![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفُ مِنْ نَارِ الحُبَاحِب.
ويقال أيضاً "من نار أبي حباحب" و "أخلف من وقود أبي حباحب". ومن حديثه - فيما ذكره ابن الكلبي - أنه كان رجلا من العرب في سالف الدهر بَخِيلاً، لا توقَدُ له نار بليل مخافة أن يُقْتَبَسَ منها، فإن أوقدها ثمَّ أبصرها مستضيء أطفأها، فضربت العرب بناره في الخلف المثلَ، وضربوا به في البخل المثل. وقال غير ابن الكلبي: الحباحب النارُ التي تُورِيها الخيلُ بسنابكها من الحجارة، واحتج بقول الله تعالى {فالمُورِيَاتِ قَدْحاً}. وقال قائل: الحباحبُ طائرٌ يطير في الظلام كقَدْرِ الذباب، له جناح يحمرُّ إذا طار به، يتراءى من البعد كشُعْلة نار. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفُ مِنْ صَقْرٍ.
هذا من خُلُوف الفم، وهو تَغَيُّر رائحته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخْلفُ مِنْ عُرْقُوبٍ.
هذا من خُلْفِ الوعد، وسنذكر قصته في حرف الميم عند قوله "مواعيد عرقوب". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفُ مِنْ شُرْبِ الكَمُّونِ.
لأن الكمون يُمَنَّى السقيَ فيقال له: أتشرب الماء؟ ويقال أيضاً: مواعيد الكمون، كما يقال: مواعيد عرقوب، إلا أن الكمون مفعول لا فاعل، كما كان عرقوب في قولهم "مواعيد عرقوب" فاعلاً، قال الشاعر: إذا جِئْتَهُ يوماً أحالَ على غَدٍ * كما يُوعَدُ الكَمُّونَ مَا لَيْسَ يَصْدُقُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفُ مِنْ بَوْلِ الْجَمَلِ.
هذا من الخِلاَف، لا من الخُلْف، لأنه يبول إلى خَلْف. وقولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفُ مِنْ ثِيلِ الْجَمَلِ.
الثيل: وعاء قضيبه، وقيل ذلك فيه لأنه يخالف في الجهة التي إليها مَبَالُ كل حيوان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخَفُّ مِنْ فَرَاشَةٍ.
الفَرَاشة أكبر من الذباب الضخم، فإن أخَذْتَها بيدك صارت بين أصابعك مثل الدقيق، قال الشاعر: سَفَاهَةُ سِنَّوْرٍ وحِلْمُ فَرَاشَةٍ * وَإنَّكَ مِنْ كَلْب المهارش أجْهَلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخَفُّ رَأْساً مِنَ الذِّئْبِ.
قالوا: إن الذئب لا ينام كل نومه لشدة حَذَره، ومن شقائه بالسهر لا يكاد يخطئه مَنْ رماه، وإذا نام فتح إحدى عينيه، قال حميد: يَنَامُ بإحْدَى مُقْلَتَيْه، وَيَتَّقِي * بأخْرَى الْمَنَايا فَهْوَ يَقْظَانُ هَاجِعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْنَعُ مِنْ تُنَوِّطٍ ، ويقال " مِنْ تَنَوُّطٍ " ....
قال الأصمعي : إنما سُمِّيَ تُنُوِّطًا لأنه يدلي خيوطًا من شجرة ثم يفرخ فيها ، والواحد تُنَوِّطة ، وقال حمزة : هو طائر يركِّبُ عُشَّه تركيبًا بين عودين من أعواد الشجر فينسجه كقارورة الدُّهْنِ ضَيِّقَ الفَمِ واسَع الداخل ، فيودعه بيضَهُ ، فلا يوصَل إليه حتى تدخل اليد فيه إلى المعصم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْنَعُ مِنْ نَخْلٍ ....
ويقال " من النحل " إنما قيل هذا لما فيه من النِّيقَة في عمل العسل ، قال الشاعر : فجاؤُوا بِمَزْجٍ لمْ يَرَ النّاسُ مثلَهُ هُوَ الضَّحْكُ إلا أنّه عَمَلُ النَّحْلِ |
الساعة الآن 06:39 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.