|
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الفراقُ..
هو الفَقدُ.. هو الحزنُ.. هو دموع اللهفةِ.. وأنين الآه.. هو عينٌ تدمعُ.. ذكرياتٌ توجعُ.. عذابٌ يُزرَعُ.. صراخٌ يُفزِعُ.. هو اللوعةُ تتكلمُ.. الشقاءُ يتجسّمُ.. الحنينُ يتألّمُ.. هو الفِراقُ.. القسوةُ برماحِها.. الظلمُ بجلّاديهِ.. الشوقُ باستحالةِ اللقاء.. اللقاءُ في حافّاتِ المستحيل.. الغيابُ بلوعاتهِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كتبتُ فِراقًا..
كتبتُ حزنًا.. الفقدُ أرهقني.. عذّبني.. أرّقني.. ويؤرقني ويا ليته يفارقني.. يحملُ سيفهُ فوق رقبتي.. يهددني.. سرقَ فرحتي.. منها يُخوفني.. جعلَ جسمي.. مرمى طعناتهُ.. الجرحُ فوق جُرحٍ.. فوق جرحٍ كي تكفي مساحة الجسد.. آلاف جروحه.. جعل روحي.. كقطرةٍ.. القطرةُ في زجاجةٍ.. عنقها ضيِّقٌ.. إن خَرَجَت.. تسقطُ إن بَقيَت.. ففي سجنٍ إن كُسِرَت.. فهو الفناء ........... ............ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين أراكَ..
أضعُ رأسي في حضنكَ.. حين أراكَ.. أسرقُ الدفءَ من صدركَ.. حين أراكَ.. أزرعُ شوقي في أرضكَ.. أشتاقكَ.. ورأسي يتوسدكَ.. أشتاقكَ.. وصدري مغروسٌ في صدركَ.. أشتاقكَ.. ولسانكَ في ثغري.. أشتاقكَ.. وعينكَ في عيني.. أشتاقكَ.. ويديكَ تسرحُ في أرضي.. ورجولتكَ تفترسني.. تقتلعُ أنوثتي وسحري.. أحبكَ.. بل ألف أحبكَ لا تكفي.. أما سمعتها من جسدي..؟ أما أحسستها في غلياني..؟ نعم لم يقلها لساني.. تذَوَّقها منه اذن.. أقولُ أحبكَ.. ولكنها صامتةٌ.. معلنةٌ..!! حاضرةٌ.. غائبةٌ..!! كاذبةٌ.. صادقةٌ..!! متأملةٌ.. يائسةٌ.. !! ميتةَ الوجود.. أزليةَ البقاء.. دع حضنكَ يسألني.. وجوابي هو الحقيقة.. لا تصدق مكابرتي.. لا تصدق كبريائي.. لا تصدق قوتي.. صدّق فقط.. لغة اللسانِ باللسانِ..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
نفتقد أنفسنا مع تكرار أيامنا , فيأتي بنا الحنين لزمن لا يتكرر جئت بحب وحنين.. فكنت يا مازن اليقين. فالحب هي الصفة السامية الباقية في الوجود. دمت.:31: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مَن يشتاقُ.. يتذكّرُ
يلجأ للذكرياتِ.. ليتذكّر يلجأ للقاءاتِ العابرة.. واللحظات المنقضية.. يسعفُ شوقَهُ.. بنظراتِ العيون.. ولكن..!! ماذا عن الذين لم يجمعهما لقاء..؟ جمعتهم (منصات التواصل الاجتماعي) لم تجمعهما نظرات..؟ لم تجمعهما سوى كلمات.. أيّ وجهٍ يتذكرون..؟؟ مَن جمعتهما الخيالات.. مَن التقيا بعالم الأرواح.. مَن جمعهما التخاطر.. أي وجهٍ يتذكرون.. هو عالم الوهم.. عالمُ الخيال.. عالمٌ افتراضي.. يعيشهُ كثيرون.. يشتاقون.. يتعذبون ينتظرون.. يتشاجرون يعلمون أو لا يعلمون أنهم افتراض.. ثقةٌ معدومة.. لكثرةِ الكذب في هذا العالم.. كثُر النصابون.. كثُر المتصيدون.. كثُر المبتزون.. كثرت الضحايا.. ضاع الصادقون.. ضاعت الحقيقة.. يكتفون بالحبّ الافتراضي.. وحين يشتاقون.. أيّ وجهٍ.. سيتذكرون..!! ولم يجمعهم سوى.. كلمات!! لا شكلَ.. لا صورةَ.. لا صوتَ.. قد عشقتم وهمًا ولكن لا تشعرون.. '!! ومَن يعشقُ الوهمَ.. سوى المجنون..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
بشرطهِ وشروطهِ.. الصدقُ بين الطرفين من شروطهِ.. الايثارُ.. العطاءُ.. الشوقُ.. اللهفةُ.. الاحترامُ.. البذلُ.. كلها روحية وليست مادية.. حبٌّ بلا هذه الشروط من طرفيه قد يكون حبًّا ولكنهُ ناقصٌ.. ولن يدوم سعيدٌ بمشاركتكِ تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
صِراعٌ بين الشوقِ والواقع..
صِراعٌ بين اللهفةِ والرفض.. صِراعٌ يسيطرُ العقلُ عليهِ.. كبحُ جماحُ العواطفِ سَمّوهُ تعقلًا.. قَتْلُ الأشواقِ.. سَمّوهُ رزانةً قَتْلُ الشهواتِ.. اِيمانًا قَتْلُ الأحاسيس.. حكمةً ما تريدهُ النفس.. ميزانُ التصرفات.. ميزانُ الاعمال.. الشرعُ قد تدَخّلَ.. فَرَضَ ضوابطهُ.. يمتحننا.. أَنصبرُ أم نستسلمُ..؟؟ أينتصرُ القلبُ أم العقلُ..؟؟ صِراعاتٌ أزليةٌ.. كانت.. وستبقى |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بينَ جنبيَّ تسكنُ..
الهمسُ كلامها.. لن أنسى لتُذَكِّريني.. حسبكِ هذا السَكَن.. يا روايات العالم أخبريني.. أفي الحبِّ سرابيلٌ من شَجَن..؟ أفي الحبِّ كُرهٌ يُختَزَن..؟ عالمُ العشقِ لا تحكمهُ قوانين.. هو تلاقي الأرواح.. بأمرِ من الاشتياق.. اشتياقي لكِ لا تحدهُ حدودٌ.. ولا يمنعهُ ألف سِجن.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أتدرون ما هي أسباب فقد الصديق الحقيقي ؟!
هو عدم تقبلنا للنصيحة ... وتلك الهالة التي نضعها في كنهنا ... وكأن ذاتنا قُدسية ... لا يمكن المساس بها / وإن كانت غائصة في الدنس ! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بين حنايا الحياة ... هناك الضجيج الذي يتلجلج في صدر من يزفر الأسى ... حين تنتابه نوبات الندم حين اجتلب الأعذار لمن اساء له ... بالرغم من ظهور ... ووضوح براهين الحقيقة ... فلم يكن ذلك التغافل إلا من أجل أن يُبقي للودِ رمق حياة . |
| الساعة الآن 05:54 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.