف أشرح له ... أني أختلف عن النساء ؟ و أن كل خطاياي ... سواء ! و أن هواه لي .. مركب و سماء ! |
( 4 ) حبك أجنحة! لكن السماء ضيقة علي .. أعرني قلبك ... فقلبك أكبر من سماء ! |
( 5 )
أحسك قريباً قريباً ... كوريد .. كنفس .. كآه ! و صوتك نوتة ملائكية .. تبهج قلبي .. ترقص روحي .. تجعلني أحبك أكثر ! |
الساعة الآن 02:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.