![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
هذا يذكرني بنصيحة عمر بن عبد العزيز لأحد القضاة لا تحكم لأحد في غياب الخصم حتى لو جاءك مفقوء العين فربما الخصم فقأت عيناه ملاحظة : نص النصيحة من صياغتي لأنني لا أذكر نص النصيحة بالضبط ) تحية ... ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
فظيع ... !! مع أنني قرأته في المخصص لابن سيدة الأندلس يفصّل مراحل عمر الانسان بالتدريج بوركت أخي يسعد صباحك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ رَغِيفِ الحَوْلَاءِ .... قالوا : إنها كانت خَبَّازة ، ومن حديثها - فيما ذكر ابن أخي عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير - أن هذه الخبازة كانت في بني سَعْد بن زيد مَنَاة بن تميم ، فمرت بخبزها على رأسها ، فتناول رجل منهم من رأسها رغيفاً ، فقالت له : والله ما لك عليّ حق ، ولا اسْتَطْعَمْتَنِي ، فَبِمَ أَخَذْتَ رغيفي ؟ أما إنك ما أردت بما فعلتَ إلا أَبْسَ فلان ، رجلٍ كانت في جواره ، فثار القوم ، فقُتِل بينهم ألف إنسان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ ....
هو طير الشؤم عند العرب ، وكل طائر يتطير منه للإبل فهو طير عرقوب ؛ لأنه يعرقبها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنَ الأَخْيَلِ ....
هو الشِّقِرَّاق ، وذلك أنه لا يقع على ظهر بعير دَبِر إلا خَزَلَ ظهره ، قال الفرزدق يخاطب ناقته : إذا قَطَناً بَلَّغْتِنِيهِ ابْنَ مُدْرِكٍ فَلُقِّيتِ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ أَخْيَلَا ويروى من " طير الأشائم " ويقال " بعير مَخْيول " إذا وقع الأخيل على عجزه فقطعه ، ويسمونه مُقَطِّع الظهور ، وإذا لقي الأخيلَ منهم مسافرٌ تَطَيَّر وأيقن بالعقْر في الظهر إن لم يكن موت ، وإذا عاين أحدُهم شيئاً من طير العَرَاقيب قالوا : أتِيحَ له ابنا عِيَان ، كأنه قد عَايَنَ القتل أو العَقْر ، وإذا تكهن كاهنهم أو زَجَرَ زاجر طيرهم ، أو خطَّ خاطُّهُم فرأى في ذلك ما يكره قال : ابْنَا عِيان ، أَظْهَرَا البيان ، ويروى " أَسْرَعَا البَيَان " وهما خَطَّان يخطهما الزاجر ويقول هذا اللفظ ، كأنه بهما ينظر إلى ما يريد أن يعلمه ، ويروى " ابْنَي عيان ، أَظهِرَا البيان " على النداء ، أي يا ابني عيان أظهرا البيان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ غُرَابِ البَيْنِ ....
إنما لزِمه هذا الاسم لأن الغراب إذا بان أهلُ الدار للنُّجْعة وَقَعَ في موضع بيوتهم يتلمس ويتقمم ، فتشاءموا به ، وتطيروا منه ؛ إذ كان لا يعتري منازلهم إلا إذا بانوا ، فسموه غراب البين ، ثم كرهوا إطلاق ذلك الاسم مخافة الزجر والطيرة ، وعلموا أنه نافذ البصر صافي العين ، حتى قالوا : أصفى من عين الغراب ، كما قالوا : أصفى من عين الديك ، وسموه " الأعور " كنايةً ، كما كنوا طيرةً عن الأعمى فكنوه " أبا بصير " وكما سموا الملدوغ والمنهوس " السليم " وكما قالوا للمَهَالِكِ من الفيافي " المَفَاوِز " وهذا كثير ، ومن أجل تشاؤمهم بالغراب ، اشتقوا من اسمه الغُرْبَة والاغتراب والغَرِيب ، ولي في الأرض بَارِح ، ولا نَطِيح ، ولا قَعيد ، ولا أَعْضَب ، ولا شيء مما يتشاءمون به إلا والغُرَاب عندهم أنكَدُ منه ، ويرون أن صياحه أكثر أخباراً ، وأن الزجر فيه أعمُّ ، قال عنترة : خَرقَ الجَنَاح ، كأنَّ لَحْيَيْ رَأْسِهِ جَلَمَان ، بالأخْبَارِ هَشٌّ مُوْلَعُ وقال غيره : وَصَاحَ غُرَابٌ فَوْقَ أَعْوَادِ بَانَةٍ بأَخْبَارِ أَحْبَابِي فَقَسَّمَنِي الفِكْرُ فَقُلْتُ غُرَابٌ بِاغْتِرَابٍ وَبَانَةٍ تبينُ النَّوَى ، تِلْكَ العِيَافَةُ والزَّجْرُ وَهَبَّتْ جَنُوبٌ بِاجْتِنَابِيَ مِنْهُمُ وَهَاجَتْ صَبًا قُلْتُ الصَّبَابَةُ وَالهَجْرُ وقال آخر : تَغَنَّى الطَّائِرَانِ بِبَيْنِ سَلْمَى عَلَى غُصْنَيْنِ مِنْ غَرَبٍ وَبَانِ فكَانَ البَانُ أنْ بَانَتْ سُلَيْمَى وَفِي الغَرَبِ اغْتِرَابٌ غَيْرُ دَانِ وقال آخر : أَقُولُ يَوْمَ تَلَاقَيْنَا وَقَدْ سَجَعَتْ حَمَامَتَانِ عَلَى غُصْنَيْنِ مِنْ بَانِ الآنَ أَعْلَمُ أنَّ الغُصْنَ لِي غُصَصٌ وأنّما البَانُ بَيْنٌ عَاجِلٌ دَانِ فَقُمْتُ تَخْفِضُنِي أَرْضٌ وَتَرْفَعُنِي حَتّى وَنيتُ وَهَدَّ السَّيْرُ أَرْكَانِي فهذا نَمَطُ شعرهم في الغُرَاب لا يتغير ، بل قد يزجرون من الطير غيرَ الغُرَاب على طريقين : أحدهما على طريق الغراب في التشاؤم ، والآخر على طريق التفاؤل به ، قال الشاعر : وَقَالُوا : تَغَنَّى هُدْهُدٌ فَوقَ بَانةٍ فقُلتُ : هُدًى يَغْدُو بِهِ ويَرُوحُ وقال آخر : وقالوا:عُقَابٌ،قُلْتُ:عُقْبَى مِنَ النَّوَى دَنَتْ بَعْدَ هَجْرٍ مِنْهُمُ ونُزُوحُ وقال آخر : وقَالوا:حَمَامٌ،قُلْتُ:حُمَّ لِقَاؤُهَا وَعَادَ لَنَا رِيْحُ الوِصَالِ يَفُوحُ فهذا إلى الشاعر ؛ لأنه إن شاء جعل العُقَاب عُقْبى خير ، وإن شاء جعلها عُقْبَى شر ، وإن شاء جعل الحَمَام حِمَاماً ، وإن شاء قال : حُمَّ اللِّقاء ، والهدهد هُدًى وهِدَاية ، والحُبَارَى حبوراً وحبرة ، والبان بَيَانًا يلوح ، والدَّوْم دَوَام العهد ، كما صارت الصَّبا عنده صبابة ، والجنوب اجتناباً ، والصُّرَد تَصْريداً ، إلا أن أحداً منهم لم يزجر في الغراب شيئاً من الخير ، هذا قول أهل اللغة . وذكر بعضُ أهل المعاني أن نَعِيبَ الغُراب يُتَطَير منه ، ونَغِيقه يُتفاءل به ، وأنشد قول جرير : إنّ الغُرَاب بِمَا كَرِهْتَ لَمُولَعٌ بِنَوَى الأَحِبَّةِ دَائِمُ التَّشْحَاجِ لَيْتَ الغُرَابَ غَدَاةَ يَنْعَبُ دَائِباً كانَ الغُرَابُ مُقَطَّعَ الأَوْدَاجِ وقول ابن أبي ربيعة : نَعَبَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذَاتِ الدُّمْلُجِ لَيْتَ الغُرَابَ بِبَيْنِهَا لَمْ يَشْحَجِ ثم أنشدوا في النغيق : تَرَكْتُ الطَّيْرَ عَاكِفَةً عَلَيْهِمْ وَلِلْغِرْبَانِ مِنْ شبعٍ نَغِيْقُ قال : ويقال " نَغَقَ الغُرَابُ نَغِيقاً " إذا قال :غيق غيق ، فيقال عندها " نغق بخير " ويقال " نَعَبَ نَعِيباً " إذا قال: غاق غاق ، فيقال عندها " نَعَبَ بشر " قال : ومنهم من يقول " نغق ببين " وزهير منهم وأنشد له : أَلْقَى فِرَاقُهُمُ فِي المُقْلَتَيْنِ قَذًى أَمْسَى بِذَاكَ غُرَابُ البَيْنِ قَدْ نَغَقَا وقال من احتج للغراب : العربُ قد تتيمن بالغراب فتقول : هم في خير لا يَطِيرُ غُرابُه ، أي يقع الغراب فلا يُنَفَّر لكثرة ما عندهم ، فلولا تَيَمُّنُهُم به لكانوا ينفرونه ، فقال الدافعون لهذا القول : الغرابُ في هذا المثل السَّوَاد ، واحتجوا بقول النابغة : ولرهْطِ حَرَّابٍ وقَدٍّ سَوْرَةٌ فِي المَجْدِ لَيْسَ غُرَابُهَا بِمُطَارِ أي مَن عرض لهم لم يمكنه أن ينفر سوادهم لعزهم وكثرتهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنْ وَرْقَاءَ ....
يعنون الناقة ، وهي مشؤومة ، وذلك أنها ربما نَفَرت فذهبت في الأرض . وهذا المثل ذكره أبو عُبيد القاسمُ بن سَلَّام ولم يعتلَّ فيه بأكثر من هذا ، قاله حمزة . قلت : روى أبو الندى " أشأم من زَرْقَاء " وقال : هي اسم ناقة نفرت براكبها فذهبت في الأرض . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشَمُّ مِنْ نَعَامَةٍ ، وَمِنْ ذِئْبٍ ، وَمِنْ ذَرّةٍ .... قالوا : إن الرأل يَشمُّ ريحَ أبيه وأمه وريح الضبع والإنسان من كل مكان بعيد ، وزعم أبو عمرو الشيباني أنه سأل الأعراب عن الظَّلِيم : هل يسمع ؟ فقالوا : لا ، ولكن يعرف بأنفه ما لا يحتاج معه إلى سَمْع ، قال : وإنما لقب بَيْهَس بنَعَامة لأنه كان شديدَ الصمم ، والذئب يشم ويستروح من ميل وأكثر من ميل ، والذَّرة تَشمُّ ما ليس له ريحٌ مما لو وضَعْتَهُ على أنفك لما وجدت له رائحة ، ولو استقصيْتَ الشَّمَّ ، كرجل الجرادة تنبذها من يَدِك في موضع لم تَرَ فيه ذرة قط ، ثم لا تلبث أن ترى الذر إليها كالخيط الممدود . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْهَرُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ومِنْ فَرَقِ الصُّبْحِ ....
والأصلُ اللامُ ، قال الله تعالى ( قل أعوذ برب الفلق ) يعني الصبحَ ، ويقال : يعني الخلق ، ويقال : الفلقُ اسمُ وادٍ في جهنم ، فأما قولهم " أشهر وأبين من فَلَقِ الصبح " فيجوز أن يكون فَعَلاً في معنى مفعول ، كأنه من مَفْلُوق الصبح ، والأصلُ من الصبح المفلوق الذي اللهُ فالقُهُ ، وإن جعلت الفلق الصبح نفسه ، كما قال ذو الرمة : حَتَّى إذَا مَا انْجَلَى عَن وَجْهِهِ فَلَقٌ هاديهِ في أُخْرَيَاتِ اللَّيْلِ مُنْتَصِبُ فإنما أضافه في المثل لاختلاف اللفظين . |
الساعة الآن 10:10 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.