![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخَفُّ رَأْساً مِنَ الطَّائِرِ.
قال الشاعر: يبيتُ الليلَ يَقْظَانا * خَفِيفَ الرأس كَالطَّائِرْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخَفُّ حِلْماً مِنْ عُصْفورٍ.
هو أن العرب تضرب المثل بالعصفور لأحلام السخفاء، قال حسان: لاَ بَأْسَ بالقَوْمِ من طُوٍل ومن عِظَمٍ * جِسْمُ البغالِ وَأحْلاَمُ الْعَصَافِيرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخَفُّ حِلْماً مِنْ بَعِيرٍ.
هو من قول الشاعر: ذَاهِبٌ طُولاً وعَرْضاً * وَهْوَ في عَقْلِ بَعِيرِ ومن قول الآخر: لقد عَظُمَ البعيرُ بغير لُبٍّ * فلم يَسْتَغْنِ بالعِظَمِ البَعِيرُ يُصَرِّفُه الصبيُّ لكل وُجْهٍ * ويَحْبِسُهُ على الخَسْفِ الْجَرِيرُ [ص 255] وتَضْرِبُهُ الوليدَةْ بالهَرَاوَي * فَلاَ غير لَدَيْهِ ولا نَكِيرُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخَفُّ مِنَ الْجُمَّاحِ.
هو سَهْم يلعبُ به الصبيان لا نَصْل له، يجعلون في رأسه مثل البُنْدُقة لئلا يعقر، وربما جعل في طرفه تمر مَعْلوك بقدر عفاص القارورة، وقوس الْجَمَّاح مثل قوس الندَّاف إلا أنها أصْغَر فإذا شب الغلام ترك الجُمَّاح وأخذ النبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخَفُّ مِنْ يَرَاعَةٍ.
فيجوز أن يُرَاد به الذي يطير بالليل كأنه نار، يقال: هو ذباب، فيكون كقولهم "أخف من فَرَاشة" ويجوز أن يراد به القَصَبَة، والجمع يَرَاع فيهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْدَقُ مِنْ قَطَاةٍ ....
لأن لها صَوْتًا واحدًا لا تغيره ، وصوتها حكاية لاسمها ، تقول : قَطًا قَطًا ، ولذلك تسميها العرب الصَّدُوق ، وكذلك قولهم " أَنْسَبُ مِنْ قَطَاةٍ " لأنها إذا صَوَّتَت عرفت ، قال أبو وَجْرَة السَّعدي : مَا زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْنًا كُلَّ صَادِقَةٍ بَاتَتْ تُبَاشِرُ عُرْمًا غَيْرَ أَزْوَاجِ قلت : قوله " ما زلن " يعني الأتُنَ التي وردت الماء " ينسبن " جعل الفعلَ لهن لأنهن أثرن القَطَا عن أماكنها حتى قالت قطا طا ، فلما كن سَبَبَ النِّسْبة جعل الفعل لهنَّ كقوله تعالى ( كما أَخْرَجَ أبويكم من الجنة يَنْزِعُ عنهما لباسَهما ) لما كان إبليس سببَ النزع جعل النزع له نفسه ، ونصب " وهنا " على الظرف ، والجملة بعد قوله " كل صادقة " صفة لها ، والعُرْمُ : جمع الأعرم ، وهو الذي فيه بياض وسواد ، أي باتت القطا تباشر بيضاتٍ عُرْمًا ، وكذلك يكون بيضُ القطا ، وجعل البيض غَيْرَ أزواج لأن بَيْضَ القطا يكون أفرادًا ثلاثًا أو خمسًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْدَقُ ظَنًّا مِنْ أَلْمَعِيٍّ ....
قالوا : هو الذي يظنُّ الظَّنَّ فلا يُخْطِئ ، واشتقاقه من لَمَعَان النار وتوقُّدِها ، وعَرَّفه بعضهم* نظمًا فقال : الأَلْمَعِيُّ الَّذي يَظُنُّ بكَ الـ ـظَّنَّ كأنْ قدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا واللوذعي : مثل الألمعي ، واشتقاقُه من لَذْعِ النّار ، والأحْوَذِي : القَطَّاع للأمور الخفيف في العمل لِحِذْقِهِ ، من الحَوْذِ وهو السَّوقُ السريع ، وقال الأصمعي : هو المُشَمِّر في الأمور ، القاهر الذي لا يَشِذُّ عليه منها شيء ، والأحوزي : الجامع لما يشذُّ من الأمور ، من الحوز وهو الجَمْع . * هو أوس بن حجر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْفَى مِنْ مَاءِ المَفَاصِلِ ....
قال الأصمعي : هو مُنْفَصَلُ الجبل من الرملة ، يكون بينهما رَضْرَاض وحَصًى صغار يَصْفُو ماؤه ويرقُّ ، قال أبو ذُؤَيْب : وإنَّ حَدِيثًا مِنْكِ لَو تَبْذُلِينَهُ جَنَى النَّحْلِ في أَلْبَانِ عُوذٍ مَطَافِلِ مَطَافِيل أَبكَارٍ حَدِيثٍ نَتَاجُهَا تُشَابُ بِماءٍ مِثْلِ مَاءِ المَفَاصِلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
قرأت هنا جميلاً يسلمو دياتك ياسمين صباح الورد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
جميل ورائع تسلم أخي عبد السلام وما زلت أتابع باهتمام تحية |
الساعة الآن 06:32 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.