![]() |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن الانتقال من هذه الدنيا هو عبارة عن سفرة وانتقال من محطة إلى محطة فالأمر ليس بمخيف أبداً إنما الخوف لأن المحطة الأخرى محطة مجهولة فإذا عُرفت المعالم وتزود الإنسان لذلك العالم فإن الأمر يصبح غير مخيف فهذا الستار عندما يزاح يلتقي الإنسان مع من يهوى وهذا غاية المنى . ------------------------------------------------------------- 15 / 12 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن العمل المقبول ، هو ذلك العمل الذي يعيش معه الإنسان الانتعاش الروحي . يقول علماء الأخلاق : إن مع كل عمل صالحٍ مقبول هبة نسيم من عالم الغيب . فالإنسان عندما يزاول عملا مخلصا لوجه الله تعالى ، فإنه يعيش حالة من حالات النفحات الإلهية : حيث أنه يرى بأن الله عز وجل ينظر إليه برفق ، ويرى التيسير والتسديد أينما يذهب . ------------------------------------------------------------- 17 / 12 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ لا شك في أن المؤمن لا يناجي فراغاً ، فهو عندما يقبل بوجهه إلى الله تعالى ، فإنه يقبل عليه ويتجلى في فكره وقلبه ؛ فيعيش حالات معنوية تدرك ولا توصف ، مما ينسيه كل الآلام والمشاق . ولا عجب ممن أدرك تلك الأجواء المباركة ، أن يترك لذيذ الفراش ، ويقف الساعات الطوال في جوف الليل البهيم ، في مناجاة رب العالمين . حيث الغافلون نيام ، وهو يحلق في رفقة المولى جل وعلا !. ------------------------------------------------------------- 18 / 12 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن البشر عرضة للفناء والانقطاع ، فإذا لم تفرقهم الظروف ، حال الموت دونهم . ومن المعلوم أن الاستفادة الحقيقية ، تكون : إما في العلم ، أو العمل . فهو من ناحية إمكاناته محدودة؛ فلا يستطيع أن يستدل على كل سبل الهدى . ومن ناحية أخرى ، قدراته محدودة ؛ قد يعجز عن تحقيق مآربه . فإذن، هو مبتلى : إما بالعجز ، أو الجهل . بينما الله تعالى هو الدائم ، الذي كان قبلك ، وهو معك ، وسيكون بعدك . وهو من بيده زمام الأمور ، فكل قصور منتفٍ عنه . فهنيئاً لمن أنس برب الأرباب !. ------------------------------------------------------------- 19 / 12 / 2017 |
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟ هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!. هل هذا هو الانصاف ؟! عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح كان الأمر لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ، إن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟!. ------------------------------------------------------------- 20 / 12 / 2017 |
خراب القلب من الأمن والغفلة ، وعمارته من الخشية والذكر . الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يُروّح عنه وهج الدنيا |
قال ابن مسعود رضى الله عنه : درهم ينفقه أحدكم في صحته ؛ أفضل من مائة يوصى بها عند الموت) |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن حرص السالك على حلية مكسبه ومأكله -وخاصة في زمن فشا فيه الحرام في كل أبعاده- ضروري لتحاشي الآثار السلبية للحرام الظاهري على الأقل، وإن كان السعي -قدر الإمكان- للتخلص من آثار الحرام الواقعي مطلوباً أيضاً.. فكما أن للغيبة ملكوتها (وهو أكل الميتة)، وللربا ملكوته (وهو التخبط من المس)، ولأكل مال اليتيم ملكوته (وهو أكل النار)، فكذلك للحرام المأكول والملبوس ملكوته الذي يعرفه أهله. ------------------------------------------------------------- 31 / 12 / 2017 |
الساعة الآن 06:31 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.