![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْبَطُ مِنْ عَشْوَاءَ.
هي الناقة التي لا تُبْصِرُ بالليل، فهي تَطَأ كلَّ شيء، ويقال في مثل آخر "إنَّ أخا الخلاط أعشى بالليل" قالوا: الخِلاط القتالُ، وصاحب القتال بالليل لا يَدْرِي من يضرب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْطَفُ مِنْ قِرِلَّى.
قالوا: إنه طير من بنات الماء، صغير الجرم حديد الغَوْص سريع الاختطاف، ولا يرى إلا مُرَفْرِفاً على وجه الماء على جانب كطيران الحِدَأة يَهْوِي بإحدى عينيه إلى قَعْر الماء طمعاً، ويرفع الأخرى إلى الهواء حذراً، فإن أبصر في الماء ما يستقل بحمله من سمك أو غيره انقضَّ عليه كالسَّهْم المُرْسَل فأخرجه من قعر الماء، وإن أبصر في الهواء جارحاً مرَّ من الأرض. وكما ضربوا به المثل في الاختطاف، كذلك ضربوا به المثل في الحذر والحزم، فقالوا "أحْذَر من قِرِلَّى" كما قالوا "أحْذَر من غراب" وقالوا "أحزم من قرلى" كما قالوا: "أحزم من حِرْبَاءَ" وفي الأسجاع لابنة الْخُسِّ: كن حَذِراً كالقِرِلَّى، إن رأى خَيْراً تَدَلَّى، وإن رأى شراً تَوَلَّى. قال حمزة: وقد خالف رُوَاة النسب هذا التفسير فقالوا: قِرِلَّى هو اسم رجل من العرب، كان لا يتخلف عن طعام أحدٍ، ولا يترك موضع طمع إلا قصد إليه، وإن صادف في طريق يسلكه خصومة ترك ذلك الطريق ولم يمر به، فقالوا فيه "أطمع من قرلى" فهذا ما حكاه النسابون قي تفسير هذا المثل. [ص 262] قال حمزة: وأقول أنا: خَلِيقٌ أن يكون هذا الرجل شُبِّه بهذا الطائر، وسمى باسمه، وقال الشاعر: يا مَنْ جَفَانِي ومَلاَّ * نَسِيَت أهْلاً وسَهْلاَ وماتَ مَرْحَبُ لما * رأيْتَ مَالِيَ قَلاَّ إني أطُنُّكَ تَحْكِي * بمَا فَعَلْتَ الْقِرِلَّى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخْشَنُ مِنَ الْجُذَيْلِ.
تصغير جِذْل، وهي خشبة تُغْرَزُ في الأرض فتجيء الإبل الْجَرْباء فتحتكُّ بها. ويقولون: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخْطَبُ مِنْ قُسٍّ، وَأَبْلَغُ مِنْ قُسٍّ.
وقد ذكرته في حرف الباء قبلُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخْجَلُ مِنْ مَقْمُور.
يريدوم خَجَلَ الانكسار والاهتمام، كما قال الأخطل: كأنما العِلْجُ إذ أوجبت صفقتها * خليع خصل نكيبٌ بين أقْمَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْصَبُ مِنْ صَبيحَةِ لَيْلَةِ الظُّلْمَةِ.
وذلك أنه أصابت الناسَ ليلةً ببغداد ريحٌ جاءت بما لم تأتِ به قطُّ ريحٌ، وذلك في أيام المهدي، فألفى ساجداً وهو يقول: اللهم احفظنا واحفظ فينا نبيك عليه السلام، ولا تُشَمِتْ بنا أعدائنا من الأمم، وإن كنت يا رب أخَذْتَ الناسَ بذنبي فهذه ناصيتي بيدك، فارحمنا يا أرحم الراحمين، في دعاء كبير حُفِظَ منه هذا، فلما أصبح تصدَّقَ بألف ألف درهم، وأعتق مائة رقبة، وأحجَّ مائة رجل، ففعل مثل ذلك جُلُّ قواده وبطانته والخيزران ومن أشبه هؤلاء، فكَان الناسُ بعد ذلك إذا ذكروا الخِصْبَ قالوا: أخْصَبُ من صبيحة ليلة الظلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصفَى مِنْ جَنَى النَّحْلِ ....
هو العَسَل ، ويقال له : المَزْج ، والأَرْيُ ، والضَّحْك ، والضَّرْب ، والضَّرَب ، أيضاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْفَى مِنْ لُعَابِ الجَرَادِ .... قالوا : هو مأخوذ من قول الأخطل : إذا مَا نَدِيْمِي عَلَّنِي ثُمَّ عَلَّنِي ثَلاثَ زُجَاجَاتٍ لَهُنَّ هَدِيرُ عُقَارًا كَعَيْنِ الدِّيكِ صِرْفًا كأنَّه لُعَابُ جَرَادٍ في الفَلَاةِ يَطِيرُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصرَدُ مِنْ جَرَادَةٍ ....
من الصَّرَد الذي هو البَرْد ، وذلك لأنها لا تُرَى في الشتاء أبدًا لقلة صَبْرها على البرد ، يقال : صَرِدَ الرجلُ يَصْرَدُ صَرَدًا فهو صَرِدٌ ومِصْرَاد ؛ للذي يجد البرد سريعًا ، ومنه قولهم حكاية عن الضب : * أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدا * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
كم أستمتع هنا ! فأقضي في رحاب لغة العرب الأصيلة شكراً أستاذي عبد السلام على هذا المتصفح القيّم وشكراً للعزيزة ياسمين على الإضافات الجميلة تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 04:25 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.