رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
من حيث أنا تحضُر ومن حيث أنت تغيب كيف للمرآة أن تصوّر لي هذه المحرقة في آخر النهار أيكمن السرّ فيّ؟ أنا الشاردة بطبعي إلى هذا الذي يُسمى الوله |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
هل سأنتهي بصمت؟ النيران تلتهب داخلي وأنا لا أجيد الصراخ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أكاد أجزم بأن كل لحظة فرح يليها ما يثير السخرية و يمكن للّهفة أن تحترق بفعل القسوة بلحظة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
تحط الذكريات على كتفي ليلاً تبدد وحشة الوحدة خيال الصور التي أعرفها تنقر رأسي يغدو القلب كشرفة تلملم ماتبقى منها بعد الخراب الكلمة تبقى حبيسة صمتي كم يقدّسها الليل |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كل الطرق تؤدي إليَّ أنا الضائعة في متاهات الذاكرة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أنظر إلى البحر من شرفة نافذتي وكأنه عصيّاً عليّ جلبك من بين أمواجه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لم أنوِ السهر ولم أنوِ متابعة هاتفي لانتظار شيء منك لكن انظر إليَّ الآن من أكون اليوم وإلى أي حال قد وصلت ها أنا ساهرة برفقة هاتفي الذي يئس منّي ومنك انتهى عمر البطارية مرات عديدة وأنا أداعبه خوفا من أن يجيء اتصالك لقد كبر كثيراً ذلك الأمل بأن أجدك زادت نبضات قلبي ولكن دون جدوى |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
بعد منتصف الليل دون أي استئذان، وبلا أي مناسبة زارني الحنين مفتقداً أمسياته التي كان يقيمها في صدري يبدأ فوراً بهدم دواخلي يتحول داخلي إلى فتات ، ينتقم منّي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أيها الحنين كُفَّ أذاك عنّي وأطلقني في سبيله لم أعد قادرة على تحمل أيّ مشاق أصبحتُ أخاف الأوقات التي أقضيها دونه أخاف صوتي الذي أنطق به لغيره أخاف تدبير عقلي دون قلبي أخاف أن أستيقظ ولا أجده دوني |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
والقلم الراسم
راصد أيضا لما ستؤول عليه الروح من ألم وفرح تختلط فيه الخبرة بالعفوية ويغيب عن الحرف الملل |
الساعة الآن 10:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.