|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
احسنت أستاذ مازن |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ومن يسمع نداءات القلب |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بالنايِ تعزفني الأيام..
اللحنُ لحنُ الزمن.. فيه حفنةٌ من ألمٍ.. فيهِ خِصلةٌ من شَجنٍ.. فيهِ أثرٌ من دموعٍ.. فيهِ فَقْدٌ فيهِ حزن.. طلاسمُ الممنوعِ تُنَشِّزُهُ.. تلابيبُ العِفةِ تُلَطّفهُ.. قواعدُ اليقينِ تُثَبّتهُ.. بضعُ لحظاتٍ.. تُجَمّلهُ.. عصاباتُ الشوق تسرقهُ.. هربَ اللحنُ.. توقفَ.. استمرَّ.. عزَفَ النايُ.. أبكى.. مزَّقَ.. اِحتضَر.. سمفونيةُ الحياة تُعزَفُ.. لا استراحة.. لا توَقف.. تُرفعُ أو تنزلُ الأكفُّ.. تصفيقٌ والدمعات على الخدِّ.. بين ضِحكةٍ أو ذكرى.. أو موقف.. يستمرُّ.. العزفُ بين دمعةٍ وابتسامةٍ.. الكفُّ بالكفِّ.. أهوَ تصفيقٌ..؟؟ أهوَ تحسّرٌ..؟؟ أهوَ تأَسفٌ..؟؟ أهوَ تكَبّرٌ..؟؟ أم تعَسّفٌ..؟؟ قد أعيشُ لأعرف.. أو أموتُ فيتأسّف.. حينها ينتهي اللحن.. ويُحفَظُ الملَفُّ.. في أرشيفٍ مؤقت.. مصيرهُ النسيان.. لن تلمسهُ كف.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين تتسلّلُ الكلمات ..
تخترقُ صندوقَ الصدرِ.. تتسامرُ الحكاياتُ.. وتتصارعُ الذكرياتُ.. والغلبةُ للمزاجِ.. يسيطرُ.. يهيمنُ.. كيف لا وهو المُسَيطِرُ تعبثُ بهِ ذاتُ الحكايات والذكريات.. ولكنَّ الواقع هو المسيطرُ والمهيمن..!! تتحكمُ فيه ميولُ وطبيعةُ نفسٍ وأحداثٌ تفرضُ نفسها.. ولكن..! ثمَّةَ اعتراضات قدَّمها الايمان والخبرة والصُحبة ..!! اعتراضاتٌ أخرى من القراءةِ الابتسامة الضحكة الدمعة .. وأخرى من النغماتِ والأغاني والظروفٌ.. العلاقاتُ بأنواعها..؟ وأخرى وأخرى ...... وكلّ منها هو المُسيطرُ والمهيمن على النفس نفوسنا كالقَشّةِ بين رياح عاتية.. مُتقلبةٌ بتقَلّبِها .. هل هي حكمة ربانيّة..؟ هل هي هوية شخصية..؟ هل نحن في تغيرٍ لا ينتهي..؟ هل المزاجُ محِق..؟ ومن نحن بين هذه المؤثرات..؟ هل العُزلة هي الحلّ..؟ هل العرفان والتصوف هما الحلّ..؟ ربما التوحدُّ نعمة نجهلها..؟ كيف نَسيرُ والمزاجُ هو المُسَيِّر..؟ نُسافرُ لتحسينهِ.. البعضُ يتعاطى الممنوعات لتغييرهِ..؟ وبعضُ يُجنّ ولا يحتمل..! البعضُ اِلتجَأَ الى الدينِ والعبادةِ.. وآخرون تركوها من أجلهِ.. مَن أنت أيّها المزاج..؟؟؟ تقلباتكَ.. أعزت.. ذلّت.. ظَلمَت.. أنصفت حَكمت.. حاربت.. سالمت.. قطعت.. وصلت.. .............. ...... ............. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حلّ الهجرُ ضيفًا..
فتحنا له الدار.. قالَ هل فاجئتكم..؟ كلا.. كنّـا بالانتظارِ..!! وهل صَدَمَتكم زيارتي..؟ كيفَ وقد جعلناكَ المسار ومَن قــرَّرَ دعوتي.. لم نقَرِّرْ نحن.. بل كنت أنت القرار.. وهل ستتحملون وزرهُ..؟ تَعَوّدنا حَملَ الأوزار.. وهل بينكما حبٌّ..؟؟ كان كذبةٌ صدَّقها طرَفٌ.. هو وهمٌ وسرابٌ.. سيبقى ذكرى رَسَمتها.. الوانُ الشكِّ والعتاب.. فيه تضحياتٌ مستترةٌ.. أسرارها ركبت السَحاب.. كان للواقعِ دورًا.. يمنعُ الشيبَ عن الشبابِ.. كان للظروفِ فروضًا.. تُحَتِّمُ فعل الصواب.. كان المستحيلُ صديقًا.. يتماهى مع الغيابِ.. كان اليأسُ رفيقًا.. وهو من صورِ العذاب.. كان الكبتُ اسلوبًا.. وهو عدوُّ الحبّ والأحباب.. كانت الثقةُ مفقودةً.. تلبسُ ثوب كلماتٍ عِذاب.. استرسلَ الهجرُ بانصاتهِ.. ولم تعجبهُ الأسباب.. قال سأمضي فما بينكما حبّ.. سؤالك هذا.. لن تجد له جواب..!! وهل مجيئي خطأٌ.. بالطبعِ.. كلا هو عين الصواب..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مصالحةُ النفسِ كيف تكون..؟؟ والصراعات أقوى ما يكون.. عقلٌ.. قلبٌ ليت للعقلِ قلبًا..!! ليت للقلبِ عقلًا..!! ليتك يا عقلُ تنبه القلب من البداية.. تتركهُ لوحدهِ.. وحين يبلغُ قمة الحبِّ.. تبدأ اعتراضاتك..!! لمَ لم تنبههُ.. تحذرهُ.. تمنعهُ وأنت أيها القلب.. لِمَ تتغافل كل شيء.. ِلمَ تنجرفْ.. تتعلقْ.. تُحبْ..؟؟ ولا تحضرك ممنوعات العقل.. حين تُصرُّ تفرض نفسك.. لن يمنعك عقلٌ ولا منطق.. تُجردُكَ العواطفُ من إرادتكَ.. يُخيمُ الشوقُ فيكَ.. وتكون لكَ صولات العاشقين..!! تفرضُ قراراتكَ.. لا عقلَ يقوى عليكَ.. حينها سيحترمُ العقل أمركَ.. وسينفذهُ.. بل يعينك عليه.. ولكن هل النفس لكما وحسب..؟ ثمة مَن يتدخل ويعترض ويفرض رأيهُ..!! ومَن يكون..؟؟!! بل مَن يكونوا..؟؟!! زاد التعجب..!!!! ومَن هم.. ؟؟ أجيبي أيتها النفس.. َصرَخَت عِزّةُ النفسِ..!! تلتها الكرامةُ..!! ثمّ الكبرياءُ.. الغَيرةُ.. الوفاءُ.. الأمانةُ.. النُبلُ.. التضحيةُ العقلُ والقلبُ تسَمَّرا..!! أعلنا الإذعان.. والتسليم فكل واحدة أقوى من الأخرى.. وهما الأضعف.. مسرحيةٌ اسمها نفسٌ بشريةٌ.. فيها أبطالٌ كُثرٌ.. تتفاوتُ أدوارهم حسب كل نفس.. تارة ترى العقل هو البطل المطلق.. وتارة ترى القلب وأخرى بقية الأبطال.. اختلاف دور البطولة يحدد الشخصية.. والجمهور متفاوت ايضًا.. تارة يفضلون هذا واخرى ذاك أو تلك.. الأحداثُ يكتبها الزمن.. والمخرجُ هو الانسانُ.. بعضُ الأحداث يختارها.. وأخرى تختارهُ.. وأخرى تحصل بتوفيقات الله عزّ وجلّ وتلك التوفيقات تعتمدُ على عمل الانسان.. ويبقى ربّ العزةِ هو مدير ومدبر كل شيء.. . |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عَبر حدودِ السَحَر..
صوبَ خيوطِ الفجر.. حقيقةٌ وحلم.. تناغمَ الأمس.. تهامس الحِسُّ.. تفاخرُ اللّمسُ.. فقاعاتٌ تتطايرُ.. وسط ألوان البريق.. تضيعُ الصِفات.. تتلونُ الشفاهُ.. أنوارٌ تخبو.. مسافات تدنو.. ليلٌ يتراقصُ.. حمى المجهول.. تغازل العقول.. تتباهى بالدفء.. ميولٌ تتفرعُ.. جذورٌ تُقلَعُ.. دويٌّ مؤجلٌ.. إختبأ بالمدفعِ.. هُزِمَ التكَلّف.. فوزٌ مُقَنّعٌ.. تسمعُ وستسمعُ.. هديرُ المِدفع.. تغادرُ النجوم.. نهارٌ يطلعُ.. تعودُ الحقيقة.. تعودُ لتمنعَ.. براثنٌ من أسَد.. عينُ الحُلمِ تُقلَع.. عالمُ الجنون.. وسادةُ تنام.. سريرٌ مُشرَعٌ.. حكاياتَ ليلية.. تغني مواويلَ حزن.. يرقصها بدنٌ من دموعٍ.. خدٌّ يبحثُ عن الوسادةِ.. طموحٌ في بيت العنكبوت.. صَنعَ من خيوطهِ قلادة.. هذيانٌ من كلماتٍ.. تلَغَمت فيها حروف.. تلَغّزَت فيها سطور.. مفتاحها مُلقى.. بين بوابةِ الفجر.. وسواد الليل..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جَرحتني ...آهٍ لو تعلم جَرحتني وهي البلسم.. جَرحتني بفِعلةٍ كالسمِّ لمن أشكوها..؟ وهي خصمٌ وحَكَمٌ.. جَرحتني مَن كانت تضمدني.. وجاءت عني تسألني.. بل تعاتبني.. لماذا عنها لم أسأل..!! تسابَقَ شوقها الموءود.. مع يأسٍ سِمَتهُ تضحية..!!! وجاءت تكلمني.. هبَّت ريحُ اشواقي.. هزَّت جذور أصابعي.. ارتجفَ القلم.. تسابقَ شوقيَ المقتول.. مع عِتابٍ يمزقني.. تفوق العِتابُ .. كادَ أن يفوز..!! سَبَق الشوق.. الشوقُ مُكَبَّلٌ.. بأغلالِ الحقيقة.. وقبل إنتهاء السِباق.. رياحُ الحنينِ .. اقتلَعت عتابي.. احتضنت اشواقي.. فاز الشوقُ.. أدمعَت المآقي.. حين اعتذَرَت.. أقسَمَت.. بأنها بجرحي.. لم تعلم..!! أنتَ المُقَرَّبُ.. أنتَ المُفَضَّلُ.. أما تعلم..؟ لسانُ قلبي مبتورٌ.. ليتكَ للغةِ صمتي تتعلمُ !! |
الساعة الآن 06:55 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.