منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 08-11-2011 04:23 PM

حنا عبود
ابن ضيعة قلاطية

يتمه: يتم الاب والام_ قضى طفولته في الميتم الارثوذوكسي بحمص بعد وفاة والديه وهو لم يطفئ شمعته الخامسة حيث امضي ثمان سنوات في الميتم كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصيته الأدبية وتعلمه للموسيقى وتعمقه في القراءة و الأدب .

مجاله: مفكر واديب وناقد من سوريا.

إجلالا لسنديانة شامخة زرعت في ارض قرية صغيرة وغطت بعلمها وثقافتها ارض سورية والوطن العربي .لإنسان أعطى عصارة روحه وفكره لبلده ...لإنسان أعطى أكثر مما اخذ ..
من أهم نقاد الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين
له مؤلفات عديدة في نقد الفكر الفلسفي والسياسي والاقتصاد الأدبي، وترجمة النقد ونظرية الأدب..
حنا عبود جدير بنا ان نقف لبعض الوقت عند مسيرته الغنية بالابداع و العطاء ......والتي قد لا تفيه شيء من حقه ...


الإنسان الذي أعطى وأعطى دون توقف لمدة تجاوزت نصف قرن .. أعطى من روحه وقلبه وعقله جواهر ورقية وضعها بين أيدي محبيه وقراءه ... اغني المكتبة السورية بمؤلفات تجاوزت النصف مئة كتابا ما بين دراسة وترجمة لفنون الأدب و النقد .

إنسان متواضع انيرت شمعة ولادته في قرية بسيطة جدا قرية قلاطية التابعة لمنطقة حمص وادي النضارى عام 1937 ولد في أحضان الطبيعة الخلابة التي كان لها الاثر في إبداعاته الفنية وجمله المنسابة كسهل ضيعته واشراقة شمسها .


حنا عبود قضى طفولته في الميتم الارثوذوكسي بحمص بعد وفاة والديه وهو لم يطفئ شمعته الخامسة حيث امضي ثمان سنوات في الميتم كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصيته الأدبية وتعلمه للموسيقى وتعمقه في القراءة و الأدب .
كتب القصيدة الغزلية وهو في المرحلة الاعدادية وبقي اكثر من ثلاث سنوات وهو يكتب الشعر.
كان أول من حاز على الشهادة الثانوية في قريته المتواضعة التي تفتخر به .
تلقى علومه في حمص وتخرج من جامعة دمشق حاملا إجازة في اللغة العربية لغة أرضه وترابها وعمل مدرسا وكان مشغولا بفكره النقدي الأدبي كثيرا .
مارس الأستاذ "حنا" مهنة التدريس بعد تخرجه من الجامعة حتى عام /1989/ وأعتبرها واجبا وطنيا الى ان أبعدته قليلا عن مشروعه الأدبي النقدي..

ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في النقد الأدبي وأصبح عضوا في جمعية النقد الأدبي .
أول كتاب أصدره عام /1960/ بعنوان (( الاشتراكية الخيالية في القرن التاسع عشر ))
عمل في تحرير مجلة "الآداب الأجنبية" ومجلة "الموقف الأدبي" الصادرتين عن اتحاد الكتاب العرب/دمشق.
في اواسط الخمسينات جهز ديوانا من نسخة واحدة فقط يضم قصائد غزلية وقصائد ثورية لطباعته لكن لسوء حظه طلبته منه احدى المضيفات وهو على متن الطائرة ، وطار الكتاب مع مضيفته !!!!!!!
قام مجلس مدينة حمص بتكريمه حيث نال جائزة التكريم الثقافي عن أعماله .
حاضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والفكرية في سورية ولبنان وتونس وليبيا والسعودية والإمارات العربية ويوغوسلافيا. ولوحة نشاطه الأدبي - تحوي على (36) مؤلف و(54) ترجمة.

عبر أكثر من نصف قرن خاض حنا عبود الناقد المثقف معركة البحث عن إجابات متنقلاً من الترجمة للفكر السياسي والفلسفي، إلى ترجمة النقد ونظرية الأدب وفن نقد الشعر، إلى نقد النقد ومن نقد الأدب إلى نظرية الأدب وعلم الجمال.
ومنها إلى دراسة الفكر الإنساني.
فقد ألف عام /1997/ كتاب بعنوان "فصول في علم الاقتصاد الأدبي،
والقصيدة والجسد -دراسة- دمشق 1988.
و الحداثة عبر التاريخ -دراسة- دمشق 1989.
ان عوالم حنا عبود تعني أن المشوار حافل بالمفاجآت الجميلة من الأساطير المختلفة إلى العلم والدين والفلسفة والأدب والشعر خاصة. شبه عبود في كتابه (النحل البري والعسل المر) الشعر الكلاسيكي بالقلعة والشعر الحديث بالمنتزه وشبه الشعراء القادمون من الريف الذين استوطنوا المدينة (القفير الصناعي) بالنحل البري والعسل المر هو أشعارهم ذات الرؤى السوداء.
ومؤخرا اتجه إلى البحث في الميثولوجية والأساطير ليشعر الناس أن الشعوب ذات التصور الميثولوجي هي التي صنعت الحضارات الرائعة والعظيمة وهي التي ابتكرت صناعة الفرح، وللوقوف بوجه سياسة استغلال الدين والتلاعب بالأهواء لأغراض أبعد ما تكون عن الحق والخير والجمال.
وعن روافده النقدية في بداية مشروعه ربيت على "طه حسين" و"أحمد لطفي السيد" وحتى الآن أعتبرهما بوابة يجب أن يمر بهما كل مفكر عربي، ومن النقاد الرومنطيقيين "إبراهيم عبد القادر المازني" و"عباس محمود العقاد" ومن أصحاب التأثيرات في المنهج الدكتور "جميل صليبا" أستاذي في الكلية.
كما يفتخر حنا عبود بقريته الجميلة كذلك ينشد اسمه كانشودة المطر على شفاه كل من احبه من ابناء قريته
عذرا منك استاذنا حنا عبود لاننا مهما قلنا نبقى مقصرين بحقك ..
. القلاطية 30/6/2010

ايوب صابر 08-11-2011 04:27 PM

جاسم جليل
يتمه: فقد كل عائلته وهو في سن العاشرة_ أبيدت عائلته التي كنت أكثر من خمسين شخصاً ولم ينجُ منها سوى جاسم وأخته خجي ، ومع الأسف ضاعت أخته بين جيش الفارين إلى جبال (الاغوز).
مجاله: رائد النهضة الثقافية الكردية في الاتحاد السوفيتي السابق .

يعد جاسم جليل من الرواد الأوائل الذين أرسوا دعائم الثقافة الكردية في الاتحاد السوفييتي السابق مثل عرب شمو ، حاجي جندي ، أمين عفدال ، وزير نادري ، اوجاغ مراد ، علي عبد الرحمن ، سعيد إيبو ، قناتي كردو، بشكو حسن ... الخ.

وقد يكون جاسم متفوقاً عليهم بإبداعاته ونشاطاته و وقفته التي دامت سبعين عاماً في خدمة ومساندة الثقافة الكردية.

إن كتاباً واحداً لا يمكن أن يستوعب نشاطات ووصف البروفيسور جاسم جليل ، لذلك سنتوقف عند مراحل مهمة من سيرة حياته.

ولد جاسم جليل في تشرين الأول من عام ١٩٠٨ في قرية (قزل قولا) في محلة ديكور في منطقة قرس ، وفي عام ١٩١٨ بعد الحرب العالمية الأولى وانسحاب الجيش الروسي من قرس ، هاجم الجيش التركي بقيادة( كاظم قره باشا) منطقة ( قرس) وقتل من الشعب الكردي والأرمني بشكل وحشي ومخيف ،
يومها كان جاسم في العاشرة من عمره ، وأثناء ذلك القتل الوحشي ، أبيدت عائلته التي كنت أكثر من خمسين شخصاً ولم ينجُ منها سوى جاسم وأخته خجي ، ومع الأسف ضاعت أخته بين جيش الفارين إلى جبال (الاغوز).

استطاع الطفل المسكين أن يصل مع جمع المتشردين ،جائعاً ، حافياً وعارياً إلى يريفان.

تربى جاسم مع آلاف الأطفال اليتامى من الكرد و الأرمن في ميتم الكسندرا بولي وجلالوخليي.

وفي عام ١٩٢٨ رشح ليذهب إلى المدرسة العسكرية في باكو ، ونظراً لذكائه أرسل الى تبليس لدراسة مرحلة أعلى من السابقة. وفي بدايات عام ١٩٢٩ ، بعد أن تحسن وضع أكراد ما وراء القفقاس ( أذربيجان ، أرمينيا ، جورجيا ) ،و بعد أن وضع عرب شمو بمساعدة مورغوف ألف باء اللغة الكردية ، فتحت الدولة المجال أمام الأكراد لتعلم لغتهم قراءة وكتابة ، ولكن لقلة الكادر الكردي ، ذلك الكادر الذي يستطيع أن يقوم بعمله المطلوب في المدارس والمعاهد ، اختاروا عدداً من يتامى الكرد والأرمن ( الأذكياء منهم ) وكان جاسم من بينهم ، حينها كان عمره ٢٣ عاماً.

وهكذا عاد جاسم من تبليس إلى يريفان لخدمة الثقافة الكردية ، وأصبح عضواً في الحزب الشيوعي السوفياتي عام ١٩٣٠ ومديراً لمعهد إعداد كوادر الأكراد والأرمن في المراكز والمدارس الكردية لما وراء القفقاس عام ١٩٣١ وقد تخرج على يديه مئات الشباب والفتيات الأكراد ، وأصبحوا مدرسين في المدارس الكردية.

ولتفوقه في معهد إعداد الكوادر ، اختارته الحكومة الأرمنية عام ١٩٣٢ مديراً للطباعة وتطوير اللغة والأدب الكرديين . وبعد هذا التغيير أصبح المسؤول الأول لطباعة الكتب الكردية ، ومنذ ذلك الحين شقت الكتب المكتوبة باللغة الكردية طريقها إلى الصدور مثل جميع اللغات في الاتحاد السوفييتي.

وما بين عامي ١٠٣٢ - ١٩٣٨ وفي السنة الأخيرة أوقف ستالين هذه الإصدارات،و كان جاسم في ذلك الحين قد طبع مئات الكتب باللغة الكردية من كتب المدارس إلى دواوين الشعر وترجمة الكلاسيك الروسي إلى اللغة الكردية.

لقد أعد جاسم لوحده حوالي عشرة كتب للمدارس الكردية إضافة إلى ترجمة عدة كتابات لماركس ولينين إلى اللغة الكردية ، ولا تزال بعض كتبه تقرأ وتدرس.

وبعدها درس ثلاث سنوات في الجامعة ، في كلية الحقوق ونال شهادة الدبلوم. وفي سنوات الحرب العالمية الثانية أصبح مدرساً للغة الكردية في المدارس العسكرية الخاصة ، و بناءََ على طلب من الحزب الشيوعي في يريفان نظم حوالي ( ٥٠٠ ) أمسية في المناطق الكردية حول حب الوطن ومحبة الأمم.

لعب جاسم جليل دوراً كبيراً في مجال تطوير اللغة والأدب الكرديين بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي الذكرى المائة والخمسون لميلاد الشاعر الكلاسيكي الروسي ( أ ، س ، بوشكين ) ترجم جاسم مجموعة من أشعاره إلى اللغة الكردية ونشرها . وبعد وفاة ستالين ، فتح المجال مرة أخرى أمام اللغة في قرى الأكراد ، وأعادت جريدة ريا تازه البسمة إلى وجوه الأكراد إثر صدورها مرة أخرى.

ولكن الحدث المهم بالنسبة للأكراد جميعاً وخاصة أكراد ما وراء القفقاس هو فتح الإذاعة الكردية في يريفان سنة ١٩٥٥ وبإدارة جاسم جليل ، وبفضله انتشر صوت الشعب الكردي إلى العالم ، وراح الأكراد في الأنحاء الأربعة من العالم يستمعون إلى موسيقاهم وفولكلورهم ، وبفضله أنقذت حولي ( ١٠٠٠ ) أغنية ومقاطع موسيقية من الضياع والاندثار.

لم يكن جاسم عاشقاً لسماع الأغنية الكردية فحسب بل كان موسيقياً أيضاً يعزف على الناي ، فكان يتذكر أغاني طفولته ، وطفولة قرى آبائه وأجداه فكان دائماً يغني ويدندن تلك الأغاني فيشعر بالراحة والترويح عن النفس.

وكان للقسم الكردي في إذاعة يريفان دوراً كبيراً في إيقاظ الكرد في النواحي الأربعة.

وفي عام ١٩٧٠ أصبح مسؤولاً لطباعة الكتب الكردية في مطابع الدولة على مدى عشر سنوات ، وطبع خلالها المئات من الكتب .

وهب جاسم جليل سبعين عاماً من عمره هدية للشعب الكردي دون أن يتوقف يوماً عن حب وطنه ، فقد كان الوطن دائماً في فكره وقلبه.

وكان عاشقاً لفولكلوره ، وغالباً كان الفولكور أساساً لكتاباته ومزيناً لها ، حيث كان يسعى جاهداً لتعريف فولكلوره الغني بالشعوب المجاورة من الأرمن والروس والجيورجين ... الخ.

ترجمت العديد من أشعاره إلى اللغة الروسية ، ونشرت في كبريات الصحف السوفياتية مثل برافدا و ايزفستا ... الخ ، وفي عام ١٩٦٣ أثناء الظلم الوحشي الذي كانت تمارسه الحكومة العراقية على ثورة البارزاني, كتب العديد من القصائد ونشرها.

وبفضله ترجمت أشعار الكثير من الكتاب الأكراد إلى اللغة الروسية ، الإنكليزية ، الأذربيجانية الأرمنية ونشرت في مجلات مختلفة في أرمينيا.

وكان جاسم مثالاً للبارزين في الاتحاد السوفياتي السابق ، فلم تبق مجلة أو صحيفة في أرمينيا إلا ونشرت قصائده ، وتحدثت عنه بايجابية.

وفي عام ١٩٣٦ في اتحاد الكتاب الكتاب السوفييت، ولعدة مرات أصبح ممثلاً في الكونفرانسات في موسكو ويريفان لنشاطه الدائم والمثمر ، ونال العديد من الجوائز.

وفي ٢٤/ ١٠ / ١٩٩٨ فارق الحياة في إحدى مشافي يريفان عاصمة جمهورية أرمينيا

بعد أن عاش تسعين عاماً ذاق خلالها المرارة والسواد ، وبقيت رؤية أرض الآباء والأجداد حسرة في قلبه ودفن فوق تل يبعد ١٥ كم من يريفان. إلى الشمال من قبره ترى جبال ألاغوز بوضوح ، تلك الجبال التي أنقذته من الموت ذات يوم ، وإلى الجنوب من قبره جبل أرارت يعلو نحو السماء والذي أصبح مقبرة لشهداء ثورة أرارات ما بين سنة ١٩٢٧ – ١٩٣٠. ذهب العالم الجليل و ترك خلفه ثلاثة أبناء وهم : الكبير البروفيسور اورديخان جليل وهو أستاذ باحث في الفولكلور ، وأبنه الأصغر البروفيسور جليلي جليل المؤرخ المشهور ، وابنته جميلة جليل باحثة وموسيقية ماهرة ، وهؤلاء أيضاً كرسوا حياتهم لخدمة الثقافة الكردية.

ايوب صابر 08-11-2011 04:28 PM

أوسكار ماريا جراف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: مات ابوه وعمره ست سنوات.
مجاله : أديب ألماني.

أوسكار ماريا جراف Oskar Maria Graf (ولد في 22 يوليو 1894 في بيرج – ومات في 28 يونيو 1967 في نيويورك) في بداياته كان ينشر أعماله تحت اسمه الأصلي أوسكار جراف. ولكن في عام 1918 بدأ نشر مقالات للصحف تحت اسم مستعار هو أوسكار جراف بيرج Oskar Graf-Berg، وكما أراد فإنه كان يرى أن ينشر أعماله التي تستحق البقاء من وجهة نظره تحت اسم أوسكار ماريا جراف.
حياته

ولد أوسكار ماريا جراف في 22 يوليو 1894 وهو الابن التاسع للخباز ماكس جراف وابنة المزارع تيريزه (مولودة بلقب هايمرات)، في بيرج الواقعة على بحيرة شتارنبيرجStarnberger See. التحق بالمدرسة القروية في أوفكيرشن في عام 1900. وبعد موت الأب تعلم حرفته وهي الخبازة وعمل في المخبز الذي كان يديره أخوه ماكس.
وفي عام 1911 هرب بسبب سوء معاملة أخيه ماكس له، إلى ميونخ أملا في نشر أعماله الشعرية. وخالط أوساط البوهيميين وكان يكسب قوت يومه من مهن مؤقتة, فعمل مساعدا في البوسطة وحمالا في فندق. وفي عامي 1912 و 1913 عاش حياة التشرد في تيسن وأوبرإيطاليا، برفقة الرسام جيورج شريمبف Georg Schrimpf الذي ربطته به صداقة حميمة طيلة حياته.
وفي الأول من ديسمبر 1914 تم تجنيده في الجيش. وبعد عام نشرت له مجلة "الشارع الحر" Die Freie Straße لأول مرة إحدى قصصه. عوقب جراف في عام 1916 بسبب عصيانه للأوامر العسكرية. وبعد إضراب عن الطعام لمدة تسعة أيام أحيل إلى مستشفى الامراض العقلية، وطرد من الخدمة العسكرية.
تزوج في 26 مايو 1917 من كارولينه بريتلنج، وأنجبا في العام الذي يليه في 13 يونيو 1918 ابنتهما Annemarie. لكت الزوجان انفصلا في العام نفسه. ووصف جراف زواجه الأول بأنه سيءٌ من البداية، أما الابنة فقد عاشت مع والدتها.
وفي بداية العام نفسه تم اعتقال جراف بسبب مشاركته في إضراب عمال الذخيرة Munitionsarbeiterstreik. وتم اعتقاله مجددا في عام 1919 بسبب اشتراكه في الحركات الثورية في ميونخ. وفي 1919 التقى باليهودية ميريام زاكس التي ظلت بجانبه طويلا. وفي عام 1920 عمل جراف دراماتورج في المسرح العمالي "المسرح الجديد" Die neue Bühne، حتى عام 1927 حين نشر سيرته الذاتية Wir sind Gefangene (نحن سجناء) وحقق بها نجاحه الأدبي الأولى، أمن له هذا النجاح أن يتفرغ للكتابة الحرة.
وفي 17 فبراير 1933 قام برحلة إلى فيينا لإلقاء بعض أعماله، وكانت هذه البداية لمنفاه الاختياري freiwillige Exil. ولم يحرق النازيون كتبه ضمن الكتب التي حرقوها. ونشر جراف في 12 مايو 1933 في صحيفة العمال Arbeiter-Zeitung في فيينا ندائه : "أحرقوني! فبعد حياتي كلها وبعد كتاباتي كلها أمتلك الحق في أرغب في أن يكون صوت كتبي أعلى من صوت اللهيب الصافي لكوم الحطب, وألا تصير إلى الأيدي الملوثة بالدماء وإلى العاهرات المنحطات من فرقة الموت البنية. أحرقوا أعمال الفكر الألماني فهو نفسه يستحيل محوه كما هو عاركم".
وفي العام التالي 1934 تم حرق كتبه في الساحة الداخلية لجامعة ميونخ، ومنعت أعماله في ألمانيا وجرد من الجنسية الألمانية في 24 مارس. وهاجر في فبراير إلى برون في تشيكوسلوفاكيا. ثم رحل إلى براج حيث شارك مع أنا زيجرس وفيلاند هيرتسفيلده في تحرير المنشور الشهري "أوراق ألمانية جديدة" Neue Deutsche Blätter التي يصدرها جريته فايسكوبف. ومن هناك شارك في المؤتمر الاتحادي الأول للكتاب السوفييت في عام 1934 في موسكو.
هرب في عام 1938 عبر هولندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث استقر في نيويورك في يوليو. وأصبح في أكتوبر من العام نفسه رئيسا لجمعية الكتاب الألمان الأمريكان. وفي عام 1942 أسس مع فيلاند هيرتسفيلده وكتاب ألمان مهاجرون آخرون دار نشر أوْرورا Aurora-Verlag في نيويورك، والتي كانت خلفا لدار نشر ماليك Malik-Verlag.
وكان جراف شديد الحنين إلى وطنه بافاريا، حتى أنه كان يتنزه في شوارع نيويورك مرتديا البنطال الجلدي Lederhosen الذي يرتدى في بافاريا. وحصل جراف على الجنسية الأمريكية في ديمسبر 1957. وكان يكره العنف والحرب كرها شديدا وكان ميالا إلى التسامح والسلام مع الآخر. وعاد لأول مرة بعد انتهاء الحرب إلى أوروبا في عام 1957. وتوفيت زوجته ميريام في 11 نوفمبر 1959. ومنحته إحدى الجامعات في ديترويت في عام 1960 الدكتوراه الفخرية اعترافا بموقفه الفكري المنحاز للسلام. وتلا ذلك قيامه برحلته الثانية إلى أوروبا.
وفي عام 1962 تزوج بزوجته الثالثة جيزيلا براونر. وفي عام 1964 قام برحلته الثالثة إلى أوروبا وألقى مجموعة من المحاضرات في برلين الشرقية والغربية. أما رحلته الأخيرة إلى أوروبا فقام بها في في عام 1965 إلى ألأمانيا والنمسا وسويسرا.
مات جراف في نيويورك في يونيو 1967. ونقل رفاته بعد عام على موته إلى ميونخ ودفن في مقبرة بوجنهاوزن القديمة alten Bogenhausener Friedhof.
من أعماله
  • الثوار (قصائد 1918)
  • لذكرى الصداقة 1922
  • مفسر الأحلام (قصص 1924)
  • أناس رائعون 1927
  • نحن سجناء (سيرة ذاتية 1927)
  • الضوء والظل 1927
  • قصة بلا نهاية 1930
  • واحد ضد الجميع (رواية 1932)
  • التجارة الصعبة 1935
  • ضحكات من الخارج 1966
==

ايوب صابر 08-12-2011 12:20 AM

جوزف فيلدنج سمث
يتمه: سجن والده قبل ولادته وقتل الوالد وعمه وهو في سن السادسة
مجاله: الرئيس السادس لكنيسة عيسى اليسوع ( المورمون ). في امريكا


Joseph Fielding Smith, Sr. (November 13, 1838 – November 19, 1918) was the sixth president of The Church of Jesus Christ of Latter-day Saints (LDS Church). He was the last president of the LDS Church to have personally known the founder of the Mormon faith, Joseph Smith, Jr., who was the brother of his father Hyrum Smith.
Smith was the son of PatriarchHyrum Smith and his second wife Mary Fielding, a British convert to the Church who married Hyrum after the death of his first wife, Jerusha Barden Smith. In addition to her two children, Mary Fielding Smith raised the five children from the union of Hyrum and Jerusha.
[Early Life

Smith was born in Far West, Missouri on November 13, 1838. Just a few days before he was born, his father Hyrum had been taken prisoner under the auspices of the Missouri Executive Order 44 (infamously called the "extermination order"). At point of bayonet, Hyrum was marched to his home in Far West and ordered to say farewell to his wife. He was told that his "doom was sealed" and that he would never see her again. Hyrum was still in custody in Liberty Jail, Missouri when his son Joseph Fielding was born. He was named after his uncle, Joseph Smith, Jr. and his mother's brother Joseph Fielding. His mother and maternal aunt Mercy Fielding Thompson fled with their children to Quincy, Illinois early in 1839, and later they moved to Nauvoo, Illinois when the majority of the members of the Church settled there. Joseph F. Smith stated as an adult that he had memories of Nauvoo, and could recall his uncle, the prophet Joseph Smith, Jr. and events that occurred at his uncle's home; he was nearly six years old when on June 27, 1844, Joseph's uncle and father were killed by a mob in Carthage, Illinois.

ايوب صابر 08-12-2011 12:39 AM

تيكوميش

يتمه: قتل ابوه وهو صغير وكان عمره 6 سنوات
مجاله: قائد هندي احمر .

Tecumseh (March 1768 – October 5, 1813), also known as Tecumtha or Tekamthi, was a Native American leader of the Shawnee and a large tribal confederacy that opposed the United States during Tecumseh's War and the War of 1812. He grew up in what the British-American colonists called the Ohio country during the American Revolutionary War and the Northwest Indian War, where he was constantly exposed to warfare.[1]
After difficult years as a young man who suffered alcoholism, his younger brother Tenskwatawa became a religious leader. Known as "The Prophet", he advocated a return of the Shawnee and other American Indians to their ancestral lifestyle and rejection of the colonists and Americans.

He attracted a large following among Indians who had already suffered major epidemics and dispossession of their lands. With Americans continuing to encroach on Indian territory after the British ceded the Ohio Valley to the new United States, the Shawnee moved further into the northwest and in 1808 settled Prophetstown in present-day Indiana. Tecumseh met with Indiana Governor William Henry Harrison to demand the recission of land purchase treaties the US had forced on the Shawnee and other tribes. With a vision of establishing an independent American Indian nation east of the Mississippi, Tecumseh worked to recruit tribes to the confederacy from the southern United States.[1] While he was traveling, Tenskwatawa went to war with confederacy warriors although much outnumbered by an attack by Harrison and his forces, and was defeated in the 1811 Battle of Tippecanoe.
During the War of 1812, Tecumseh and his confederacy allied with the British in Canada and helped in the capture of Fort Detroit. They sought British support for continuing to defend their lands against the Americans. Harrison led a much larger counter assault and invaded Canada. The British faded away before his forces, but Tecumseh and the outnumbered Shawnee Confederacy fought on. Tecumseh was killed in the Battle of the Thames. Tecumseh has become an icon and heroic figure in American Indian and Canadian history; he is remembered as a hero by many Canadians for his defense of the country

When Tecumseh was a boy, his father Puckeshinwawas was brutally murdered by white frontiersmen who had crossed onto Indian land in violation of a recent treaty, at the Battle of Point Pleasant during Lord Dunmore’s War in 1774. Tecumseh resolved to become a warrior like his father and to be "a fire spreading over the hill and valley, consuming the race of dark souls."[4]
Tecumseh's mother was Methoataske (or Methoataaskee, meaning "[One who] Lays Eggs in the Sand"), who was believed to be either Muscogee Creek, Cherokee, or Shawnee, possibly of the Pekowi division and the Turtle Clan[5][6]
At age 15,after the American Revolutionary War, Tecumseh joined a band of Shawnee who were determined to stop the white invasion of their lands by attacking settlers' flatboats traveling down the Ohio River from Pennsylvania. In time, Tecumseh became the leader of his own band of warriors. For a while, these Indian raids were so effective that river traffic virtually ceased.[4]

ايوب صابر 08-12-2011 12:43 AM

ثومس جيمز

يتمه: تخلى عنه والديه لميتم تابع للكنسية عند الولادة وتم تبنيه.
مجاله: سياسي امريكي زوزير الزراعة الحالي في ادارة باراك اوباما وحاكم ولاية ايوا سابقا.

Thomas James "Tom" Vilsack (pronounced /ˈvɪlsæk/; born December 12, 1950) is an American politician, a member of the Democratic Party, and presently the U.S. Secretary of Agriculture. He served as the 40th Governor of the state of Iowa. He was first elected in 1998 and re-elected to a second four-year term in 2002. On November 30, 2006, he formally launched his candidacy for the Democratic Party's nomination for President of the United States in the 2008 election, but ended his bid on February 23, 2007.[1]
Barack Obama announced Vilsack's selection to be the United States Secretary of Agriculture under his administration on December 17, 2008. Vilsack's nomination was confirmed by the United States Senate by unanimous consent on January 20, 2009.

Born in Pittsburgh, Pennsylvania, Tom Vilsack was abandoned at birth and placed in a Roman Catholic orphanage. He was adopted in 1951 by Bud and Dolly Vilsack, who raised him in the Roman Catholic faith. His adoptive father was a real-estate agent and insurance salesman, and his adoptive mother was a homemaker.
He attended high school at Shady Side Academy, a preparatory school in Pittsburgh. He received a Bachelor's degree in 1972 from Hamilton College in New York. While at Hamilton he joined the Delta Upsilon Fraternity. He received a Juris Doctor (J.D.) in 1975 from Albany Law School. Eventually, he settled in Mount Pleasant, Iowa, a small town in the southeastern portion of the state.

ايوب صابر 08-12-2011 06:34 PM

غابرييلا ميسترال
يتمها: الاب ترك العائلة وهي في الثالثة ومات بعد ذلك.
مجالها: شاعرة فازت بجائزة نوبل .



تحسين الخطيب





الترجمة، من الإنجليزيّة، والتّقديم: تحسين الخطيب: كانت "غابرييلاّ ميسترال Gabriela Mistral" أوّل شاعرة أميركيّة لاتينيّة تفوز بجائزة نوبل في الأدب العام 1945.

بدأت كتابة الشّعر أثناء عملها كمعلّمة في مدرسة القرية وبعدhttp://www.elaph.com/elaphweb/Resour...ba98cb365d.gif علاقة حبّ جارفة مع "رُومِيليُو أُوريتَا"، موظّف شركة سكّة الحديد الذي انتحر، في العام 1909، بإطلاق الرّصاص على نفسه، بعد إدانته بالإختلاس، لتعيشَ، من بعده، حياة حزينة، متوحّدة، تّواقةً لأمومة ستحرم منها طيلةَ حياتها. عملتْ خلال الحرب العالميّة الثّانية قنصلاً فخريّاً لبلادها في البرازيل، فتقيم عُرى صداقة وثيقة مع الكاتب النّمساوي "شتيفان زفايغ" وزوجته، غير أنّ مأساة انتحارهما معاً في "ريو دي جينيرو" سنة 1942 قد بلغت من نفسها مبلغاً عظيماً أثّرَ على صحتها لاحقاً، ثمّ تكتمل فصول المأساة عنفاً بإقدام أبن أخيها "خوان ميغيل" على قتل نفسه. لم تتزوّج "ميسترال" أبداً، لكنّها تبنّتْ طفلاً سرعان ما يفارق الحياة أيضاً. وكأنّ كلّ شيء يقتربُ من هذه المرأة لا بُدّ أن يموت لتظلّ قصائدها طافحة بموت لا يُغيّب أشياءها بقدر ما يعيدها إلى الحياة ثانيةً! نُشرتْ قصائدها الأولى، في الصّحافة، العام 1905. ثمّ ظهرت في العام 1914 "سونيتاتُ الموت Sonetos de la muerte"؛ مجموعة قصائد حبّ في ذكرى الموتى نالتْ جائزة الشّعر في تشيلي فعمّ صيتُ "مسترال" أنحاء أميركا اللاتينيّة. غير أنّ كتابها الثّاني "يأس Desolacion" (1922)، القائم على ثيمتيّ الإيمان المسيحيّ والموت، قد قطف لها اعترافاً عالميّاً بها كواحدة من أبرز شعراء ذلك العصر. ظهرت مجموعتها الثّالثة "رِقّة Ternura" (1924)؛ كتابٌ هيمنت عليه ثيمة الطّفولة، ثمّ تنشرُ، سنة 1938، "تالا Tala" التي مازجتْ في قصائدها الميتافيزيقيّة بين الطّفولة وحنين مُضمَر إلى أمومة محرّمة حيث "الحياةُ حجٌّ غامضٌ يُفضِي ]الآن، وفيما مضى[ إلى الموت".

وُلدتْ "لُوثيلا جُوْدُوْي آلْكَايَاغَا Lucila Godoy Alcayaga" بِـ "بيكونَا Vicuna"، في تشيلي، سنة 1889، لأبوين من أصول هنديّة وباسْكِيّة. استلهمت اسمها الأدبيّ (غابرييلا ميتسرال) من اسميّ اثنين من أحبّ الشعراء إليها: الشاعر الايطاليّ "غابرييلّي دانّونْتْسِيو Gabriele D'Annunzio" (1863-1938)، والشّاعر الفرنسيّ، الحائز على جائزة نويل في الأدب للعام 1904، فريدريك ميسترال Frederic Mistral (1830-1914).

كان لها بالغ الأثر على "بابلو نيرودا" الذي قابلته حين درّستْ في "تيموكو" وهو لم يجاوز ألـ 16 بعد. ماتت بالسّرطان في العاشر من يناير سنة 1957، في "لونغْ آيلاند" قرب "نيو يورك". ثمّ نُقل جثمانها بطائرة أميركيّة رسميّة إلى "ليما" في "البيرو" لتنقل من هناك في شاحنة عسكريّة تشيليّة إلى موطنها، حيث احتشد في شوارع "سانتياغو" أكثر من نصف مليون مواطن ليرافقوا جثمان شاعرة وصفتها الأكاديميّة السويديّة بِـ "الملكة الرّوحية لأميركا اللاتينيّة" إلى مثواه الأخير في مرتع طفولتها، في القرية الجبليّة "مونتي غراندي"، حيث أوصتْ بأن تدفن هناك كي لا تنسى البلاد الأطفال الفقراء لهذه القرية الفقيرة المنعزلة. نُشرتْ أعمالها الشّعرية الكاملة العام 1958.


Gabriela Mistral (April 7, 1889 – January 10, 1957) was the pseudonym of Lucila de María del Perpetuo Socorro Godoy Alcayaga, a Chilean poet, educator, diplomat, and feminist who was the first Latin American to win the Nobel Prize in Literature, in 1945. Some central themes in her poems are nature, betrayal, love, a mother's love, sorrow and recovery, travel, and Latin American identity as formed from a mixture of Native American and European influences. Gabriela Mistral was of Basque and Mapuche descent.[1][2]

Early life
Mistral was born in Vicuña, Chile, but was raised in the small Andean village of Montegrande, where she attended the Primary school taught by her older sister, Emelina Molina. She respected her sister greatly, despite the many financial problems that Emelina brought her, in later years. Her father, Juan Gerónimo Godoy Villanueva, was also a schoolteacher. He abandoned the family before she was three years old, and died, long since estranged from the family, in 1911.

Throughout her early years she was never far from poverty. By age fifteen, she was supporting herself and her mother, Petronila Alcayaga, a seamstress, by working as a teacher's aide in the seaside town of Compañia Baja, near La Serena, Chile.
In 1904 Mistral published some early poems, such as Ensoñaciones ("Dreams"), Carta Íntima ("Intimate Letter") and Junto al Mar, in the local newspaper El Coquimbo: Diario Radical, and La Voz de Elqui using a range of pseudonyms and variations on her civil name.
Probably in about 1906, while working as a teacher, Mistral met Romelio Ureta, a railway worker, who killed himself in 1909. The profound effects of death were already in the poet's work; writing about his suicide led the poet to consider death and life more broadly than previous generations of Latin American poets.

While Mistral had passionate friendships with various men and women, and these impacted her writings, she was secretive about her emotional life.

ايوب صابر 08-16-2011 10:46 AM

موسى عليه الســـلام

يتمه: مات الاب قبل الولاده.
مجاله : نبي الله.

حملت يوكابد بموسى واثناءالحملتوفى ابوه ولما ولدته خافت عليه وذلك بعد ان ذبح فرعون في طلبه سبعين الف ولدعلى ما يقولون فارتجفت امه خوفا ورعبا واشفقت عليها القابلة.
قال الثعلبي: وبقيتيوكابد ام موسى في جزع وخوف ووعدتها القابلة ان تكتم الامر. واضاف بعض الرواة: انالحرس ابصر بالقابلة وهي تخرج من بيت ام موسى فاقتحموا المنزل ودون ان تشعر يوكابدلفت الوليد في خرقة ورمته في التنور.
فسألوا الحرس يوكابد عن سبب دخول القابلةقالت هي صديقة لي جاءت زائرة. ففتشوا المنزل ولم يعثروا على شيء ورأوا التنوروالنار تلتهب فيه فلم يشكوا وخرجوا.
فاخرجته من التنور ولم يصب باذى بمشيئة اللهثم ان الله سبحانه وتعالى اوحى الى يوكابد ان ترضعه ثم تعد له تابوتا وتضعه فيه ثمتلقيه في اليم. وطمأنها الله بأنه سيرده اليها سالما بل سيختاره فيما بعد رسولامبلغا لرسالات الله فاستسلمت لامر الله تعالى وفعلت ما امرها.

ايوب صابر 08-16-2011 10:46 AM

النبي هارون

يتمه: يتم الاب في الطفولة المبكرة.
مجاله: نبي الله.
ولد هارون في العام الذي لا يُقتل فيه الأطفال. وهو اكبر من سيدنا موسى ومات ابوه قبل ان يولد سيدنا موسى عليه السلام.

ايوب صابر 08-16-2011 10:47 AM

مطيع المصري..

يتمه: مات ابوه باكرا وتربى في ميتم
مجاله: موسيقار – من أوائل الموسيقيين السوريين.

حكاية إبداع منسية
مطيع المصري من أوائل الموسيقيين السوريين الذين درسوا الموسيقا دراسة أكاديمية، تعمق في الموسيقتين العربية والأوربية الكلاسيكية، فأبدع ألواناً جديدة من الأعمال الموسيقية والغنائية الممسرحة، أعطى الباليه والأوبريت، ولكن بلغته الخاصة التي فيها ملامح موسيقية عربية، وكان من أوائل من أدخل التوزيع الموسيقي بشكل علمي مدروس إلى الموسيقا العربية.

ومطيع المصري من مواليد حمص عام 1930،
تَيتَّم باكراً، فتلقَّى دراسته الابتدائية في ميتم،
وفيه بدأ تعامله مع الموسيقا من خلال الحفلات المدرسية، وكان عمره عشر سنوات، وعندما شبَّ قليلاً تعلم الموسيقا على يدِّ الموسيقي الإيطالي (قيصر تاديا) لمدة ثلاث سنوات. وفي عام 1948 انضم إلى فرقة موسيقا الجيش عازفاً على آلة الترومبيت، كما كان يجيد العزف على آلة الأبوا، واستمر في فرقة موسيقا الجيش حتى عام 1962، عندما أوفد ببعثة من وزارة الدفاع إلى القاهرة، فدرس في المعهد العالي للموسيقا قيادة الأوركستراالسيمفوني والتوزيع الموسيقي لمدة سنتين، وتخرج بامتياز.

بعد عودته من القاهرة، بدأ مطيع المصري مسيرته الإبداعية بشكل واسع، فانضم إلى فرقة أميَّة للفنون الشعبية، وشكَّل فيها كورالاً ضخماً، ولحَّن لها العديد من اللوحات الغنائية مثل (يامهرة خلف الجبل) و(ياخوي يارايح ع الشام) واللوحة التراثية التي ضمت الأهازيج (زينوا المرجة) و (شديت الهجن) و(الله الله يا مفرج المصايب)، وكانت معظم ألحانه التي بلغ عددها خمسين لحناً للكورال، وفي نفس الوقت تمَّ تعيينه رئيساً للفرقة الموسيقية للإذاعة والتلفزيون.
لكنَّ الاهتمام الأكبر لمطيع المصري كان في مجال الموسيقا الممسرحة، فركَّز اهتمامه نحو الأوبريت والباليه، وأول عمل لحَّنه في هذا المجال كان أوبريت (الأم والوطن) ، وحملت خطأ تسمية الأوبريت، فهي في الحقيقة باليه قدمتها فرقة أميَّة عام 1964 ونالت شهرة واسعة، وعرضت في دمشق وحلب وثلاث دول عربية هي تونس الجزائر والمغرب، ونالت اهتماماً كبيراً من الصحافة، وقصة الأوبريت مأخوذة عن رواية للكاتب الروسي مكسيم غوركي تحمل نفس التسمية، وتقع في خمسة فصول، أخرجها المخرج الروسي جيورجي باتارايا، وبلغ عدد العناصر المشاركة في أدائها مئة عنصر مابين راقص وكورال وموسيقي.

وتحكي الأوبريت قصة أم استشهد زوجها دفاعاً عن الوطن، وعندما يكبر أولادها يذهبون للدفاع عن الوطن أيضاً، وتصور الأوبريت مشاعر الأم نحو أولادها حتى يعودوا إليها منتصرين.

بعد (الأم والوطن) لحَّن مطيع المصري أوبريت (أفراح الريف)، التي وضع كلماتها الشاعر حامد حسن وقدمتها فرقة أمية أيضاً، والعمل الثالث له باليه (حكاية بلدي) التي قدمها التلفزيون، وتتناول المأساة الفلسطينية، ثم لحَّن أبريت (علاء الدين والسيف المسحور) التي أخرجها محمد الطيب وقدمتها فرقة أميَّة عام 1971؛ وشارك فيها كبار الممثلين مثل يعقوب أبو غزالة، هالة شوكت، عدد من المطربين منهم ياسين محمود وعبد الرزاق محمد، وآخر أعمال مطيع المصري كانت باليه (ديك الجن) التي قدمها المسرح العسكري عام 1981، وعرضت في خمسة عشر بلداً، ومن أعماله الأخرى أوبريتات (كان ياماكان) ، (ثورة الفلاح) ، (نبع الريحان) و(موسم الحب)
ومطيع المصري اتبع في وضع ألحانه أسلوب الموسيقا الكلاسيكية الأوربية، ونفذها مع أوركسترا كبيرة، ونجح في ذلك أيمّا نجاح، وموسيقاه لاتقل عن الأعمال الموسيقية للمؤلفين الكبار.
عام 1980 كوّضنَ مطيع المصري كورالاً كبيراً للمسرح العسكري، قدم من خلاله مجموعة من الأهازيج والأغنيات الشعبية موزعة وقدَّم عدة حفلات لاقت نجاحاً كبيراً.

لم يولِ مطيع المصري تلحين الأغنيات اهتماماً كبيراً، فكانت ألحانه فيها قليلة، فلحَّنَ لموفق بهجت عدة أغنيات منها (ع السيا السيا) و(عزي وبلادي سوريا) التي اعتمد في كلماتها على أهزوجة كانت تردد في المظاهرات؛ وتقول (عزيّ وبلادي سوريا/ الله يحميكي سوريا)، ولحَّن للمثل أحمد أيوب مونولوجاً ناقداً بعنوان (موقف باص)، وغنَّى ياسين محمود عدداً من ألحانه منها (واردة ع الميه)، ومن المطربين الذين غنَّوا ألحَّانه سحر، مصطفى نصري، فتى دمشق، مروان حسام الدين، الثلاثي الفني والثلاثي الأندلسي وغيرهم.
منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي توقَّف مطيع المصري عن العطاء بسبب الإهمال الذي تعرض له، ليرحل في العاشر من أيلول عام 2002.

المؤرخ الموسيقي: أحمد بوبس


ايوب صابر 08-16-2011 10:48 AM

يوسف مالك

يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله : كاتب ومفكر.

علم من أعلام الفكر والسياسة الآشورية الكلدانية ونصير الامم والقوميات المضطهدة والمدافع الحر عن حقوق المظلومين والفدائي المتطوع الذي كرس حياته كلها خدمة لقضية شعبه بصلابة وثبات . لقد كان كاتبا ًَ وصحفيا ً وسياسيا ً , حيث ملأ بقلمه الجريء اعمدة الصحف وقد ادى به الى السجن والنفي كما انه كان على اطلاع باسرار السياسية البريطانية انذلك المعادية لنهضة الشعوب الشرقية المضطهدة بحكم وظيفته في دائرة الانتداب البريطانية , وقد خلف لنا ثروة ضخمة من المؤلفات القديمة منها :
*
فواجع الانتداب في حكومة العراقية عام 1932
* الخيانة البريطانية للآشوريين
* سميل مقبرة الجبابرة المغرر بهم
* كردستان او بلاد الاكراد
هذا بالاضافة الى مقالات عديدة كتبها ونشرها في جريدته المشهورة " اثرا ــ الوطن " التي اسسها في لبنان عام 1938 وكانت تصدر بالسريانة والعربية والانكليزية والفرنسية , كما انه اصدر جريدة سياسية اسبوعية " الحرية " .
انهالمناضل القومي والكاتب السياسي يوسف مالك الذي ولد بتلكيف في 15 آذار 1899 , انتقلوالده ججو فرنسيس عطار الى بغداد وتوفى فيها فنشأ يوسف في كنف ال كلوزيالذي ربوه احسن تربية ومهدوا له سبيل التحصيل الدراسي فدخل كلية القديس يوسف في بغداد ودرس اللغات العربية والفرنسية والانكليزية والتركية . الا ان المدرسة ما لبثت ان اغلقت ابوابها بسبب الحرب العالمية الاولى فاضطر الى الالتحاق بمدرسة الرشيدية في العشار ( البصرة ) ثم بمدرسة الامريكان حتى عام 1915 عندما التحق بالجيشس الانكليزي بصفة مترجما ً غير محارب واصبح معاونا ً شخصيا ً للحاكم السياسي في سامراء وبغداد , واخيرا ً الموصل . وبعده بشهرين رسمه المفتش الاداري لمنصب قائمقام الشيخان فرفضه مفضلا ً النضال من اجل قضية شعبه على الامتيازات والاغراءات الوظيفية المادية . فعندما شعرت السلطات الحاكمة في بغداد بنشاطه اخذت تلاحقه مما اضطر للتنقل من قرية الى قرية وهو يبث دعوته بين سكان القرى المضطهدين عندما ضيقت السلطة الخناق عليه فاضطر لمغادرة بغداد الى حلب حيث حضر مؤتمرا ً كرديا ً ـ آشوريا ً , ثم ذهب الى بيروت والتقى مار شمعون عند عودته من جنيف عام 1932 , ثم اصدر المفوض السامي الفرنسي بضغط من الحكومة الملكية وسادتها الانكليز امرا ً بنفي يوسف مالك الى قبرص , وهناك التقى مار شمعون المنفي ايضا ً من قبل الحكومة العراقية بتدبير من الانكليز , وفي ايلول 1933 رحل الاثنان الى جنيف ليسا عدا في تنسيق القضية الآشورية امام عصبة الامم , ثم عاد يوسف مالك الى بيروت , حتى اسلم روحه الطاهرة لخالقها يوم 26 حزيران 1959 في ديار الغربة بعيدا ً عن الوطن والاهل , اقام اصدقاء الفقيد ومعارفه حفلا ً تأبينيا ً ضم اركان السفارات العراقية والايرانية واليونانية في بيروت وعدد كبير من الشخصيات اللبنانية الرسمية ومراسلي الصحف اللبنانية والاجنبية وقد افتتحت الحفل الاميرة روشن بدرخان ثم تعاقب الخطباء يحددون مناقب الفقيد الراحل يوسف مالك منهم ريمون لوار نقيب مراسلي الصحف الاجنبية ويوسف كتو وعبد الله الحاج والاب اوغسطين صادق وغيرهم .
توفي مالك يوسف عام 1959.

ايوب صابر 08-16-2011 10:49 AM

حنا سلمان

يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: اديب.

ولد حنا سلمان في قرية معسرتا ( تركيا ) عام 1911 هاجر مع والدته واخوته الى أضنة منضما الى رتل الايتام بعد الحرب العالميةالاولى .
تلقى علومه الابتدائية في ميتم أضنة ثم انتقل الى بيروت ودرس في ميتمهااللغات السريانية والعربية والفرنسية وتخرج بتفوق والتحق بالجامعة الامريكية فحازعلى أجازتها وبدأ عمله بالتدريس أولا ثم انطلق الى الجزيرة فأسس في قرية تل تمرمدرسة ، وادارها لغاية 1945 حيث استلم ادارة المدارس في القامشلي عام 1946 نظمخلالها امورها وفق أحدث الطرق ثم عين مديرا عاما للمصالح الزراعية استلم بعدهاادارة مؤسسة كهرباء القامشلي المساهمة وشارك مع زميله المحامي سعيد ابو الحسنويعقوب شلمى في اصدار مجلة الخابور ، ثم عاد الى بيروت منصرفا الى التعليم فيالجامعة الامريكية وتوفي في 27 ـ 11 ـ 1981 .

كانت لحنا سلمان احلام وطموحات جامحة نحوالافضل يشاركه في هذه الخصلة زملاؤه من الرعين الاول من ميتم اضنة .

وكان قد سبقه الى ذلك الاستاذ شكري جرموكليمدير مدارس القامشلي ولحق بهم اخرون مثل يوحانون قاشيشو ومنصور شيلازي وشكري دراقجيوسواهم كثيرون .
كنت تقرأ في عيونهم الثورة ، يسابقون ، يسابقون الزمن ، يسبحونضد التيار احيانا معتمدين على فكرهم وجو الحرية الذي منحته لهم البلاد التي نزحوااليها مع ابناء جلدتهم ، وكانوا حيثما تواجدوا استقطبوا المئات من المؤيدينلافكارهم ولا سيما الشبيبة ، وكان هؤلاء يركضون ورائهم لاهثين وسعداء في الوقت نفسهلمواكبتهم المسيرة التقدمية لهؤلاء الرواد .

كانوا يحلمون بمركز مرموق لمؤسسات شعبهموأمتهم ، مؤسسات عصرية يديرها علمانيون أفذاذ ، وبكنيسة كما في العصور الذهبية يديردفتها رعاة صالحين وعلماء في نفس الوقت ، ولمس بان سلمان كان شماسا انجيليا فذا .
هذا وقد تميز الملفان حنا سلمان بموهبة الخطابة ارتجالا وكان يخاطب سامعيهببلاغة وعمق وطلاقة ، وقد خطب أمام اول رئيس لسوريا المستقلة شكري القوتلي يوم زارالقامشلي لاول مرة .

فأعجب بالخطيب الشاب . وقد كتب حنا سلمانالنثر والشعر ، وألف كتاب ( ثمرات المعهد السرياني ) وكتاب لتعليم اللغة السريانيةبالاشتراك مع الاديب القدير يوحانون قاشيشو طبع في القامشلي سنة 1951 .
وله اكثرمن مائة قصيدة كما ترجم رواية ( جنفياف ) من الفرنسية الى السريانية ( ما زالتمحفوظة ) هذا عدا عن عشرات المقالات بعدة لغات نشرت تباعا في مجلات وجرائد عدة

ايوب صابر 08-16-2011 10:50 AM

جوزي فيلبي ماريانو جالفيز
يتمه: لقيط ترك امام منزل احد الناس واعطاه هذا بدوره الى احد اغنى العائلات حيث تم تبنيه.
مجاله: قائد – رئيس دولة غواتيمالا
José Felipe Mariano Gálvez (b. ca. 1794, d. March 29, 1862, Mexico) was a jurist and Liberal politician in Guatemala. For two consecutive terms from August 28, 1831 to March 3, 1838 he was chief of state of the State of Guatemala, within the Federal Republic of Central America
Born in the 1790s (some historians give the date August 29, 1790, others May 26, 1794), Gálvez was a foundling left in a basket at the house of Fray Toribio Carvajal. Carvajal gave the child in adoption to the family of Gertrudis Gálvez, one of the wealthiest families of the time, and he received their name. He dedicated himself to study, first at the convent school in Guatemala City and then in the law school at the Universidad de San Carlos de Guatemala. He received a doctorate on December 16, 1819.
In the city council of Guatemala City he introduced the motion to end the war between Guatemala and El Salvador. He served as a private counselor to Gabino Gaínza during his administration of the State of Guatemala, and it is probably due to his influence that the latter did not strenuously oppose the popular movement for liberty. After independence, Gálvez favored annexation of Guatemala to Mexico. When the first federal Congress of Central America met in Guatemala in 1825, he was one of the deputies, and he became president of the Congress. In the civil war of 1826, Gálvez took part with the Federalists and headed a revolutionary movement against the Unitarian government, which, though promptly suppressed, hastened the invasion of Guatemala by federalist Francisco Morazán. Gálvez joined Morazán's forces in Ahuachapare.

ايوب صابر 08-16-2011 10:51 AM

بنيتو جوراز
يتمه: مات ابواه وعمره ثلاث سنوات
مجاله:قائد –رئيس المكسيكل لعدة مرات.

Benito Juárez (Spanish pronunciation: ; March 21, 1806 - July 18, 1872) born Benito Pablo Juárez García, was a Mexican lawyer and politician of Zapotec origin from Oaxaca who served five terms as president of Mexico: 1858–1861 as interim, 1861–1865, 1865–1867, 1867–1871 and 1871–1872.[3]
Benito Juárez was the first Mexican leader who did not have a military background, and also the first full-blooded indigenous national ever to serve as President of Mexico and to lead a country in the Western Hemisphere.[citation needed] He resisted the French occupation, overthrew the Empire, restored the Republic, and used liberal efforts to modernize the country.
Juárez was born in the village of San Pablo Guelatao, Oaxaca on March 21, 1806, located in the mountain range now known as the "Sierra Juárez". His parents, Marcelino Juárez and Brígida Ibañes, were peasants who both died when he was three years old. Shortly after, his grandparents died as well, and his uncle then raised him.[4][5] He described his parents as "indios de la raza primitiva del país," that is, "Indians of the original race of the country."[5] He worked in the corn fields and as a shepherd until the age of 12, when he walked to the city of Oaxaca de Juárez to attend school.[3] At the time, he was illiterate and could not speak Spanish, only Zapotec.
In the city, where his sister worked as a cook, he took a job as a domestic servant for Antonio Maza.[3] A lay Franciscan, Antonio Salanueva, was impressed with young Benito's intelligence and thirst for learning, and arranged for his placement at the city's seminary. He studied there but decided to pursue law rather than the priesthood. He graduated from the seminary in 1827 and went on to gain a degree in law. In 1843 Benito married Margarita Maza.

ايوب صابر 08-16-2011 10:51 AM

بن ولتر هوبر
يتمه: لقيط تربى في ميتم.
مجاله: قائد- حاكم ولاية تنسي
Ben Walter Hooper (October 13, 1870 – April 18, 1957) was governor of the U.S. state of Tennessee from 1911 to 1915.
Hooper, who was of illegitimate birth, spent part of his childhood in an orphanage, was unofficially "adopted" by members of his ruralBaptistchurch, and was belatedly acknowledged by his natural father, a prominent physician. He was a native of Newport in Cocke County, Tennessee. He was admitted to the bar in 1894, and served in the state legislature. He was a captain of the 6th U.S. Volunteer Infantry in the Spanish-American War of 1898, and nominated by the Republicans for governor in 1910 over Alfred A. Taylor. His initial Democratic opponent, incumbent Governor Malcolm R. Patterson, despite winning the nomination withdrew from race due to diffences among Democrats, which in turn led to the nomination of United States Senator and three-term former governorRobert Love Taylor, younger brother of Alf Taylor.
Then the Prohibition issue badly split the Democrats and a faction of them called "Independents" endorsed Hooper, the challenger for governor, leading to his election. During legislative sessions Hooper's administration employed armed guards. Nonetheless, he was reelected in 1912, but was subsequently defeated for a third term in 1914 by Democrat Thomas C. Rye, a Prohibition advocate. During his terms, early child labor laws were enacted and school attendance was made compulsory for young children provided that they lived within a realistic walking distance of a school. The method of the death penalty was changed from hanging to electrocution.
Hooper continued the practice of law after his time as governor and maintained a keen interest in public affairs and Republican politics until just before his death in 1957. He wrote an autobiography, The Unwanted Boy, and was widely regarded in East Tennessee as an inspirational figure.

ايوب صابر 08-16-2011 10:52 AM

هو ليونارد
يتمه: تم التخلي عنه لتربيه عائلة keyes
مجاله: اديب - ايرلندي

Hugh Leonard (9 November 1926 – 12 February 2009) was an Irishdramatist, television writer and essayist. In a career that spanned 50 years, Leonard wrote more than 18 plays, two volumes of essays and two autobiographies, one novel and numerous screenplays and teleplays, as well as writing a regular newspaper column

Leonard was born in Dublin as John Joseph Byrne, but was put up for adoption. Raised in Dalkey, a suburb of Dublin, by Nicholas and Margaret Keyes, he changed his name to John Keyes Byrne. For the rest of his life, despite the pen name of "Hugh Leonard" which he later adopted and became well known by, he invited close friends to call him "Jack".[3]
Leonard was educated at the Harold Boys' National School, Dalkey, and Presentation College, Glasthule, winning a scholarship to the latter.[1][4] He worked as a civil servant, for 14 years. During that time he both acted in and wrote plays for community theatre groups.[1][2][4] His first play to be professionally produced was The Big Birthday Suit, which was mounted by the Abbey Theatre in Dublin in 1956. After that his plays were produced regularly by Dublin's theatres.[2]
He moved to Manchester for a while, working for Granada Television before returning to Ireland in 1970. There he settled in Dalkey.[1]
During the 1960s and 1970s, Leonard adapted a number of classic novels for British television. In 1969, he won a Jacob's Award for his TV scripts for Nicholas Nickleby and Wuthering Heights. He wrote the script for the RTÉ adaptation of Strumpet City by James Plunkett.[5]
Three of Leonard's plays have been presented on Broadway: The Au Pair Man (1973), which starred Charles Durning and Julie Harris; Da (1978); and A Life (1980).[6] Of these, Da, which originated off-off-Broadway at the Hudson Guild Theatre before transferring to the Morosco Theatre, was the most successful, running for 20 months and 697 performances, then touring the United States for ten months.[7] It earned Leonard both a Tony Award and a Drama Desk Award for Best Play.[8] It was made into a film in 1988, starring Martin Sheen and Barnard Hughes, who reprised his Tony Award-winning Broadway performance.[9]
In 1984 Leonard discovered his accountant Russell Murphy had embezzled IR₤258,000 from him.[1][4] Leonard was particularly upset that Murphy had used his money to take clients to the theatre and purchased expensive seats at some of Leonard's plays.[4]
Leonard wrote two volumes of autobiography, Home Before Night (1979) and Out After Dark (1989).[1] Some of his essays and journalism were collected in Leonard's Last Book (1978) and A Peculiar People and Other Foibles (1979). In 1992 the Selected Plays of Hugh Leonard was published. Until 2006 he wrote a humorous weekly column, "The Curmudgeon", for the Irish Sunday Independent newspaper. He had a passion for cats and restaurants, and an abhorrence of broadcaster Gay Byrne.[10]
Even after retiring as a Sunday Independent columnist, Leonard displayed an acerbic humour. In an interview with Brendan O'Connor, he was asked if it galled him that Gay Byrne was now writing his old column. His reply was, "It would gall me more if he was any good at it."[10] Leonard was a patron of the Dublin Theatre Festival.
In 1994, Leonard appeared in a televised interview with Gerry Adams, president of Sinn Féin, an Irish political party associated with the Provisional Irish Republican Army.[11] Leonard had long been an opponent of political violence and a critic of the IRA.[1] However on the show and afterwards he was criticized for being "sanctimonious and theatrical" towards Adams; at one point he referred to Sinn Féin as "dogs".
Hugh Leonard- Odd Man In, a film on his life and work was shown on RTÉ in March 2009
Leonard died in his hometown, Dalkey, aged 82, after a long illness,[12] leaving €1.5 million in his will.[13]
Works

Plays
· The Big Birthday Suit (1956)[14]
· A Leap in the Dark (1957)
· Stephen D [15] (1962)
· The Poker Session (1964)
· Mick and Mick (1966)
· The Late Arrival of Incoming Aircraft (1968)
· The Patrick Pearse Motel (1971)
· The Au Pair Man (1974)
· Da (1975)
· Time Was (1980)
· A Life (1981)
· Summer
· Suburb of Babylon (three one-act plays) (1983)
o "A Time of Wolves and Tigers"
o "Nothing Personal"
o "The Last of the Last of the Mohicans"
· Pizazz: (three one-act plays) (1986)
o "A View from the Obelisk"
o "Roman Fever"
o "Pizazz"
· Moving (1994)
Novel
· Parnell and the Englishwoman (1992)
Essays
· Rover and Other Cats (1972)
· Leonard's Last Book (1978)
· A Peculiar People and Other Foibles (1979)
Autobiography
· Home Before Night (1979)
· Out After Dark (1989)

ايوب صابر 08-16-2011 10:53 AM

اندي ماكناب
يتمه: عثر عليه على درج احدى المستشفايت وتم تبنيه من قبل احدى العائلات.
مجاله: روائي انجليزي.


Andy McNab

Sergeant ‘Andy McNab’ DCMMM (born 28 December 1959) is the pseudonym[1] of an English novelist and former SAS operative and soldier.
McNab came into public prominence in 1993, when he published his account of the failed Special Air Service (SAS) patrol, Bravo Two Zero for which he was awarded the Distinguished Conduct Medal in 1991.[2] He had previously received the Military Medal in 1980, awarded for an action whilst serving with the Royal Green Jackets in Northern Ireland during 1979.[3]
In addition to Bravo Two Zero he has written two other autobiographies and a number of fiction books
McNab was born on 28 December 1959. Found abandoned on the steps of Guy's Hospital in Southwark, he was brought up in Peckham, with his adoptive family. He did not do well in school and started just doing odd jobs, usually for friends and relatives, and was partly inspired to join the British Army because of his brother's time in the army.
He was involved in petty criminality until being arrested for burglary. In 1976, shortly after his arrest, he aspired to a career as an army pilot, but failed the entry test. In the same year, he enlisted with the Royal Green Jackets at the age of sixteen.[4]

==.

ايوب صابر 08-16-2011 10:57 AM

جيمز البرت متشنر

يتمه: لم يعرف متشنر ابواه ولا يعرف تحديدا متى ولد وتبنته امرأة.
مجاله: اديب امريكي.
James Albert Michener ( /ˈmɪtʃnər/;[1] February 3, 1907 – October 16, 1997)[2] was an American author of more than 40 titles, the majority of which were sweeping sagas, covering the lives of many generations in particular geographic locales and incorporating historical facts into the stories. Michener was known for the meticulous research behind his work.
Michener's major books include Tales of the South Pacific (for which he won the Pulitzer Prize for Fiction in 1948), Hawaii, The Drifters, Centennial, The Source, The Fires of Spring, Chesapeake, Caribbean, Caravans, Alaska, Texas, and Poland. His nonfiction works include the 1968 Iberia about his travels in Spain and Portugal, his 1992 memoir The World Is My Home, and Sports in America. Return to Paradise combines fictional short stories with Michener's factual descriptions of the Pacific areas where they take place
Michener wrote that he did not know who his biological parents were or exactly when or where he was born.[2] He was raised a Quaker by an adoptive mother, Mabel Michener, in Doylestown, Bucks County, Pennsylvania.
After graduating Phi Beta Kappa[3] and summa cum laude in 1929 from Swarthmore College in English and psychology, he traveled and studied in Europe for two years. Michener then took a job as a high school English teacher at Hill School in Pottstown, Pennsylvania. From 1933 to 1936 he taught English at George School, in Newtown, Pennsylvania, then attended Colorado State Teachers College (now the University of Northern Colorado in Greeley, Colorado), earned his master's degree, and taught there for several years. The library at the University of Northern Colorado is named for him. In 1935 Michener married Patti Koon. He went to Harvard for a one-year teaching stint from 1939 to 1940 and left teaching to join Macmillan Publishers as their social studies education editor.
Michener was called to active duty during World War II in the United States Navy. He traveled throughout the South Pacific on various missions that were assigned to him because his base commanders thought he was the son of Admiral Marc Mitscher.[4] His travels became the setting for his breakout work Tales of the South Pacific.
In 1960, Michener was chairman of the Bucks County committee to elect John F. Kennedy. In 1962, he unsuccessfully ran as a Democratic candidate for a seat in the U.S. House of Representatives from Pennsylvania, a decision he later considered a misstep. "My mistake was to run in 1962 as a Democratic candidate for Congress. [My wife] kept saying, 'Don't do it, don't do it.' I lost and went back to writing books." Michener was later Secretary for the 1967–68 Pennsylvania Constitutional Convention.

ايوب صابر 08-16-2011 10:58 AM

سير هنري مورتن ستنالي
يتمه: لقيط لا يعرف ابوه ومات من يعتقد انه ابوه بعد اسابيع من ولادته
مجاله: صحفي ومستشكف من ويلز.
Sir Henry Morton Stanley, GCB, born John Rowlands (28 January 1841 – 10 May 1904), was a Welsh journalist and explorer famous for his exploration of Africa and his search for David Livingstone.
Stanley is often remembered for the words uttered to Livingstone upon finding him: "Dr. Livingstone, I presume?", although there is some question as to authenticity of this now famous greeting. His legacy of death and destruction in the Congo region is considered an inspiration for Joseph Conrad's Heart of Darkness, detailing atrocities inflicted upon the natives.[1]
When Stanley was born in Denbigh, Wales, his mother, Elizabeth Parry, was just 19 years old. He never knew his father who died within a few weeks of his birth;[2] there is some doubt as to his true parentage.[3] His parents were unmarried, so his birth certificate refers to him as a bastard and the stigma of illegitimacy weighed heavily upon him all his life.
Originally taking his father's name of Rowlands, Stanley was brought up by his grandfather until the age of five. When his guardian died, Stanley stayed at first with cousins and nieces for a short time, but was eventually sent to St. Asaph Union Workhouse for the poor, where overcrowding and lack of supervision resulted in frequent abuse by the older boys. When he was ten, his mother and two siblings stayed for a short while in this workhouse, without Stanley realising who they were. He stayed until the age of 15. After completing an elementary education, he was employed as a pupil teacher in a National School.

ايوب صابر 08-16-2011 10:59 AM

دايل وازرمان
يتمه: تيتم وهو في سن التاسعة. وتربى في ميتم
مجاله: كاتب مسرحي امريكي.

Dale Wasserman (November 2, 1914 – December 21, 2008) was an Americanplaywright. [1]
Dale Wasserman was born in Rhinelander, Wisconsin, and was orphaned at the age of nine. He lived in a state orphanage and with an older brother in South Dakota before he "hit the rails". He later said:
I'm a self-educated hobo. My entire adolescence was spent as a hobo, riding the rails and alternately living on top of buildings on Spring Street in downtown Los Angeles. I regret never having received a formal education. But I did get a real education about human nature.[

ايوب صابر 08-16-2011 10:59 AM

جورج واشنطن كارفر

يتمه: يتم الاب والام وتم تبنيه من قبل عائلة المانية وهو من اصول افريقية.
مجاله: عالم ومخترع امريكي.
George Washington Carver (January 1864[ – January 5, 1943), was an American scientist, botanist, educator, and inventor. The exact day and year of his birth are unknown; he is believed to have been born into slavery in Missouri in January of 1864.[1]
Carver's reputation is based on his research into and promotion of alternative crops to cotton, such as peanuts, soybeans and sweet potatoes, which also aided nutrition for farm families. He wanted poor farmers to grow alternative crops both as a source of their own food and as a source of other products to improve their quality of life. The most popular of his 44 practical bulletins for farmers contained 105 food recipes using peanuts.[3] He also developed and promoted about 100 products made from peanuts that were useful for the house and farm, including cosmetics, dyes, paints, plastics, gasoline, and nitroglycerin. He received numerous honors for his work, including the Spingarn Medal of the NAACP.
During the Reconstruction-era South, monoculture of cotton depleted the soil in many areas. In the early 20th century, the boll weevil destroyed much of the cotton crop, and planters and farm workers suffered. Carver's work on peanuts was intended to provide an alternative crop.
He was recognized for his many achievements and talents. In 1941, Time magazine dubbed Carver a "Black Leonardo", a reference to the Renaissance Italian polymath, Leonardo da Vinci.[4]
Carver was born into slavery in Diamond Grove, Newton County, near Crystal Place, now known as Diamond, Missouri, possibly in 1864 or 1865, though the exact date is not known.[5][6] His master, Moses Carver, was a German American immigrant who had purchased George's parents, Mary and Giles, from William P. McGinnis on October 9, 1855, for $700. Carver had 10 sisters and a brother, all of whom died prematurely.
When George was only a week old, George, a sister, and his mother were kidnapped by night raiders from Arkansas. George's brother, James, was rushed to safety from the kidnappers.[ The kidnappers sold the slaves in Kentucky. Moses Carver hired John Bentley to find them, but he located only the infant George. Moses negotiated with the raiders to gain the boy's return. and rewarded Bentley.
After slavery was abolished, Moses Carver and his wife Susan raised George and his older brother James as their own children.[7] They encouraged George to continue his intellectual pursuits, and "Aunt Susan" taught him the basics of reading and writing.

ايوب صابر 08-16-2011 11:00 AM

جين بابتست المبارت
يتمه:لقيط ترك على درج احد الكنائس في باريس
مجاله: عالم فيزياء.

Jean-Baptiste le Rond d'Alembert (French pronunciation (16 November 1717 – 29 October 1783) was a French mathematician, mechanician, physicist, philosopher, and music theorist. He was also co-editor with Denis Diderot of the Encyclopédie. D'Alembert's formula for obtaining solutions to the wave equation is named after him.[1]
Childhood

Born in Paris, d'Alembert was the illegitimate child of the writer Claudine Guérin de Tencin and the chevalier Louis-Camus Destouches, an artillery officer. Destouches was abroad at the time of d'Alembert's birth, and a couple of days after birth his mother left him on the steps of the Saint-Jean-le-Rond de Paris church. According to custom, he was named after the patron saint of the church. D'Alembert was placed in an orphanage for found children, but was soon adopted by the wife of a glazier. Destouches secretly paid for the education of Jean le Rond, but did not want his paternity officially recognized.

ايوب صابر 08-16-2011 11:01 AM

انثوني باكون

يتمه: يتم الاب والام.
مجاله: رجل اعمال. انجليزي.

Anthony Bacon (c. 4 January 1717 – 21 January 1786) was an English-born merchant and industrialist who was significantly responsible for the emergence of Merthyr Tydfil as the iron-smelting centre of Britain.
Bacon was born at St Bees near Whitehaven in Cumberland the son of William Bacon, a ship's captain trading in coal from that port to Ireland.
The family were said to be descended from Sir Nicholas Bacon (1540 - 1624); however, since very little is known about his ancestry and upbringing, the connection may be spurious or illegitimate. Nicholas Bacon was Member of Parliament for Beverley (1563-1567) and Suffolk (1572-1583) (as one of the two knights representing the county) and ancestor of the Bacon Baronets. Sir Nicholas Bacon was the eldest (half) brother of Sir Francis Bacon, 1st Viscount St. Albans and Baron Verulam, and the eldest son of Nicholas Bacon (1509 - 1579), a prominent Elizabethan politician.
Early life

Following the death of both his parents he went to Maryland to live with his maternal uncles, who were tobacco merchants there. He was trained as a merchant and mariner, expanding his trade to include Virginia and the import of Spanishwine. During the Seven Years War he became a government contractor for shipping and victualling in partnership with William Biggin, a London merchant, also from Whitehaven

ايوب صابر 08-16-2011 11:02 AM

علي القضيـبي
يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: مفكر.
مؤلف كتاب "ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت" هذا الكتاب الصغير في حجمه والذي جاء في 80 صفحة من القطع المتوسط يحمل في داخله الكثير من الحجة والبرهان وذلك لأن الحق بنفسه ثقيل وكبير .

وفيه سطر المؤلف أبو حذيفة علي القضيـبي رحلته من خرافات وأساطير الإثني عشرية إلى الحق والصدق في أصل الإسلام .
فالقضيـبي نشأ لأسرة شيعية بحرينية متدينة وقد مات والده وهو صغير فكفله خاله وهو خريج حوزة قم . ووالدته كانت من الحريصات على مجالس العزاء الحسينية وغيرها من المناسبات الشيعية . ولذلك حين كبر كان من المنخرطين في المواكب الشيعية في البحرين.

ايوب صابر 08-16-2011 11:03 AM

محمد عمر سليمان اللولا
يتمه: يتم الاب وهو صغير.
مجاله: قائد.

من قديم الزمان كان ومازال للمجتمعات والأقوام ثلة قليلة من رجال عظام يشار إليهم بالبنان من بين الجميع مما لهم من سمة الزعامة و القيادة والريادة فيعدون من الأفذاذ النادرين في التاريخ فيتصدرون حياة مجتمعاتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية وبالتأكيد شيخنا أبو سليمان كان من هؤلاء .
هو محمد عمر بن سليمان بن إدريس بن سليمان بن شوم أحمد اللولا بن علي داينا بن إدريس بن علي داينا (ويعني الحكيم) ، ينحدر أصله من قبيلة أساورتا بيت تحاتيت التي تنحدر من أحمد أيدو بن عمر أساور الجد الأكبر وهم علي وفاق تام مع من لا يعتدي عليهم وأشداء علي من بغى واعتدى عليهم أذا فلا غرابة أن يتصف بتلكم الصفات الجميلة والحكمة العظيمة التي ورثها عن أهله وأجداده العظام .
ولد رحمة الله عليه في عقمبسا علي سفح جبل قدم قبل عام من الحرب العالمية الأولى (عام 1913م تقريباً )
نشأته :
نشأ الشيخ محمد عمر سليمان اللولا يتيماً مع خاليه نافع أحمد اللولا والحاج عثمان اللولا رحمة الله عليهما ، فقد مات أبوه وهو صغير لم يتجاوز السادسة من العمر، وله خمس من الإخوة والأخوات (اثنان ذكور وثلاث إناث) وهو كبيرهم

ايوب صابر 08-16-2011 11:04 AM

شرحبيل بن عبدالله بن المطاع بن عمرو بن كندة
يتمه: مات ابوه وهو صغير وتزوجتامه سفيان الانصاري.
مجاله: قائد.

حليف بني زهرة ويكنى أبا عبد الله. وقد مات أبوهوهو صغير فبقي في حجر أمه حتى بعد زواجها وقد تزوجت من سفيان بن معمر الأنصاري.
كانشرحبيل شريفا في قومه من عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بدأ جهادهعندما شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته وكانت هذه الغزوات بداية الجهادالطويل الذي امتد أكثر من عشرين عاما هو عمر شرحبيل الإسلامي. إسلام شرحيبل: عندمابعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شرحبيل في العقد الرابع من العمر، وقد نشأشرحبيل يتيما في بيت سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي الذي تزوج أمه حسنة بعد وفاةوالده، وكان بين ولدي سفيان بن معمر وهما جابر بن سفيان وجنادة بن سفيان أخاهمالأمهما، وما إن بعث عليه الصلاة والسلام حتى سارع شرحبيل للدخول في دين الإسلام ولميكن وحده بل كانت أسرته بأكملها سفيان وأبناؤه وحسنة وشرحبيل. الهجرة إلى الحبشة: ولما ازداد ما ينزل بالمسلمين من الأذى وبلغ منهم القتل والتعذيب والتمثيل مبلغاكبيرا حينئذ أشار عليهم صلى الله عليه وسلم أن يهاجروا في الأرض، ولما جاءاستفسارهم إلى أين؟ قال: إلى بلاد الحبشة فإن فيها ملكا لا يظلم أحد وهي أرض صدقحتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه فخرج فريق من المسلمين عند ذلك إلى ارض الحبشةمخافة الفتنة وفروا إلى الله بدينهم، وخرج المسلمون في هجرتين كانوا في الأولى أحدعشر رجلا وأربع نساء تسللوا من مكة خفية وتحت جنح الظلام ثم أقاموا في خير جوار منالنجاشي حتى ترامى إليهم أن المسلمين بمكة أصبحوا بمأمن من أذى قريش فعادوا فوجدواقريشا أشد عنتا واكثر أذى عن ذي قبل، ولما لقوا هذا العنت عادوا إلى الحبشة فيثمانين رجلا غير نساؤهم وأطفالهم. الهجرة إلى المدينة والاستقرار بها : كان شرحبيلبن حسنة ضمن أسرة سفيان الجمحي التي هاجرت إلى الحبشة الهجرة الثانية وقد أقاموابالحبشة حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، فعند ذلك هاجرواإلى المدينة حيث استقروا بها بالقرب منه صلى الله عليه وسلم . وفي المدينة نزلشرحبيل بن حسنة وأسرة سفيان الجمحي على بني زريق وهم من قومهم أو من ربعهم، وقد لزمشرحبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أن هاجر إلى المدينة وفيما بعد أصبحشرحبيل بن حسنة أحد كتاب الوحي. كان شرحبيل بعد قيامه بكتابة الوحي لرسول الله صلىالله عليه وسلم واحدا من خيار صحابته رضوان الله تعالى عليهم حتى كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يستعير منه ثوبه، وقد روت الشفاء بنت عبد الله، قالت: أتيت رسولالله صلى الله عليه وسلم أسأله فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه فحضرت الصلاة فخرجت فدخلتعلى ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيل في البيت فقلت: قد حضرت الصلاةوأنت في البيت، وجعلت ألومه فقال: يا خالة، لا تلوميني فإنه كان لي ثوب فاستعارهالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبي وأمي .. كنت ألومه هذا اليوم وهذه حاله وأنالا أشعر، فقال شرحبيل: ما كان إلا درع دفعناه. شرحبيل من قواد أبي بكر الصديق رضيالله عنه: خرج أبو بكر رضي الله عنه إلى ذي العقبة، وذلك لتجهيز الجيوش الإسلاميةلمحاربة المرتدين، وجعل يوزع الجند ويجعل على كل لواء أميرا فعقد أحد عشر لواء علىرأسهم خالد بن الوليد وعقد لعكرمة بن أبي جهل وأمره بمسيلمة الكذاب باليمامة، فمضىكل أمير مع جيشه، وبعث أبو بكر في أثر كل منهم مددا يؤازرهم فكان في أثر عكرمةشرحبيل بن حسنة. سار عكرمة إلى اليمامة ولم ير أن ينتظر شرحبيل وتعجل لقاء عدوهمسيلمة الكذاب الذي التف حوله أربعون ألفا من الجنود، وكان عكرمة بطلا مجربا وفارسامغوارا وقد اجتمع في لوائه أبطال لهم في الحروب بلاء، ولكنه لم يثبت لقوتهم بنوحنيفة أتباع مسيلمة، فكان نصيبه الفشل من جراء تعجله هذا، ولما كتب عكرمة لأبي بكربالذي أصابه وأصاب جنده غضب وكتب إليه عاتبا على تعجله وعدم انتظار أخيه شرحبيلورجاله، وكتب أبو بكر إلى شرحبيل بن حسنة يأمره بالمقام حتى يأتيه أمره، وقال أبوبكر لشرحبيل أيضا: إذا قدم عليك خالد ثم فرغتم إن شاء الله فالحق بقضاعة حتى تكونأنت وعمرو بن العاص على من أبى منهم وخالف. قدم خالد على شرحبيل الذي انتظره وقدهيأ رجاله للقتال وسار خالد نحو شرحبيل وتولى هو بنفسه قيادة المقدمة ومعه شرحبيل،والتقى الناس واقتتلوا قتالا شديدا واصطدم شرحبيل بقوات مسيلمة من بني حنيفةوحلفائهم في عقرباء حيث أبلى في هذه المعركة أعظم البلاء وقد اخترق أبطال المسلمينصفوف مسيلمة حيث دخلوا الحديقة من حيطانها ونظروا فإذا بمسيلمة واقف في ظل جداركأنه جمل أورق وهو لا يعقل من الغيظ فتقدم إليه وحشي بن حرب مولى جبير بن مطعمفأصابه وسارع أبو دجانة فضربه بالسيف فسقط فنادت امرأة من القصر: وا أمير الوضاءقتله العبد الأسود، فعند ذلك علموا بموته، وانتهت وقعة اليمامة بنصر المسلمين. ووقفشرحبيل يدعو الله الذي منح جنده النصر المبين وشرف سيفه بقتال أهل الكفر والنفاقوالكذب. انتصارات في الشام: اليرموك: بعد أن انتهت حروب الردة توجه المسلمون للجهادفي سبيل الله وإعلا كلمته فكان من نصيب شرحيبل الجهاد ضد الروم في بلاد الشام، ومنأشهر المعارك التي خاضها شرحبيل معركة اليرموك، هذه المعركة بالذات كان شرحبيل بنحسنة رضي الله عنه، أحد أفراد القوات الخاصة التي تقوم بالعمليات الصعبة والغاراتالشديدة. كان شرحبيل بن حسنة أحد مائة من أبطال المسلمين من المهاجرين والأنصارالذين وقع عليهم اختيار أميرهم وقائدهم خالد وجعلهم من فدائيي الإسلام كل فارس منهميرد جيشا. في دمشق: قدموا دمشق في المحرم من السنة الرابعة عشرة للهجرة فسيطروا علىغوطتها وما بها من كنائس وتحصن أهل الدينة وأغلقوا أبوابها فنزل خالد بن الوليد علىبابها الشرقي في زهاء خمسة آلاف ضمهم إليه أبو عبيدة ونزل عمرو بن العاص على بابتوما ونزل شرحبيل على باب الفردايس ونزل أبو عبيدة على باب الجابية،ويزيد بن ابيسفيان على الباب الصغير، وقد أبلى شرحبيل بلاء حسنا. من بيسان إلى طبرية: مضىشرحبيل بن حسنة على رأس قوات كبيرة فهاجم بيسان فتحصن أهلها فحاصرهم أياما معدوداتولكن أهلها خرجوا للقتال ودار بينهم وبين شرحبيل ورجاله قتال ضار شهدت له الآفاق،ولكن شرحبيل وجنده دحروهم في النهاية لأنهم جند الله، فلابد أنهم منتصرون، ومعنهاية معارك بطولية صالح أهل بيسان شرحبيل بن حسنة فكتب لهم كتاب صلح على مثل صلحدمشق. بلغت انتصارات شرحبيل بن حسنة أهل طبرية فتهيؤا للصلح وتركوا فكرة القتالأمام شرحبيل. نهاية بطل: كان عدد كبير من الصحابة قد أصيب بطعون عمواس هذا الطاعونالشديد الذي أصاب أعداد كبيرة من الناس ، وقد أصيب فيمن أصيب منهم شرحبيل بن حسنةومعه معاذ وأبو عبيدة وأبو مالك الأشعري ويزيد بن أبي سفيان، وقد كان شرحبيل فيقتها أميرا على الأردن فلم تدم إمارته طويلا في الأردن فقد عاجله الطاعون فسقطشهيدا. رحمة الله على شرحبيل فقد فارق الدنيا في السنة الثامنة عشرة للهجرة وقد بلغمن العمر سبعة وستين عاما.

ايوب صابر 08-16-2011 11:05 AM

عبد الباسط سلام
يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: رجل دين مسلم.

إنهالشيخ/ هانى ابراهيم محمد سلام , لكنه اشتهر بين الناس باسمالشيخعبدالباسط تيمنا ونسبة الى المقرئ العالمى وصاحب الصوت الندىالشيخ/ عبد الباسط عبد الصمد
ولدالشيخعبدالباسط سلام بقرية ميت سهيلبمركز منيا القمح فى يوم17/6/1934م كانالشيخعبد الباسط من أسرة متواضعة فقيرة الحال مكونة منأبوين وأخت وأخوين غيره ، حيث كان أصغر إخوته ، وقد مات أبوه وهو طفل صغير وربّتهأمه وأخوه الأكبر أى أنه تربّى يتيما .
ألحقته أمه بكتاب القرية ليحفظ القرآنالكريم ليكون له زادا فى طريقه يتكسّب من ورائه العيش وخاصة أنها وجدت منه ذكاءاونباهة عقل شديد
ومع شدة الفقر وضيق العيش استطاعوا أن يوفروا له الوقت الكافىليذهب إلى الكتاب ويحفظ القرآن
لقد حفظالشيخالقرآن فى فى مدة وجيزة على يدالشيخ/ عتمان على أبو عز الدين وبعدهارتحل إلى شيخ آخر بقرية مجاورة تسمى البلاشون ليتعلم منه القرآن والتجويد وأحكامالقراءة وقد أتقن هذا فى مدة عامين
لمّا شبّالشيخوتعلّم وصار شيخا وكان لا يزال سنه فى الخامسةعشر إلتحق برفقة مشايخ البلدة الكبار مثلالشيخ/حسن أبو صقر ، والشيخ/ أحمد بسيونى ، والشيخ/ الهادى ، والشيخ/ عبد الحميد المصرى ، والشيخ/ عبد الحى أبو باشا
حيث يحضر معهم الحفلاتالدينية والمآتم والمقارئ وغيرها، مما أصقله وجعله يحفظ القرآن عن ظهر قلب ، وكانصاحب صوت حسن وبديع.
ولمّا بلغ سن السادسة عشر من عمره أشار عليهالشيخ/ محمد أبو صبرة ، وكان معجبابحفظه ، أشار عليه أن يفتح كتّاب ليحفّظ فيه الأولاد ، وكانالشيخعبدالباسط مترددا فى بداية الأمر لصغر سنّه ولعدموجود مكان مناسب يجلس فيه للتسميع للأولاد، لكنه هيّأ له كل هذه الأمور فوفر لهعنده مكانا خاصا ودفع له ولديه وهماالشيخأحمد صبرة ، والشيخمحمد صبرة ، وكان قريب السّن للشيخ عبد الباسط
لكن أبوهما كان يشجعالشيخعبدالباسط على أن يضربهما إذا قصّرا مما جرّأه ذلك وأعطاه الثقة فى نفسه .
ومن هذاايوم وحتى تُوفى وهو يحفظ الأولاد جيلا بعد جيل ، فقد خرج أعدادا لا حصر لها من هذاالكتاب

**
لقد كان للشيخ/ عبدالباسط أسلوب فى تحفيظ القرآن وهو:
ـ يلجأإلى الشدة والتعامل بقسوة شديدة مع المقصّرين من الأولاد
ـ وفى الوقت ذاته يشجعالمتميّزين
مما ألجأت تلك القسوة الغير حريصين من الصغار على عدم التفلت وعدمالهرب السريع .
وعلى الوجه الآخر قد خرّجالشيخأجيالا تجيد وتتقن حفظ القرآن

لقد كانالشيخعبدالباسط من القلائل فى هذهالبلدة فى إتقانهم لعملهم وإخلاصهم الشديد لأداء مهامهم ، فكان يتابع الأولادمتابعة جيدة فكان يعرف لوح كل ولد وماضيه مع كثرة الأولاد عنده مما كان لهذا أثراطيبا فى نفس الأولاد حيث كانوا يهابونه ويخافون من سطوته ، فلا يلجأون إلى المراوغةأو التحايل عليه كما كان بعض الأولاد فى الكتاتيب الأخرى .
ـ كانالشيخلا يقتنع بأن يسمع الأولاد عليهالماضى واللوح فرادى ، بل كان يفرض على كل واحد منهم أن يجلس بجواره ليقرأ جزء أوجزئين قبل أن يغادر الكتاب
ـ كانالشيخدائما ما يجلس على مكان مرتفع ليشاهد الأولادكلهم وبجواره عصاه الـى لا تفارقه
ـ كان لا يقتنع بالقراءة السرّية بل يأمرالأولاد أن يقرأوا بصوت عال مسموع حتى لا يسرح الولد أثناء القراءة ويكون دائمالتركيز
ـ كانالشيخيأمرالأولاد بأن يكثروا من التسميع والمراجعة لبعضهم البعض قبل أن يقفوا أمامه ، وألايغيّروا طبعات المصاحف التى يحفظون منها حتى تنطبع الصفحة فى ذهن الولد ويسهل عليهأن يتخيلها ، وكان يميل إلى أن يعطى الولد اللوح الجديد سطور قليلة حتى يسهل عليهحفظها بإتقان ـ بينما يعطيه كمّا كبيرا من الماضى حتى لا ينس ما حفظه .
**
لمتكن حياةالشيخعبدالباسط مليئةبالرفاهية كما كان يتصور البعض ، فقد كانت كلّها فقر وعوز وحاجة ولا تخلو من مشاكلبسبب ضيق المعيشة حيث تربّى يتيما فلمّا كبر لم يحصل على تركة من أبيه إلا ( معزة) كانت هذه ك ما ورثه عن أبيه
ـ تزوج فى بيت زوجته حيث لا بيت له مستقل يأويه هووزوجته ، وظلّت زوجته عنده دون أن تنجب له لكن كانت رغبته تزداد كل يوم فى أن ينجب، فتزوج من أخرى لكنها لم تدم معه طويلا فطلّقها ثم ماتت زوجته الأولى فتزوج منالثالثة ، فشاءت قدرة الله أن ينجب بعد كبر سنّه ، فأنجبلت له ولد ذكر هوالشيخ/ رضا وثلاث بنات : أمل ـ منال ـهيام .
وبفضل كفاحه وصبره واجتهاده وسّع الله عليه كثيرا ، فأصبح من أثرياءالبلدة حيث الأطيان الزراعية والأموال والسكن

**
لم يكتفىالشيخبأمر الكتاب وحده بل التحقبمدرسة البلدة ليحفّظ فيها بالأجر ثم انتقل بعدها إلى المعهد الأزهرى ليحفّظ فيهالقرآن الكريم وظلّ يحفّظ فى المعهد حتى وافته المنّية .
ـ كانالشيخله قطعة أرض زراعية يتولّىزراعتها حتى رُزق بولدهالشيخرضاالذى أسند إليه أمور الزراعة لعدم فراغه وكبر سنّه
ـ كانالشيخعبدالباسط كل يوم فى الصصاح الباكر يمر علىالبيوت يقرأ فيها القرآن الكريم مقابل أجر تسمّى بالرواتب
وكانت المواسموالافراح والمآتم فاتحة خير عليه ، حيث يقرأ القرآن وتسمى بالختمة مقابل أجر منالمال أو طعام
ـ كانالشيخيقومبعملية التغسيل والتكفين وتلحيد وتلقين المتوفى
ـ ظلّ مسئول عن مسجد السراويةلمدة سبع وعشرين عاما ينظف المسجد ويقوم على أمره ، ويؤذّن للصلوات ، ويصلّى بالناسإماما
والمحمود له فى هذا أنه لم يكن يخطأ أو يعتريه نسيان إلا قليل جدا ، كماأنه كان يصلّى بالقرآن الكريم متتابعا بمعنى أنه يبدأ بالبقرة ويواصل القراءة فى كلصلاة حتى نهاية القرآن الكريم ، كان يقول عن نفسه أنه يختم القرآن الكريم كل ثمانيةأشهر

وأخيراً لقد كانالشيخعبدالباسط رجلا متعلقا بالقرآن الكريم فهو لا يترك القرآن إلا ساعات نومه ، وإليكيوم من أيامه :
فهو يقوم مع قرآن الفجر فى الإذاعة ليفتح المسجد ، ثم يصلّىبالناس ، ثم يجلس يقرأ القرآن الكريم حيث كان له ورد مع نفسه ، فإذا ما أشرقت الشمسمرّ على البيوت يقرأ فى كل بيت ربع أو ربعين من القرآن الكريم ويسميها بالرواتب نثم منها إلى المعهد الأزهرى وذلك حتى صلاة الظهر ثم يعود ليجلس فى بيته يستقبلالأولاد ويسمع لهم وذلك حتى صلاة العشاء ن ثم ينام بعدها ، وهكذا كل يوم حتى تُوفىيوم الجمعة الموافق 9/12/2007م .
نسأل الله أن يتقبل منه
ويجعله فى ميزانحسناته

ايوب صابر 08-16-2011 11:06 AM

عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري

يتمه: فقد والده وهو صغير
مجاله: اديب.

ولد في حوطة سدير سنة 1336هـ. ومن ثم انتقل إلى المجمعة وعمره ست سنوات. بدأ عمله متطوعاً في صفوف جيش الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
حياتهُ والمناصب التي تقلَّدَهَا

• ولد في حوطة سدير سنة 1336هـ. وَمِنْ ثَمَّ انتقل إلى المجمعة وعمره ست سنوات.
• وفي عام (1350هـ) عُيِّنَ مشرفاً على بيت مال المجمعة وسدير والزلفي بأمر مِنْ جلالة الملك عبد العزيز,.
• وفي عام (1357هـ) عُيِّنَ رئيساً لمالية المجمعة وسدير والزلفي بأمر من جَلالة الملك عبد العزيز,.
• وفي عام (1381هـ) عُيِّنَ وكيلاً للحرس الوطني بموجب المرسوم الملكي رقم (6/21/2322) بتاريخ 28/5/1381هـ.
• وبتاريخ 5/7/1397هـ صَدَرَ الأمر الملكي رقم (1/177) بتعيينه نائباً لرئيس الحَرس الوطني المساعد بمرتبة الممتازة2 - عضو مجلس القوى العاملة الصَّادر بالمرسوم الملكي رقم (م/31) وتاريخ 1/8/1400هـ
5- نائب رئيس اللجنة العليا بالحرس الوطني الصَادر بالأمر رقم (87/م) وتاريخ 22/7/1411هـ.
6- عضو اللجنة العليا لإعداد النظام الأساسي للحكم الصَّادر بالمرسوم الملكي رقم (أ/90) بتاريخ 27/8/1412هـ.
7- عضو اللجنة العليا لإعداد نظام مجلس الشورى الصَّادر بالمرسوم الملكي رقم (أ/91) وتاريخ 27/8/1412هـ.
8- عضو اللجنة العليا لإعداد نظام المناطق الصَّادر بالمرسوم الملكي رقم (100/92) وتاريخ 27/8/1412هـ.
9- عضو مؤسس في مؤسسة اليَمَامة الصحفيّة.
• نائب رئيس هيئة الإشراف على مجلة الحَرس الوطني.
• نائب رئيس اللجنة العُليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
• كرسي الزمالة باسم عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية ويعني ذلك توفير منح دراسيّة للطلاب المتفوقين مِنْ مختلف أنحاء العالم للدراسة في جامعة هارفرد وبالأخص طلاب العَالَم الإسلامي والعربي.
• شهادة تقدير مِنْ جَامعة جورجيا الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية كإحدى الشخصيّات المُشَاركة بالدراسة المتعلقة بصانعي القرار الإستراتيجي.
• تم إنشاء كرسي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري, للدراسات الإنسانيّة بجامعة الإمام.

• حصل على عدد مِنَ الأوسمة والميداليات.
• قام بمشاريع خيرية داخل المملكة وخارجها.
• هوايته القراءة ورياضة المشي.
• شَارَكَ في معظم رحلات خادم الحَرَمين الشريفين منذ عُيِّنَ رئيساً للحرس الوطني سنة 1384هـ إلى مختلف دول العَالَم.
• شَارَكَ في كثير من مؤتمرات القمة الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
• شَارَكَ في الكثير من الندوات الفكرية في المملكة وخارجها.
• له مراسلات وعلاقات صداقة مع معظم الشخصيّات العالمية والعربية والسياسيّة والثقافيّة.

وقد عاصر عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري نهضة وتطور الحرس الوطني حيث شارك في وضع ورسم الخطط والبرامج والسياسات لتطوير الحرس الوطني وتحديث تنظيماتة في كافة مجالاتة العسكرية والإدارية والصحية والتعليمية والثقافية وقد ساهم معاليه في النهضة الحضارية التي وصل إليها الحرس الوطني في كافة المجالات، كما عاصر معالية بدايات انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة والذي ينظمة الحرس الوطني سنوياً وحرص على الاشراف على برامجه ومنتدياتة الثقافية كما أن لمعالية اهتماماً كبيراً بالتراث والادب والثقافة.
• لقد قام—بمشاريع خيرية داخل المملكة وخارجها منها مجمع عبد العزيز وعبدالله التويجري التعليمي بمحافظة المجمعة ومجمع التأهيل الشامل.

• تم إنشاء قاعة الشيخ عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري بمركز الأبحاث والكبد بجامعة لندن.
• توفى عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري—فجر يوم الأحد10 يونو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ
الجوائز التي حصل عليها

1- له كرسي الزمالة باسم عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية ويعني ذلك توفير منح دراسية للطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء العالم للدراسة في جامعة هارفارد وبالأخص طلاب العالم الإسلامي والعربي.
2- شهادة تقدير من جامعة جورجيا الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية كإحدى الشخصيات المشاركة بالدراسة المتعلقة بصانعي القرار الإستراتيجي.
3- حصل على عدد من الأوسمة والميداليات.
مِنْ مؤلفاته المطبوعة

1- في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء. القاهرة –المكتب المصري الحديث–الطبعة الأولى عام 1979م.
في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء. بيروت –دار الساقي–الطبعة الثانية عام 2004م.
2- حتى لا يُصِيبُنَا الدُوار (رسائل إلى ولدي). لندن –الدار العالمية– 1403=1983م.
3- منازل الأحلام الجميلة (رسائل إلى ولدي). لندن –الدار العالمية– 1403هـ=1983م.
4- حَاطب ليلٍ ضجر "في جزئين". القاهرة –دار الشروق– 1987م.
5- أبا العلاء ضَجَرَ الركب مِنْ عَناء الطريق. الرياض –مطبعة الفرزدق– 1410هـ=1990م.
6- خَاطِرَاتٌ أرَّقني سُرَاهَا. الرياض –مطبعة الفرزدق– 1411هـ=1991م.
7- لسُرَاةِ الليل هَتَفَ الصَّبَاح (الملك عبد العزيز دراسة وثائقية) –بيروت– دار الريّس, 1997م. وَتَعَدَّدَتْ طباعته ست طبعات.
8- ذكريات وأحاسيس نامت على عضد الزمن –بيروت– دار الساقي 2000م
9- رسائل خِفْتُ عليها الضياع –بيروت– دار الساقي 2001م.
10- عند الصَّبَاح حَمَدَ القوم السُّرَى (الملك عبد العزيز دراسة وثائقية) الناشر –بيروت–دار الساقي 2004م
11- أجهدتني التساؤلات معك أيها التاريخ –بيروت– دار الساقي 2002م.
12- رَكْبٌ أدلج في ليلٍ طَالَ صباحه –بيروت- دار الساقي 2006م
13- الإنسان رسالة وقارئ –بيروت- دار الساقي 2006م
14- رسائل وما حكته في بيتي –بيروت- دار الساقي 2006م
15- عزيزي النفط.. ماذافعلت؟ -بيروت- المركز العربي 2010م
كتب لم تَصدر له

عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري,, له عدد مِنَ الكتب حبيسي الأدراج لم تصدر بعد ولم يمهلهُ القَدَر أن تخرج إلى النور

ايوب صابر 08-16-2011 11:07 AM

ناصر قعوار

يتمه: وحين كان صغيرا فقد والده مبكرا 3 سنوات ولم يكن له صور.
مجاله: رجل اعمال.

تشكلت ثقافته في الفحيص، في زمن كان فيه الناس "كأسنان المشط"، آنذاك يتذكر "حياة القرية البسيطة ومحبة الناس لبعضهم كانت منتشرة"، وحين كان صغيرا فقد والده مبكرا، ولا يتذكره، ففي عهدة الأم كبر ودرس بدير اللاتين في الفحيص وفيه تخرج "أكملت لغاية المترك".
ولد ناصر نجيب قعوار العام 1930 في الفحيص، والده كان فلاحا بسيطا، لكنه يصر على أن ما وصل إليه هو نتيجة لرحلته الذاتية "أكثر جهودي كانت خاصة، وأنا تعبت على نفسي وحدي".
توفي والده وهو طفل صغير "لا يوجد أي فكرة عنه، كان عمري نحو ثلاث سنوات لما توفي، ولم يكن له صور، وتولت والدتي كاترينا حتر تنشئتي ورعاية الأسرة".
من معلميه في الفحيص إبراهيم الشوباش، أما زملاء الدراسة فلا يذكر أسماءهم لكنهم كانوا "من أبناء عائلات حتر والجريسات"، وبالنسبة للمعلمين جلهم كانوا "من خريجي مدرسة السلط".
بدأ قعوار عمله موظفاً في شركة نفط العراق المحدودة الشهيرة بتسمية (ipc)، وهي التسمية التي أطلقت على شركة النفط التركية بعد سقوط الدولة العثمانية. وكانت بدأت باستخراج النفط لأول مرة في حقل بابا كركر العام 1927. ومن ثمّ حصلت على موافقات متعددة لاستخراج النفط في المملكة العربية السعودية والكويت ودبي.
في الأردن كان للشركة محطة بالمفرق وكانت أنابيبها تمر بأراضي شمال الأردن ناقلة النفط إلى ميناء حيفا بفلسطين، وبعد النكبة توقف الضخ في هذا الخط علما أن وثائق الشركة تشير أن خطوطها فجرت في شرقي اربد بتاريخ 12/11/1956 من قبل مواطنين أردنيين لتسرب كميات من النفط منها.
تميز قعوار في عمله واتقن اللغة الانجليزية في فترة وجيزة مما أهله لأن يتولى وظيفة عليا في ipc وهو في سن الثانية والعشرين، وأثناء عمله في الشركة درس على نفسه وتحصل على مترك لندن، وحين يتذكر خدمته في الشركة يستعيد أصعب أيامها عندما خدم في "منطقة النقطة الرابعة في الرويشد كانت صعبة جدا فوجودك بعيدا عن الناس كان صعبا". إلا أنه لم يبق طويلا في الشركة فغادرها عندما أسس شركة الشرق الأوسط للتأمين العام 1962.
في عمله بشركة البترول يتذكر زملاء المرحلة، ومنهم غسان أبو الشعر وعزمي ميشيل لطفي ووصفي بسيسو وعمر كلمات، و"كان المدير إسماعيل جان بيك"، آنذاك بنى كثير من الشباب خبراتهم في الشركة التي كانت تبحث عن كفاءات محلية.
سكنت أسرته المفرق لمدة أربعة عشر عاما "رحلت العائلة من الفحيص، وسكنت قرب دير اللاتين، وكانت الأمور سهلة وميسرة، وهناك اكتسبت اللغة الانجليزية في الشركة بشكل أفضل فكل الأعمال كانت باللغة الانجليزية".
في العام 1962، قبل أن يدخل قطاع التأمين تلقى قعوار علومه في التأمين في سويسرا (زيورخ) " ذهبت إلى هناك لأنهم كانوا متخصصين في التأمين في العالم". سافر بصعوبة عن طريق روما، أما تمويل الدراسة فكان مما وفره يوم كان موظفا.
إبان فترة الدراسة " القدس كانت مفتوحة على الأردن والعالم كان مهتما جدا بها وطُلب مني من شركات خطوط الطيران فتح فرع لها وفتحت الفرع، وكنا نذهب للقدس ونكون فيها خلال ساعة".
آنذاك، أدرك كلفة غياب الثقافة السياحية في الأردن، الذي كان يتنامى الاهتمام به سياحيا بشكل لافت، ولم يكن هناك فنادق جيدة سوى "فندق فيلادلفيا ثم فتح الكونتيننتال"، ولما كانت البلد تفتقر لعاملين في الحقل السياحي بشكل مهني يهتم ويعنى بتسويق الأردن سياحياً ويستثمر في مكوناته الدينية والتاريخية الحضارية المهمة، ولج قعوار باب السياحة وساهم فيه وما زال حتى اليوم.
في العام 1965 أسس شركة البتراء للسياحة والسفر برأسمال "بسيط لم يكن كثيرا، فقط مجرد كلفة التحضيرات المكتبية وتعيين عدد من الموظفين، والله وفقنا"، وكانت شركته من أوائل الشركات العاملة في قطاع السياحة في الأردن.
بالرغم من عدم توفر البنى المؤسسية والتشريعات الناظمة للعمل السياحي، إضافة إلى شُح الإمكانات غير المتوفرة في الأردن، للعمل في مثل هذا القطاع، غامر بالدخول في هذا المجال، وكان دافع حب البلد مشجعا له على الإستمرار وتحمل الظروف الصعبة التي سبقت النكسة وتبعتها وألقت بظلالها على الحركة السياحية في المنطقة.
خلال أربعة عقود ونيف عمل قعوار على تسويق المنتج السياحي الأردني، ولأن النجاح لا يولد في الرخاء والترف بقدر ما ينمو مع التحديات، كان عليه أن يقطف ثمار العمل الدؤوب والريادة، فبداية توافد السياح من أرجاء العالم كانت بأعداد متواضعة، لكن تلك البداية لم تثنه عن المثابرة والتعب، فلم يتراجع عن طموحه بقدر ما كثف سفره ونشاطه في العالم لحمل رسالته لتسويق الأردن سياحياً، هذا إلى جانب سعيه لتعميق المعرفة في حقل مهنته من خلال حضور المؤتمرات والندوات والمعارض المتخصصة.
في العام 1987 قرر مع مجموعة من المستثمرين تأسيس فندق علاجي في منطقة البحر الميت، وهو (فندق البحر الميت العلاجي)، وذلك لما كان يلاحظه من حاجة ضرورية لمثل هذا المشروع خاصة لتواجد العديد من الفنادق المشابهة في الجهة الإسرائيلية، ورغبة منه في استقطاب جزء من هذه السياحة للجهة الأردنية، فتحقق الحلم والرغبة في العام 1990 بعد رحلة عناء ومشقة حيث البنية التحتية لهذه المنطقة كانت شبه معدومة "لم يكن هناك هواتف، فوضعنا هاتف سيارة، فلا خطوط هاتف ولا كهرباء ولا ماء، حتى منتصف التسعينيات، لكن الله بعدها فتح علينا".
كانت ريادته للاستثمار في البحر الميت أنه تقدم في وقت لم يشأ غيره المغامرة به "كنت أعي وأعرف أهميته وأدرك دوره في العلاج"، ولما تزامن افتتاح الفندق مع اندلاع حرب الخليج الأولى، التي شكلت ظروفا أصعب على المنطقة بعامة والأردن بخاصة، فقد كان عليه أن يمنى بخسائر مالية.
خلال فترة حرب الخليج الثانية قام بجهد شخصي بإنشاء فندق في مدينة العقبة للحاجة الماسة التي ظهرت فيما بعد لتطوير خدمات المدينة السياحية، فتم إنشاء فندق خليج العقبة، واستمر يحمل تصنيف فئة الأربع نجوم حتى اليوم.
البتراء كان لها نصيب من اهتمامه باعتبارها موقعاً مهماً للجذب السياحي في الأردن، فقام بإنشاء فندق بانوراما البتراء، ضاربا بذلك مثالا للرأسمال الوطني ودورة في تنمية المقدرات الوطنية، وبذلك استطاع أن يضع قدمه في مناطق الجذب السياحي الرئيسة في الأردن.
خبرته في السياحة جعلته يفكر في تطوير مجال العمل لتشمل الخدمات المتكاملة، فقد أدرك أهمية النقل السياحي كعنصر مهم من الحلقة السياحية المتكاملة، فراودته فكرة إنشاء شركة نقل سياحي تحتوي على حافلات نقل سياحي حديثة ومواكبة لمواصفات النقل السياحي العالمي خاصة أنه كان يوجد في الأردن شركة واحدة للنقل السياحي المتخصص، ولم تكن كافية لمواكبة الطلب المتنامي.
وحين كان رأس مال مثل هذه الشركة يتطلب مجموعة من المستثمرين المقتدرين فقد عمل على تجميعهم وقام بتأسيس الشركة الأردنية للنقل السياحي (ألفا)، التي تتضمن في أسطولها ما يزيد على مائة وخمسين حافلة سياحية مجهزة تجهيزاً كاملاً ساهمت في رفع مستوى النقل السياحي في الأردن.
ذلك بالإضافة إلى تمثيله للعديد من شركات الطيران العربية والأجنبية التي ساهم في إقناعها بتشغيل رحلاتها من وإلى الأردن مثل الخطوط الجوية الرومانية، الخطوط الجوية النمساوية، القبرصية، اليونانية، التشيكية، كوتينانتال، طيران البحرين، الخطوط الوطنية والعديد غيرها.
اليوم وبعد رحلة طويلة ما يزال ناصر قعوار بعد عناء هذه السنوات يعمل بجد، وفي ذاكرته تاريخ طويل من التحديات والنجاح، لكنه يرى أن التحدي الكبير في الأردن يكمن في تسويق الإمكانات السياحية، بشكل جيد، أما الوزراء الذين خدموا السياحة ففي ذاكرته "أذكر الوزير غالب زكي بركات" الذي دخل حكومة أحمد اللوزي بعد تعديلها الأول في الثاني من شباط 1972 وزيرا للنقل والسياحة والآثار "وكان ممتازا".
الثقافة السياحية في الأردن مقارنة في دول أخرى تحتاج لتغيير "نحتاج لثقافة الابتسامة والترحيب أكثر من دون خدمات فندقية وطعام وشراب لا يأتي إلينا أحد".
تزوج أبو عوني من المرحومة ليلى نمور "وهي من عجلون وكانوا سكان المفرق والبلد صغيرة وصدف الحظ وتعرفت عليها" حدث ذلك في العام 1956، وأنجبا ثلاثة أبناء هم عوني ووائل ومازن، ومن البنات حنان وماجده وسييل، وجميعهم متزوجون.
قد يكون من السهل أن يأتي مستثمر أجنبي أو محلي ويبني اليوم فندقا في مكان ما مستفيدا من كل تشريعات الجذب الاستثماري، لكن في سيرة ناصر قعوار وغيره ممن ارتادوا قطاعات خدمية بمبادرات خاصة إنجازات في زمن التعب والبيروقراطية، وهو ما لا يعانيه المستثمرون اليوم

ايوب صابر 08-16-2011 11:08 AM

محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر
يتمه: توفي اباه وهو صغير.
مجاله: رجل دين.
467 هـ

الحافظ الإمام محدث العراق أبو الفضل السلامي.
توفي أبوه شابا وهذا صغير فكفله جده لأمه الفقيه أبو حكيم الخبري وأسمعه الحديث وأحفظه الختمة، مولده في سنة سبع وستين وأربعمائة، وسمع من أبي القاسم علي بن البسري وأبي طاهر بن أبي الصقر وعاصم بن الحسن ومالك البانياسي وأبي الغنائم بن أبي عثمان ورزق الله التميمي وطراد الزينبي وأبي عبد الله النعالي وابن البطر فمن بعدهم إلى أن ينزل إلى أصحاب الجوهري وابن المهتدي بالله، وعني بهذا الفن وبالغ في الطلب بعد أن برع في اللغة وحصل الفقه والنحو.
قال بن الجوزي: كان ثقة حافظًا ضابطًا من أهل السنة لا مغمز فيه تولى تسميعي وسمعت بقراءته مسند أحمد والكتب الكبار، وعنه أخذت علم الحديث وكان كثير الذكر سريع الدمعة. قال السمعاني: كان يحب أن يقع في الناس فردّ بن الجوزي على السمعاني وقبح قوله وقال: صاحب الحديث يجرح ويعدل أفلا يفرق بين الجرح والغيبة؟ ثم هو قد احتج بكلامه في كثير من التراجم في التاريخ. ثم أخذ بن الجوزي يحط على أبي سعد وينسبه إلى التعصب البارد على الحنابلة، وليس الأمر كذلك، ولا ريب أن بن ناصر متعصب في الحط على بعض الشيوخ فدع الانتصار، فأبو سعد أعلم بالتاريخ وأحفظ منك ومن شيخك، وقد قال في بن ناصر: إنه ثقة حافظ دين متقن ثبت لغوى عارف بالمتون والأسانيد كثير الصلاة والتلاوة غير أنه يحب أن يقع في الناس وهو صحيح القراءة والنقل. وأول سماعه في سنة ثلاث وسبعين من أبي طاهر الأنباري. قال بن النجار: كانت له إجازات قديمة من جماعة كابن النقور وابن هزارمرد الصريفيني والحافظ بن ماكولا وغيرهم أخذها له بن ماكولا في رحلته.
قرأت بخط الحافظ الضياء: أجاز لابن ناصر، أبو القاسم علي بن عبد الرحمن بن عليك في سنة ثمان وستين وأربعمائة، وأبو صالح المؤذن وفاطمة بنت الدقاق والفضل بن المحب، وسرد جماعة. قال بن النجار: كان ثقة ثبتًا حسن الطريقة متدينًا فقيرًا متعففًا نظيفًا نزهًا، وقف كتبه وخلف ثيابًا خليعة وثلاثة دنانير، ولم يعقب، سمعت بن سكينة وابن الأخضر وغيرهما يكثرون الثناء عليه ويصفونه بالحفظ والإتقان والديانة والمحافظة على السنن والنوافل، وسمعت جماعة من شيوخي يذكرون أن بن ناصر وابن الجواليقي كانا يقرآن الأدب على أبي زكريا التبريزي ويطلبان الحديث فكان الناس يقولون: يخرج بن ناصر لغوي بغداد، وابن الجواليقي محدثها، فانعكس الأمر وانقلب. قلت: قد كان بن ناصر أيضًا رأسًا في اللغة. قال: وسمعت بن سكينة يقول: قلت لابن ناصر: أريد أن أقرأ عليك ديوان المتنبي وشرحه لأبي زكريا، فقال: إنك دائمًا تقرأ علي الحديث مجانًا وهذا شعر ونحن نحتاج إلى نفقة. فأعطاني أبي خمسة دنانير فدفعتها إليه وقرأت عليه الكتاب.
وقال السلفي: سمع بن ناصر معنا كثيرًا وهو شافعي أشعري، ثم انتقل إلى مذهب أحمد في الأصول والفروع ومات عليه، وله جودة حفظ وإتقان وحسن معرفة وهو ثبت إمام. وقال أبو موسى المديني: هو مقدم أصحاب الحديث في وقته ببغداد. بن النجار: قرأت بخط بن ناصر وأخبرنيه يحيى بن الحسين عنه سماعًا قال: بقيت سنين لا أدخل مسجد أبي منصور الخياط واشتغلت بالأدب على التبريزي فجئت يومًا لأقرأ الحديث فقال: يا بني تركت قراءة القرآن واشتغلت بغيره عُدْ واقرأ عليّ ليكون لك إسناد؛ فعدت عليه في سنة اثنتين وتسعين ولبثت أقول كثيرًا: اللهم بين لي أي المذاهب خير؛ وكنت مرارًا قد مضيت إلى القيرواني المتكلم في كتاب التمهيد للباقلاني وكأن من يردني عن ذلك فرأيت في المنام كأني قد دخلت المسجد إلى أبي منصور وبجنبه رجل عليه ثياب بيض ورداء على عمامته يشبه الثياب الريقية دُري اللون عليه نور وبهاء فسلمت عليه وجلست بين يديهما، ووقع في نفسي للرجل هيبة وإنه رسول الله فلما جلست التفت إليَّ وقال لي: عليك بمذهب هذا الشيخ، عليك بمذهب هذا الشيخ، ثلاث مرات، فانتبهت مرعوبًا وجسمي يرجف فقصصت ذلك على والدتي وبكرت إلى الشيخ لأقرأ عليه فقصصت عليه الرؤيا فقال: يا ولدي ما مذهب الشافعي إلا حسن ولا أقول لك اتركه، ولكن لا تعتقد اعتقاد الأشعري؛ فقلت: ما أريد أن أكون نصفين، وأنا أشهدك وأشهد الجماعة أنني اليوم على مذهب أحمد بن حنبل في الأصول والفروع؛ فقال لي: وفقك الله؛ ثم أخذت في سماع كتب أحمد ومسائله والتفقه على مذهبه، وذلك في رمضان سنة ثلاث وتسعين.
قلت: روى عنه السلفي وابن عساكر وأبو موسى والسمعاني وابن الجوزي وابن سكينة وابن الأخضر وعبد الرزاق ويحيى بن الربيع الفقيه والكندي ومحمد بن البناء الصوفي ومحمد بن غنيمة الفقيه وداود بن ملاعب وعبد العزيز بن أحمد الناقد وموسى بن عبد القادر وأحمد بن ظفر بن هبيرة وأحمد بن صرما وأبو منصور بن عفيجة والحسن بن الأمير السيد وخلائق؛ وآخر من روى عنه بالإجازة أبو الحسن بن المقير؛ ومما تخبط فيه بن مسدي المجاور أنه قرأ على بن المقير عن بن ناصر قال: أنبأنا أبو عمرو عبد الواحد بن أحمد المليحي، فذكر من الجعديات. والمليحي فقد مات قبل مولد بن ناصر بأربع سنين.
توفي بن ناصر في ثاني عشر شعبان سنة خمسين وخمسمائة. وقال بن الجوزي: حدثني الفقيه أبو بكر بن الحضرمي قال: رأيت بن ناصر فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، وقال: قد غفرت لعشرة من أصحاب الحديث في زمانك؛ لأنك رئيسهم وسيدهم.
قلت: وفي سنة خمسين مات أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن العصائدي بنيسابور في عشر التسعين، والمعمر الخطيب أبو الحسن علي بن محمد المشكاني راوي التاريخ الصغير للبخاري، والمسند أبو الفتح محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب ببغداد، ومقرئ العراق أبو الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري مصنف "المصباح" ومفتى خراسان الفقيه محمد بن يحيى صاحب الغزالي بل قبلها، وقاضي مصر أبو المعالي محمد بن جميع القرشي الشافعي مصنف كتاب "الذخائر" في المذهب، والواعظ أبو زكريا يحيى بن إبراهيم السلماسي بها.
أخبرتنا زينب بنت عمر ببعلبك عن أحمد بن ظفر أنا محمد بن ناصر الحافظ أنا محمد بن أحمد بن أبي الصقر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة أنا الحسين بن ميمون الصدفي بمصر أنا محمد بن عبد الله النيسابوري ثنا أحمد بن شعيب الحافظ ثنا قتيبة ثنا الليث عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "ما من نبي إلا وقد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة". [1]
1080- 2/16

ايوب صابر 08-16-2011 11:09 AM

عبدالرحمن بن محمد بن هويمل
يتمه: توفي والده وهو صغير.
مجاله: الشيخ القاضي

هو الشيخ عبدالرحمن بن محمد الهويمل من قبيلة بني زيد القضاعية ولد في القويعية وتوفي والده وهو صغير ذو سبع سنين وفقد بصره في التاسعة من عمره إثر جدري أصابه تعلم على يد علماء الرياض حيث حفظ القرآن ثم لازم الشيخ محمد بن إبراهيم وعبداللطيف بن إبراهيم حيث أعجب فيه مشائخه فعين في عام 1351هـ إماما وخطيباً في جامع المربع ثم تعين في سلك القضاء حيث تولى القضاء على الزلفي من عام 1363هـ واستمر لمدة سنتين إلى عام1365هـ
ثم إلى محكمة ساجر ثم إلى الرياض عام 1374هـ وظل فيها إلى 1393هـ حيث أحيل إلى التقاعد بسبب ثقل
سمعه وقد توفي في عام 1414هـ في الرياض. نقلاً عن روضة الناظرين لمحمد القاضي .


ايوب صابر 08-16-2011 11:10 AM

يحيي الطاهر عبد الله‏
يتمه: ماتت امه وهو سغير فربته خالته.
مجاله: شاعر.

‏.‏فارق شاعر القصة يحيي الطاهر عبد الله ‏الحياة عن43 عاما إثر حادث سيارة علي طريق القاهرة ـ الواحات( أبريل1981) ليحدث رحيله المفاجئ صدمة حقيقية في الأوساط الثقافية والأدبية العربية لما كان يحمله أدبه من طابع متفرد وضعه في منزلة خاصة بين كتاب القصة العرب, وهي المنزلة التي تتعمق بمرور السنوات وتوالي ترجمات أعماله القصصية للانجليزية أولا لتتبعها ترجمات أخري إلي اللغات الإيطالية والألمانية والبولندية.
وكانت مكتبة الأسرة قد أصدرت أخيرا طبعة جديدة من الأعمال الكاملة ليحيي الطاهر عبد الله, والتي تعد إعادة نشر للطبعة الثالثة التي صدرت عام2005, وجاءت بمقدمتين الأولي للدكتور جابر عصفور والثانية لابنة الأديب الراحل اسماء يحيي الطاهر, وكانت الطبعة الأولي عام1983 والثانية1993 عبر دار المستقبل, بينما أصدرت دار العين الطبعة الثالثة عام.2005
ورغم قصر تجربته الأدبية نسبيا والتي تصل إلي نحو عشرين عاما فقط, إلا أن أدب يحيي الطاهر قد جاء متمردا للغاية علي القوالب الثابتة في القصة, حيث أوجد يحيي لغة خاصة به امتزج فيها الحكي أو السرد بلغة شاعرية وايقاعات منغمة ليطلق عليه عدد من النقاد اسم شاعر القصة, في الوقت الذي أطلق البعض الآخر علي أدبه اسم القصة القصيدة. فقد لعب يحيي الطاهر في مناطق غير مأهولة أدبيا, فحلق ببراعة فائقة في عوالم جديدة من الكتابة وكشف لنا عن قري مجهولة ومسكوت عنها في الحياة اليومية في قري الجنوب التي يعرف كل دقائقها. ويخلط يحيي الطاهر في حكاياته عبر أعماله القصصية والروائية بين الحكي والأسرار والتابوهات علي خلفية من التراث وحضور قوي لعالم الأسطورة والخرافة. ويستخدم يحيي الطاهر الرمز ببراعة شديدة في أعماله ليعبر من خلاله عن انسحاق المواطن تحت وطأة آلات القهر والظلم.
وفي مقدمته للأعمال الكاملة يقول الدكتور جابر عصفور: كانت قصة جبل الشاي الأخضر أول ما لفت انتباهي إلي كتابة يحيي الطاهر عبد الله, حفرت حضورها في ذاكرتي بوصفها مثالا دالا علي عالم يحيي الذي تجسد أول ما تجسد بقرية كالكرنك, وجسدها بوصفها نموذجا لأشباهها من القري الغارقة في الفقر والخرافة.
وتبدأ أول مشاهد رحلة يحيي الطاهر عبد الله مع ميلاده في30 أبريل1938 بقرية الكرنك بمحافظة قنا, حيث ماتت أمه وهو صغير فربته خالته, وتلقي تعليمه بالكرنك حتي حصل علي دبلوم الزراعة المتوسطة, وعمل بوزارة الزراعة فترة قصيرة حتي انتقل إلي مدينة قنا عام1959 وهناك التقي بالشاعرين عبد الرحمن الابنودي وأمل دنقل ليشكلوا عند انتقالهم للقاهرة مثلثا أدبيا متميزا عبر رحلة صداقة طويلة.
وفي عام1961 كتب يحيي الطاهر أولي قصصه القصيرة( محبوب الشمس) وأعقبها( جبل الشاي الأخضر). وفي نهاية شتاء عام1962 انتقل عبد الرحمن الابنودي إلي القاهرة بينما انتقل أمل دنقل إلي الاسكندرية وظل يحيي الطاهر مقيما في قنا لمدة عامين ليلحق في عام64 بالابنودي في القاهرة, حيث أقام معه في شقة بحي بولاق أبو العلا, وكتب فيها بقية قصص مجموعته الأولي ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا.
وبطبيعة الحال فقد جاء انتقال يحيي الطاهر إلي القاهرة بمثابة شرارة انطلاقه وميلاده الأدبي, فقد تحمس كبار الكتاب له لتبدأ شهرته كواحد من أهم وأبرز القصاصين والروائيين المصريين الذين شكلوا ما عرف بعد ذلك بجيل أدباء الستينيات.
وأخذ الطاهر في خطوته الأولي بالقاهرة يتردد علي المقاهي والمنتديات الثقافية ليعرف خلالها كظاهرة فنية متميزة, فقد كان يلقي قصصه التي كان يحفظها بذاكرة قوية إلي حد الغرابة منشدا إياها كأنها قصائد, ودونما اعتماد علي أي أوراق, وكان يري في ذلك محاولة لتقريب المسافة بين كاتب القصة والرواة الشعبيين.
وخلال إلقائه لإحدي قصصه في مقهي ريش الشهير بوسط القاهرة والذي ظل لسنوات بمثابة الملتقي الأدبي والثقافي لكتاب الستينيات, استمع إليه الأديب الكبير الراحل يوسف ادريس فقدمه في مجلة الكاتب, كما قدمه عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي لجريدة المساء ليبزغ بعدها نجمه, وتلتفت إليه الأوساط الثقافية والأدبية.
ويبدو أن قصيدة الجنوبي للشاعر الراحل أمل دنقل والتي خاطب فيها اسماء ابنة يحيي الطاهر قائلا: ليت اسماء تعرف أن أباها صعد, قد تماست مع أوتار الواقع الذي نحياه فرغم ذكري رحيل ذلك الجنوبي المبدع التي جاوزت عامها الثلاثين فإن أدبه لايزال يحيا بل ويزداد رفعة وسطوعا وتألقا بمرور الأيام والأعوام

ايوب صابر 08-16-2011 11:11 AM

سليمان ضاهر

يتمه: ماتت امه وهو في سنته الثانية من العمر.
مجاله: مفكر.

ولد عام 1873 في مدينة النبطية، ولم يطو صحيفة العامين حتى مني بوفاة والدته، فكفلته خالته. بعد أن بلغ العاشرة من عمره، قرأ القرآن وتعلم مبادئ الخط والاملاء على بعض شيوخ الكتاتيب. فقرأ على العلامة السيد محمد نور الدين بعض القواعد النحوية، ثم انتقل الى مدرسة النميرية، وبعدها الى مدرسة العلامة السيد حسن ابراهيم حيث مكث فيها بضعة ألأشهر، وهو يتلقى الدروس المختلفة . في عام 1892 انتقل الى المعهد العلمي الذي أسسه السيد حسن يوسف، وبدأ بالتدريس وكان مولعا بالعلوم على أنواعها، وشغف بنظم الشعر ، ولكنه لم يظفر منه بغير الكآبة، واشتغل بالسياسة فلم يجن منها غير التعاسة (1). انتخب عضواً في المجمع العلمي الدمشقي بالاجماع ، وكان عضواً في جمعية العلماء.
مؤلفاته:
كتب الشيخ سليمان معظم مقالاته في مجلة العرفان وفي جريدة القبس الدمشقية . وله مؤلفات كثيرة سطع في معظمها نجمه الشعري. منها ما هو مطبوع ككتاب الذخيرة في مدح أهل البيت (عليهم السلام) – تاريخ قلعة الشقيف – العراقيات – الفلسطينيات – ومنها ما هو مخطوط ككتاب القصة في القرآن الكريم – الملحمة العربية الاسلامية – الأماني الجامعة – من وحي الحياة وغيرها.
فكره السياسي ومواقفه:
يرى شيخنا ان السياسة في الأصل مأخوذة من السوس بمعنى القيادة، يقال ساس الرعية أي امرها ونهاها. ويعتبر ان مصطلح السياسة بما يشتمل على المكر والدهاء، والخداع مختلف عن معناها اللغوي " أي بما تبرر غايتها الواسطة مهما كانت وباي صيغة اصطبغت " (2).
ونظر في العدل والاستبداد والحرية، ورأى ان سياسة الاستبداد تبعد الرعية عن التعاون ودعا الى احترام حرية الأشخاص والجماعات " فلا يغمط الفضل ولا يبخس الحق (3). .
والرئاسة عنده لا تكون الا باختبار الأمة وهي ضرورية يقول: لا مناص من وجود الرئاسات، ولا ينتظم بغيرها أمر الجماعات... وكل عمل على محوها من لوح الوجود هو في الواقع سعي وعمل على ابطال المدنية وتقويض بنيان المجتمع. وجملة القول ان الرئاسة يجب ان تكون قائمة على ترسيخ المبادئ العالية، والفضائل الانسانية، مقترنة بسياسة الحكمة ، متجافية عن مضاجع الخدع، والحديث عن مواقفه السياسية لا يختلف عما عرضناها عن الشيخ رضا. فقد وقف في وجه الأتراك بعدما تبينت سياستها العنصرية، مدافعاً عن عروبة جبل عامل وأهله الكرام. وكان الأمر نفسه في مواجهة الانتداب الذي قضى بتقسيم المنطقة، فقد دعا الشعب العربي في بلاد الشام وفلسطين الى الثورة لتحرير الأمراء من أجل العيش الكريم بعيداً عن الذل والمهانة فيقول:

إن لم تـثوروا ثــورةً عربـيـةً مـرهوبة الأسـراج والألـجــام
فـتـرقـبـوا ذل الحـياة اذلـــــة في عــقـر داركـم لـيـوم قـــيام
والأرض ميراث القوي وإنما يرث الممالك صالحوا الأقـوام
فكره الاجتماعي والأخلاقي:
لم يكتف الشيخ سليمان بتسجيل المواقف والآراء السياسية المهمة، بل قدم المعطيات الفكرية على الصعيدين الاجتماعي والأخلاقي لخدمة الأمة. انتقد المصانعة والتملق الى الأمراء والعظماء، ورأى ان ينبَّهوا على أخطائهم. وأن لا يجاملوا على حساب الوطن وتحدث عن الأنانية والغيرية ودعا الى التوسط والاعتدال فيها، فلا افراط ولا تفريط وحذر من الحشيشة وأثرها على الشعوب، واضرارها النفسية والأدبية والعقلية والاجتماعية، واعتبر اللجوء اليها لتفادي الانزعاج من الآلام النفسية هو في حد ذاته خلق لمشكلة جديدة يأتي أثرها مع الأيام. ويؤكد سماحته على أهمية الأديان ازاء تهذيب النفوس بمدى ان الدين وازع ضروري للبشر " بحيث لا يهذب النفوس الا هذا الوازع، وهو يملأها رغبة ورهبة، ويسري فيها الى مواطن الطمأنينة والاستقرار، فكل من يمُس حرم الأديان الالهية بسوء او يحاول إخراج المتدينين عن سلطانها ويسيء الى تعاليمها فهو معول تهديم الانسانية (4).
فكره التربوي:
لم يأل الشيخ ضاهر جهداً في بيان التربوية التي يرمي بها اصلاح الجيل، ودفعه نحو التقدم وفق القواعد المتبعة، فأشار الى مراحل الحياة الإنسانية منالطفولة حيث يكون المرء واهي البنيان ضعيف الأركان، ثم يستمر في نشأته فيصل الى مرحلة المراهقة، وفي هذا الدور ينبغي ان يراعي الأهل طريقة التعامل مع هذا السن ثم ينتقل بعد ذلك – الى مرحلتي الشباب والكهولة. وهما اساس العنفوان والمواقف في سلسلة الحياة.
وأكد الشيخ على أهمية التربية الدينية وما لها من شأن في تهذيب بني البشر وفق المعايير التي وضعها الدين الحنيف. هذا ولم يهمل الاهتمام باللغة العربية التي تعرضت لحملات التشويش من الغرب ، حيث أوهم – الأخير – الشعوب العربية ان اللغة هذه لا تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. وأشار سماحته الى الفجوة العميقة بين العامية والفصحى ، ورد على كل المزاعم التي تسعى للنيل من لغتنا العريقة. مطالباً باتخاذ الوسائل لتسهيل تحصيلها.
المصادر:
1- العرفان مجلد 12 ص 23.
2- العرفان مجلد 3 ص 15.
3- العرفان مجلد 3 ص 146.
4- العرفان مجلد 39 ص 689

ايوب صابر 08-16-2011 11:12 AM

يوهو كوستي بآسيكيفي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: تيتم في الرابعة عشرة فكفلته عمته.
مجاله: قائد. - الرئيس الفلندي السابع
- من فلندا
يوهو كوستي بآسيكيفي (Juho Kusti Paasikivi؛ هامينكوسكي، 27 نوفمبر 1870 - هلسنكي، 14 ديسمبر 1956) الرئيس الفنلندي السابع تولى منصبه بين عامي 1946 و 1956. كما تولى رئاسة الوزراء سنة 1918 وبين عامي 1944–1946.
و كان عموماً شخصية مؤثرة في الاقتصاد والسياسة الفنلندية على مدى خمسين عاماً. يذكر خاصة بأنه مهندس رئيسي للسياسة الفنلندية الخارجية بعد الحرب العالمية الثانية.
وُلد باسم يوهان غوستاف هلستن سنة 1870 في بلدة هامينكوسكي بإقليم بايات هامي جنوب البلاد. إبناً للتاجر أوغست هلستن، وكارولينا فيلهلمينا سيلين. فنلد اسمه إلى يوهو كوستي بآسيكيفي في عام 1885.
بداية حياته ومسيرته السياسية
تـَيـَتـّم بآسيكيفي بسن الرابعة عشرة فكفلته عمته. بآسيكيفي شاباً كان رياضياً متحمساً ولاعب جمباز. تلقى معظم تعليمه الابتدائي في هامينلينا، حيث أظهر نهماً مبكراً للقراءة، وكان تلميذ الأفضل في صفه. دخل جامعة هلسنكي في عام 1890، متخرجاً بدرجة البكالوريوس في 1892، وكمحام عام 1897. في تلك السنة تزوج من زوجته الأولى، آنا ماتيلدا فورسمان (1869-1931). رزقوا بأربعة أبناء: أنيكي (1898-1950)، فيلامو (1900-1966)، يوهاني (1901-1942)، وفارما (1903-1941). في عام 1901، نال بآسيكيفي الدكتوراه في القانون وأستاذاً مشاركاً للقانون الإداري في جامعة هلسنكي 1902-1903.
غادر هذا المنصب ليصبح مديراً عاماً لخزانة دوقية فنلندا الكبرى، وظل بهذا المنصب حتى سنة 1914. تنقل بآسيكيفي طيلة حياته بالغاً بين دوائر فنلندا السياسية الداخلية. أيد مزيداً من الحكم الذاتي وحكومة فنلندية (مجلس الشيوخ) مستقلة، وقاوم نوايا روسيا للسلفنة بجعل الروسية اللغة الرسمية الوحيدة في كافة أنحاء الإمبراطورية الروسية. ومع ذلك انتسب إلى الفنومانية الأكثر امتثالاً، معارضاً خطوات راديكالية قد يؤدي إلى نتائج عكسية والتي قد ينظر إليها الروس على أنها عدوانية. خدم بآسيكيفي عضواً في البرلمان عن الحزب الفنلندي 1907-1909 و 1910-1913. وشغل منصب عضو في مجلس الشيوخ 1908-1909، ورئيساً لقسم الشؤون المالية.
[عدل] الاستقلال والحرب الأهلية
خلال الحرب العالمية الأولى بدأت الشكوك تساور بآسيكيفي حول خط الحزب الفنوماني المطاوع. في عام 1914، قدم استقالته منصبه في الخزانة، كما تنحى عن منصبه عضواً في البرلمان، ترك بآسيكيفي الحياة العامة ومنصبه. أصبح مديراً عاماً لأحد المصارف، وبقي بهذا المنصب حتى عام 1934. كما عمل بآسيكيفي عضوا في مجلس مدينة هلسنكي 1915-1918.
بعد ثورة فبراير في روسيا عام 1917، عـُيين بآسيكيفي بالجنة التي بدأت في صياغة تشريعات جديدة لدوقية كبري حديثة. أيـّد في البداية مزيداً من الحكم الذاتي داخل الإمبراطورية الروسية، معارضاً الاشتراكيين الديموقراطيين في مجلس الشيوخ ائتلافي، الذي ناضل عبثاً من أجل حكم ذاتي أبعد مدى، ولكن بعد ثورة أكتوبر البلشفية دافع بآسيكيفي عن الاستقلال التام - وإن كان في شكل ملكية دستورية

ايوب صابر 08-16-2011 04:15 PM

بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي
يتمه : الأم والأب.
مجاله: رجل دين
ولد سنة 555 هـ
البهاء الشيخ الإمام العالم المفتيالمحدث بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بنإسماعيل بن منصور المقدسي الحنبلي شارح " المقنع " ، وابن عم الحافظ الضياء ،والشمس أحمد والد الفخر بن البخاري .

ولد بقرية الساويا - وكان أبوه يؤمبها - في سنة خمس وخمسين وخمس مائة أو في سنة ست .

هاجر به أبوه من حكمالفرنج ، فسافر تاجرا إلى مصر -أعني الأب- ثم ماتت الأم فكفلته عمته فاطمة زوجةالشيخ أبي عمر ، وختم القرآن ، سنة سبعين ، وتنبه بالحافظ عبد الغني ، ثم ارتحل فيسنة اثنتين وسبعين في صحبة الشيخ العماد فسمع بحران من أحمد بن أبي الوفاء ، وجردبها الختمة ، وصلى التراويح ، فجمعوا له فطرة واشتروا له بهيمة وسار إلى بغداد ،وقد سبقه العماد ومعه ابن راجـح وعبد الله بن عمر بن أبي بكر . وسمع بالموصل منخطيبها ، فسمع ببغداد من شهدة الكاتبة كثيرا ، ومن عبد الحق وأبي هاشم الدوشابي ،ومحمد بن نسيم ، وأحمد بن الناعم ، وأبي الفتح بن شاتيل ، وعبد المحسن بن تريكوطبقتهم ، ونسخ الأجزاء ، وحصل ، وسمع بدمشق من محمد بن بركة الصلحي ، وعبد الرحمنبن أبي العجائز ، والقاضي كمال الدين الشهرزوري وجماعة ، وروى الكثير بدمشق وبنابلسوبعلبك ، وكان بصيرا بالمذهب . قال الضياء : كان فقيها إماما مناظرا اشتغل على ابنالمني ، وسمع الكثير ، وكتبه ، وأقام سنين بنابلس بعد الفتوح بجامعها الغربي ،وانتفع به خلق ، وكان سمحا كريما جوادا حسن الأخلاق متواضعا ، رجع إلى دمشق قبلوفاته بيسير ، واجتهد في كتابة الحديث وتسميعه ، وشرح كتاب " المقنع " وكتاب " العمدة " لشيخنا موفق الدين ووقف مسموعاته .

وقال الحاجب : كان مليح المنظر، مطرحا للتكلف ، كثير الفائدة ، قوالا بالحق ، ذا دين وخير لا يخاف في الله لومةلائم ، راغبا في الحديث ، كان ينزل من الجبل قاصدا لمن يسمع عليه ، وربما أطعمغداءه لمن يقرأ عليه ، وانقطع بموته حديث كثير -يعني من دمشق . ومات في سابع ذيالحجة سنة أربع وعشرين وست مائة .

قلت : روى عنه البرزالي ، والضياء ، وابنالمجد ، والشرف ابن النابلسي ، والجمال ابن الصابوني ، والشمس ابن الكمال ، والتاجعبد الخالق ، ومحمد بن بلغزا ، وداود بن محفوظ ، وعبد الكريم بن زيد ، والعز ابنالفراء ، والعز ابن العماد ، والعماد عبد الحافظ والتقي بن مؤمن ، وست الأهل بنتالناصح ، وإسحاق بن سـلطان ، وأبو جعفر ابن الموازيني ، وآخرون . وقد سقت من تفاصيلأحواله في " تاريخ الإسلام " . وأقدم شيء سمعه بدمشق في سنة سبع وستين وخمس مائة منعبد الله بن عبد الواحد الكناني ، سمعت الكثير على أصحابه .

وفيها ماتالقدوة أبو أحمد جعفر بن عبد الله بن سيد بونه الخزاعي صاحب ابن هذيل ، وداود بنالفاخر ، وطاغية التتار جنكزخان ، قاضي حران ، وأبو بكر عبد الله بن نصر الحنبلي ،وعبد البر بن أبي العلاء الهمذاني ، وعبد الجبار ابن الحرستاني ، وأبو بكر عبدالعـزيز بن علي السماتي والحجة عبد المحسن بن أبي العميد الخفيفي ، والمعظم عيسىابن العادل ، والمسند الفتح بن عبد السلام ، وأبو هريرة محمد بن الليث الوسطاني .

ايوب صابر 08-16-2011 04:16 PM

سعيد بن محمد المش الرشد الدير عطاني
يتمه: توفيت الام في عامه الاول. ثم الاب وعمره 2 سنة
مجاله: رجل دين
سوريا سنة 1907 .
ولد سنة 1907مبدير عطية التابعة لمحافظة دمشق
توفيت أمه في العام الأول على التقريب ثم توفيأبوه وعمره سنتين فكفلته عمته وبنات عمته إلى سن الثالثة عشر فذهب إلى دمشق فبقيفيها سنتين فأخذ العلم عن الشيخ هاشم الخطيب وغيره وعين خطيبا في مسجدالمناخلية.
بعدها انتقل إلى مدينة حلب فأكمل دراسته بالمدرسة الخسروية وتخرجمنها سنة 1937م
بعد ذلك عين إماما وخطيبا بإحدى مساجدها كما عين مدرسا بالمدرسةالخسروية
ثم رجع إلى إلى بلده فعمل فيها مدرسا وفتح المدارس وأهل كثيرا منالطلاب للخطابة والإمامة
وفي أخر الأيام عمل خطيبا وإماما بمساجد دير عطيةكمسجد الصحابي الجليل ابي بكر الصديق ومسجد الشيخ عبد القادر القصاب .
تزوجالشيخ مرتين:
الزوجة الأولى: اسمها خديجة عاصي تزوجها سنة 1938م فرزق منها بخمسةأولاد ثلاثة ذكور أحياء واثنين ذكر وأنثى متوفين،توفيت السيدة خديجة رحمها الله سنة 1982م
الزوجة الثانية:واسمها فاطمة كلكوش فقامت بخدمته خير قيام وما زالت فيخدمته إلى الآن،ولم يرزق منها بأولاد.
والشيخ سعيد حفظه الله وأمد في عمره أجازهعدد من المشايخ وأخص بالذكر الشيخ عبد القادرالقصاب -رحمه الله -وهو يروي عن عددمن المشايخ ومنهم:
1)
الشيخ محمد عليش
2)
الشيخ شمس الدين محمد الأنبابي
3)
الشيخ محمد الأشموني
4)
الشيخ عبد الرحمن الشربيني
5)
الشيخ أحمدالشريف العدوي المالكي
6)
الشيخ أحمد الرفاعي المالكي
7)8)
الشيخين محمد وعبدالرحمن ابنا الشيخ محمد عليش
9)
الشيخ عبد الرحمن سبط الشيخ محمدعليش
10)
الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله الخاني الخالدي
11)
الشيخ بكري بنحامد العطار القادري الشافعي
12)
الشيخ محمد بدر الدين الحسني
13)
الشيخ محمدبن جعفر الكتاني
14)
الشيخ أحمد بن حسن العطاس علوي
15)
شيخ شيوخه إبراهيمالسقا بعد أن سمع منه الأولية ورسالة الأوائل
وغيرهم
أخذت هذه الترجمة من فمالأستاذ الصحفي عبد الله بن الشيخ سعيد المش الرشد الابن الأكبر للشيخ سعيد حفظهمالله وكتاب:الشيخ عبد القادر القصاب للشيخ وفا القصاب رحمه الله
وبفضل اللهتعالى أن زرت الشيخ سعيد وقرأت عليه حديث الرحمة المسلسل بالأولية وقرأت عليه بعضامن مظومات شيخه الشيخ عبد القادر القصاب رحمه الله فاستجزته فأجازني إجازة عامة كماأجاز إخواني ياسين وأنس ويوسف والباقي واستجزته لعدد من المشايخ وأخص بالذكر صديقالعمر ومسند المغرب أبو الاسعاد خالد السباعي
حفظ الله شيخنا وامد في عمرهونفعنا به وبعلومه.

ايوب صابر 08-16-2011 04:16 PM

هنري كاري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: يتم الاب وعمره 2 سنة وربما كان لقيط غير معروف الاب.
مجاله: قائد. انجليزي
مولده : 1526
هنري كاري (4 مارس 1526 - 23 يوليو 1596) بارون هونسدون، نبيل إنجليزي، وهو ابن ماري بولين عشيقة الملك هنري الثامن ملك إنجلترا وشقيقة زوجته الثانية آن بولين.
يختلف المؤرخون فيما إذا كان ابنًا غير شرعي لهنري الثامن، أم للسير ويليام كاري زوج ماري بولين، الذي مات فجأة نتيجة إصابته بمرض التعرق في 23 يونيو 1528. عاش هاري وشقيقته الكبرى كاثرين في كنف خالته آن، بعد الهروب السري لوالدته مع الجندي ويليام ستافورد.
وفرت آن لابن أختها تعليم عالي الجودة في دير سسترسيان المرموقة، ودرس أيضا لفترة في فرنسا على يد الشاعر نيكولاس بوربون، الذي أنقذت آن بولين حياته من محاكم التفتيش الفرنسية.
عند إعدام خالته في مايو 1536، كان عمره عشر سنوات فقط، وتوفيت والدته بعد سبع سنوات في عام 1543، فعاد إلى عائلته. وفي 21 مايو 1545، تزوج من آن مورغان ابنة السير توماس مورغان.
دخل هنري عالم السياسة في سن الحادية والعشرين، وأصبح عضوًا في البرلمان عن باكنجهام لمدتين 1547-1550، 1554-1555. وفي 13 يناير 1559، جعلت منه ابنة خالته الملكة إليزابيث الأولى بارونًا لهونسدون، وفي عام 1564، أصبح حارسًا شخصيًا للملكة، لأربع سنوات. وفي 25 أغسطس 1568، أصبح هنري حاكمًا لبيرويك أبون تويد، نورثمبرلاند. وفي عام 1569، بدأ تمرد كاثوليكي في الشمال بدعم من البابا بيوس الخامس، فتم تعيين هنري قائدًا للقوات الموالية للملكة، وسحق التمرد.
وفي 23 أكتوبر 1571، مثّل هنري الملكة في التوقيع على معاهدة مع ولي عهد اسكتلندا. وفي عام 1577، أصبح هنري مستشار خاص للملكة، وفي 16 يناير 1581، عين هنري قائدًا للقوات المسؤولة عن سلامة الحدود الإنجليزية.
توفي هنري كاري في 23 يوليو 1596، ودفن في 12 أغسطس 1596 في دير وستمنستر. مات هنري وله اثنا عشر طفلاً، وعدد من الأطفال غير الشرعيين.

ايوب صابر 08-16-2011 04:17 PM

سلطان بن محمد بن حليس
يتمه: قتل والده وعمره لم يتجاوز 10 سنوات
مجاله: قائد.
الكويت
هو الشيخ/سلطان بن محمد بن مذكر بن غافل بن حليس الحمراني الثبيثي الروقي العتيبي ووالدتة هي (حصة بنت راشد بن مكهف بن حميد) عاش مع والدة في الكويت حيث كان والدة من رجال الصباح وقد قتل والدة وكان عمر سلطان لايتجاوز العاشرة فلما وصل الخبر أبناء خالتة (نورة) الهياضلة (ذوي خالد) أرسلوا أحد ابناء قبيلتهم للكويت للبحث عنة فأحضرة لابناء خالتة وعاش لديهم حتى بلغ سن الثامنة عشر وبعد ذلك ذهب الى جماعتة الحمران في الداهنة حيث عين أميراٌ عليهم وبعد فترة من أمارتة حدثة مشكلة بين الثبتان وانقسم فيها الثبتان الى قسمين من حيث الدية وهم(الحبصان برئاسة ابن حليس والفزران برئاسة بن ربيعان) وعم الشيخ/سلطان هو مذكر بن حليس (الأشتف) ومعروف قصصة مع أبن رشيد حيث كان بن رشيد أذا مر على القوم فسأل عنهم فقالوا قوم الأشتف قال أتركوهم فلقد قتل كثيرأٌ من فرساننا .وبعد وفاة الشيخ/سلطان جاء أبنة الشيخ/صلال وبعد الشيخ/ذعار


ايوب صابر 08-16-2011 04:17 PM

لإدوارد مورغان فورستر
يتمه: مات ابوه وعمره 2
مجاله: مفكر ومؤلف
انجلترا
( 1879 – 1970 )
حفلت مؤلفاته بالنقد الاجتماعي والسياسي وركز على قيم الصدق والتسامح والطيبة ولكنه أعترف أن هيمنة المادية على الحضارة الحديثة جعلت هذه القيم تتراجع أكثر فأكثر. وتصور مؤلفاته عواطف الإنسان ومشاعره وعلاقاته مع الآخرين ومع الطبيعة. وبالإضافة إلى العديد من المقالات والقصص القصيرة والروايات كتب سيرة عمته " ميريان ثورنتون "1956 " والإسكندرية: تاريخ ودليل "1922 ".
ولد ادوارد مورجان فورستر في لندن في اليوم الأول من عام 1879. وعندما بلغ سنتين من العمر توفي أبوه وتولت أمه تربيته، وكانت أمه ابنة أسرة فقيرة ، والواقع أنه كان لها أثر عميق في حياته فقد عاش بصحبتها حتى وفاتها عام 1946 عندما كانت في السابعة والستين من عمره. وتوفيت عمته ميريان ثورنتون عام 1887 عندما كان في الثامنة من عمره، وأوصت له بمبلغ ثمانية آلاف جنيه، وهو مبلغ استطاع فورستر أن يعيش على فوائده المصرفية دون الحاجة إلى العمل من أجل أجر. وقال في مذكرته: لقد كانت عمتي ميريان هي وحدها التي جعلت من الممكن أن أتفرغ للكتابة.
وأرسل فورستر إلى مدرسة ابتدائية متواضعة في ايستبورن، ثم أرسل إلى مدرسة في تونبردج، وفي هذه المدرسة شعر بكثير من التعاسة وبمقت للقيم التقليدية للمدارس الحكومية ذلك أنه أعتقد أن هذه المدارس تضع قيودا صارمة علي خيال التلاميذ وعواطفهم ، وصور تأثير هذه المدارس في حياة التلاميذ في روايته الثانية " أطول رحلة " وكتب يقول: إن هذه المدرس تنتج أجساما سليمة وعقولا متوسطة الجودة وقلوبا ضامرة.
وفي عام 1897 التحق بجامعة كمبردج، وارتبط في أذهن قرائه بمدينة كمبردج وجامعتها طيلة حياته. وفي الجامعة درس الآداب الكلاسيكي والتاريخ وعشق الأدب الحديث، ومقت السلطة والتسلط. وتأثر وكثير من مثقفي جيله بأفكار الفيلسوف الانجليزي جورج ادوارد مور الذي دافع في كتابه ( مبادئ الأخلاق ) 1903 عن قيم الفن والجمال والعلاقات الفردية.
وبعد أن تخرج في جامعة كمبردج قضى عدة سنوات في أعمال متفرقة وكان كثير الأسفار.
وفي عام 1906 عاد إلى بيت أمه في مقاطعة ( سري ) حيث صادق شابا هنديا أسمه سيد مسعود، ودامت هذه الصداقة طيلة حياته.
وشرع فورستر في كتابة القصص القصيرة منذ بداية القرن، ونشر أولى رواياته بعنوان" حيث تخشى الملائكة أن تخطو" عام 1907 وقد استقى أحداثها من حياته الخاصة، وروية " غرفة بمنظر في العام التالي. أما رواية هواردز إند وهي أول رواية عظيمة له فنشرها عام 1910. وبعد ذلك سافر إلى الهند مع عدد من أصدقائه، ومكنته هذه المرحلة من أن يصف المجتمع الانجليزي بما عليه من أنانية وضيق أفق في سياق أوسع.
وفي هذه المرحلة كان فورستر من أبرز أعضاء جماعة بلومزبري، وكان يعرف كثيرا من أعضاء الجماعة من أيام دراسته في جامعة كمبردج وكان أعضاء الجماعة من كبار المثقفين الذين آمنوا بالقيم الجمالية والعلاقات الإنسانية التي أبرزها فورستر: إن كتب هؤلاء المثقفين ومؤلفتهم تشير إلى احترامهم العميق للفن واعتقادهم بان شكل العمل، والواقع أنهم كانوا يعتقدون أن الشكل والمضمون لا يمكن الفصل بينهما لأن الفنان لا يستطيع أن يعبر عن عواطفه وأفكاره تعبيرا وافيا إلا في شكل رفيع المستوى. ولم يكن لجماعة بلومزبري صفة رسمية، ووصفت الجماعة بأنها تمثل حركة فنية. وكان لأعضاء هذه الجماعة مواقف مشتركة منها التشكك في المعتقدات الدينية والتفاعل مع الفن الحديث والتعاطف مع السياسة الليبرالية. واتخذ كثير من الأعضاء مواقف سلبية أثناء الحرب العالمية الأولى، ولكن فورستر خدم في الصليب الأحمر في الإسكندرية من عام 1915 إلى عام 1918. قبل اندلاع الحرب كتب رواية في السر بعنوان " موريس " عبر فيها لأول مرة عن شذوذه الجنسي، وأهدى نسخا من هذه الرواية لأعضاء الجماعة وظن أنهم سيتفهمون طبيعته ويتعاطفون معه.
وعاد فورستر إلى الهند عام 1921 ليعمل سكرتيرا لحاكم إحدى الولايات هناك، وصور بعض خبراته هذه المرة في رواية بعنوان " هضبة ديفي " نشرت عام 1953. وفي أثناء إقامته في الهند عادت إليه فكرة كانت قد تولدت في ذهنه أثناء زيارته الأولى، وهي كتابة رواية تدور أحداثها في شبه الجزيرة الهندية وتعالج العلاقات بين الهنود والمستعمرين الانجليز. وشرع في كتابة الرواية فعلا بعد عودته إلى انجلترا. وتلقى كثيرا من التشجيع والمساعدة من فيرجينيا وولف وزوجها، ونشرت الرواية عام 1924 ولاقت رواجا عظيما.
ولم ينشر فورستر في الأعوام الستة والأربعين التي عاشها بعد عام 1923 روايات جديدة ويعود أحد أسباب ذلك إلى الصعوبات إلى التي واجهها في التعبير الصريح عن قضايا تتعلق بالشذوذ. وواصل بعد عودته إلى انجلترا الإقامة مع أمه، ولكنه كان يميل بين فترة وأخرى إلى الهرب من البيت، فاستأجر شقة في لندن حيث استقبل كتابا وفنانين.
وإذا كان فورستر لم ينشر أية روايات بعد عام 1924 إلا أنه ازداد نشاطا في الأوساط العامة التي اعتبرته رمز الضمير الحر. وفي عام 1927 ألقى العديد من المحاضرات في جامعة كمبردج وجمعت هذه المحاضرات في كتاب بعنوان " فن الرواية ". وفي العام التالي انتخب رئيس للمجلس الوطني للحريات المدنية. وتعالج مجموعتان من المقالات بعنوان " حصاد " ابينجر " 1936 و" تصفيق للديمقراطية " 1951 مواقف الكاتب الليبرالي من السياسة والفن.
وقدم فورستر عدة برامج في هيئة الإذاعة البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية، وناقش في هذه البرامج طبيعة الحضارة الحديثة ومتطلباتها. وواصل الاهتمام بشؤون الهند وعاد إلى شبه الجزيرة الهندية عام 1945 وذلك قبل استقلالها بعامين. وفي عام 1946 توفيت أمه، فعاد لإقامة في كمبردج حياة سعيدة مطمئنة، ونال في آخر سنوات عمره كثيرا من التقدير، ففي عام 1969 حصل على وسام الاستحقاق، وعند وفاته عام 1970 نشر كتاباه " موريس " و" الحياة القادمة " وكلاهما يعالجان قضايا الشذوذ.
ينتمي فورستر إلى المذهب الإنساني الليبرالي الذي كان سائد بين عامي 1900 و1914، ومن أبرز أتباع هذا المذهب أيضا ماثيوارنولد. وقاوم أتباع المذهب التقدمي الصناعي وما جلبه من تأكيد على النواحي المادية للحياة، وأكدوا أهمية الثقافة والتربية والتنوير والتوعية. وهذا ما دعا إليه الفيلسوف جورج ادورد مور في كتابه " مبادئ الأخلاق " الذي قال فيه أن أسمى القيم هي قيم الحب والجمال التي نستطيع الاستمتاع بها عن طريق العلاقات الفردية وتذوق الفن. وعرف فورستر المؤمن بالمذهب الإنساني في مقالة كتبها عام 1943 عن اندريه جيد قائلا بأنه يتميز بأربع خصال: الفضول والذهن المتفتح الحر والإيمان بالذوق الرفيع والإيمان بالجنس البشري. كان فورستر يعتقد أن الإنسان ليس له بعد اجتماعي فقط ولكن له بعدا روحيا خاصا، وقد تعزز إيمانه هذا بصداقته مع ادوارد كاربنتر الفيلسوف الذي كان يعتقد أن الإنسان يتمتع بقدرة عظيمة على الكمال والنجاح إذا استطاع التخلي عن قيود المدنية وارتبط بالطبيعة ارتباطا حميما.
وتبرز روايات فورستر أهمية العلاقات الطيبة بين الناس، وتشدد على ضرورة التسامح والنيات الحسنة، وتنتقد مادية الطبقة المتوسطة في المجتمع الانجليزي، وتقول إن للمادية أثرا مدمرا على الفرد وعلى المجتمع. وكان فورستر يؤمن بالفن كقيمة فال في إحدى مقالاته: إن للفن قيمة ليس لأنه تعليمي ( مع أنه قد يكون ) وليس لأنه مسل ( مع أنه قد يكون ) وليس لأن كل واحد منا يستمتع به ( فليس الجميع يحب الفن ) وليس لأن الفن يتعامل مع الجمال. إن للفن قيمة لأنه يتعامل مع النظام ويخلق عوالم صغيرة فيها انسجام وتناغم في قلب هذا الكوكب الذي تعيث به الفوضى من كل ناحية.
يقول فورستر في هذه المحاضرات إن أهم ما يميز الرواية كفن أن الكاتب يستطيع فيها أن يتحدث عن شخصياته ومن خلالها، ويستطيع فيها أن يتحدث عن شخصياته ومن خلالها، ويستطيع أن يفسح لنا المجال أن نستمع إلى شخصياته عندما تتحدث إلى نفسها. إن الكاتب يعرف شخصياته من الداخل، ولذلك فإنه يستطيع أن بغوص في الشخصيات إلى أن يصل إلى عقلها الباطن. ويقول فورستر إن الواحد منا لا يتحدث عن نفسه بصدق ولا حتى لنفسه. إننا نشعر بالسعادة أوالتعاسة دون أن نستطيع أن نحدد الأسباب بدقة كافية. أما الروائي فانه في وضع يمكنه من الوصول إلى أعماق شخصياته ومن التعبير عن هذه الأعماق. ويقول الكاتب إن القراءة هي السبيل الوحيد للتعرف إلى مضمون الكتب وأن يحاول أن يفهم. ويشكك فورستر في الأساليب النظرية لمناقشة الرواية، والمقياس الذي التزمه في تقييم أي رواية هو" مدى حبنا لها وولعنا بها "، تماما كالمقياس الذي التزمه في الحكم على الأصدقاء وتقييمه لهم. ويقول فورستر إن فن الرواية على جانب عظيم من الأهمية لصلته الوثيقة بالطموحات والعيوب الإنسانية. ويقول: تكمن مهارة المؤلف في مدى قدرته على الكشف عن المشاعر المتأصلة في القلب الإنساني.
ويبحث الكاتب أيضا في الجانب الفني للكتابة الروائية، ويقول: إن الحبكة يجب أن تكون موجزة، وحتى عندما تكون معقدة يجب أن تكون خالية من أية مادة وميتة، وهنا يكمن عنصر الجمال الذي نتبنه في الرواية كشكل فني. ويتحدث الكاتب عن ( الوحدة ) و( التمام ) و( الإيقاع كمكونات للجمال في الرواية. ويقول " إن التاريخ يتحرك، وأما الفن فثابتا، ولذلك فإن الرواية من حيث هي شكل فني هي عمل خالد.
هذه ليست رواية سياسية، ولكن الجانب السياسي منها هوالذي استحوذ على اهتمام القراء وجعلها رائجة في الأسواق. إن الرواية تتحدث عن سيء أوسع من السياسة. إنها تتحدث عن بحث الجنس البشري عن وطن أكثر ديمومة، وتتحدث عن الكون كما هومجسد في التراب الهندي وتتحدث عن الرعب الذي يجثم في كهوف مارابار. إن الرواية رواية فلسفية وشاعرية، ولهذا أخذ فورستر عنوانها من قصيدة مشهورة للشاعر الأمريكي والت ويتمان والهند في الرواية بالإضافة إلى كونها شبه القارة المعروفة هي رمز لرحلة كل روح بشرية إلى بيئة جديدة وثقافة جديدة.
تدور أحداث الرواية في مدينة هندية أسمها شاندجرابور، وهي مزيج من القديم والحديث. يعيش الهنود في الأحياء القديمة وبينما يعيش الانجليز في الأحياء الحديثة، وهنا يعمل الدكتور عزيز وهو طبيب هندي مسلم. تحضر إلى الهند مسز مور والدة القاضي روني هيسلوب وبصحبتها فتاة اسمها اديلا كويستد. تريد مسز مور واديلا أن تريا الهند "على حقيقتها"، فتقام حفلة تجتمع فيها بمواطنين هنود، ولكن الحفلة تفشل في كسر الحاجز النفسي بين الهنود والانجليز. ويصف فورستر كهوف مارابار بالتفصيل، فهي تقع إلى الشمال الشرقي من الهند في هضاب مارابار، وليس في داخلها شيء. ويقترح الدكتور عزيز أن يأخذ مسز مور وأديلا وعددا من البريطانيين الآخرين في زيارة لهذه الكهوف. وأثناء الزيارة تصاب مسز مور بصدمة تعقبها أزمة نفسية، وتخرج من الكهوف وقد فقدت كل رغبة في مواصلة الحياة.
وتدخل أديلا والدكتور عزيز كهف أخر، وتسأله أديلا كم عدد زوجاته فيشعر بألم وانزعاج. عندما يعود الجميع إلى شاندر ابور يقبض على عزيز بتهمة محاولة الاعتداء على أديلا. ويزداد التوتر في المدينة ويمثل عزيز أمام المحكمة ثم تثبت براءته.
ويعلم بأن مسز مور توفيت في طريق عودتها إلى انجلترا. ويخرج عزيز وفيلدينج المفتش التربوي في نزهة، ويريد المفتش تجديد الصدقة مع الطبيب الهندي، فيرد عزيز قائلا إنه من المستحيل أن يكون صديقين حقيقيين قبل أن تتحرر الهند من الاستعمار البريطاني. ويقوإن الصداقة الحقيقية بين الأفراد غير ممكنة إلا على أساس المساواة السياسية ويحاول التقرب من عزيز ولكن دون جدوى.
ويبرز الدارسون والنقاد ما تمتاز به الرواية من رمزية وشاعرية. أما القضايا الاجتماعية والسياسية فتأتي في المكان الثاني. فالناقد جون كولمر مثلا يقول إن أهم ما تعالجه الرواية هو علاقة الإنسان بالله أو محاولة الإنسان أن يفهم أخوته في الإنسانية وأن يفهم الكون

ايوب صابر 08-16-2011 04:18 PM

إريك هوبزبوم
يتمه: فقد والديه مبكرا ولد في بلد غريب وعاش طفولته في ألمانيا ثم اقتلع منها في الشباب ليعود إلى موطنه الأصلي
مجاله: مفكر.
انجلترا
صدرت عن دار المدى "عصر مثير" وهو ترجمة السيرة الذاتية للمؤرخ الماركسي الإنجليزي إريك هوبزبوم، ترجمة معين الإمام، ويقع في 510 صفحات.
وأوردت جريدة "الوطن" السعودية أن السيرة تتكون من ثلاثة أقسام، الأول: يغطي الفصول الشخصية/ السياسية. وهي الفترة الممتدة من الولادة في عشرينيات القرن العشرين إلى أوائل التسعينيات. الثاني يغطي مهنة هوبزبوم كمؤرخ محترف أما القسم الثالث فهو حول البلاد أو المناطق التي ارتبط بها فترة طويلة من حياته مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وبعض دول العالم الثالث.
ومن أشهر أعمال هوبزبوم التاريخية هي سلسلة عصر الثورة وعصر رأس المال وعصر الإمبراطوريات وعصر النهايات القصوى وهي تشكّل تأريخا شموليا للعالم وأوروبيا بشكل خاص للفترة التي امتدت من الثورة الفرنسية 1789 حتى العصر الحالي. للعربية ترجم حتى الآن الجزءان الأولان من قبل المنظمة العربية للترجمة.
وسيرة هوبزبوم، الذي منع من دخول أمريكا لفترة طويلة، هي إطلالة على أهم الأحداث السياسية للقرن العشرين، الحروب العالمية والحرب الباردة وحروب أمريكا الجنوبية وأزمة الصواريخ الكوبية وغيرها من الأحداث الكبيرة. كتب هوبزبوم عن هذه الأحداث في كتبه التاريخية ولكنه هنا كما تقول الفيلسوفة أغنيس هيلر "التاريخ يدور حول ما حدث منظورا إليه من خارج الذات، بينما تتناول المذكرات ما حدث منظورا له من داخل الذات".
نحن هنا أمام سيرة لرجل عاش اليتم والفقر فقد والديه مبكرا ولد في بلد غريب وعاش طفولته في ألمانيا ثم اقتلع منها في الشباب ليعود إلى موطنه الأصلي. مؤرخ تبنى الماركسية التي كانت تعبر عن أحلام وطموحات المحرومين ومن يشعرون بمرارة الظلم ولكنه عاش ليشهد خيبة أمله في المشروع الذي تبناه طول عمره، ولكن هذا لم يؤد إلى هربه من الواقع بل أدى به إلى مراجعة ذاته وأفكاره وأدواته المنهجية ليحظى بقبول عالمي به كمؤرخ محترف حتى من قبل من يختلفون معه في الرؤية والمنهج.


الساعة الآن 06:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team