منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

نشوة شوقي 01-02-2017 12:43 PM


قال تعالى :"ظهر الفساد في البر والبحر" السبب :﴿بما كسَبت أيدي الناس﴾ الحكمة : ﴿ليُذيقهم بعض الذي عَمِلُوا﴾ الغاية : ﴿لعلَّهم يرجعون﴾

نشوة شوقي 01-04-2017 12:33 PM


دقة اللفظة القرآنية - (وتدلوا)
قال تعالى: (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 188]
ما الحكمة في التعبير بكلمة (وَتُدْلُوا)؟
كلمة (تدلوا) تبين أن اليد التي تأخذ الرشوة هي اليد السفلى، مع كون الحكام الذين تلقى إليهم الأموال في الأعلى لا في الأسفل، فجاءت لتعبّر عن دناءة المرتشي وسفله ولو كان في الذروة من حيث المنصب وموقع المسؤولية.

نشوة شوقي 01-05-2017 09:34 PM

‏﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾
إذا كان أكمل الخلقﷺمفتقرا إلى تثبيت الله له فكيف بغيره؟
اللهم ثبتنا على الإيمان

حميد درويش عطية 01-06-2017 11:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الاشتغال بالفسيح [/marq]إن مواجهة القلب مواجهة متفاعلة مع أمور الدنيا - وخاصة المقلق منها - مما ( تضيّق ) القلب ..إذ أن القلب يبقى منشرحا إذا اشتغل ( بالفسيح ) من الأمور التي تتصل بالمبدأ والمعاد ..والقلب الذي يشتغل بالسفاسف من الأمور ، يتسانخ مع ما يشتغل به ، فيضيق تبعا لضيق ما اشتغل به ..والحل - لمن لابد له من التعامل مع الدنيا - أن يرسل إليها ( حواسه ) وفكره القريب إلى حواسه ..وأما ( القلب ) والفكر القريب إلى قلبه ، فيبقى في عالمه العلوي الذي لا يدنّـسه شئ ..فمَثَل القلب كمَثَل السلطان الذي يبعث أحد رعاياه لفك الخصومات وغيرها ، ولا يباشرها بنفسه لئلا تزول هيبة سلطانه .
-----------------------------------------------------------------------------
الجمعة

8 ربيع الثاني 1438هـ
6 - 1 - 2017

نشوة شوقي 01-06-2017 12:04 PM

الفرق بين النزغ والوسوسة كما جاء في القرآن الكريم :
من حيث اللغة النزغ هو الإفساد بين الأصدقاء تحديداً، بين الإخوان، بين الناس
قال تعالى (مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي (100) يوسف)
الوسوسة شيء آخر وهي عامة، يزين له أمر، يفعل معصية، يزين له معصية، الوسوسة عامة والنزغ خاص (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) طه)

حميد درويش عطية 01-07-2017 11:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]صنوف الكمال [/marq]يمكن القول أن جميع صنوف الكمال مجتمعة في قوله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }..فإن فيه كمال ( معرفة الرب ) ، لأنه لولا هذه المعرفة لما عرف مقام الرب ، وبالتالي لم يتحقق منه الخوف من صاحب ذلك المقام ..وفيه كمال مرتبة ( القلب السليم ) لأن الخوف من مقام الرب لا ينقدح إلا من القلب السليم ، الذي خلي من الشوائب بما يؤهله لنيل تلك المرتبة من الخوف ..وفيه كمال مرتبة ( العمل الصالح ) الذي يلازم نهي النفس عن الهوى ، إذ أن الذي يصد عن العمل الصالح ، هو الميل إلى الهوى الذي لا يدع مجالا لتوجه القلب إلى العمل الصالح .
------------------------------------------------------------------------------------
السبت
9 ربيع الثاني 1438هـ
7 - 1 - 2017

نشوة شوقي 01-07-2017 05:55 PM

قال تعالى "لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ" المنافقون: 9،

لماذا لم يقل "لا تشغلكم"؟ السبب أن من الشغل

ما هو محمود فقد يكون شغلاً في حق كما جاء في

الحديث "إن في الصلاة لشغلاً"، وكما قال تعالى

"إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ

فَاكِهُونَ" يس: 55، أما الإلهاء فمما لا خير

فيه وهو مذموم على وجه العموم فاختار ما هو أحق بالنهي.

نشوة شوقي 01-08-2017 10:59 AM

قال تعالى :
"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا
مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ "
لم شبه الله تعالى الزجاجة بالكوكب ولم يشبهها بالشمس والقمر
مع أنهما أشد من الكوكب إضاءة ؟
لأن الشمس والقمر يلحقهما الخسوف والكواكب لا يلحقها الخسوف .
البغوي - معالم التنزيل

حميد درويش عطية 01-08-2017 01:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] كثرة الهموم [/marq]إن كثرة الهموم والغموم تنشأ من تعدد مطالب العبد في الحياة الدنيا ، فكلما ( يـئس ) من تحقيق مأرب من مآربه ( انتابه ) همّ الفشل ، فإذا تعددت موارد الفشل تعددت موجبات الهموم ، وتبعاً لذلك تتكاثف الهموم على القلب بما تسلبه السلامة والاستقامة ..فلو نفى العبد عن قلبه الطموحات الزائفة ، وتضيّقت عنده دائرة المحبوبات ، واقتصرت همّته على ما يحسن الطمع فيه والطموح إليه ، ( قلّت ) عنده فرص الفشل ، وبالتالي نضبت روافد الهموم إلى قلبه ..وقد أشار أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى هذه الحقيقة بقوله: { قد تخلّـى من الهموم إلا هما واحداً } ومن هنا يعيش الأولياء حالة من ( النشاط ) والانبساط الذي يفقده - حتى المترفون - من أهل الدنيا ، وذلك لانصرافهم عما لا ينال ، وتوجّههم إلى ما يمكن أن ينال في كل آن ، وهو النظر إلى وجهه الكريم .
----------------------------------------------------------------------------
الأحد
10 ربيع الثاني 1438هـ
8 - 1 - 2017

حميد درويش عطية 01-09-2017 01:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] السعة المذهلة للوجود [/marq]ورد في الحديث: { ما السموات السبع والأرض عند الكرسي إلا كحلقة خاتم في فلاة ، وما الكرسي عند العرش إلا كحلقة في الفلاة }..إن استشعار هذه الحالة - وخاصة - عند مواجهة الحق في الصلوات والدعوات ، يجعل العبد يعيش حالة ( التذلّل ) والانبهار أمام هذه القدرة التي لا تتناهى ، والسلطان الذي لا يدرك كنهه ..فمن موجبات ( تعميق ) محبة المحبوب هو الالتفات التفصيلي لما عند المحبوب من صفات وقدرة ، ولما يتمتع به من جمال وجلال ..
والأمر عند عشاق الهوى كذلك ، إذ أنهم يختارون من يجتمع فيهم الجمال والاقتدار ..فالأول عنصر ( اجتذاب ) يوجب دوام محبة المحبوب ..والثاني عنصر ( ارتياح ) يوجب قضاء مآرب الحبيب .

---------------------------------------------------------------------------------
الاثنين
11 ربيع الثاني 1438هـ
9 - 1 - 2017


الساعة الآن 03:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team