![]()  | 
	
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		مُتَحَجِّرٌ 
	مَن تَغرِقُه المشاعرُ والعواطفُ، وتُحيطُ به، ومع هذا يَتَرَفَّعُ، وكأنَّ الأمرَ لا يعنيه! ويكونُ له دافعٌ! اللامُبالاة تِلكَ القاصمةُ التي تَقصِمُ ظهرَ الوِصالِ، وتُدَكْدِكُ صُرُوحَ التقارُبِ، حينَ: تَجعلُ من الإقبالِ إدبارًا، ومن التقارُبِ تباعُدًا، لِتَسيرَ الحياةُ في خِضَمِّها، بين جاذبيةِ الشوقِ، وبين نُكوصٍ بِطَعْمِ المُكابَرةِ. وَلَيْتَ الأمرَ يكونُ بِيدِ المَرءِ المَنكوبِ، فَيَطوي صَفْحَةَ الجَفاءِ، ويُغْلِقُ بابَ الرجاءِ، لِيَرتاحَ مِن عَناءِ التفكيرِ، ومِن حَنينٍ يَسحَبُ الهَمَّ والعَناءَ. هي أفكارٌ تَفِدُ مع كُلِّ نَسْمَةٍ يُحَرِّكُها نَبْضُ الشوقِ، فَيَرْتَمِي بعدَها ذاكَ المُتَيَّمُ بينَ أحضانِ البُعدِ!  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		كنتُ هنا .. أقرأ وأتأمل وأتعلم  
	وأستمع إلى نبض الحروف فتؤلمني شاعرية تتدثر بمرارة الواقع والوجع لتُعيدَ القارئ إلى مُعلقاتِ الألم على جدارٍ في سوقِ الحياة أحييك شاعرنا المهاجر  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		تأملات على شرفة الانتظار... 
	عوالق الأمس تجلب حنين اللقاء... وذكريات الأمس تؤدي إلى الحُتوف باقي العمر... لَفيفُ رجاءٍ، على ظهرِ عناءٍ، وجِلبابُ حياءٍ، يحول بيني وبين الوصال.  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		كَلِمَاتٌ هَاجِرَةٌ ، 
	تَحْمِلُ أَزْهَارَ الْأَسَى فِي حَقِيبَتِهَا ، وَحَرْفٌ يَنْزِفُ جُرْحَهُ البَاهِتْ ، نُقْطَةٌ عَلَـيْهِ كَدَمْعَةٍ لَمْ تُلْفَظِ بَعْدُ..! بَحْرٌ يَرْفُضُ انْحِسَارَ أَمْوَاجِهِ ، يَرْسُمُ حُـدُودَ الْأُفُـقِ بِرِحْلَةِ حُلْمٍ ، فِي رِواقِ قَلْبٍ لَا يُرَاجِعُ قَافِيَتَهُ!  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		أَخَالُكَ تُنْعِي أَيَّامًا فَضَيْنَاهَا 
	عَلَى صَفِيحِ بُرْكَانِ حُبٍّ دَافِقِ وَرَمَادٍ يُؤَبِّنُ بَوْحَ قَلْبٍ وَاجِمِ حَنِينُ ذِكْرَيَاتٍ فِي دَفْتَرِ العَبَرَاتِ وَسَفِينُ عِشْقٍ عَلَى رَصِيفِ هَجْرٍ جَانِحِ  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		عَلَى ناصِيَةِ الاشْتِيَاقِ... سَكَبتُ 
	حَدِيثَ أَرْوَاحٍ... صَامِتًا عَبَرْتُ فَأَدْرَكَتْنِي ثَرْثَرَةُ الآمَالِ وَشَرَقَةُ الأَقْدَارِ... فَانْكَسَرْتُ  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		بِتُّ لا أَدْرِي صَدِيقِي... 
	أَيْنَ سَتُلْقِي بِنَا سُفُنُ العِتَابِ؟! أَفِي جَزِيرَةٍ خَضْرَاءَ؟! أَمْ فِي جَزِيرَةٍ... سُكَّانُهَا أَمْوَاتٌ؟!  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		أَرْمِقُ ظِلِّي.. 
	مَنْ عَلَى تِلالِ التِّيهِ... فَأَفِرُّ بِصَمْتٍ... أَرْتَجِي وَصْلًا مِنْ جَسَدٍ أُثْخِنَتْهُ الجُروحُ، أَتَوَسَّلُ عَبَثًا أُطْلِقُ سَيْلًا مِنْ أَسْئِلَةٍ، لَا تَجِدُ أَجْوِبَةً، >فَالأَفْوَاهُ خُرْسٌ... تَتَّكِئُ عَلَى عَصَا الصَّمْتِ الدَّفِينِ!  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		"التوازنُ وَهْمٌ رَاقٍ   
	نُجَادِلُهُ لِكَيْ لَا نَتَحَطَّمَ عَلَى صَخْرَةِ الْوَعْيِ الْقَاسِيَةِ.."  | 
		
 رد: مُهاجر 
		
		
		عِنَادِ الحَرْفِ الَّذِي يَتَمَرَّدُ وَيَعُودُ 
	- غُرْبَةِ الكَلِمَةِ بَيْنَ الصَّمْتِ وَالانْفِجَارِ - تَنَاقُضَاتِنَا.. حِينَ نَكْتُبُ الأَلَمَ بِحِبْرِ الفَرَحِ - سَفَرِ الحُرُوفِ الَّذِي لا يَنْتَهِي.. إِلَى حَيْثُ تَضيعُ المَعَانِي وَتَبْقَى الرُّسُومُ! فَكُلُّ حَرْفٍ هُنَا.. هُوَ "إِعْصَارٌ "صَغِيرٌ يَحْمِلُ بَعْضَ ضَحِكَتِنَا.. وَكُلَّ دَمْعَتِنَا البَكِيَّةِ!  | 
| الساعة الآن 06:37 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.