منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 08-26-2010 04:08 PM

إيليا أبو شديد

ولد الشاعر الرفيق إيليا أبو شديد في بلدة المطيلب في 26 تشرين الثاني عام 1934 . باكراً ، وهو طفل في الرابعة من عمره ، فقد أباه ، ثم خسر والدته التي تزوجت ثانية من السيد حنا ملاح ، من الفريكه ، فاعتنى به عمه بطرس أبو شديد.

دراسته الأولى في مدرسة الناشئة الوطنية في الفريكة لمؤسسها ومديرها الأديب والمؤرخ الرفيق جورج مصروعة ، ثم تابع دراسته في معهد الرسل في جونية ، حتى إذا بلغ السادسة عشرة من عمره غادر عام 1950 إلى غانا ليعمل في التجارة ، كالكثيرين من أبناء المتن الشمالي الذين وجدوا في شاطئ الذهب (3) مجالاً جيداً للربح ، ومنهم رفقاء كانوا سافروا إليها في الثلاثينات وأسسوا أعمالاً ناجحة ، أمثال الأمناء أسد الأشقر ، أمين الأشقر ، نسيب عازار ، منصور عازار ، ورشيد الأشقر (4) .

في شباط عام 1953 اقترن الشاعر أبو شديد من السيدة رينيه يوسف عازار وانجب منها صبياً وأربع بنات (5) . إلا أنه خسر طفله وليد رضيعاً في حادث مأسوي في غانا .
عام 1964 غادر الرفيق أبو شديد غانا واستقر في لبنان ، بعد أن كان زاره في العام 1955 . عام 1966 أصدر مجلة أدبية باسم " المواسم " قال في افتتاحية العدد الأول منها ، الصادر في آذار 1966 :
" كنت في الخامسة عشرة من العمر يوم غادرت لبنان مغترباً في غانا حاملاً طموح الشباب في صدري وحب المغامرة في عيني ومسحة يتم باكر على وجهي . وفي غانا استقبلني الرجل الذي احتضنني طفلاً . استقبلني فاتحاً لي ذراعيه وقلبه وبيته وفي دفء حنانه ، في ألفة محبته وعطفه ، أحسست أن والدي تجسد حياً في شخصية أخيه .
خمس عشرة سنة من عهد الفتوة والشباب أمضيتها في غانا كادحاً مجتهداً صديقاً للغانيين ، وهم من أقرب الناس إلى المصادقة وأجدرهم بالمودة الصافية .
وما كان هذا الاغتراب الطويل وهذه الصداقة ليبعداني عن الجو الأدبي في لبنان ، فأصدرت تباعاً أربع مجموعات شعرية " ندم "، و " ثورة " و " ليالي النار " و " بنات العشرين ". وها أنا في لبنان منذ سنة وقد عدت إليه نهائياً تلبية لما كان في نفسي من الحنين إلى أرض الجدود طوال مدة الاغتراب . ومنذ سنة ، ما برحت في الجو الأدبي الذي أحب ، ما برحت في صميمه ، أراقب ، وادرس ، واقارن ، وأفاضل ، فإذا بي على شفير الخيبة الكبرى .
لقد هالتني أصوات المهرّجين باسم الأدب هنا ، وصيحات الممثلين باسم الفكر هناك وقهقهات الدجالين باسم الفن هنالك ، هالني ما رأيت ولمست من فساد الذوق وضياع القيم وتهافت السخفاء على التفاهة . فعاهدت نفسي على القيام بمحاولة ما .
وها أنا في هذه " المواسم " الجديدة وبمن لها ومعها من أصحاب الفكر والقلم ، حرب على الكرنفال المستشري في دنيانا الأدبية .
حرب على ما فيه من أقنعة ومقنعين يسيرون بألف لون ، وألف نغمة ، وألف أسلوب . يسيرون ويسيرون إلى حيث لا نحن ندري ولا هم يدرون " .
لذا كان طبيعياً أن تزخر أعداد " المواسم " بكتابات عديدة لقوميين اجتماعيين ، وجدوا فيها إحدى المنابر التي أمكنهم أن يطلوا منها على الرأي العام ، في مرحلة صعبة من تاريخهم تلت الثورة القومية الاجتماعية الثانية عام 1961 .
من الذين كتبوا فيها ، نذكر على سبيل المثال ، الشاعر والأديب محمد يوسف حمود ، الأمينة هيام نصرالله محسن ، الأديب جورج مصروعة وكان مديرها المسؤول ، الشاعر الأمين عجاج المهتار ، الأديب والكاتب الياس مسوح ، الأمين أسد الأشقر (باسم سبع بولس حميدان) الأمين منير الشعار .
توقفت مجلة " المواسم " عن الصدور في تشرين الأول 1966 بإنذار من وزارة الأنباء بسبب جرأة مواقفها وحرية أفكارها .
عاد الشاعر الرفيق أبو شديد إلى غانا عام 1978 بسبب الأحداث التي عصفت بلبنان ، ثم غادرها في العام 1981 ليستقر نهائياً في وطنه .

ايوب صابر 08-26-2010 04:09 PM

أمين يوسف غراب
أمين يوسف غراب
(1912 ـ 1970)


قراءة في السيرة والتجربة
بقلم : د. محمد عبد الحليم غنيم

ولد الأديب محمد أمين يوسف غراب في قرية محلة مالك, مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ في 31 مارس سنة 1912, ثم انتقلت أسرته إلى دمنهور وهو في سن مبكرة, ومن هنا كانت النشأة ثم العمل في دمنهور فيما بعد. لم يدخل أمين يوسف غراب المدارس قط، ولم يتعلم تعليما منظما في حياته، كما إنه لم يقرأ حرفا واحدا حتى بلغ السابعة عشر من عمره على الرغم من نشأته في أسرة ثرية، لكن يبدو أن أبويه لم يأخذانه بالشدة فعاش مدللا ـ وهو الولد الوحيد ـ مترفا، فإذا ما رغب في عدم دخول المدرسة فله الأمر والطاعة، ومثل ما يحدث لشخصيات قصصه، أو هو القدر على حد قوله أيضا،
انقلبت هذه الحياة من النقيض إلى النقيض, يصاب الأب الثري بنكسة تعصف بثروته، ثم بحياته بعد قليل من الوقت،

ايوب صابر 08-26-2010 04:09 PM

يوهان هاينريش بستالوتزي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
يوهان هاينريش بستالوتزي (12 يناير1746-17 فبراير1827) كان تربوياسويسريا ومصلحا تعليميا استعمل الرومانسية في نهجه.
حياته
ولد يوهان في 12 يناير 1746 في زيورخبسويسرا. مات والده حين كان صغيرا وربته والدته.
أيد يوهان كاسبار لافاتير وحزب الإصلاح حين كان في جامعة زيورخ. أمضى سنواته الأولى في مشاريع لتحسين حالة الشعب وبعد موت صديقه كاسبار اتجه نحو التربية وترك السياسة.
تزوج آنا شولتيس في 1769 حين بلغ الثالثة والعشرين وابتاع قطعة أرض في بير في كانتون أرجاو سماها نوهوف (بالألمانية: Neuhof) (المزرعة الجديدة) وبدأ زرع الروبيا. لم يكن يعرف بستالوتزي شيئا في الميدان وفشل مخططه. قبل هذا فتح منزله ومزرعته كمدرسة لكن المخطط لقي فشلا ذريعا أيضا.
كان أول كتاب له هو (بالإنجليزية: The Evening Hours of a Hermit‏) (1780) وهو سلسلة أمثال وتأملات. تبعه برائعته (بالإنجليزية: Leonard and Gertrude‏) (1781) وهي سرد لإصلاح تدريجي قامت به امرأة طيبة ومخلصة ابتداءا من بيتها ثم القرية بأكملها. قرأ كتابه في أنحاء ألمانيا وظهر اسم بستالوتزي من الخفاء.
خلا الغزو الفرنسي على سويسرا في 1798، ترك عدد من الأيتام بدون طعام أو ملجأ في كانتون نيدفالدن. فأخذ عددا منهم تحت رعايته وحول ديرا مهجورا إلى مدرسة لهم. خلال الشتاء، كان يرعاهم تفان لكن في يونيو 1799 صادر الفرنسيون المبنى لاستعماله كمستشفى وتفرق أيتامه.

ايوب صابر 08-26-2010 04:10 PM

الملكة فكتوريا
ولدتفكتوريا في قصر كنسينجتون في لندن في 24 مايو عام 1819م كانت الابنة الوحيدة لإدوارد، دوق كنت الابن الرابع لجورج الثالث وفكتوريا ماريا لويزا،ابنة فرانسيس دوق ساكسي ـ كوبيرج ـ سالْيفلد.
تُوفِّى والدفكتورياقبل أن تُكمل عامها الأول وقامت والدتها بتربيتها وتنشئتها
تُوفي عم
فكتوريا الملك وليم الرابع في 20 يونيو عام 1837م ولم يكن له وريث لذا خلفتهفكتوريا على العرش وتُوجت ملكة في كنيسة وستمنستر في 28 يونيو عام 1838م كان اللورد ملبورن أول رئيس للوزراء في عهدها وقام بتعليمها شؤون السياسة والحكم.

Victoria of the United Kingdom
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
"Queen Victoria" redirects here. For other uses, see Queen Victoria (disambiguation).

20 June 1837 – 22 January 1901
28 June 1838
Predecessor
William IV
Successor
Edward VII
Prime Ministers
See list
Consort
Prince Albert of Saxe-Coburg and Gotha
Issue


Full name
Alexandrina Victoria
House of Hanover
Father
Prince Edward, Duke of Kent and Strathearn
Mother
Princess Victoria of Saxe-Coburg-Saalfeld
Born
24 May 1819 (1819-05-24)
Kensington Palace, London
Died
22 January 1901 (1901-01-23) (aged 81)
Osborne House, Isle of Wight
Burial
2 February 1901
Frogmore, Windsor

Signature


Victoria (Alexandrina Victoria; 24 May 1819 – 22 January 1901) was the Queen regnant of the United Kingdom of Great Britain and Ireland from 20 June 1837, and the first Empress of India of the British Raj from 1 May 1876, until her death. At 63 years and 7 months, her reign as the Queen lasted longer than that of any other British monarch, and is the longest of any female monarch in history. Her reign is known as the Victorian era, and was a period of industrial, cultural, political, scientific, and military progress within the United Kingdom.
Victoria was of mostly German descent; she was the daughter of the fourth son of George III, Prince Edward, Duke of Kent and Strathearn. Both the Duke of Kent and George III died a year after her birth, and she inherited the throne at the age of 18 after her father's three elder brothers died without surviving legitimate issue

ايوب صابر 08-26-2010 04:10 PM

حمد سعد الحجي
ولد في (( مرات )) من إقليم الوشم شمال الرياض -السعودية - عام 1938 و توفي عام 1989. 1358 - 1409 رحمه الله درس في كليتي الشريعة و اللغة العربية .

فقد أمه صغيرا فقدر له الشقاء وفقد الحنان
.

عانى الكثير من مرض
نفسي أصابه ولم يكد يبلغ الخاامسة والعشر من عمره ..

صدر له ديوان : (( عذاب
السنين )) 1989

وألف عنه كتاب اسمه حمد الحجي شاعر الآلام وهو في
اصله رسالة ماجستير قام بها خالد بن عبدالعزيز الدخيّل تناول فيها الحالة النفسية لحمد الحجي بشكل دقيق مع تحليل فني للقصائد وألحق بالكتاب فصلا بأهم القصائد التي استشهد من أبياتها في دراسته .. طبع الكتاب عام 1427 .. وقدم له الاستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حسين ..

من أروع قصائده قصيدة "ياعيد " التي قالها وهو في لبنان
:

يا عيد وافيت فالأشجان مرخية .. سدولها ونعيم الروح مفقود

لا الأهل
عندي ولا الأحباب جيترهم .. حولي فقلبي رهين الشوق مفؤود

العين ترنو وطول
البين فاجعها .. حسرى وانسانها بالأفق معقود
تجري دموعي دماء في محاجرها .. على
وسادي لها صبغ وتسهيد
أمسي وأصبح والأشجان تحدق بي .. لا الروض يجدي ولا
القيثار والعود
أورى اشتياقي أني في نوىً وجوىً . وانني بقيود الهم مصفود

يافرحة القلب والآلام تعصره .. لو أنه لقاء الأهل موعود ي
ا ساكني نجد إنا
بعد بينكم .. كأنما قد شوى الأضلاع سفود
اذا ذكرتكم أمسيت مرتعشا .. كأنني مي
مهب الريح أملود
انا المتيم والاحداث شاهدة .. من الهموم علت وجهي التجاعيد

اني غلام ولكن حالتي عجبٌ ،, أرى كأني في السبعين مولود

لم أشرب الكأس
والأشواق تشربني .. ولم أغرد ومن حولي الأغاريد
نعم شربت كؤوس الهم مترعة
.. حتى كأني من الأوصاب عربيد
الغيد حولي زرافات أطالعها .. لكنما عنكم لم تسلني
الغيد
لما أتى العيد أبكاني وهيجني .. فليتني بعدكم ما مر بي عيد

عيد
الغريب سقام وانبعاث اسىً .. ودمعه إن شدى الشادون تغريد


ايوب صابر 08-26-2010 04:11 PM

البابا شنوده

Pope Shenouda III of Alexandria (Coptic: born Nazeer Gayed on 3 August 1923, in Asyut, Egypt), is the 117th Pope of Alexandria and the Patriarch of All Africa on the Holy Apostolic See of Saint Mark the Evangelist of the Coptic Orthodox Church of Alexandria. He is the head of The Holy Synod of the Coptic Orthodox Patriarchate of Alexandria.
A graduate of Cairo University and the Coptic Orthodox Seminary, Nazeer Gayed became a monk under the name Fr. Antonios the Syrian after joining the Syrian Monastery of the Ever-Virgin Mary the Theotokos, where he was later elevated to the Priesthood.
Pope Cyril VI summoned Fr. Antonios to the patriarchate where he consecrated him General Bishop for Christian Education and as Dean of the Coptic Orthodox Theological Seminary, whereupon he assumed the name Shenouda, which was the name of a Coptic Saint and two previous Popes: Shenouda I (859-880) and Shenouda II (1047–1077).
He has served as Pope of Alexandria since 14 November 1971, presiding over a worldwide expansion of the Coptic Orthodox Church. During his papacy, Pope Shenouda III has appointed the first-ever bishops to preside over North Americandioceses that now contain over two hundred parishes (200 in the USA and 23 in Canada and 1 in Mexico), up from four in 1971, as well as the first bishops in Australia and the first Coptic Churches and bishops in South America.
He is known for his commitment to ecumenism (Christian unity) and has, since the 1970s, advocated inter-denominational Christian dialogue. He devotes his writings, teachings and actions to spread and propagate for the rules of understanding, peace, dialogue and forgiveness.

Early life
Born Nazeer Gayed on 3 August 1923 in Asyut, Upper Egypt, he is the youngest of a family of eight children. Nazeer's mother tragically died shortly after his birth.
By the age of 16, Gayed was active in the Coptic Sunday School movement.
Gayed was very active in his church and served as a Sunday School teacher, first at Saint Anthony's Church in Shoubra and then at Saint Mary's Church in Mahmasha.[1]
After graduating from Cairo University with a degree in history, he worked as a high school English and Social Studies teacher in Cairo by day, and attended classes at the Coptic Theological Seminary by night. Upon graduation from the seminary in 1949, he was chosen to teach New Testament Studies
Theological disputes
Of course after all Pope Shenouda III has done there are those who disagree with him. He has been involved in theological disagreements with Father Matta El-Meskeen concerning the issue of theosis (the divinisation of the Christian who puts into practice the teachings of Christ). As result of this, Pope Shenouda III published eight booklets explaining his view of theosis. Pope Shenouda III taught others about the issue in the theological seminary of Cairo and also in the seminary of Alexandria.
After the departure of Father Matta El-Meskeen, there were warnings issued by Pope Shenouda III against his teachings published in El-Keraza Magazine. They can be found in both English[14] and Arabic.[15]
Writings and lectures
Pope Shenouda III has been the editor-in-chief of El-Keraza Magazine, the official publication of the Coptic Orthodox Church of Alexandria, since 1962. He became the first Patriarch of Alexandria since the fifth century to have been head of the Theological Seminary and continues to lecture at the Seminary branches in Cairo, Alexandria and several other Theological Seminaries created in different dioceses in Egypt and abroad, and at the Higher Institute of Coptic Studies. He also established other branches of the Seminary in Egypt as well as abroad. Pope Shenouda is also the author of over 100 books.
In his new book, "Have You Seen the One I Love", Pope Shenouda contemplates the Song of Songs.
http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=896

ايوب صابر 08-26-2010 04:12 PM

وليام سمرست موم

William Somerset Maugham
سمرست موم، عام
1934،تصوير Carl Van Vechten.


ولد:
يناير 251874(1874-01-25)
باريس, فرنسا
توفي:
ديسمبر 161965 (Aged 91)
نيس, فرنسا
الوظيفة:
Playwright, novelist, short story writer
أعظم أعماله:
Of Human Bondage

وليام سمرست موم (25 يناير1874 - 16 ديسمبر1965) روائي وكاتب مسرحي إنجليزي كان من أشهر كتاب بداية القرن العشرين وكان من أكثر الكتاب ربحا في الثلاثينيات من القرن العشرين. من أكثر رواياته شهرة القمر وستة بنسات.
ولد " وليام سمرست موم" في باريس من أبوين إنجليزيين في شهر يناير عام 1874م، وكان والده يعمل مستشاراً قضائياً للسفارة البريطانية في باريس، "موم" سليل أسرة اشتغل أكثر أفرادها بالقانون لأكثر من قرن من الزمان، ويتحدث موم عن أسلافه هؤلاء، فيقول أن صديقاً عجوزاً له حدثه عن جده – جد موم – فقال أنه كان من أقبح الناس خلقاً ! . يقول موم:"فلما سمعت ذلك ... ذهبت إلى مقر جمعية القانون، حيث يحتفظون هناك بصورة لجدى، فوجدت أنه مقبول الوجه .. هنا أيقنت أن الرسام الذى صور له هذه اللوحة أراد أن يتملقه، فأبرزه فى مظهر مقبول".
وقد كان مصابا بداء السل الرئوي الحاد والذي منعه من إستكمال أكبر مخاطرة في حياته وهي العمل مع المكتب السادس البريطاني ( المخابرات البريطانية آنذاك ), بالتعاون مع المخابرات الامريكية وكانت المهمة عبارة عن العمل كجاسوس للمخابرات البريطانية داخل پتروجراد ( روسيا ) إبان الثورة الروسية على القيصر واستلام البلاشفة وعلى رأسهم لينين الذي أصبح بعدها الزعيم الخالد للشيوعية السوفيتية، وكانت مهمته تتلخص بجمع المعلومات لمصلحة المخابرات البرييطانية بخصوص السلام الاحادي بين روسيا وألمانيا والذي كان الشعب ينادي به ووافقهم عليه الحزب وكانت هذه ( ثورة السلام والخبز ) ، ومن خلال موم تبين للبريطانيين والامريكيين أن لينين قد وصل لروسيا من خلال عملية القطار الحديدي التي نفذتها ألمانيا وكان محتما نع لينين من توقيع السلام وكان لموم اهمية كبرى في ايصال هذه المعلومات فبادرت المخابرات البريطانية لسحب سومرست موم من المنطقة وشن غارات على روسيا لاجبارها على استكمال الحرب وبعد ذلك تم عزل سومرست موم من اللعبة الاستخباراتية وعلى اثر ذلك كتب روايته المشهورة كنت جاسوسا، والتي حققت مبيعات هائلة وكذلك حققت صدمة كبرى للسوفييت وبعد ذلك اتجه سومرست موم للكتابات الاباحية والمبتذلة مما ادى إلى انحطاط قيمته الادبية.
تسعون عام من الكفاح
طاف موم حول العالم مرتين الأولى في شبابه بعد أن هجر الطب وتفرغ للكتابة والثانية عندما تقدمت به السن و جلس يتنظر الموت بلا مبالاة وظلت قصصه حدث العالم كله وقرأها عشرات الملايين وقدرت ثروته بعشرات الملايين و في عيد ميلاده التسعين قرر أن يعتزل الكتابة 24 يناير 1964 و قال يومها: ( لقد جف قلمي و سأكتفي بالقراءة ) .‏
وقال : إنني أشبه ما أكون بمسافر حزم حقائبه بانتظار السفينة التي ستبحر به إنه لا يعرف بالضبط متى سترحل سفينته ولكنه على استعداد للرحيل" هكذا كان ينظرالكاتب البريطاني الشهير "سومرست موم" للحياة بعد بلوغه الثمانين .

ثم يتحدث موم عن أبيه وأمه، فيقول : "مات أبواى فى طفولتى .. ماتت أمى وانا ابن ثمانية اعوام ، ومات ابى وانا ابن عشرة ، فلا اكاد اذكر شيئا عنهما .. كل ما أذكره عن أبى أنه ذهب بنا إلى باريس، حيث كان مستشاراً قضائياً للسفارة البريطانية هناك. وكان فى الأربعين من عمره حينما تزوج أمى، وكانت هي فى العشرين .. وكان هو قبيح الخلقة إلى أبعد حد، بينما كانت أمي باهرة الجمال، حتى لقد كان أهل باريس يسمونها "الحسناء والوحش" لهذه المفارقة بينهما".

ايوب صابر 08-26-2010 04:12 PM

الحاكم بأمر الله
الدوله الفاطميه 909 - 1171
( القاهرة ، ح 10 سبتمبر985 - القاهره، اختفى 2 فبراير1021 )، اسمه ابو على المنصور بن العزيز بالله ابن نزار [1][2][3] ، ساتت خلفا الفاطميين ( العبيديين ) ، و تالت ملوكهم على مصر و الشام ، اتبايع بالخلافه و هو عنده 11 سنه بعد ما مات ابوه العزيز بالله اللى خلفه من ست مسيحيهروسيه.
حكم من 15 اكتوبر 996 لغاية ما اختفى فى 2 فبراير 1021. هد الحاكم بأمر الله كنيسة القبر المقدس ( كنيسة القيامه ) فى بيت المقدس و ده كان عنصر مهم من عناصر الترويج للحروب الصليبيه و قيام الحمله الصليبيه الاولى اللى استولت على بيت المقدس.
وصفه المؤرخين بإنه كان مختل عقلياً. و بيقول المؤرخ ابن أيبك الدوادارى انه كان و هو صغير بيهتم بالأدب و العلم و كان بيدرس علم النجوم و الأرصاد و الكيميا و العزائم و الطلمسات و كل علوم الرياضيات ، و ضاف : " اما فى نهايته و تمام ايامه فصدرت عنه أمور تلى إلى الجنون ، لا بل هى الجنون بعينه ، من خرافات دينية و دنياوية " [6]. لكن فيه بيقولوا انه كان متزمت دينى صحيح لكن ظلمه المؤرخين فى سياق الصراع الفاطمى الشيعى - العباسى السنى. فى سنة 1011 طلع العباسيين مرسوم فى بغداد بيهاجم الحاكم بأمر الله و الفاطميين فى مصر ، و بيطعن فى نسبهم العلوى و انهم مش من نسل عبيد الله زى ما بيقولوا لكن من نسل واحد اسمه عبيد بن سعيد الحزمى و انهم ادعياء خوارج ما بينتسبوش لعلى بن ابى طالب ، و المؤرخ ابن كثير هاجم الفاطميين و الحاكم بأمر الله [7]. لكن يلاحظ ان المؤرخين ما وصفوش حد من الخلفا الفاطميين بالمنظر ده غير الحاكم بأمر الله ، ابن الأثير اللى قال عن الحاكم انه كان سفاك للدماء و ان سيرته عجيبه قال عن جده المعز لدين الله انه كان راجل عالم ، فاضل ، جواد ، شجاع ، جارى على منهاج ابوه فى حسن السيره و انصاف الرعيه [8] ، وده بيوضح ان الموقف التأريخى اللى اتاخد من الحاكم بأمر الله ماكانش بسبب الصراع العباسى-الفاطمى بس. من جهه تانيه ، المؤرخين المصريين زى المقريزى و ابن إياس و النويرى و غيرهم، بعكس ابن كثير (الشامى)، كتبوا عن الحاكم بأمر الله و الفاطميين بقدر اكبر من الحياديه ، و السبب الرئيسى فى كده هو انهم عاشوا فى العصر المملوكى البعيد زمنياً عن فترة الصراع العباسى-الفاطمى و ماكانلهوش لا ناقه و لا جمل فى الموضوع.
بيقول المقريزى كتحذير فى تناول اخبار الفاطميين : " فتفطن، رحمك الله، إلى أسرار الوجود، وميز الأخبار كتمييزك الجيد من النقود، تعثر إن سلمت من الهوى بالصواب. ومما يدلك على كثرة الحمل عليهم ( يعنى الفاطميين ) أن الأخبار الشنيعة، لاسيما التى فيها اخراجهم من ملة الإسلام، لا تكاد تجدها إلا فى كتب المشارقة من البغداديين و الشاميين ... أما كتب المصريين الذين اعتنو بتدوين أخبارها فلا تكاد تجد فى شىء منها ذلك ألبتة. فحكم العقل، واهزم جيش الهوى، وأعط كل ذى حق حقه. " [9].
بالرغم من كده وصفه المؤرخين فى العصر الحديث بالجنون و التعصب و حب سفك الدم [10][11]. بيقول المؤرخ جمال الدين الشيال : " والحاكم شخصيه عجيبه هى فى الحقيقة جماع المتناقضات، مما يدل على انه كان ملتاث العقل غير متزن الفكر، فقد امتاز عهده بالقسوة والعنف وكثرة سفك الدماء " [12]. المؤرخين الغربيين فى العصور الوسطى و فى العصر الحديث ما لهمش رأي تانى غير ده.
على الاساس ده المعلومات المذكوره هنا معلومات مقتصره على سرد احداث تاريخية و مرتبطه بتاريخ مصر و منقوله عن المؤرخين فى الشرق و الغرب زى ما دونوها و مالهاش دخل بعقائد و ديانات

ايوب صابر 08-26-2010 04:13 PM

محمد بن راشد المهنا النعيمي




كان صغيرا عندما توفيّ والده..




فرحل مع والدته من البحرين إلىأخواله في قطر ..
ثم عاد شابا ليستقر في المملكة العربيه السعوديه ..
يتذكروالده .. وحالة نعيم ( وهي قريته ) في البحرين مسقط رأسه .. كان والده ذا شأن فيقبيلته
فهو سيّدها .. وكعادة ذوي السؤدد والرياسة كان مجلسه هو ملاذ الملهوفوطالب العون وكل
ضيف وعابر سبيل لذلك كان صوت الهاون لا يهدأ ورائحة القهوة تعطرالمكان .
رغم المدّة القصيرة التي عايش فيها والده .. إلا أنها كانت كافيةليتعلّق الولد بوالده ..
وبمجلسه العامر وقريته الصغيرة ويحفظهم في أعماق أعماقه .
تعلق قلبه بوالده وبالقرية التي عاش فيها طفولته .. لذلك كان من الطبيعي أنيؤثر فيه ذلك
الترحال من بلد لآخر حتى لكأنه عاش غريبا في كل أرض ينزل عليهاوفي كل دار يحل فيها .
لعب كل ذلك دورا في نهجه الشعري عندما شكّل البيت الأولفي أول قصيدة له فكان شعره
لا يخلو من تلك المؤثرات التي حفرت في قلبه وعايشتهحتى وفاته ( 1996 ) .
تلك الدار أو الحاله ( حالة نعيم ) لم تكن لتغب عن بالهأبدا لذلك كانت الوجه الآخر لقصائده :

ياشيخ مازحنا عن الدار بالعمد **** ذاشان دورات الزمان النكوبي

وفي قصيدة أخرى :

على رسم خط هبّه النودواختفى **** ظلما ولاادرى عن ضحاها وليلها
على اثار خلان الصفا منقع الوفا **** عربان ونجوع تقافا رحيلها
تقافوا وخلوني مع ظول غلمه **** ومعهم على عسر اللياليوميلها
(( فلا همّني دنيا ولا حسّني بهم **** سوى ديرة ذهبوا مناعير جيلها ))

كانت تلك الدار تدور كالفلك في مخيلته ... فكلما هم بكتابة قصيدة كانتالدار هي محورها ..
أو على الأقل هي الطرف البارز فيها ..
في جل قصائد محمدبن راشد النعيمي حسرة على ذلك الزمان وعلى رجاله الذين تركوه ليصبح
غريبا بعدهملا غريب دار فقط بل غريب أزمان وأوضاع !!!!
عشعشت حالة نعيم في ذاكرته ... لمتفارقه لحظة واحده .. ففيها فتح عينيه على مجالس الرجال ..
وفيها عاش طفولتهولمس شيئا من شيم الرجال وعاداتهم التي تغيّرت .. ولم تعد كما هي .
لم يكن محمدبن راشد النعيمي بالشاعر العادي ........ أبدا
فقصائده لا تظهره كذلك بل تقف بهعلى درجة مساواة لفحول الشعرا النبط في الجزيرة العربية
والمطّلع على قصائدهيرى فيها ما يؤهله لذلك ..
في قصائد النعيمي قوة في الصياغة وقدرة على التأثيرولا نبالغ حين نقول أن اللهجة الوسطى
التي انتهجها لكتابة قصائده كانت مفتاحهللولوج إلى قلوب المتلقين ..
ربما لم ينتهج النعيمي ذلك النهج عامدا .. بل جاءتلقائيا من تأثير البيئة الحضرية عليه فكانت
هي لهجته دون أن تختفي لهجةالبادية التي كانت تظهر من بين السطور إذا سلّمنا جدلا أنها لم
تكن في الواجهة .
كذلك تبيّن قصائده مدى وعيه وإلمامه بأمور شتى قد تغيب عن شعراء كثر منمعاصريه ( 1900ـــ 1996)
هذه أبيات من قصيدته في فلسطين وهنا يتجلّى وعي الشاعرفالقصيدة رغم قدمها إلا أنها تحاكي
حاضرنا السياسي ولا تحتاج إلى تعليق أكثر منهذا :

خايل فلسطين العروبة تلاوي **** قيد العنا .. من بين شامتوعذال
تشدي طريح باول الخيل هاوي ** عليه بارود المعادين ينهال
عقب الزناقهواني الحيل ثاوي *** كسير ساقينٍ عليه العدو حال
واسمع لها في كل ليله غناوي *** كل على ( حيفا ) تغنــّى بالاقوال
(( واللي على حقـّه يرز النعاوي **** يقبلحلول الصلح عن خيبة الفال ))

شاعر بهذا الحجم كان لا بد من دراسته .. وكانلا بد من أن يقيّم تقييما صحيحا ليأخذ مكانته الحقيقية .. ولكن !!
لم يكن للشعرالنبطي حظا وافرا في رواته .. فلم يجد رواة ثقاة ونقادا محايدين لذلك ظهر الشعرالنبطي بصورة
لم تكن هي المأمولة .. فقد غاب عن التاريخ الشعري كثير من شعراءهدون أن يجدوا من يكلّف نفسه عناء إنقاذ مايمكن إنقاذه .... حتى أنك تجد شعراء فحوللم يحفظ الرواة من قصائدهم إلا القليل بينما بقية قصائدهم طواها
الدهر وشربعليها النسيان !!!!!!!!!.
محمد بن راشد النعيمي من أولئك الشعراء الذين للأسف لمتحفظ قصائدهم ولم يسجل منها إلا البعض بينما راحت قصائده الأخرى بل وأكثر تاريخهالشعري دون أن يدوّنه أحد ...
توفي الشاعر محمد بن راشد النعيمي عام 1996م فيالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية .. وانتهى
بنهايته جيل الشعراءالعظام ممن كان لهم الفضل في إحياء الشعر النبطي واستمراريته .. عاصر من كبارالشعراء
عمير بن عفيشه ولحدان الكبيسي وناصر النجدي والسديري .... وغيرهم .

ايوب صابر 08-26-2010 04:13 PM

كفافيس
ولد الشاعر" كوستيس بتروس فوتياديس كفافيس" الذي اشتهر باسم كفافيس بأحد منازل شارع شريف بالإسكندرية في التاسع والعشرين من شهر إبريل عام 1863.
وكان والده "بتروس"المنحدر من عائلة "فوتياديس" قد هاجرمن إستانبول إلى الإسكندرية. ويرجّح بعض الباحثين أن أسرة الشاعر كفافيس منحدرة من أصل أرميني، غير أن كفافيس نفسه لم يشر إلى هذا من قريب أو من بعيد كما أنه يفتخر دومًا بأنه يوناني من بيزنطة
وكان والد كفافيس تاجرًا كبيرًا بالغ الثراء، أنجب من الأبناء تسعة أصغرهم كفافيس الشاعر، وكان لكفافيس أخوان يمارسان الرسم كهواية، وآخر إخوته كان يهوى الموسيقى وهو ما قد يوضح أسباب ميول كفافيس الفنية.
وكان كفافي في السابعة من عمره عندما مات أبوه في العاشر من أغسطس عام 1870 عن خمسة وخمسين عامًا ودفن بمدافن الأسرة في الشاطبي..
لم تكن صلة الابن بأبيه كبيرة، ولم يكن الأب يكترث بصغيره كثيرًا، فقد ولد له بعد ثمانية من الأولاد شبع من تدليلهم، وكان الأب في سنواته الأخيرة قد تدهورت أحواله المالية فمات ، ولم يترك لأسرته ثروة تذكر
وكان والد كفافيس -كما يقال- أول من أدخل صناعة حلج القطن في مصر، وكان له مصنعان في "كفر الزيات" ومتاجر في "منيا البصل"، ومكتب حاصلات زراعية في "زيزينيا" بالإسكندرية ومكتب آخر في "الموسكي" بالقاهرة
وكان صديقًا للخديوي "إسماعيل" الذي أهداه "الوسام المجيدي" في افتتاح قناة السويس عام 1869م، كما كان الخديوي "سعيد" أيضا صديقًا لهذه العائلة اليونانية
وكانت أمه في السادسة والثلاثين حين مات زوجها عام 1870 ولم تنجب الأم غير ابنة واحدة هي أخته
هيلليني" التي لم تعش طويلاً، وجاء هو في أعقابها، ومن ثم كان بالنسبة لأمه آخر العنقود وكما يقولون لم ينعم طفل بحنان أمه قدر ما نعم "كفافيس" الذي شب خجولاً منطويًا لا يعتمد على نفسه في شيء، تسارع أمه إلى تلبية طلباته، وتحشد الخدم لخدمته، وقد تعلم القراءة والكتابة في المنزل، وكانت له مربية ومدرس خاصان يقيمان في بيتهم بشارع "شريف
وقد التحق الفني الخجول "كفافيس ذو الستة عشر ربيعًا بالمدرسة التجارية بالإسكندرية، ولم يحصل شاعرنا على شهادة جامعية، ولم ينتظم في تعليمه لكنه استكمله بنفسه فيما بعد من خلال قراءاته الخاصة، وكان "كفافيس" يجيد إلى جانب لغته اليونانية، الإنجليزية، والفرنسية والإيطالية، واهتم في دراساته بالتاريخ اليوناني والكلاسيكات والأدب الأوروبي بوجه عام
جاليري مصر - اعداد وتقديم: مصريات



الساعة الآن 02:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team