![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْرَبُ مِنَ الهِيمِ .... وهي الإبلُ العِطَاش ، قال الله تعالى (فشاربونَ شُرْبَ الهِيمِ) وهو جمع أهْيَمَ وهَيْمَاء ، من الهُيَام وهو أَشَدُّ العَطَشِ ، وقال الأخفش : هي الرمل ، جعله من الهَيَامِ وهو الرمل الذي لا يتماسك في اليد ، قلت : هذا وجه جيد ، إلا أن جمعه هُيُم مثال قَذَال وقُذُل ، ثم يجوز أن يقدر سكون الياء فيصير فُعْلاً ، مثل قُذْل وسُحْب ، في تخفيف قُذُل وسُحُب ، ثم فُعِل به ما فعل بعِينٍ وبِيضٍ ، ليفرق بني الواوي واليائي ، والمفسرون على أنها الإبلُ العِطَاش ، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : هي التي بها الهُيَام ، وهو داء فلا تَرْوَى ، قال الشاعر : ويأكلُ أَكْلَ الفِيلِ مِنْ بَعْدِ شبْعِهِ ويَشْرَبُ شُرْبَ الهِيمِ مِنْ بَعدِ أنْ يَرْوَى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْرَبُ مِنْ رَمْلٍ ....
قال أعرابي يصف حفظه : كنتُ كالرملة لا يُصَبُّ عليها ماء إلا نشفته ، قال الشاعر : فيَا آكَلَ مِنْ نارٍ * ويا أَشْرَبَ مِنْ رَمْلِ ويا أَبْعَدَ خَلْقِ اللـ * ـهِ إنْ قَالَ مِنَ الفِعْلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْهَى مِنَ الخَمْرِ ....
هذا من المثل الآخر " كالخمر يُشْتَهَى شربها ويكره صُدَاعها " وأشهى : أفعل من المَفْعُول ، يقال : طعام شَهِيٌّ ، أي مُشْتَهَى ، من قولك : شَهَيْتُ الطعامَ أي اشتهيته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ شَوْلَةَ النَّاصِحَةِ ....
يقال : إنها كانت أَمَةً لعَدْوَانَ رعْناء ، وكانت تَنْصَح مواليها فتعودُ نصيحتُها وَبَالاً عليهم لحُمْقِها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْهَى مِنْ كَلْبَةِ بَنِي أَفْصَى ....
قال المفضل : بلغنا أن كلبة كانت لبني أَفْصَى بن تدمر من بَجيلة ، وأنها أتت قِدْراً لهم قد نَضِجَ ما فيها فصار كالقِطْرِ* حرارة ، فأدخلت رأسَها في القدر ، فنشب رأسُها فيها واحترقت ، فضربت برأسها الأرض ، فكسرت الفخارة وقد تَشَيَّطَ رأسُها ووجْهُها ، فصارت آيةً ،فضرب الناس بها المثلَ في شدة شهوة الطعام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْبَهُ مِنَ المَاءِ بِالمَاءِ ....
قالوا : إن أول من قال ذلك أعرابي ذكر رجلاً فقال : والله لولا شَوَاربه المُحِيطة بفمه ما دَعَتْهُ أمهُ باسمه ، ولهو أشْبَه بالنساء من الماء بالماء ، فذهبت مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنَ الزُّمَّاحِ .... هذا مثل من أمثال أهل المدينة ، والزُّمَّاح : طائر عظيم ، زعموا أنه كان يقع على دور بني خَطْمة من الأوس ، ثم في بني معاوية كل عام أيام التمر والثمر، فيصيب طعما من مَرَابدهم ، ولا يتعرض أحد له ، فإذا استوفى حاجَتَه طار ولم يَعُدْ إلى العام المقبل ، وقيل : إنه كان يقع على آطام يثرب ، ويقول : خرّب خرّب ، فجاء كعادته عاماً فرماه رجل منهم بسهم فقتله ثم قسم لحمه في الجيران ، فما امتنع أحدٌ من أخذه إلا رفاعة بن مرار ، فإنه قبض يدَه ويدَ أهله عنه ، فلم يَحُلِ الحَوْلُ على أحد ممن أصاب من ذلك اللحم حتى مات ، وأما بنو معاويةَ فهلكوا جميعاً حتى لم يبق منهم دَيَّار ، قال قيس بن الخَطيم الأوسي : أَعَلَى العَهْدِ أَصْبَحَتْ أُمُّ عَمْرٍو لَيْتَ شِعْرِي أمْ عَاقَهَا الزُّمَّاحُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ سَرَابٍ .... قالوا : هو اسمُ ناقةِ البَسُوس ، وقد تقدم ذكرها في هذا الباب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ طُوَيْسٍ .... قد مَرَّ ذكره في باب الخاء عند قولهم " أخنثُ مِنْ طُوَيْسٍ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْهَرُ مِمَّنْ قَادَ الجَمَلَ ، وَ"مِنَ الشَّمْسِ" و"مِنَ القَمَرِ" وَ"مِنَ البَدْرِ" وَ"مِنَ الصُّبْحِ" وَ"مِنْ رَايَةِ البِيْطَارِ" وَ"مِنَ العَلَمِ" ، يعنون الجبل ، وَ"مِنَ قَوْسِ قُزَحَ" وَ"مِنْ عَلَائِقِ الشَّعَرِ" ويروى الشجر .... |
الساعة الآن 01:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.