منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 11-14-2017 07:43 PM

http://www10.0zz0.com/2017/11/14/19/474002278.gif
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
إن من موجبات العفو عن الآخرين ؛ التعالي عن الأمور الحقيرة .
فالمؤمن مشغول بعالمه العلوي ، فلا يكاد تشغله الأمور التافهة .
فما قيمة كلام الغير الذي لا يكشف عن الواقع ، ليتخذ منه موقفا عدائيا يسلب منه نعمة العفو والسماح ؟!

----------------------------------------------------------
الثلاثاء
24 صفر 1439هـ
14 / 11 / 2017

http://www10.0zz0.com/2017/11/14/19/547368676.gif

حميد درويش عطية 11-15-2017 03:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
إن الذي يطمح في بلوغ درجة القلب السليم - هذا المقام العالي - لابد أولاً أن يتعرف على جزئيات هذا القلب .
إن القلب أو الروح في وجود الإنسان ليس وجوداً بسيطاً ساذجاً غير مركب .

--------------------------------------------------
15 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-16-2017 03:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
يقول تعالى : ( كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُ – سبأ 15 )
الله سبحانه وتعالى لم يحرم الرزق علينا ، ولولا قدرة الله في الخلق لم نأكل هذه الأنواع المختلفة من الطيبات ، يقول عزوجل :
( ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ – الواقعة 64 )
هو الذي زرع وهو الذي أنبت وهو الذي أخرج النبات من ماء واحد وتربة واحدة . كل ذلك متاعا لكم . ولكن اشكروا له .
( ياأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ – المؤمنون 51)
الله لم يحرم الرزق وليس من الانصاف أن تأكل رزق رب العالمين ولا تعمل صالحا . إن الرزق الحلال مباح ولكن يجب أن يحول إلى طاقة لشكر الله سبحانه .

--------------------------------------------------
16 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-17-2017 09:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟ هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!.
هل هذا هو الانصاف ؟! عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح كان الأمر لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ،
إن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟! .

-------------------------------------------------------------
17 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-21-2017 05:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
لا شك في أن المؤمن لا يناجي فراغاً ، فهو عندما يقبل بوجهه إلى الله تعالى ، فإنه يقبل عليه
ويتجلى في فكره وقلبه ؛
فيعيش حالات معنوية تدرك ولا توصف ، مما ينسيه كل الآلام والمشاق .
ولا عجب ممن أدرك تلك الأجواء المباركة ، أن يترك لذيذ الفراش ، ويقف الساعات الطوال في جوف الليل البهيم ، في مناجاة رب العالمين . حيث الغافلون نيام ، وهو يحلق في رفقة المولى جل وعلا !.

-------------------------------------------------------------
21 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-22-2017 06:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
إن البشر عرضة للفناء والانقطاع ، فإذا لم تفرقهم الظروف ، حال الموت دونهم .
ومن المعلوم أن الاستفادة الحقيقية ، تكون : إما في العلم ، أو العمل . فهو من ناحية إمكاناته محدودة؛ فلا يستطيع أن يستدل على كل سبل الهدى .
ومن ناحية أخرى ، قدراته محدودة ؛ قد يعجز عن تحقيق مآربه . فإذن، هو مبتلى : إما بالعجز ، أو الجهل .
بينما الله تعالى هو الدائم ، الذي كان قبلك ، وهو معك ، وسيكون بعدك .
وهو من بيده زمام الأمور ، فكل قصور منتفٍ عنه .
فهنيئاً لمن أنس برب الأرباب !.

-------------------------------------------------------------
22 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-23-2017 03:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
إن البعض يشتكي من عدم الأنس في مناجاته مع الله تعالى ، في حين أنه يأنس بكل لغو وباطل !.
والسبب يكمن في أن قوام المناجاة طرفان : المناجي والمناجى . فمن اللازم على العبد معرفة الطرف الذي يناجيه ، إذ كيف يتفاعل مع من لا يعرفه ؟!. فهنالك فرق شاسع بين المعرفة الوجودية ، والمعرفة الوجدانية .
أي فرق بين أن يؤمن العبد إيمانا نظرياً بوجود الرب ، وبين أن يستشعر هيمنته على كل شيء في الوجود .
فلو أنه وصل إلى تلك الدرجة، فهل يخشى شيئاً ، مهما بلغت به الأمور وضاقت به الأحوال ؟!.
إن الأمر يحتاج إلى صدق في الاعتقاد .

-------------------------------------------------------------
23 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-24-2017 11:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
{ فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ } .
كأنه نوع اطمئنان للساعين في طريق الهدى .
أي : إذا كنت تبحث عن الإيمان ، وعن الإسلام ، وعن التقوى ، وعن جزئيات الهداية ، وعن الإيمان الخالص ، وعن تثبيت الفؤاد ، وعن شرح الصدر ، وعن معرفة الجبار .
فكل هذه المعاني من الله عز وجل ولكن عليك أن تسعى ، ولو سعيا بسيطاً ؛ لكي تثبت بأنك جاد في البحث عن الهدى الإلهي .

-------------------------------------------------------------
24 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-25-2017 11:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
إن التَّوكُّلَ لا ينافي العملَ بالأسبابِ أبداً ، فهو يسعى وإذا حصّل ما يريد ؛
سَخَّرَهُ في طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ .

-------------------------------------------------------------
25 / 11 / 2017

حميد درويش عطية 11-26-2017 11:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ
إن من الأعداء التي نغفل عنها هي : النفس التي بين جنبينا .
ولا نعني بذلك مجموع قوى النفس بما فيها القوة العاقلة ، بل نعني بها : ذلك الجانب الشهوي والغضبي من النفس ،
والذي يدعو صاحبها لكل ما يوافق جاذبية الهوى ، ونار الغضب ، من دون أن يقيم وزنا لشريعة أو عرف .

-------------------------------------------------------------
26 / 11 / 2017


الساعة الآن 03:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team