![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ مَا رُدَّ فِي أَهْلٍ وَمَالٍ.
يقال هذا للقادم من سفره، أي جعل الله ما جئت به خيرَ ما رجعَ به الغائبُ، ويروى خَيْرَ بالنصب: أي جَعَلَ الله رَدَّكَ خَيْرَ رد في أهل ومال، وبالرفع على تقدير رَدُّكَ خير رَدٍّ، وفي بمعنى مع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الخَلَّةُ تَدْعُو إِلىَ السلَّةِ.
الخَلَّة: الفَقْر والسَّلة: السَّرِقة، يعني أن الفقير يدعو إلى دَنَاءة المكسب، ويجوز أن يراد بالسَّلَّة سَلُّ السيوف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتَ بِهِ.
أي أنفَعُ علمِك ما حَضَرك في وقت الحاجة إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلاَؤُكَ أَقْنَى لِحَيَائكَ.
أقْنَى: أي ألزم، والمعنى أنك إذا خَلَوْتَ في منزلك كان أحْرَى أن تقني الحياء وتسلم من الناس، لأن الرجل إنما يَحْذَر ذهاب الحياء إذا واجَهَ خصما أو عارض شكلا، وإذا خلا في منزلِهِ لم يحتج إلى ذلك. يضرب في ذم مخالطة الناس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرٌ قَلِيلٌ وَفَضَحْتُ نَفْسِي .
ويروى "نَفْعٌ قليل". قالوا: إن أول من قال ذلك فاقرة امرأة مُرَّة الأسدي، وكانت من أجمل النساء في زمانها، وإن زوجها غاب عنها أعواماً فهوِيَتْ عبداً لها حامياً كان يَرْعَى ماشِيَتَهَا، فلما هَمَّتْ به أقبلت على نفسها، فقالت: يا نفسُ لا خير في الشِّرَّة، فإنها تَفْضَح الحُرَّة، وتحدث العَرَّة، ثم أعرضت عنه حينا ثم هَمَّت به فقالت: يا نفس مَوْتة مُرِيحة، خير من الفَضيحة، وركوبِ القبيحة، وإياك والعار، ولَبُوس الشَّنار، وسوء الشِّعار، ولؤم الدِّثَار، ثم هَمَّت به وقالت: إن كانت مرة واحدة، فقد تصلح [ص 242] الفاسدة، وتكرم العائدة، ثم جَسَرَت على أمرها فقالت للعبد: احْضَر مَبيتي الليلة، فأتاها فواقَعَها، وكان زوجُها عائفا ماردا، وكان قد غاب دهرا ثم أقبل آئبا، فبينا هو يَطْعم إذ نَعَبَ غراب فأخبره إن امرأته لم تَفْجُر قط، ولا تفجر إلا تلك الليلة، فركب مُرَّة فرسَه وسار مسرعا رجاء إن هو أحسها أمنها أبدا، فانتهى إليها وقد قام العبد عنها، وقد ندمت وهي تقول: خَيْرٌ قليلٌ وفضحت نفسي، فسمعها مرة فدخل عليها وهو يُرْعَد لما به من الغيظ، فقالت له: ما يرعدك؟ قال مرة ليعلم أنه قد علم: خيرٌ قليل وفضحت نفسي، فشهقت شهقة وماتت، فقال مرة: لحا اللَه ربُّ الناسِ فاقر ميتة * وأهْوِنْ بها مَفْقُودَةً حين تُفْقَدُ لَعَمْرُكِ ما تَعْتَادُنِي مِنْكِ لَوْعَةٌ * ولا أنا من وجدٍ عَلَيْكِ مُسَهَّدُ ثم قام إلى العبد فقتله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْخَنِقُ يُخْرِجُ الْوَرِقَ.
يضرب للغريم المُلِحِّ يَستخرج دَيْنَه بملازمته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ الْخِلاَلِ حِفْظُ اللِّسَان.
يضرب في الحثِّ على الصَّمْتِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلِّهِ دَرْجَ الضَّبِّ.
يضرب لمن شُوهد منه أمارات الصَّرْم، أي دَعْه يَدْرُج دَرْجَ الضب، أي دُرُوجَه ويذهب ذهابه، والهاء في "خَلِّه" ترجع إلى الرجل. قال أبو سعيد الضرير: معناه خَلِّه ودَعْه في جُحْره، وذلك أنه يحفر حجره دَرَجاً بعضُه تحت بعض، فإذا دخل فيه لم يدرك فهذا دَرَجُ الضب. قلت: فعلى ما قال الهاءُ في "خَلِّه" للسكت، إلا أنه أجراه مجرى الوصل، أي خَلِّ دَرَجَ الضب فلا تبحث عنه، فإنك لا تجده، كذلك هذا الرجل فخَلِّه ودَعْه فإنه لا سبيل لك إلى وداده. وقال غيره: يجوز أن يراد به التأييد، أي خَلِّه ما دَرَجَ الضبُّ، أي أبدا، ويجوز انتصابه على الظرف أيضا، أي خَلِّه في طريق الضب، ويقال أيضاً: خل دَرَجَ الضب، أي خَلِّ طريقه لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ. يضرب في طلب السلامة من الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُبَأَةُ صِدْقٍ خَيْرٌ مِنْ يَفَعَةِ سَوْءٍ.
الْخُبَأة: المرأة التي تَطْلُع ثم تختبئ، ويقال: غلام يَافِع ويَفَعة، وغِلْمان يَفَعَة أيضاً في الجَمْعِ، أي جاريةٌ خَفِرة خيرٌ من غلام سوء. [ص 243] يضرب للرجل يكون خاملَ الذكر فيقال: لأنْ يكون كذا خير من أن يكون مشهوراً مرتفعا في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُيِّرَ بَيْنَ جَدْعٍ وخِصَاءٍ.
يضرب لمن وقع في خَصْلتين مكروهتين. |
الساعة الآن 06:39 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.