بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) كلما أذنب الإنسان ذنبا، اقترب من الظلمة درجة ، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم : { إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس ، فلا يعلم يمينه من شماله .. 20 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان الخاشع ، يستلذ بالصلاة ، والحديث مع رب العالمين .. بحيث لا يقاس إلى ذلك أية متعة من متع الحياة الفانية .. إن الذي لا يخشى ولا يخشع ؛ هو إنسان لا يعرف الله ، فمثله في ذلك كمثل المنكر له في مقام العمل ..
|
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان الذي لا يفوّض أمره إلى الله تعالى، وكذلك الذي يخشى قلبه من انقطاع الرزق، والذي يخاف المخلوق.. هذا الإنسان لا يعد مؤمناً بالله عز وجل؛ لأنه لم يحقق السكينة والاطمئنان في حركة حياته.. ******************************* 24 3 2011 |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي حميد ومضات مباركة بحق تحية ... ناريمان |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن المؤمن إذا تجاوز في حد من حدود الله، فهو بحد ذاته تلك الساعة ليس بمؤمن، ولا وزن له .. فلعله كان قبل ذلك من العباد والزهاد، وممن له الوزن قبل الغضب وبعده.. فإذن، لماذا يقيم الإنسان وزنا لما لا وزن له في حال الغضب ؟.. ******************************** 26 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن السجود في حقيقته هو السجود الروحي .. فالسجود حركة قلبية ، وهذه السجدة الظاهرية هي حركة البدن .. فالساجدون لله عز وجل ، والمحترفون السجود ، هؤلاء لهم عوالم لا تقدر ولا توصف .. فلهم سير إلى عالم الغيب .. إن السجود في عرف الأولياء والصلحاء ، يعتبر سياحة روحية ، وما أروعها من سياحة !.. لا تكلف مالاً ولا تعباً ، ومتاحة في أية ساعة من الساعات .. ******************************************** 27 3 2011 |
من أعظم صور البلوغ النفسي ، والسير العرفاني إلى الله عز وجل .. *************************************** 30 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن الإنسان الذي يقوم بأنواع العبادات ، وأنواع المجاهدات : سيفاً ، أو قلماً ، أو قولاً ، أو قدماً .. ولكنّ له قلبا مضطربا ، وقلبا يخشى المستقبل ، ويقلق على الماضي ، وغير مستقر .. فهذا القلب مقطوع الصلة بعالم الغيب ولا صلة له بِالله عز وجل .. *********************************** 31 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن هناك فرقا بين أن يخاف الإنسان عذاب ربه وبين أن يخشى ربه .. ***************************** 1 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن من صغّر الشهوات ؛ يراها صغيرة جداً .. ولهذا فإن المؤمن لا يعاني من ترك الشهوات أبداً؛ لأنها حقـيرة فـي باطـنه .. *********************************** 1 4 2011 |
الساعة الآن 02:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.