![]() |
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نبتَعِدُ..نقتَرِب.. نحبُّ..نفارقُ نتعلَّقُ..ننسى نشتاقُ..نتلظّى تحاصرنا الذكرى نُجَرِّبُ ونُجَرَّبُ والحياةُ تجاربٌ.. حين يتساوى الاقترابُ والابتعادُ الوجود واللاوجود الشوق واللاشوق يضطجعُ الحبُّ في كفنهِ.. لا مقبرةَ لهُ.. لا زائرَ لهُ.. يُغَسَّلُ بماءِ النسيان.. وما أدراكَ ما النسيانُ..؟ النسيانُ.. حين لا تفتقد مَن تحب.. حين تحتضر اللهفة.. حين لا تشتاق للّقاءِ.. حين تفقد الكلمات حرارتها.. حين يكون الحبيب آخر اهتماماتك.. حين تتغافل وتتناسى وجودهُ.. حين تهربُ من التعلقِ به .. حين تستسلم للظروفِ.. حين يغزوك التشاؤم.. وتفقد أمل الوصل.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
من هنا يكتض في حنجرتنا وقلوبنا شيء يعبر عن الرجاء والحاجة والوله والإعجاب
اخي مازن تستحق أن تلون حياتك بالسفر عبر الحرف متابع دائما |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
تغمرني بذوقكَ وجميل كلماتكَ تحياتي وسلامي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تتمايلُ كموجِ البحر..
غَزَت أنوثتها كياني.. عاشقٌ ونال مني الصبر.. ليتها عَلِمَت بما أعاني.. عصفورُ قلبي في قفصٍ.. ليتهُ للجناحين أعارني.. أطيرُ فوقَ غيمات الشوق.. والشوقُ احتضنني تارةً.. وأخرى رماني.. يا صهوة العشقِ قد كَــبَوتُ.. ذراعُ الصبرِ طويلٌ.. ينتشلُ أصحاب الكَــبَوات.. لم ينتشلني.. بل تركني.. غريق ذكراكِ.. أعومُ وأغرقُ.. أبحثُ عنكِ.. أبحثُ عن حضنٍ أَسَرَني.. عن شفتينِ شهدهما أظناني.. يا بُعدَ المشرقين أسألكَ.. كم المسافة بيني وبينها.. يا لهفةَ التائهين أسألكِ.. تاهَ قلبي.. تاهَ زماني.. يا دقّات القلوب أتوسلكِ.. خفّفي دوي قلبي.. خفّفي ثورةَ بركاني.. سَبعٌ من عجافِ البعدِ.. أنتظرُ صوتها.. صوتها غَدَرني.. اخترقَ حصوني.. غَزاني.. ماذا اقولُ عن العيونِ.. عن..... عن..... عن..... ...... ....... ....... ......... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نايٌ..
سيجارةٌ.. كرسيٌّ.. ولحظات سكون.. ذكرياتٌ.. وَلَهٌ.. العقلُ أفرغ جيوبهُ.. هيَ.. وحدها.. معي.. نسهرُ على موسيقى.. على نغماتٍ أطربتنا.. ليلٌ.. نجومٌ.. هدوءٌ.. أرخت رأسها على صدري.. قالت دونكَ يدي وثغري.. أمسكتُ بمشطِ الكلمات.. أسرّحُ شَعرَ حروفها.. أعصرُ صدرَ خمورها.. أكلمها باللمساتِ.. كقطعةِ سُكّرٍ.. بين يديّ ذابت.. صَدحَ صوت الأنين.. ....... ........ تدخلت قيود الحروف..!! منعت الاسترسال.. ....... سينتهي الليل.. ستنتهي اللحظات.. تلك اللحظات.. ستلبسُ ثوب الذكريات.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
من مظاهر الانتقال من مكانٍ لآخر
ستجد أشياء كانت مفقودة وجدتُ الكثير من الأشياءِ المنسية.. وجدتُ ذكرياتٍ منسية.. لفتَ انتباهي تلك الحقيبة التي اضاعت لونها واكتست بلونِ التراب.. حقيبةٌ ممتلئةٌ.. فَتَحتُها بصعوبةٍ.. ووجدتُ..!! يا الهي ماذا وجدتُ.. جلستُ على الارضِ.. الجميع يراقبون تعابير وجهي.. ولكن بتلصصٍ وفضولٍ.. ضجيج نقل الأثاثِ لم يمنعني عن تصفحِ الاوراق.. أوراقٌ عمرها جاوز العشرين سنة..!! نعم ربما أكثر.. كتاباتٌ بخط يدي.. أقرأ والذهول يسيطرُ عليّ.. دخلتُ في عالمٍ آخر.. أرجعتني آلةُ الزمن.. الى تأريخٍ قديم.. تقويمٌ جديدٌ خاصٌ بي.. سمعتُ ضجيج آلامي .. لم استوعب مدى جرأتي.. حماقاتي.. نزواتي.. .. مجون كلماتي.. الدليل بيدي وأكادُ أقسم أنني بريء من كل هذا.. لوني تغير.. كيف نتغير..؟؟ كل منا أكثر من شخصٍ.. أكثر من شخصيةٍ.. من ميولٍ.. ادراكٍ.. فهمٍ.. تفكيرٍ.. نضجٍ.. ايمانٍ.. كفرٍ.. طباعٍ.. تتعاقبُ السنون.. وتدور عجلات الزمن.. وشخصيتنا كالمواسمِ.. غزاني الحرج.. غزتني الحيرة.. هل أنا المجرم الذي كتب هذه الصفحات..؟؟ أقنعتُ نفسي بقراءةِ كل كلمة.. وأن مصير الحقيبة وما فيها الحرق.. ولكن في مكاني الجديد.. ولكن السؤال.. أنا مَن كتبَ.. أنا مَن أحرق وسيحرق هذه الكتابات.. الجواب... يتطلب أعوامًا ليُدرك..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
خفايانا تُحَدّثنا..
تسألنا.. لمَ أنا حبيسةَ الصدور.. لمَ أسرتموني.. أعيدوا حريتي.. أعيدوا جناحيّ.. لأطيرَ كالطيورِ.. جعلتموني سرًّا.. جعلتموني فريسة الكبرياء.. جعلتموني أخافُ الضوء.. وأقبعُ خائفة.. وجِلة بين طيات الظلام.. غابت صراحتكم.. وتتهموني بالغيابِ.. خفايانا تعاتبنا.. تلومنا.. رأس الجواب مُنَكَّسٌ.. فسؤالها هو الجواب..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6717alsh3er.jpeg
يا مَن تحمل بريدَ البحر.. طالَ انتظاري .. رسائلُ الأمواجِ.. أقرؤها.. صوتُ الأمواجِ.. أسمعهُ مُدَّ يدكَ.. لأستلمَ رسالتهُ.. ستقول مَن المُستلِم..؟؟ سيُجيبكَ قلبي.. لهفتي.. وقسوة الانتظار.. سيُجيبكَ حبّي.. حنيني.. وتطاير الشَرار.. ستقرأها روحي.. أملي.. وصعوبة القرار.. انشطارات نفسي.. بين انتظاراتٍ ولا انتظار.. حماقاتُ عقلي.. بين آمالٍ ولا أمل.. بين احتضاراتِ العواطف.. وهلالٍ فتحَ فاهُ.. يتهيأ لالتهامِ الزمن.. ليختفي.. وأعودُ أنتظرُ.. ضقتُ ذرعًا من الانتظار.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بين الرمشِ والحاجبِ أسيرُ..
أعتلي صهوةَ الجفن.. أمضي قدمًا نحو الشفتين.. أمشي والطريقُ طويل.. خطواتي بطيئةٌ؛. تصارعُ جاذبية العيون.. أمضي وأمضي.. هدفي هو الشفتين.. وصلتُ.. واللهفةُ تغزوني.. سأعبر الى ضفة الثانية.. ها قد وصلتُ.. هل أقبلهما..؟ واذا فعلتُ.. فبأيّ شفة أبدأ..؟ هل ألتقط صورتهما..؟ أتفرّدُ بهما.. أفعل ما أفعلُ.. بلا إذنٍ.. صوتٌ يناديني للنزولِ.. هاقد نزلتُ.. ويالهول هذا النزول.. عبرتُ جسر الرقبةِ.. وهي الأخرى فيها سِحرٌ.. كلّ ما فيكِ يسحرني.. يثيرني.. يستفزّ الرجلَ بداخلي.. أعياني المشي.. والنزول شاقٌّ.. هضابٌ ووديانٌ.. أسترحتُ عندهما.. فامامي طريقٌ طويلٌ..!! ......... ........... ............ .............. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
صمتُنا هو الكلام..
نفترضُ.. ونصدقُ وحين المواجهة.. يهربُ الكلامُ.. بل نحن.. مَن نفتح له باب الهروب.. المواجهةُ تتعبنا.. لأنها الحقيقةُ.. سَرَقنا أنفسنا منها.. نمشي خلف ظلها.. لا نريد الحقيقة.. نرفضها.. نتحايلُ عليها.. ففيها فراق.. فيها الصحو من الحلم.. فيها جبروت الواقع.. فيها لوعات اشتياق.. لقاءاتُ السرِّ.. تخافُ العَلَن.. العلَنُ يرعبنا.. وكأن لسان حالنا يقول.. دعوني.. أتنعمُ بأحلامي.. أبعدوا الواقع عني.. دعوني وأوهامي.. لا أريدُ الفَقد.. لا أريدُ الاصطدام.. وَهمٌ بلا وجه.. خيرٌ من حقيقةٍ بألفِ قناع..؛!! |
الساعة الآن 09:10 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.