|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) إن القرآن الكريم مليء بالأمر بالتقوى، وليست التقوى إلا الكفَّ عما لا يُرضي الله عز وجل: عملاً بالواجب، وإنتهاءً عن المحرم.. ************************************************** *********************** الأحد 27 صفر 1438هـ 27 - 11 - 2016 |
قال أحد السلف :
يا أخي إذا ذكرتني ادع لي .. وإذا ذكرتك أدعو لك .. فإذا لم نلتق فكأنما قد التقينا . [ فذاك أروع اللقاء ] |
اقتباس:
اللهم اجعلنا هداة مهديين بارك الله فيك أخي حميد |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختي ناريمان شكراً لكِ على المرور وتعقيبكِ على المشاركة، جزاكِ المولى خير الجزاء . اشتقنا لحضوركِ كثيراً . لكِ تقديري وتحيتي .... حميد 28 - 11 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}.. أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآية: {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق.. وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة.. ************************************************** ***************************** الاثنين 28 صفر 1438هـ 28 - 11 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) كيف للإنسان أن يتقي غضب الله -عز وجل- وهو لا ينظر إليه، ولا يهتم بمراقبته؟.. فيعصيه، وقد جعله أهون الناظرين إليه!.. وعليه، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة، إلا بالمراقبة والمحاسبة.. ************************************************** ********************** السبت 11 ربيع الأول 1438هـج 10 - 12 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، إن نسيان الله -عز وجل- قد يجتمع مع الطاعة.. حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين، فيصلي ويتعود على الصلاة.. فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع.. فإذن، إن نسيان الله -عز وجل- يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي؛ وهو الكفر.. وتارة يكون في مقام العمل، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود؟.. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود!.. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه!.. مَن منا يذكر الله عز وجل؟.. ************************************************** ************************* الأحد 12 ربيع الأول 1438هج 11 - 12 - 2016 |
قال تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون )
وإن كان المراد بها الإنفاق بالمال ،فيدخل فيها نفقة العلم أيضا، قال الحسن البصري في هذه الآية ( إن من أعظم النفقة نفقة العلم ) ، وقال أبو الدرداء ( ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخواناً له ) . فتعليمك العلم لغيرك من أفضل أنواع الصدقة ، لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال ، لأن المال ينفد والعلم باق . |
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) إن نسيان الله عزّ وجلّ، سوف يدعو الإنسان إلى نسيان نفسه بترك المراقبة.. الإنسان الذي لا يراقب نفسه، قد نسي نفسه.. ولهذا، فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل، هو إنسان نسي نفسه.. ************************************************** *************************** الاثنين 13 ربيع الأول 1438هج 12 - 12 - 2016 |
قال لقمان وهو يعظ ابنه: لأن تكون أخرسا عاقلا خير من أن تكون نطوقا جاهلا
|
| الساعة الآن 08:03 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.