![]() |
|
http://www10.0zz0.com/2017/11/14/19/474002278.gif
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن من موجبات العفو عن الآخرين ؛ التعالي عن الأمور الحقيرة . فالمؤمن مشغول بعالمه العلوي ، فلا يكاد تشغله الأمور التافهة . فما قيمة كلام الغير الذي لا يكشف عن الواقع ، ليتخذ منه موقفا عدائيا يسلب منه نعمة العفو والسماح ؟! ---------------------------------------------------------- الثلاثاء 24 صفر 1439هـ 14 / 11 / 2017 http://www10.0zz0.com/2017/11/14/19/547368676.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن الذي يطمح في بلوغ درجة القلب السليم - هذا المقام العالي - لابد أولاً أن يتعرف على جزئيات هذا القلب . إن القلب أو الروح في وجود الإنسان ليس وجوداً بسيطاً ساذجاً غير مركب . -------------------------------------------------- 15 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ يقول تعالى : ( كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُ – سبأ 15 ) الله سبحانه وتعالى لم يحرم الرزق علينا ، ولولا قدرة الله في الخلق لم نأكل هذه الأنواع المختلفة من الطيبات ، يقول عزوجل : ( ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ – الواقعة 64 ) هو الذي زرع وهو الذي أنبت وهو الذي أخرج النبات من ماء واحد وتربة واحدة . كل ذلك متاعا لكم . ولكن اشكروا له . ( ياأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ – المؤمنون 51) الله لم يحرم الرزق وليس من الانصاف أن تأكل رزق رب العالمين ولا تعمل صالحا . إن الرزق الحلال مباح ولكن يجب أن يحول إلى طاقة لشكر الله سبحانه . -------------------------------------------------- 16 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟ هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!. هل هذا هو الانصاف ؟! عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح كان الأمر لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ، إن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟! . ------------------------------------------------------------- 17 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ لا شك في أن المؤمن لا يناجي فراغاً ، فهو عندما يقبل بوجهه إلى الله تعالى ، فإنه يقبل عليه ويتجلى في فكره وقلبه ؛ فيعيش حالات معنوية تدرك ولا توصف ، مما ينسيه كل الآلام والمشاق . ولا عجب ممن أدرك تلك الأجواء المباركة ، أن يترك لذيذ الفراش ، ويقف الساعات الطوال في جوف الليل البهيم ، في مناجاة رب العالمين . حيث الغافلون نيام ، وهو يحلق في رفقة المولى جل وعلا !. ------------------------------------------------------------- 21 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن البشر عرضة للفناء والانقطاع ، فإذا لم تفرقهم الظروف ، حال الموت دونهم . ومن المعلوم أن الاستفادة الحقيقية ، تكون : إما في العلم ، أو العمل . فهو من ناحية إمكاناته محدودة؛ فلا يستطيع أن يستدل على كل سبل الهدى . ومن ناحية أخرى ، قدراته محدودة ؛ قد يعجز عن تحقيق مآربه . فإذن، هو مبتلى : إما بالعجز ، أو الجهل . بينما الله تعالى هو الدائم ، الذي كان قبلك ، وهو معك ، وسيكون بعدك . وهو من بيده زمام الأمور ، فكل قصور منتفٍ عنه . فهنيئاً لمن أنس برب الأرباب !. ------------------------------------------------------------- 22 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن البعض يشتكي من عدم الأنس في مناجاته مع الله تعالى ، في حين أنه يأنس بكل لغو وباطل !. والسبب يكمن في أن قوام المناجاة طرفان : المناجي والمناجى . فمن اللازم على العبد معرفة الطرف الذي يناجيه ، إذ كيف يتفاعل مع من لا يعرفه ؟!. فهنالك فرق شاسع بين المعرفة الوجودية ، والمعرفة الوجدانية . أي فرق بين أن يؤمن العبد إيمانا نظرياً بوجود الرب ، وبين أن يستشعر هيمنته على كل شيء في الوجود . فلو أنه وصل إلى تلك الدرجة، فهل يخشى شيئاً ، مهما بلغت به الأمور وضاقت به الأحوال ؟!. إن الأمر يحتاج إلى صدق في الاعتقاد . ------------------------------------------------------------- 23 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ { فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ } . كأنه نوع اطمئنان للساعين في طريق الهدى . أي : إذا كنت تبحث عن الإيمان ، وعن الإسلام ، وعن التقوى ، وعن جزئيات الهداية ، وعن الإيمان الخالص ، وعن تثبيت الفؤاد ، وعن شرح الصدر ، وعن معرفة الجبار . فكل هذه المعاني من الله عز وجل ولكن عليك أن تسعى ، ولو سعيا بسيطاً ؛ لكي تثبت بأنك جاد في البحث عن الهدى الإلهي . ------------------------------------------------------------- 24 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن التَّوكُّلَ لا ينافي العملَ بالأسبابِ أبداً ، فهو يسعى وإذا حصّل ما يريد ؛ سَخَّرَهُ في طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ . ------------------------------------------------------------- 25 / 11 / 2017 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن من الأعداء التي نغفل عنها هي : النفس التي بين جنبينا . ولا نعني بذلك مجموع قوى النفس بما فيها القوة العاقلة ، بل نعني بها : ذلك الجانب الشهوي والغضبي من النفس ، والذي يدعو صاحبها لكل ما يوافق جاذبية الهوى ، ونار الغضب ، من دون أن يقيم وزنا لشريعة أو عرف . ------------------------------------------------------------- 26 / 11 / 2017 |
الساعة الآن 10:13 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.