|
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ابتَعَدَت.. وتسأني
لِمَ لَمَ أرجو وِصالها..؟ هَجَرَت.. وتعاتبني كيف استطعتُ نسيانها..؟ السؤالُ والعِتاب.. فيهما الجَوابُ.. وهذا جوابيَ المُعلَن.. عتابكِ المقروء والمسموع والمُشاهَد.. صَدَمني.. روّعني.. استَفَزَّني الدمُ المُراقُ.. أَهوَ دمُ المذبوح أم مَن ذَبَحَ..؟؟ القبرُ المُقَامُ.. أَهوَ للقاتلِ أم مَن قَتَل..؟ ترمي السهامَ وتشكي ايلامها.. السهمُ يصنعُ جرحًا وألَمًا.. والهجرُ يصنعُ نارًا وحِمَمًا. . لا نفعَ بعتابكِ فهو كاذِبٌ.. أنا مَن زادهُ فِراقكِ سَقَمًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أ. مازن
سلمت يداك التي خطت روائع الكلام اتمنى لكم الموفقية...رائع |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
شكرًا لذوقكَ وجميل كلماتكَ مرحبًا بك بين أحضان منابر وبين سطوري تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تُسمِعُني صمتًا.. حين ترافقني.. ( كلمات ليست كالكلماتِ..) صمتُها لغةٌ.. نظرتُها لغةٌ.. جسدُها لغةٌ.. تعلمتُ تلك اللغة.. أصعب من كلّ اللغات.. لستُ أميًا.. أقرأُ شوقكِ.. ولهفتكِ.. أفهمُ لغةَ حضنكِ.. أسمعُ نداءات شفتيكِ.. أدركُ افتقاد شعركِ ليَدي.. أُدركُ ما أُدرك.. ليتني أُكَسِّرُ أضلاعَ الممنوع.. وأقُطِّعُ أرجلَ المسافات.. وأُهشِّمُ رأس الظروف.. لَ.. لَ... لَ.... ولكنَّ لقاءاتنا.. لم تنهِ بعدُ.. مرحلة السُبات.. مرحلةٌ طولها عمرٌ.. تنتهي بنهايتهِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ليتكَ تدري ما بي.. وكيف يتبدَّد شبابي.. لاهٍ أنتَ مع نفسِكَ.. وأشربُ المرَّ بالقِرابِ.. ليتكَ تسألُ ما بي.. عاريَ الصدرِ.. أدفعُ سِهامَ الهمِّ عن بابي.. أصارعُ الموتَ.. أذودُ بنفسي عن نفسي.. لامبالاتكَ أحدُّ من الحِرابِ.. أَكبرياؤكَ عليَّ يحرضكَ..؟ أَتغاضيكَ رزانةٌ تفسرهُ..؟ أَتحريضٌ ممن وشى بي..؟ أَتجاهلٌ أم تغافلٌ أم تغابي..؟ كتابيَ مفتوحٌ ناطقة حروفهُ.. وتغلقُ آذانكَ بالترابِ.. اهتمامكَ عارٌ تحسَبهُ.. تخلطُ الطيبة بماءِ القسوة.. وتسقيني شرابَ الجحودِ.. بئسَ الساقي وبئسَ الشراب.. سَرابٌ أنتَ لا وجودَ لهُ.. ومَن غير الهالكين يُصَدّقُ بالسَرابِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أخدع همومي....مدعيا الفرح وها هو الهمُّ.. كشَفَ لعبتي.. أحضرَ غربتي.. جعل البكاءَ ابتسامتي .. بائعُ الضحكاتِ نفدَت بضاعته.. وبائع الهمومِ بالمجَّانِ يكدِّسُها.. نبضُ الحنينِ يدقُّ.. السويعاتُ حُبلى. الموتُ البطيء ....يستمرُّ يحصدُ مع نوابه ....ابتسامات ويغرد...تغاريد حزن .. تلبس أحيانا ...ثياب الفرح |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كجذع النخلةِ.. أرجوكَ .... ابقَ واقفًا... شامخًا.. يا قلبي ... لا يهزنك تساقط سُعيفات العمر.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ولي ...في صراعات الشوق..جولات خارَ القلبُ .. أصبح يلوك شرايينه..من وجعِ الفراق قال لها.. مَن أنتِ..؟ قالت..... أنا نارٌ.. ما اسمكِ..؟ سُمِّيتُ بنارِ الشوق.. قال... زيديني ...احتراقًا |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عندما أحببتكِ.. لم أكن بحاجة لصحبةِ امرأة .. ولا لإِنوثةٍ طاغيةٍ.. ولا لجسدٍ أدفن فيه شهوتي.. أحببتكِ.. لأنكِ ....أنتِ لم اكُ أعلم.. أنّ ذكرياتكِ تؤنبكِ.. وأنَّ حنينكِ اليهِ.. فاقَ حتى توقعاتكِ.. كَذَبتِ حين ادعيتِ.. فحنينكِ القديم.. تكشفهُ الكلمات.. تفضحهُ السطور.. كم أنا خَجِلٌ من قلبي.. لأنه أحبَّ كاذبة.. يَضُمُّ صدرها.. حفنة قلوب.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
سلَّمَت قلبها عندهُ.. وأقسمَ أن يحفظ الامانة.. مضى العمرُ.. شابَ الشَعرُ.. والامانةُ هي الامانة.. قالت.. والسؤال يغزو وجهها.. هل خنتني..؟ قال.. إن سألتِ عيوني فستخبركِ.. إن سألتِ روحي.. ستعلمكِ.. اسألي قلبي.. فهو عندكِ.. اسألي الفؤاد لمن حنَّ.. اسألي عقلي بمن جُنَّ.. تيقني حبيبتي واتركي الظنَّ.. مَن كانت أنتِ حبيبتهُ.. لا ينسَ ولا يخُن.. |
| الساعة الآن 07:21 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.