![]() |
أشعلتِني هذي الحرائقُ لا تُعَدُّ ....ومضيتِ هجرُكِ كالقضاءِ ولا يُردَّ ستكونُ ليْ بعد الصقيعِ حكايةٌ .......ويكونُ تَذكاري لما أسديتِ بردُ |
أرنو إلى الآفاقِ تصرعُني الرُّؤى ..........فيُقيمني وجعٌ من الصّلصالِ فَيضُ الهوى مِنْ راحتيكِ مدامعي ...........وعلى ضفافكِ أَنهُراً آمالي لا تُوغِري ظمَأَ الجوابِ إلى الهدى ...........أنا ما طلبتُ إجابةً لسؤالي |
أتوكأُ الأحلامَ أمتشقُ الشذا وألمُّ من جفنيكَ فيضَ غِلالِ يا كرمتي كمْ في عناقيدِ الهوى راحاً نزفتُ بعَصْرِها آمالي كنتَ الملاذَ لخافقٍ متوجسٍ وعلى هجيرِ العمرِ فيضَ ظلالِ |
وطويتَ عمريَ في كتابكَ لمْ تَدَعْ ..................سطراً لغيركَ قارئاً أو كاتبا لو كنتُ أعلمُ أن حبَّكَ قاتلي ...............كنتُ اجتنبتُكَ أو تخذتُكَ صاحبا |
لِمَنْ أَدَّتِ الأنسامُ نافلةَ الفجرِ ؟ ........وأَسْرَتْ مع الإصباحِ في موكبِ العطرِ ؟ وفاتَ الهوى أينَ اخْتبأتِ ؟ وهَودجي ..............رَحيبٌ وفي الأسفارِ مُمْتَحَنٌ صبري إلامَ سأمضي والقصائدُ أنجمٌ ..................وأَصمدُ دونَ الريحِ مُتَّقِدٌ جَمري كلاكلُ أحزاني وطيفُك مُرهَقاً ...............أناخوا ألا ليت المُناخَ على صدري أُعيذُك يا بنتَ الرمادِ من السُّرى .............ودونَكِ وهْجُ الشمس في المَهْمَهِ القَفْرِ |
وليس يرى المحزون إلا كآبةً
.............بصوتِ هزارٍ أو بأنداءِ وردةِ ونيسان وما نيسان إلا ملاءةٌ ......وتخفي طيوفَ الموتِ من كلِّ وجهةِ |
لا زال سَوطُ الريحِ يضربُ في يدي ويداك تَنحتُ في متاهاتِ الكمـالْ من أينَ أسرجتِ الحروفَ وضوؤها مشكاةُ نورٍ زيتُه خمرُ الوصــالْ وأنا هنـا ذات انكسـارٍ قاتـلٍ أقتاتُ من وجعي وأنتزعُ النصـالْ أرنـو إليـكِ وللجنائـن لهفـةٌ كالأمِّ تحضنُ وارفاتٍ مِنْ ظِـلالْ والياسميـنُ عرائـشٌ من بهجـةٍ وقصائدي حزنٌ رعى شوكاً وآلْ كلُّ الإجابـاتِ التـي عُلِّمتُهـا موتٌ،يسرُّكِ أنْ أُجيبَ عن السؤالْ؟ |
. وآنَ للصبحِ أنْ يحلو بصحبتكمْ ..........على الموائدِ من طلٍّ ومن عَبَقِ للياسمينِ حكاياتٌ يبوحُ بها ..........للفلِّ للنرجسِ الوسنانِ والحَبَقِ هنا أريحُ انتظاري بعد رحلتهِ ..........على الأسرَّة من نورٍ ومن ألقِ |
لا زلتُ أستحلفُ الأيام أسألُها .........عن الأحبَّةِ هل في غفلتي رحلوا ؟ وما السبيلُ الذي شقّتْ ركائبهم ........يا ليتَهمْ في رياضِ الروحِ قد نزلوا هي الحياةُ ارتحالٌ لا قرارَ له ............تبقى المودَّةُ والإخلاصُ والأملُ أرواحنُا وصفاءُ الأُنسِ يجمعنا .....يمضيْ السؤال ومنْ عن حالهِ سألوا |
. . . وللّيلِ أذكارٌ تُوشِّيهِ بهجةً ............وإنْ كانَ بحرُ الحزنِ طوعَ مدادِها كلانا مِنَ الأحزانِ عبَّ وأُوصِدتْ .................مسالكُهُ ، فارتدَّ بعد ازديادِها ليكسرَ قيداً كمْ أضرَّتْ بمِعصمٍ ..................لتقطفَ أنجاماً بدُنيا ابتعادِها لأَسعَدَ في نجواهُ تجري على فمي ...............عرائسَ سِحْرٍ من سَخيِّ ودادِها وكمْ أشعلتْ نجوايَ قافيةً غَفَتْ ...............بخاطرها كانتْ بسجنِ وسادِها تلاقى اشتعالُ الحزنِ بيني وبينها ...........شموعاً نصدُّ الريحَ خوفَ انْخِمادِها هنا سقتِ الأسفارُ خاتمةَ الرُّؤى ..............فأينعَ كَرْمُ الحبِّ من وحيِ زادِها |
الساعة الآن 02:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.