![]() |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]هداية السبل بالمجاهدة [/marq]قد ذكر القرآن بصريح القول ، أن هداية السبل مترتبة على الجهاد في الله تعالى ، فالذي لا يعيش في حياته شيئا من المجاهدة : في نفسه ، أو ماله ، أو بدنه ، كيف يتوقع الاهتداء إلى تلك السبل الخاصة ؟!..ومن هنا قد يعوّض الحق تقاعس عبده في المجاهدة ، وذلك بتعريضه لأنواع البلاء ، رأفة به ولرفع آثار قعوده عن الجهاد ، المتمثل بحجبه عن السبل ..ولو ( كلّف ) نفسه شيئا من المجاهدة ، ( لاندفع ) عنه بعض البلاء ..وبذلك يكون - بتثاقله إلى الأرض - قد خسر ( العافية ) ، و ( بركات ) المجاهدة المباشرة التي قد لا يعوّضها البلاء تماما . ************************************************** **************************************** 12 - 10 - 2016 |
"كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا كره الله الطاعة منك .. خلق العقبات بينك وبينها ..
فاحذر . |
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الاستغراق في المعاني [/marq]قد يعيش العبد شيئا من حالات الاستغراق في مشاهدة جلال الله تعالى وجماله ، بحيث ( تثقل ) عليه متابعة تلك المعاني ( مقيدة ) بالألفاظ ..فلا ضير على العبد - في مثل هذه الحالة - من إمرار تلك المعاني على قلبه ، من دون استعمال للألفاظ الموازية لها ، ( ليواكب ) المعاني التي تتوارد عليه في تلك الحالة ، والتي هي أسرع تواردا إذا قيست إلى سرعة توارد الألفاظ ..وقد يعيش بعـض صور المناجاة التي يحب أن ينطلق فيها بالدعاء - الذي تمليه عليه حالته - من دون تقيد بنص خاص ، بل من دون تقيد بالألفاظ ، وهي مناجاة القلب التي هي من أرقى صور المناجاة ، إذ قد يستثقل العبد كل شيئ - عند محادثة المحبوب - حتى الألفاظ المعبرة عن حبه . ************************************************** *********************** 13 - 10 - 2016 |
الدعاء عند الأذان وعند الاقامة وبين الأذان والاقامة
مُستجاب ولا يُرد! خمس أوقات في اليوم عمرك رأيتَ كريماً في الدنيا يناديك 5 مرات لِيُعطيك؟؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الغافل عن آداب السير [/marq]قد يعيش الغافل عن آداب القرب من الحق المتعال ، حالة من ( التعالي ) على الخلق عندما ( يمنح ) حالة روحية متميزة عن الآخرين - وخاصة إذا وهب هذه المنحة وهو في وسط غافل - فيظن انه قد تميز عنهم مطلقا ، والحال أنه سيعود إلى عالمهم بعد قليل .. إن مَثَل هذا الغافل كمَثَل الجسم المتجه إلى فوق كحركة ( قسرية ) سرعان ما يعود إلى موضعه الذي كان هو فيه .. فلنتساءل: ما هو افتراق هذا الجسم - بعد هبوطه - عن باقي الأجسام الأرضية الأخرى ، التي لم يقدّرلها الصعود ولا الهبوط ؟! . ************************************************** ************************ 14 - 10 - 2016 |
أقْسىَ أنْواعْ البُعدْ ؟
أن تكون بعيدًا عن ربك! و هو يقول : {{ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد }} |
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]مواجهة الحقائق بالقلب [/marq]إن المواجهة للحقائق العالية إنما تكون ( بالقلب ) لا بالوجه الظاهري ..ولهذا قد يتفق للعبد مواجهة الكعبة المشرفة - وهو في جو متميز - إلا أنه لا يعيش أدنى درجات التفاعل بما هو فيه ، والسبب في ذلك أنه ( أغمض ) عين الباطن التي بها يبصر الحقائق المحجوبة عن عالم المادة .. بل قد يصل الأمر إلى انتفاء القابلية رأسا فيصاب ( بالعمى ) ، وعندها لا يرى شيئا من الحقائق الإلهية ولو كان في جوف الكعبة ، فقد قال الحق المتعال: { فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }، ويستمر هذا العمى إلى يوم القيامة حيث الحاجة الشديدة للإبصار في المهالك العظام ، فيقول الحق سبحانه: { ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا }..ومن ثَـمَّ فإن من الجدير بالعبد ، عند التـعرض لتلك المواطن - التي تتطلب منه اليقظة الروحية - أن يستعد لها في مرحلة سابقة ، لئلا يذهله ( هول ) المفاجأة عن التزود في تلك المرحلة الخصبة من حياته ، والتي لا تتاح إلا بعد الفينة والفينة . ************************************************** ************************ 15 - 10 - 2016 |
للعظيم قلبان : قلب يتألم ، وقلب يتأمل . |
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]كعبة الأرض والعرش [/marq]إن كان ولابد من استحضار صورة حسية في الصلاة ، فإن من أفـضل الصور هي الكعبة المشرفة ..فإنها توازي تلك الكعبة المنصوبة في العرش والتي تطوف حولها الملائكة ..وإن في توجيه ( الوجوه ) الظاهرية إلى الكعبة ، تنبيه على توجيه ( البواطن ) إلى الجهة التي تتوجه إليها الملائكة في عرشه ، ولكن ( المستغرق ) في صلاته ، قد لا يحتاج لمثل هذه الصور ، وذلك لانشغاله بصور أرقى - لا تخطر ببال عامة المصلين - متمثلة بكسوة الجلال التي تغشى المصلي في صلاته .. وقد ورد في الخبر: { لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ، ما سرّه أن يرفع رأسه من سجوده } ************************************************** *********************** 16 - 10 - 2016 |
كلما أكثرت السجود ، ازددت قربا من الله
وبعدا من الشيطان : " كلا لا تطعه واسجد واقترب " |
الساعة الآن 01:44 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.