منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   كشكول منابر (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=140)

ناريمان الشريف 12-15-2020 08:54 AM

رد: كشكول منابر
 
سددوا ديونكم‏ المعنوية‎
أعجبتني
سَددوا ديونكم المعنوية ..القلبيه .. التي لا يعلمها الا الله.
عشتُ عمري وأنا أظن أنَّ الدين هو دينٌ مادي فقط إلى أن عرفتُ معنى الدين المعنوي ..
‌‎كنتُ واقف في جنازةِ شخص وسمعتُ الشيخ يقول جملةً غريبة (يا جماعة لو لأحد منكم على هذا الرجل دين معنوي ..ياليت يسامحه)
‌‎وتساءلت ماذا يقصد بالدِّين المعنوي؟
‌‎فقيلَ لي ...
هو أن تظلم أحداً ليس له مُعين سوى الله.
أوتنام وغيرك قلبهُ يبكي ألماً منك ومن تصرفاتك وتعمدك التقليل من شأنه ويشتكيك للديان.
عندما تكسر بخاطر أحد و يلتجئ أحدهم ضعفاً وقهراً للجبار .
.. (( كل ذلك دينٌ )) ..
وقتها عرفتُ أنَّ الدين المعنوي أصعب وأخطر من الدين المادي .. فالدينُ المادي قد يُسدده الورثة عنك حُباً أو رحمةً بك.
لكن من سيسددُ الدين المعنوي عنك ، وكم هو ثمن ذلك الدَّين ! ؟
دَينُ الخاطرِ و القلوب أكبرُ عند ربّ القلوب ؛ لأنك الوحيد المسؤول عنه ، ولا يسقطُ عنك بتوبةٍ أو صلاةٍ ..إنهُ بينك وبين المدين له .. لا حبيب و لا قريب يُسدده عنك ..

فليهنأ مَنْ يراعي مشاعرَ غيره ويسددّ دينهُ قبل أن يُسأل عنه ..

ناريمان الشريف 12-15-2020 09:00 AM

رد: كشكول منابر
 
من أجمل ما قرأت....
نظم الشاعر أبو اسحاق الغزّي بيتـاً بشكل سؤال :

مالي أرى الشمع يبكي في مواقدهِ
من حرقـةِ النار أم من فرقةِ العسلِ ؟!

فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال .
أجاب بعض الشعراء بأن السبب هو الألم من حرقة النار. وأجاب آخرون إن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه ..ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!
ما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب بقوله:

من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه ***
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ .
وفعلا فاز بالجائزة ..
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه،وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرق الشمع معها ..
وهكذا يجب علينا انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر.حتى لا نحترق بسببهم ، ونبكي يوم لا ينـفع البكاء .
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح ، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به".
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه ***
ما ضرٌ بالشـمع إلا صُحبة الفتـلِ .

ناريمان الشريف 12-15-2020 09:10 AM

رد: كشكول منابر
 
ما أجمل ما قاله أبو العتاهية :
وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّى
تُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا
فَكُلُّ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت
تَخِفُّ إِذا رَجَوتَ لَها ثَوابا

ناريمان الشريف 12-15-2020 03:43 PM

رد: كشكول منابر
 


قصة جميلة ( ثمرة الإحسان )

وقفت امرأة ثرية
على خط بعد أن تعطلت سيارتها

لوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها

مضى عليها الوقت
وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام

وفجأة ...
توقفت سيارة قديمة الصنع
يسوقها شاب حنطي البشرة

نظرت إليه
وإلى السيارة

فترددت. ...
هل تصعد أم تبقى

كانت تخشى من طمع بها
تظن أن كل من يراها
سيعلم بغناها وثروتها

لكن
قررت وصعدت

في الطريق سألت الشاب
عن اسمه وعمله
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجة
فأخبرها أن اسمه *آدم*
وعمله سائق أجره

فاطمأنت نوعا ما

عاتبت نفسها وأنّبت ضميرها
لسوء ظنها

لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها

وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة

فطلبت النزول
وتوقف. ...

كم حسابك ؟

لا شي !!

لاااا لا يمكن
أنت ساعدتني وأوصلتني

قال السائق *آدم*

أجرتي. ..أن تفعلي الخير
مع من تجديه ، ، ، ،

انصرفت مذهولة !!


واستمرت في طريقها
لتقف أمام محل كوفي

فدخلت وطلبت من العاملة
كأس قهوة. ..

أتت العاملة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية

شحوووب وجه العاملة
وكبر بطنها

فسألتها ...
ما لي أراك متعبة
قالت على وشك ولادة

قالت المرأة. .
ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..

ذهبت العاملة
إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة

وكانت أعطت
مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة
عشرة أضعاف

لكن العاملة لم تجد المرأة

نظرت يمينا وشمالا

لم تجدها
لكنها وجدت
ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)

فرحت المرأة كثيرا

و. قلبت الورقة
لتجد كلاما آخر

(وتركت ما تحت الطاولة
هدية لمولودك)

كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر

لم تتمالك دمعتها من الفرح
ذهبت سريعا
واستأذنت من عملها
وسابقت الريح

مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها

دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها
على غير وقته
وخشي أن يكون وقت الولادة

غير أن صوتها مخلوط
بنعمة الفرح
وعبرة الشكر

وهي تقول
وقد احتضنته
أبشر يا *آدم*
قد فرجها الله علينا. ...

لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض أن يأخذ مقابل معروفه وطلب منها مساعدة الآخرين ....

الخير سيعود إليك حتما
افعله وتذكر
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"

ياسَمِين الْحُمود 12-16-2020 10:03 AM

رد: كشكول منابر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 272564)


قصة جميلة ( ثمرة الإحسان )

وقفت امرأة ثرية
على خط بعد أن تعطلت سيارتها

لوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها

مضى عليها الوقت
وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام

وفجأة ...
توقفت سيارة قديمة الصنع
يسوقها شاب حنطي البشرة

نظرت إليه
وإلى السيارة

فترددت. ...
هل تصعد أم تبقى

كانت تخشى من طمع بها
تظن أن كل من يراها
سيعلم بغناها وثروتها

لكن
قررت وصعدت

في الطريق سألت الشاب
عن اسمه وعمله
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجة
فأخبرها أن اسمه *آدم*
وعمله سائق أجره

فاطمأنت نوعا ما

عاتبت نفسها وأنّبت ضميرها
لسوء ظنها

لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها

وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة

فطلبت النزول
وتوقف. ...

كم حسابك ؟

لا شي !!

لاااا لا يمكن
أنت ساعدتني وأوصلتني

قال السائق *آدم*

أجرتي. ..أن تفعلي الخير
مع من تجديه ، ، ، ،

انصرفت مذهولة !!


واستمرت في طريقها
لتقف أمام محل كوفي

فدخلت وطلبت من العاملة
كأس قهوة. ..

أتت العاملة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية

شحوووب وجه العاملة
وكبر بطنها

فسألتها ...
ما لي أراك متعبة
قالت على وشك ولادة

قالت المرأة. .
ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..

ذهبت العاملة
إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة

وكانت أعطت
مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة
عشرة أضعاف

لكن العاملة لم تجد المرأة

نظرت يمينا وشمالا

لم تجدها
لكنها وجدت
ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)

فرحت المرأة كثيرا

و. قلبت الورقة
لتجد كلاما آخر

(وتركت ما تحت الطاولة
هدية لمولودك)

كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر

لم تتمالك دمعتها من الفرح
ذهبت سريعا
واستأذنت من عملها
وسابقت الريح

مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها

دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها
على غير وقته
وخشي أن يكون وقت الولادة

غير أن صوتها مخلوط
بنعمة الفرح
وعبرة الشكر

وهي تقول
وقد احتضنته
أبشر يا *آدم*
قد فرجها الله علينا. ...

لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض أن يأخذ مقابل معروفه وطلب منها مساعدة الآخرين ....

الخير سيعود إليك حتما
افعله وتذكر
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"

استمتعت بقراءتها جميلة جدّا
فيها من العظة علّ وعسى تصل:30:

ياسَمِين الْحُمود 12-16-2020 10:12 AM

رد: كشكول منابر
 
خشيت عليكم من الأذى وما الذي حصل؟
لقد آذيتموني،،
فالله وحده يعلم كم من الجهد بذلت،
وكم شعرت بالخوف عليكم،
وكم أهديت من الحب لكم،،
وكم عذرت تصرفاتكم
وكم خضعت للألم من أجلكم،،
ولكن! هل علمتم بذلك؟
لا يهم فالله يعلم ،،

علي حيـدر 12-16-2020 11:19 AM

رد: كشكول منابر
 
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/2189alsh3er.jpg

ياسَمِين الْحُمود 12-16-2020 11:22 AM

رد: كشكول منابر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حيـدر (المشاركة 272787)

أحييك أخ علي ،،
فعلا كما تفضّلت ،،:30:

ناريمان الشريف 12-16-2020 02:53 PM

رد: كشكول منابر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 272763)
خشيت عليكم من الأذى وما الذي حصل؟
لقد آذيتموني،،
فالله وحده يعلم كم من الجهد بذلت،
وكم شعرت بالخوف عليكم،
وكم أهديت من الحب لكم،،
وكم عذرت تصرفاتكم
وكم خضعت للألم من أجلكم،،
ولكن! هل علمتم بذلك؟
لا يهم فالله يعلم ،،

فلتعلمي غاليتي
إن من ينفق في سبيل الله والحق ( مالاً أو حباً أو كلمة طيبة ) لن يخسر
بوركت ِ

ناريمان الشريف 12-16-2020 02:56 PM

رد: كشكول منابر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حيـدر (المشاركة 272787)

الله الله عليك يا علي
ما أروع منقولاتك
مرحباً بك دوماً في كشكولي
كل شيء جميل تراه في أي مكان هاته
وانقله هنا في الكشكول
ففيه أجمع كل شيء جميل
تحية ... ناريمان


الساعة الآن 09:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team