منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 07-21-2011 12:39 PM

التوسير لوي
يتمه: مات ابوه وهو صغير...تعرض لطفولة مأساوية ومرض نفسيا وجسديا.
مجاله: فيلسوف فرنسي – أعاد تفسير الماركسية.

(1921-1990م). فيلسوف فرنسي ماركسي اشتهر بإعادة تفسيره للماركسية على نحو يحقق ما رأى أنه فلسفة ماركسية حقيقية.

ولد ألتوسير في الجزائر. ثم رحل إلى فرنسا حيث درس الفلسفة. اشتغل بعد تخرجه بالتدريس في دار المعلمين العليا بباريس، وانضم للحزب الشيوعي أثناء مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا في الحرب العالمية الثانية، وسعى فيما بعد إلى كسر الهيمنة الآيديولوجية للحزب بنشر عدد من الكتب التي تخالف كثيرا من التفسيرات المستقرة للفكر الماركسي. وقد استفاد في ذلك من الكثير من معطيات الفكر الليبرالي، أو غير الشيوعي، مثل مؤلفات فرويد وباشلار وكلود ليفي ـ شتراوس ولاكان، كما استفاد من البنيوية حتى اعتبرت فلسفته مزجا للماركسية بالبنيوية. ومن ذلك قوله إن الناس ليسوا مسؤولين عما يحدث في المجتمعات من تغيرات وأنشطة، وإنما هم نتائج وسمات لبنى طبقية تحكمهم. وهذا يشبه ما تقوله البنيوية من أن البنى هي التي تتحكم في الحياة الاجتماعية والثقافية.

أصدر ألتوسير عددا من المؤلفات أشهرها: من أجل ماركس (1965)؛ وقراءة رأس المال (1968)؛ ولينين والفلسفة (1971). غير أن قدرته على التأليف توقفت حين أصيب بالجنون في مطلع الثمانينيات وقتل زوجته.



يعد ألتوسير L.Altusser من أهم النقاد والفلاسفة الذين عرفتهم فرنسا في النصف الثاني من القرن العشرين الى جانب ميشال فوكو M>Faukault وجاك دريدا J.Derida وجاك لاكان J.Lacan وقد عرف ألتوسير بمحاولاته النظرية المتميزة، الهادفة الى إخضاع الماركسية لنسق المقاربة البنيوية، ومن ثم تخليصها من طابعها الايديولوجي التعميمي.

والحقيقة أن ألتوسير لم يكن سباقا الى هذا النهج، فقد سبقه إلى ذلك مواطنه لوسيان سيباغ L.Sebag الذي تميزت مقارباته بالجذرية، مما أدى به الى طرده من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة ٦٥٩١، ومن جملة ما طرحه سيباغ اعادة قراءة الماركسية بعيون بنيوية، وإنكار مبدأ الحتمية في النظرية الماركسية، وعدم اعتبار العامل الاقتصادي أساس الحركة التاريخية، إضافة الى الاعتراف بدور الأنظمة الايديولوجية (الفكر، الدين، الثقافة،...) في حركة التاريخ(١).

أنجز ألتوسير كتابين هامين في سياق قراءته الجديدة لماركس، وهما «قراءة رأس المال» Lire le Capital و«من أجل ماركس» . Pour Marx ويرى عمر مهيبل ان ألتوسير نزع الى هذه القراءة بدافع سببين:

١ - شعوره بالنقص النظري للفلسفة الماركسية في فرنسا، بفعل انصراف الماركسيين الفرنسيين الى السياسة.

٢ - الرد على النزعة الانسانية التي روج لها بعض الماركسيين الفرنسيين أمثال جارود
، والتي رأى فيها ألتوسير إفقارا للماركسية، وتجاوزا لطابعها العلمي.(٢)

R.Garaudy Althusser wrote two autobiographies, L'Avenir dure longtemps (The Future Lasts a Long Time) which is published in The United States as "The Future Lasts Forever," in a single volume with Althusser's other, shorter, earlier autobiography, "The Facts." They are not straightforward autobiographies and cannot be treated as such (at least without provisions) for purposes of strict biographical information.
Althusser was born in French Algeria in the town of Birmendreïs, near Algiers, to a pieds-noirs family. He was named after his paternal uncle who had been killed in the First World War. Althusser alleged that his mother had intended to marry his uncle and married his father only because of the brother's demise. Althusser also alleges that his mother treated him as a substitute for his deceased uncle, to which he attributed deep psychological damage.
Following the death of his father, Althusser moved from Algiers with his mother and younger sister to Marseilles, where he spent the rest of his childhood. He joined the Roman Catholic youth movement Jeunesse Etudiante Chrétienne in 1937. Althusser performed brilliantly at school at the Lycée du Parc in Lyon and was accepted to the elite École normale supérieure (ENS) in Paris. However, he found himself enlisted in the run-up to World War II, and like most French soldiers following the Fall of France Althusser was interned in a German POW camp. Here, his move towards Communism was to begin. He remained in the camp for the rest of the war, and this experience further contributed to his lifelong bouts of mental instability.



ايوب صابر 07-21-2011 12:40 PM

امبروسيوس

يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: قديس - أسقف ميلانو ومعلم الكنيسة عاش ما بين 333م – 397م.

نشأ هذا القديس من أسرة شريفة في مدينة روما ، تربى على الفضيلة والتقوى ، ثم تم تعيينه والياً على مدينة ميلانو ثم انتخبه الشعب والأساقفة أسقفاً على المدينة رغم معارضته ، بدأ امبروسيوس أعماله الأسقفية بتوزيع أمواله على الفقراء والكنائس ، وأعطى للوعظ والإرشاد المكانة التي تستحقها ، حارب العادات الوثنية التي كانت ترافق الأعياد المسيحية كعيد رأس السنة حيث أبدل امبروسيوس عادات الشرب ولعب القمار والإحتفالات بالصيامت والقداديس ، كما حارب الآريوسية وأقام أساقفة كاثوليكيين أضحوا فيما بعد قديسين لامعين بالفضائل كالقديس فلكس والقديس بولينس وغيرهم ، منع دخول الملك ثاوذوسيوس إلى الكنيسة لحضور الذبيحة الإلهية لأنه ارتكب مجازر كثيرة وسفك دماء الكثيرين واستمر هذا الحرمان مدة ثمانية أشهر إلى أن تاب الملك ، رقد بالرب رقود الأبرار القديسين .



لم يَكُن أمبروسيوس مُسنًّا حينما توفي. لم يكُن عمره قد تجاوز الستّين، كونه وُلِدَ حوالي عام 340 في تريفيري حيثُ كان أبوه حاكمًا لبلاد الغال. كانت عائلته مسيحيّة. عند موت أبيه، اقتادته أمّه إلى روما وكان لا يزال صبيًّا، وأعدّته لِلسلك المدنيّ، مُؤمِّنَةً له تربية صلبة في البلاغة والقضاء. حوالي العام 370 أُرسِلَ لحكم مُقاطعتَي إميليا وليغوريا، وكان مقرّهُ في ميلانو. وكان الصراع قد احتدم هناك بالضبط بين مُستقيمي العقيدة والآريوسيّين، خاصةً بعد موت الأسقف الآريوسيّ آوسّانسيوس. تدخّل أمبروسيوس لِتهدئة خواطر الطائفتين المُتناوئتين، وكانت سلطتهُ مؤثّرة لِدرجة أنّ الشعب نادى به أسقفًا على ميلانو رغم كونه مُجرّد موعوظٍ

ايوب صابر 07-21-2011 12:41 PM

الآمر بأحكام الله

اسمه: أبو علي منصور بن أحمد
يتمه: مات ابوه وعمره 5 سنوات.
مجاله: قائد فاطمي.

(ولد 1096 – مات 1130) تلقب عند توليته بلقب الآمر بأحكام الله فكان الخليفة الفاطمي العاشر والإمام العشرين للإسماعيليةالمستعلية، وهو ابن المستعلي بالله (10941101)، الخليفة الفاطمي التاسع. حكم منذ عام 1101 وهو صبي، وو حتى وفاته.
في 1121 انقلب الآمر بأحكام الله على وكيله الأفضل شاهنشاه ووكيل أبيه من قبله، فقتله وعين مكانه المأمون البطائحي فاستطاع السيطرة على حكومته.
في عهده أخذ الفرنجعكا عام 1103، كما أخذوا طرابلس عام 1108. وبعد ذلك تسلموا تبنين عام 1117، وصور عام 1124، وأخذوا بالسيف بيروت عام 1109، وصيدا عام 1110، وسقطت الفرما للملك الإفرنجي بردويل.
كان الآمر في هودجه يتنزه فيما بين القاهرة والجزيرة في ذي القعدة سنة 524 عندما هاجمته جماعة مسلحة بالسيوف يروي المقريزي أنها تابعة للنزارية الذين أرادوا الانتقام منه لما كان من شقاق ما بين أبيه المستعلي بالله وعمه نزار على عرش الفاطميين في مصر، فحُمل الآمر إلى القصر إلا أنه توفي يوم الرايع عشر من ذي القعدة (موافقا 7 أكتوبر 1130)، فكانت مدة حكمه تسعا وعشرين سنة وتسعة أشهر.
لم يكن الآمر بأحكام الله قد سَمَّى عند موته خليفة فوقع خلاف فيمن يخلفه بين من بايعوا ابنه الطيب أبوالقاسم فعرفوا بالطَّيِّبِية، وآخرون بايعوا الحافظ لدين الله ابن عم أبيه المستعلي فعرفوا بالحافظية، فنجم من جراء ذلك انشقاق جديد في الإمامة.

ايوب صابر 07-21-2011 12:42 PM

اندريه سليمان

يتمه: مات ابوه وعمره 20 سنة.
مجاله : رائد سويدي.

Salomon August Andrée (October 18, 1854, Gränna, Småland October 1897), during his lifetime most often known as S. A. Andrée, was a Swedish engineer, physicist, aeronaut and polar explorer who perished while leading an attempt to reach the Geographic North Pole by hydrogen balloon. The balloon expedition was unsuccessful in reaching the Pole and resulted in the deaths of all three of its participants

Andrée was born in the small town of Gränna, Sweden; he was especially close to his mother, especially after the death of his father in 1870.
He attended the Royal Institute of Technology in Stockholm and graduated with a degree in mechanical engineering in 1874. In 1876 he went to the Centennial Exposition in Philadelphia, where he was employed as a janitor at the Swedish Pavilion. During his trip to the United States he read a book on trade winds and met the American balloonist John Wise; these encounters initiated his life-long fascination with balloon travel.[1] He returned to Sweden and opened a machine shop where he worked until 1880; it was less than successful and he soon looked for other employment. From 1880 to 1882 he was an assistant at the Royal Institute of Technology, and in 1882–1883 he participated in a Swedish scientific expedition to Spitsbergen led by Nils Ekholm, where Andrée was responsible for the observations regarding air electricity. From 1885 to his death, he was employed by the Swedish patent office. From 1891–1894 he was also a liberal member of the Stockholm city council. As a scientist, Andrée published scientific journals about air electricity, conduction of heat, and inventions. His view of life was that of the natural sciences, and he entirely lacked interest in art or literature. He was a believer in industrial and technical development, and claimed also that emancipation of women would come as a consequence of technical progress.

ايوب صابر 07-28-2011 08:52 AM

هانس كريستيان أندرسن

يتمه: يتم الاب في سن الـ 11.
مجاله: روائي عالمي.


(Hans Christian Andersen؛
أودنسه، 2 أبريل1805 - كوبنهاغن، 4 أغسطس1875) كاتبوشاعر دنماركي اشتهر بحكاياته الخرافية. التي تشمل العديد من الحكايات ومنها حكاياته بائعة الكبريت, وجندي الصفيح, وملكة الثلج، والحورية الصغيرة, وعقلة الاصبع, فرخ البط القبيح.
و يروى أنه أسعد الكثير من الأطفال في أثناء حياته في كل أرجاء المعمورة، وقد وجد الحفاوة والتقدير من لدن الأسرة الملكية في الدنمارك. نقلت أشعاره وحكاياته إلى أكثر من 150 لغة. استوحي من حكاياته
أفلام, ومسرحيات، وباليه، ورسوم متحركة.

طفولته

ولد هانس كريستان أندرسن في الثاني من إبريل عام
أودنسهبالدنمارك يوم 2 أبريل1805 لأسرة متواضعة الحال حيث كان والده يعمل كصانع للأحذية بينما كانت والدته تعمل على تنظيف ملابس الأغنياء في المنازل الكبيرة، وكانت له شقيقة واحدة من والدته فقط، توفى والده في عام 1816م وتوفت والدته في إحدى دور رعاية المسنين في عام 1833.

---

الزائر الكريم...

يمكنك الان الاطلاع على سر القدرة على انتاج قصص عالمية ، وسر العبقرية بشكل عام، على الرابط التالي:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5199

ايوب صابر 07-29-2011 09:32 PM

أنطوان دي سانت إكزوبري

يتمه: فقد ابوه وعمره ثلاث سنوات.
مجاله: روائي صاحب رواية الامير الصغير وهي من روائع الادب العالمي.




Antoine de Saint-Exupéry كاتب وطيار فرنسي. ولد في مدينة ليون، وفقد والده وهو في الثالثة من عمره فنشأ في كنف عائلة أرستقراطية حالماً شَغِباً. قام برحلته الجوية الأولى وهو في الثانية عشرة. أخفق في الانتساب إلى المدرسة البحرية، وانتزعته الخدمة الوطنية من مدرسة الفنون الجميلة ليلتحق بورشة الصيانة في فوج للطيران.
Antoine de Saint-Exupéry[1] (French pronunciation: [ɑ̃twan də sɛ̃tɛɡzypeˈʁi]) (29 June 1900 – 31 July 1944) was a French writer and aviator. He is best remembered for his novella The Little Prince (Le Petit Prince) and for his books about aviation adventures, including Night Flight and Wind, Sand and Stars.
He was a successful commercial pilot before World War II. He joined the Armée de l'Air (French Air Force) on the outbreak of war, flying reconnaissance missions until the armistice with Germany. Following a spell of writing in the United States, he joined the Free French Forces. He disappeared on a reconnaissance flight over the Mediterranean in July 1944.

Antoine Jean-Baptiste Marie Roger de Saint Exupéry[2] was born in Lyon to an old family of provincial nobility, the third of five children of Marie de Fonscolombe and of Viscount Jean de Saint Exupéry, an insurance broker who died before his son's fourth birthday.
After failing his final exams at preparatory school, Saint-Exupéry entered the École des Beaux-Arts to study architecture. In 1921, he began his military service with the 2e Régiment de chasseurs à cheval (English: 2nd Regiment of Light Cavalry), and was sent to Strasbourg for training as a pilot. The following year, he obtained his license and was offered transfer to the air force. Bowing to the objections of the family of his fiancée—the future novelist Louise Lévêque de Vilmorin—he instead settled in Paris and took an office job. The couple ultimately broke off the engagement, however, and he worked at several jobs over the next few years without success.
By 1926, Saint-Exupéry was flying again. He became one of the pioneers of international postal flight, in the days when aircraft had few instruments. Later he complained that those who flew the more advanced aircraft had become more like accountants than pilots. He worked on the Aéropostale between Toulouse and Dakar, and became the airline stopover manager in Cape Juby airfield, in the Spanish zone of South Morocco, inside the Sahara desert. In 1929, Saint-Exupéry moved to Argentina, where he was appointed director of the Aeroposta Argentina airline. This period of his life is briefly explored in Wings of Courage, an IMAX film by French director Jean-Jacques Annaud.

ايوب صابر 07-31-2011 03:35 PM



جيرترودي ستين
يتمها: ماتت امها وعمرها 14 سنة ومات ابوها وعمرها 17 سنة.
مجالها: كاتبة امريكية وشاعرة.

Gertrude Stein (February 3, 1874 – July 27, 1946) was an American writer, poet and art collector who spent most of her life in France.
Gertrude Stein, the youngest of a family of five children, was born on February 3, 1874, in Allegheny, Pennsylvania (merged with Pittsburgh in 1907) to well-educated German Jewish parents, Daniel and Amelia Stein. Her father was a railroad executive whose investments in streetcar lines and real estate made the family wealthy.
When Gertrude was three years old, the Steins relocated for business reasons to Vienna and then Paris. They returned to America in 1878, settling in Oakland, California, where Stein attended First Hebrew Congregation of Oakland's Sabbath school.
Her mother died in 1888, and her father in 1891. Michael, her eldest brother, took over the family business holdings. He arranged for Gertrude, and another sister Bertha, to live with their mother's family in Baltimore after the deaths of their parents. In 1892 she lived with her uncle David Bachrach.

ايوب صابر 07-31-2011 03:40 PM

دانيال ديفو

يتمه: ماتت امه وعمره 13 سنة.
مجاله: روائي.

يلقب دانيال ديفو بروبنسون كروزر ولد دانيال ديفو في لندن في عام 1660 وعاش حريق لندن الكبير في

سنة 1666 سافر الى اوروبا و سكن فيها عدة سنوات قبل زواجه وبعد زواجه لكنه سرعان ما اعلن افلاسه

بعد بضع سنوات من ذلك عمل دانيال ديفو في عدد من الوضائف ففي احدى الفترات كان يكتب لصحيفة

تدعى "ذي ريفيو" وفي فترات اخرى كان يعمل كجاسوس وقد ألف العديد من الكتب والمقالات حول التاريخ

والجغرافيا و الرحلات لم يكتب الروايات الا حين شارف على الستين وكانت قصة "روبنسون كروزر" أول رواية

له وقد لاقت نجاحا كبيرا منذ اليوم الأول الذي نشرت فية في العام 1719 كانت قصة ديفو مقتيسة عن قصة

ألكسندر سالكيرك وهو رجل اسكتلندي ترك على جزيرة مفقرة لمدة 5 سنوات بعد أن تخاصم مع قائد

سفينتة وقد نشرت حياتة "الرجل الانجليزي" سنة 1713 أما روايات ديفو الأخرى فهي تتضمن يوميات

"حريق لندن الكبير توفي دانيال ديفو سنة 1731 وهو في سن 71 ودفن في لندن

0 Daniel Defoe (English pronunciation: 1659-1661 – 24 April 1731, born Daniel Foe, was an English writer, journalist, and pamphleteer, who gained fame for his novel Robinson Crusoe. Defoe is notable for being one of the earliest proponents of the novel, as he helped to popularise the form in Britain and is among the founders of the English novel.[2] A prolific and versatile writer, he wrote more than 500 books, pamphlets and journals on various topics (including politics, crime, religion, marriage, psychology and the supernatural). He was also a pioneer of economic journalism
Daniel Foe (his original name) was probably born in the parish of St. GilesCripplegate London. (Defoe later added the aristocratic-sounding "De" to his name and on occasion claimed descent from the family of De Beau Faux.) The date and the place of his birth are uncertain, with sources often giving dates of 1659 to 1661.

His father James Foe, though a member of the Butchers' Company, was a tallowchandler.
In Defoe's early life he experienced first-hand some of the most unusual occurrences in English history: in 1665, 70,000 were killed by the Great Plague of London. The Great Fire of London (1666) hit Defoe's neighbourhood hard, leaving only his and two other homes standing in the area.
حدثت في طفولته مجموعة من الاحداث الغريبة.
- قتل حوالي 70 الف شخص بالطاعون الذي اصاب لندن
- حريق لندن الكبير احرق كل البيوت المجاوره لبيته
In 1667, when Defoe was probably about seven years old, a Dutch fleet sailed up the Medway via the River Thames and attacked Chatham.
- وعندما بلغ السابعة تعرضت انجلترا لغزو هولندي وصل الى منتصف نهر التايمز
By the time he was about thirteen years old, Defoe's mother had died
وعندما بغل الثالثة عشره ماتت امه.

His parents were Presbyteriandissenters; he was educated in a dissenting academy at Newington Green run by Charles Morton and is believed to have attended the church there.

ماجد جابر 07-31-2011 07:16 PM

تحيّاتي
أشكرك أستاذ أيوب صابر على موضوعك القيّم .
وحتّى في حياة الأفراد العاديين ممن تعرضوا لليتم إبداعات نلحظها ، وهي ظاهرة للعيان.
بوركت ، وبورك المداد.

ايوب صابر 07-31-2011 09:01 PM

استاذ ماجد جابر

اشكرك على مرورك الكريم وهذا التأييد لفكرة العلاقة بين الابداع واليتم.

ان الامر يتعدى عامل الصدفة وحيث تجمع لدينا هنا ما يقرب من الـ 1000 يتيم حتى الان سوف ابدأ بوضع بعض الاستنتاجات المهمة بناء على ما تجمع لدينا من معطيات.

ايوب صابر 08-01-2011 02:00 PM

تاييس
المصدر: وكيبيديا

يتمها : يتيمة الأب والأم.
مجالها: قديسه.


هي قديسة مصرية ولدت في مدينة الأسكندريه في القرن الثالث كان مولدها. كانت مسيحيه لكنها كانت يتيمة الأب، ولم تكن أمها تسير بأستقامة قلب أمام الله، فأهملت تربيتها وتركتها دون أن تربيها بحب الكنيسه وسير الأباء فأرتوت من العالم وسيرة الناس الأردياء، وقد تأثرت بخلاعة أمها وهكذا أصبحت تاييس ضحية التصرفات السيئه من جانب امها ولما رأت أم تاييس أن بنتها جميلة المنظر ولم يكن لديها الغيرة على حياة ابنتها وطهارتها فد ساعدتها أن تلتحق بعمل في أحد الأسواق وكنت الفتاه لها مزايا عديده في هذا المجال فكانت لبقة الحديث فضلاً عن جمالها وطول قامتها.

ايوب صابر 08-01-2011 02:01 PM

أكتافيو باز

يتمه: مات أبوه وهو صغير في حادث قطار وربته أمه وعمته.
مجاله: أديب كبير من المكسيك__حاصل على جائزة نوبل.

(31 مارس1914 - 19 أبريل1998)، أديب مكسيكي. ولد في مدينة مكسيكو. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1990 ليكون بذلك أول شاعر وأديب مكسيكي يفوز بهذه الجائزة. عرف بمعارضته الشديدة للفاشية، وعمل كدبلوماسي لبلاده في عدة دول. تشعب نشاطه في عدة مجالات، فإلى جانب كونه شاعراً فقد كتب أيضاً العديد من الدراسات النقدية والتاريخية والمقالات السياسية.
مولده ونشأته

ولد أكتافيو باز عام 1914 في إحدى ضواحي مدينة مكسيكو العاصمة لأب مكسيكي وأم من جنوب إسبانيا. كان والده محامياً وسياسياً مؤيداً لثورة زاباتا التي اندلعت سنة 1910، ولكنه كان مدمناً للخمر ولقي حتفه في حادث قطار. أما أمه فكانت منذ طفولته تحثه على الدراسة، وفيما بعد على كتابة الشعر وتشجعه على تحقيق طموحاته الأدبية رغم أنها كانت أمية.
بدايته مع الشعر

نشر باز أول أشعاره وهو في السابعة عشرة من عمره، ثم التقى بالشاعر التشيلي بثبلو نيرودا وتأثر بشعره. وفي عام 1936 شجعه نيرودا على زيارة إسبانيا لحضور مؤتمر الأدباء بمدينة فالنسيا، وكانت الحرب الأهلية الإسبانية على أشدها في ذلك الوقت.
عمله بالسلك الدبلوماسي

التحق باز بالسلك الدبلوماسي عام 1945 وعمل به لمدة 23 عاماً، وعين سفيراً لبلاده في كل من فرنسا وسويسرا والهند واليابان، وكانت له صلات وثيقة بأقطاب الحياة الثقافية في كل البلدان التي عمل بها.
إلا أن باز استقال من السلك الدبلوماسي سنة 1968 احتجاجاً على سياسة حكومته تجاه الطلبة عندما قامت السلطات في المكسيك باستخدام العنف في قمع مظاهرات الطلبة مما أدى إلى مصرع حوالي ثلاثمائة طالب. ومنذ ذلك الوقت تفرغ باز للعمل في الصحافة.
مؤلفاته

شملت كتابات أكتافيو باز الشعر والفن والدين والتاريخ والسياسة والنقد الأدبي، ونشرت له خمسة دواوين شعرية صدر أولها سنة 1949 وآخرها سنة 1987.
ومن أهم أعماله التي كرتها الأكاديمية السويدية عندما منح جائزة نوبل كتاب "متاهة العزلة" El laberinto de la soledad الذي صدر سنة 1961 وحاول فيه باز أن يتحرى عن شخصية الإنسان المكسيكي ويسبر أغوارها، ومن أشهر أعماله أيضاص "حرية تحت كلمة"، وفيه برزت القضايا التي سيطرت على فكره فيما بعد وهي الحب والزمن والوحدة، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأهمال المهمة مثل "فصل من العنف" و"فلامنورا".
الجوائز التي حصل عليها

منح أكتافيو باز عدة جوائز أدبية رفيعة من أهمها:
  • جائزة ثيربانتس - وهي أكبر جائزة أدبية تمنح لكتاب اللغة الإسبانية - عام 1981.
  • جائزة ت. س. إليوت من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987.
  • كما رشح باز لجائزة نوبل عدة مرات خلال الثمانينيات ولكنه لم يفز بها إلا عام 1990.
حيثيات حصوله على جائزة نوبل

ذكرت الأكاديمية السويدية أن أكتافيو باز فاز بجائزة نوبل لا لعمل معين من أعماله الأدبية، ولكن تكريماً لمجمل كتاباته الشعرية والنثرية المتقدة بالعاطفة، والتي تتسم بآفاق ثقافية واسعة وتتميز بذكاء وطاقة إنسانية وقّادة.
Paz was born to Octavio Paz Solórzano and Josefina Lozano. His father was an active supporter of the Revolution against the Díaz regime.
Paz was raised in the village of Mixcoac (now a part of Mexico City) by his mother Josefina (daughter of Spanish immigrants), his aunt Amalia Paz, and his paternal grandfather Ireneo Paz, a liberal intellectual, novelist, publisher and former supporter of President Porfirio Díaz. He studied at Colegio Williams. Because of his family's public support of Emiliano Zapata, they were forced into exile after Zapata's assassination. They served their exile in the United States.


ايوب صابر 08-01-2011 08:46 PM


لوتريامون

Comte de Lautréamont

يتمه: يتيم الام في سن الثانية 2 .
مجاله: اديب وشاعر.



Comte de Lautréamont was the pseudonym of Isidore Lucien Ducasse (4 April 1846 – 24 November 1870), an Uruguayan-born French poet.
His only works, Les Chants de Maldoror and Poésies, had a major influence on modern literature, particularly on the Surrealists and the Situationists. He died at age 24.


Ducasse was born in Montevideo, Uruguay, to François Ducasse, a French consular officer and his wife, Jacquette-Célestine Davezac. Very little is known about Isidore's childhood, except that he was baptized on 16 November 1847, in the cathedral of Montevideo and that his mother died soon afterwards, probably due to an epidemic. During 1851, as a five-year-old, he experienced the end of the eight-year siege of Montevideo in the Argentine-Uruguayan war. Ducasse was brought up to speak three languages: French, Spanish and English.

ايوب صابر 08-04-2011 02:00 PM

ارثر ترين
يتمه: مات أبوه وعمره 10 سنوات.
مجاله: أديب روائي وكاتب قصة إضافة على عمله كمحامي وهو مؤلف إحدى روائع القصص العالمية A Murder Conspiracy

Arthur Cheney Train (6 September 1875 – 22 December 1945) was an Americanlawyer and legal thrillerwriter, particularly known for his novels of courtroom intrigue and the creation of the fictional lawyer Mr Ephraim Tutt.
Life

Train was born in Boston, Massachusetts. His father was lawyer Charles Russell Train, who served for many years as attorney general of Massachusetts, and his mother was Sara Maria Cheney. Train graduated with a BA from Harvard University in 1896 and LLB from Harvard Law School in 1899.[1]
In 1897, Train married Ethel Kissam. They had four children. Ethel died in 1923 and Train married Helen Coster Gerard, with whom he had one child, John Train.

His father Charles Russell Train died( July 28, 1885) was a U.S. Representative from Massachusetts. He died while on a visit in Conway, New Hampshire, July 28, 1885. He was interred in Edgell Grove Cemetery, Framingham, Massachusetts

ايوب صابر 08-04-2011 02:11 PM

جيمس دالتون

يتمه: يتم الاب والام.
مجاله: زعيم عصابة...من اكبر المجرمين في العالم.

James Dalton (died 11 May 1730) was "captain" of a street robbery gang in 18th century London.
His father, also James Dalton, was Irish and fought as a sergeant in the British Army in Flanders. He was convicted of street robbery on 3 March 1720 and was sentenced to transportation. On being found in London in 1721, reputedly informed upon by the self-appointed Thief-taker General, Jonathan Wild, the elder Dalton was hanged.
His mother re-married a butcher, but both were convicted and sentenced to transportation. By then, the younger Dalton had already begun his criminal career. James Dalton got into the company of thieves as a youngster, picking pockets, breaking shops, and robbing people on the street, in the Smithfield and Old Bailey area.
It is reported that he went on two trips to Bristol, to practice his calling there; and he was convicted and transported (but persuaded the crew to mutiny near Cape Finisterre), was pressed into HMS Hampshire, and was a spectator of the siege of Gibraltar in 1727, and thence returned to London, although this account may be somewhat fanciful.

ايوب صابر 08-04-2011 02:15 PM

جيمس دالتون

من استراليا:
يتمه : يتم الأم وعاش طفولة مضطربة بسبب سجن ونفي الاب.
مجاله: رجل أعمال وراهب وله اثر عظيم في تشكيل استراليا.

James Dalton (Born in 1834 in Limerick, Ireland) was a wealthy merchant and pastoralist that lived during the 19th and 20th centuries in Orange, New South Wales, Australia.[1] He was the patriarch of the wealthy Irish Australian Dalton Family.
James was the youngest of three children, the eldest, his brother, was Thomas Dalton and then his sister, Margaret Dalton, who both eventually moved to Australia.[2]
James Dalton was born in 1834 in Duntryleague, Limerick, Ireland as the second son of James Dalton and his first wife Eleanor Dalton (née Ryan). He lived in Duntryleague, Limerick, for the first 13 years of his life while his father had been shipped to the Colony of New South Wales for kidnapping a widower, Catherine Sheehan, and imprisoning her for a week in Northern Ireland with several other men, one being his brother-in-law, Daniel Ryan, in November 1833. James Dalton's father was tried on the 14 March 1835, and was at first sentenced to death on the 8 April of that year, which was shortly after changed to transportation.[2] He was transported to New South Wales on the convictship, the Hive on its second voyage to Australia, in 1835, while James Dalton Junior was less than a year old. When James' father got to Australia, The Hive was wrecked near Jervis Bay with one fatality as it was coming along the coast. His father arrived in Sydney on Christmas Eve of the year of 1835 after the New South Wales Government sent a ship to help salvage the prisoners, soldiers and money the ship was carrying. [3] [4]
His mother died some time while his father was in New South Wales, and he was left alone while his older brother, Thomas, and sister, Margaret, were in North America. In 1842-43, his father had been let out of Bathurst Jail in New South Wales with a ticket of freedom to do as he pleased, including to move back to Ireland, but he chose to stay in Australia, so he did, and moved to Fredericks Valley, a small mining settlement near Lucknow. In 1847 James' father petitioned for his family to be shipped to New South Wales, so James being the only one in Ireland, he was shipped aboard the Panama, alone, to the colony

ايوب صابر 08-04-2011 02:20 PM

الدوس ليونارد هكسلي

يتمه: يتم الام في سن الـ 14
مجاله: روائي وكاتب انجليزي.

Aldous Leonard Huxley (26 July 1894 – 22 November 1963) was an English writer and one of the most prominent members of the famous Huxley family. Best known for his novels including Brave New World and a wide-ranging output of essays, Huxley also edited the magazine Oxford Poetry, and published short stories, poetry, travel writing, and film stories and scripts. Huxley spent the later part of his life in the United States, living in Los Angeles from 1937 until his death.
Aldous Huxley was a humanist and pacifist, and he was latterly interested in spiritual subjects such as parapsychology and philosophical mysticism. He is also well known for advocating and taking psychedelics.
By the end of his life Huxley was considered, in some academic circles, a leader of modern thought and an intellectual of the highest rank, and highly regarded as one of the most prominent explorers of visual communication and sight-related theories as well.
Godalming, Surrey, UK, in 1894. He was the third son of the writer and schoolmaster Leonard Huxley and his first wife, Julia Arnold, who founded Prior's Field School. Julia was the niece of poet and critic Matthew Arnold and the sister of Mrs. Humphrey Ward. Aldous was the grandson of Thomas Henry Huxley, the zoologist, agnostic and controversialist ("Darwin's Bulldog"). His brother Julian Huxley and half-brother Andrew Huxley also became outstanding biologists. Aldous had another brother, Noel Trevelyan (1891–1914), who committed suicide after a period of clinical depression.[3]
Huxley began his learning in his father's well-equipped botanical laboratory, then continued in a school named Hillside. His teacher was his mother who supervised him for several years until she became terminally ill. After Hillside, he was educated at Eton College. Huxley's mother died in 1908 when he was 14. In 1911, he suffered an illness (keratitis punctata) which "left [him] practically blind for two to three years". Aldous's near-blindness disqualified him from service in the First World War. Once his eyesight recovered sufficiently, he was able to study English literature at Balliol College, Oxford. In 1916 he edited Oxford Poetry and later graduated with first class honours. His brother Julian wrote,
I believe his blindness was a blessing in disguise. For one thing, it put paid to his idea of taking up medicine as a career... His uniqueness lay in his universalism. He was able to take all knowledge for his province.
Following his education at Balliol, Huxley was financially indebted to his father and had to earn a living. He taught French for a year at Eton, where Eric Blair (later to become George Orwell) and Stephen Runciman were among his pupils, but was remembered as an incompetent and hopeless teacher who couldn’t keep discipline. Nevertheless, Blair and others were impressed by his use of words.[6] For a short while in 1918, he was employed acquiring provisions at the Air Ministry.
Significantly, Huxley also worked for a time in the 1920s at the technologically-advanced Brunner and Mond chemical plant in Billingham, Teesside, and the most recent introduction to his famous science fiction novel Brave New World (1932) states that this experience of "an ordered universe in a world of planless incoherence" was one source for the novel

ايوب صابر 08-04-2011 02:21 PM

محمد الدين طاهر

يتمه: يتم الام والاب في سن مبكرة ( 5 + 7)
مجاله: محامي .



Muhammad Din Tahir (1942–2008) known as M.D. Tahir was born in 1942 in a gujjar family in the small village Takoli, in the district of Ambala. His mother died a few months after his family's migration to Sargodha in Pakistan in 1947. His father also died when he was only 7-years-old, leaving Tahir and his sister Hashmat as orphans. After the death of their parents, neither orphans had any means of earning money. He started studying under the street lights and sold milk and ice which was useful to earn a little money. Under these circumstances, Tahir continued his study and graduated from Zamindara College in Gujrat, Punjab, and thereafter attempted for LLB, the law degree in which he succeeded and became a lawyer after passing the LLB exams from Punjab University. He started his practice as a lawyer in 1972 and soon became a prominent lawyer in Pakistan. He was appointed special commissioner to record the statement of the Chief Martial Law Administrator of Pakistan, Yahya Khan, after the end of his regime.

Mr. Tahir was the first Pakistani lawyer who moved countless writ petitions in the Lahore High Court Lahore as well as in the Supreme Court of Pakistan for sake of poor people rights. He also moved submissions to the International Court of Justice against cruelties of the war in Iraq, Palestine, Kashmir, and around the world. He died on 20 April 2008 of cardiac arrest on Sunday night at the age of 65 in Lahore and buried in the side area of a mosque for which he trusted his land and funded that mosque to be built

ايوب صابر 08-04-2011 02:22 PM

اباكلوج



يتمه: يتم الأب وألام.
مجاله: قديس.

ولد القديس منابوين مسيحيين وكانا كلاهما بارين أمام الله و عاشا كما يحق للانجيل، ولكن لم يكنلهما طفل وبعد صلوات و تضرعات إلى الله سمع لصلاتهم حتى رزقا بولد وأسمياه "كلوج" ومعناه "الخاشع" ففرحا به و وزعوا الصدقات و النذور حيث كان والده من أغنياءالفنت..
وبعد 3 أشهر ذهب به أبواه للعماد فى الكنيسة ، فباركه الأسقف أمامالموجودين وتنبأ عنا الأسقف أن الطفل كلوج هو أناء مختار من الله واسم الرب يتمجدفى أعماله..
حفظ المزامير منذ حداثته في سن 8 سنوات ، وحفظ التسبحه أيضا فى فترهبسيطه؛ حتى وهو طفل صغير كان سبب بركه كبيره لكل من يعرفه و كان هذا بمثابه دفعهقويه لنموه فى الحياة الروحية فازداد في النسك والزهد والصلاة واحتقار مجد هذاالعالم الزائل والتفكير فى المجد الأبدي.
توفى والديه وهو في سن صغيره وتركا لهكل املاكهما ومن ثم ازداد ارتباطا بالرب،واحسن استخدام هذه الثروه بعمل الخير وتقديم الحسانات.

انتشرت رائحة سيرته الذكيه وعلم الناس بمعجزاته وبركاته،كما اشتهى القديس "يوليوس الأقفهصى كـاتب سير القديسين و الشهداء أن يراه،و بالفعل حضر إلى الفنت ومعه بعض الخدام وفرح القديس كلوج بلقائه وامضي بعض الأيام بصحبته، وبعد الحاح اخد القديس يوليوس القديس كلوج إلى بلدته أقفهص..وحدثت معجزات كثيرة باسم الرب على يد القديس كلوج منذ وصوله إلى البلدة

ايوب صابر 08-04-2011 02:23 PM

دييغو دي ألماغرو
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: لقيط حمل اسم قريته.
مجاله: قائد وفاتح اسباني.

دييغو دي ألماغرو (1475 - 8 يوليو 1538) قائد وفاتح أسباني ومنافس فرانسيسكو بيزارو، ولد في ألديا ديل ري، وتروي حكاية أنه كان لقيطا في القرية التي حمل اسمها وهي ألماغرو، وفي عام 1525 انضم لبيزارو وهرناندو دي لوكي في عملية فتح البيرو، واعدم بأمر بيزارو عام 1538 في خلافات حول الأراضي المكتسبة.
تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن تحت إطار الملكية العامة.

ايوب صابر 08-04-2011 02:25 PM

أندريه جيد


بتمه: مات أبوه وهو صغير.
مجاله : فيلسوف فرنسي.

(بالفرنسية:André Gide، أنجريه جيد) (22 نوفمبر 1869 - 19 فبراير 1951) كاتب فرنسي. ولد أندريه جيد في باريس في عائلة بورجوازية بروتستانتية، وتلقى تربية قاسية ومتزمتة بسبب وفاة والده وهو صغير السن حيث امه فنورمندية كانت متسلطة. كان أندريه معتل الصحة، وكان منذ صغره يشعر انه مختلف عن الآخرين. لم تكن دراسته المدرسية منتظمة، فعاش طفولة مشوشة. ما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية والاندية الشعرية. في العام 1891 نشر جيد دفاتر أندريه فالتر التي يحكي فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر حيث تكلم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية وحبه لابنه عمه مادلين المكنى عنها بالرواية تحت اسم ابنه عم البطل امانويل، تزوج ابنة عمه مادلين عام 1895، ترجم عدة كتب إنجليزية إلى اللغة الفرنسة ووضع دراسات نقدية جديدة في الأدب الفرنسي، حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من اكسفور.


الرحلة إلى إفريقيا الشمالية

لم يكن جيد يحتاج إلى البحث عن عمل أو ممارسة مهنة، فقد ككان يملك ثروة تسمح له بأن يعيش حياة مرفهة. فانكب على القراءة والمطالعة دون الاهتمام بشؤون حياته المادية

المثلية

سافر إلى الجزائر سنة 1893 واكتشف هويته المثلية عن طريق علاقات جنسية مع مراهقين جزائريين. وأثناء رحلة ثانية إلى الجزائر تعرف على أوسكار وايلد واقتنع نهائيا بأنه ينبغي أن يعيش "حسب طبيعته".
بيد أن جيد يظلّ بعد ذلك يفرّق بين اللذة والحبّ إذ تزوج قربية له في عام 1895.
أعماله


نشر أندريه جيد بين عام 1924 وعام 1926 ثلاثة كتب مهمة هي:
  • Corydon الذي يشيد فيه بحبّ الغلمان
  • Les Faux-monnayeurs عن الكتابة والمثلية
  • Si le Grain ne meurt سيرته الذاتية
  • أقبية الافاتيكان
  • المزيفون
  • البوابة الضيقة
  • قوت الأرض
  • سيمفونية الحقول
التزاماته


أغرته الشيوعية مدّة إلا أن رحلته إلى الاتحاد السوفياتي سنة 1936 أقنعته بلا إنسانية النظام الستاليني.
التزم بعد ذلك ضد الاستعمار.
جائزة نوبل</SPAN>

حصل على جائزة نوبل للأدب سنة 1947م.

Gide was born in Paris on 22 November 1869, into a middle-class Protestant family. His father was a Paris University professor of law and died in 1880. His uncle was the political economist Charles Gide.
Gide was brought up in isolated conditions in Normandy and became a prolific writer at an early age, publishing his first novel, The Notebooks of Andre Walter (French: Les Cahiers d'André Walter), in 1891.


ايوب صابر 08-05-2011 06:36 PM

فرناندو بيسوا

يتمه: مات ابوه وعمره 5 سنوات وبعد عام اخوه ثم تزوجت امه _ ثلاث مصايب جعلته يبحث عن الذات طول عمره ويكتب شعرا خالدا.
مجاله: شاعر عظيم من اعظم شعراء القرن العشرين.
من البرتغال.

Fernando Pessoa (1888-1935)

كان كل شيء متوقعاً من الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا، إلا أن يطلق على واحدة من مجموعاته الشعرية عنوان «دكان التبغ»... والحقيقة ان هذه المجموعة التي صدرت سنة 1933 أخذت عنوانها من واحدة من أطول القصائد وأجملها التي تضمها، وهي قصيدة كان بيسوا كتبها سنة 1928 ثم نشرها في صحيفة «برسنسا» في العام نفسه الذي عاد وأصدرها فيه ضمن المجموعة. وإذا كان بيسوا قد عُرف على نطاق واسع في الأوساط الأدبية والشعرية في العالم، منذ ربع قرن، فإنه عُرف كشاعر، ولكن أكثر من هذا: عرف بصفته واحداً من أغرب الشعراء الذين عاشوا في القرن العشرين. وهذه الغرابة لا تنبع من شعره الذي يبدو، على أي حال، عصياً على التصنيف وإن كان يمت الى السوريالية البدئية بأكثر من صلة، بل تنبع من شخصيته نفسها، هذه الشخصية الغريبة المدهشة التي بدت دائماً وكأنها في حال بحث عن الذات. في حال مطاردة لهوية، حقيقية أو مفترضة... وكأن الشاعر كان لا يتوقف عن التساؤل بينه وبين نفسه، وفي شعره خصوصاً: من أنا؟ من تراني أكون. ولعل من الصعب جداً تصور أن بيسوا عرف كيف يجيب عن هذا السؤال في شعره أو في حياته.

ولد في لشبونة سنة 1888، ليموت فيها بعد سبع وأربعين سنة (1935)... لكن طفولته ارتبطت بجنوب أفريقيا التي اصطحبته أمه إليها طفلاً إ ثر وفاة والده، ليعيشا في كنف زوج جديد لها.


وهو درس التجارة والإنكليزية في مدينة داربن هناك وأتقن الإنكليزية أكثر من إتقانه لغته الأم، لأنه لم يعد الى البرتغال إلا وهو في السابعة عشرة، ليتنقل هناك بين مهن عدة راسماً في حياته، ومن خلال تلك التنقلات أقنعته التي ستتراكم مهنة بعد مهنة وسنة بعد سنة، لا سيما إذ عمل في تحرير الرسائل للتجار ورجال الأعمال، ما جعل لكل رسالة لوناً وقناعاً انسحب لاحقاً على كتاباته الشعرية وغير الشعرية، هو الذي راح منذ ذلك الحين يتنقل بين الشعر والفلسفة واللاهوت، كما راح يترجم نصوصاً الى البرتغالية ما زاد إحساسه بالأقنعة وتساؤلاته حول هويته الحقيقية. وقاده هذا الى كتابة نصوص كبيرة ولكن أيضاً الى إحساس عميق بالانفصام قاده الى ما يشبه الجنون، لا سيما حين راح يتصور نفسه يهودياً يعاقب أيام محاكم التفتيش. ولعل هذا الهاجس الأخير هو ما قاده الى الاختبار حول صورة له كفاشي يكتب قصيدة تدعو الى ولادة الفاشية في بلده (1917). وهو منذ ذلك الحين لم يتوقف عن الكتابة (ناشراً معظم أعماله الشعرية على حسابه – في وقت صار له فيه، انطلاقاً من انبعاث شهرته في العالم، حواريون يقرأونه ويتجادلون في تحليله، أو حتى يبحثون في صحف ومطبوعات عن نصوص له تحمل عشرات الأسماء المستعارة هو بإعطائهم مؤشرات أولية عنها ويكون عليهم هم إيجادها. بالنسبة إليه، كانت الحياة والكتابة، لعبة واحدة.

Fernando Pessoa, born Fernando Ant&oacute;nio Nogueira de Seabra Pessoa (June 13, 1888, Lisbon – November 30, 1935, Lisbon), was a Portuguese poet, writer, literary critic and translator described as one of the most significant literary figures of the 20th century and one of the greatest poets in the Portuguese language.

On 13 July 1893, when Pessoa was five, his father, Joaquim de Seabra Pessôa, died of tuberculosis. The following year, on 2 January, his younger brother Jorge, aged only one, also died. His mother, Maria Madalena Pinheiro Nogueira, married again in December 1895. In the beginning of 1896, he moved with his mother to Durban, capital of the former British Colony of Natal, where his stepfather Jo&atilde;o Miguel dos Santos Rosa, a military officer, had been appointed Portuguese consul.

ايوب صابر 08-07-2011 10:42 AM

جيمس روفوس اجي

يتمه: قتل أبوه في حادث سيارة وعمره 6 سنوات.
مجاله: روائي واشهر رواياته " موت في العائلة A death in the family" "

James Rufus Agee . November 27, 1909 – May 16, 1955) was an American author, journalist, poet, screenwriter and film critic. In the 1940s, he was one of the most influential film critics in the U.S. His autobiographical novel, A Death in the Family (1957), won the author a posthumous 1958 Pulitzer Prize>
James Agee was born in Knoxville, Tennessee, at Highland Avenue and 15th Street (renamed James Agee Street in 1999) in what is now the Fort Sanders neighborhood to Hugh James Agee and Laura Whitman Tyler.[1] When Agee was six, his father was killed in an automobile accident. From the age of seven, Agee and his younger sister, Emma, were educated in boarding schools. The most influential of these was located near his mother's summer cottage two miles from Sewanee, Tennessee. Saint Andrews School for Mountain Boys was run by Episcopalmonks affiliated with the Order of the Holy Cross. It was there that Agee's lifelong friendship with Episcopal priest Father James Harold Flye and his wife began in 1919. As Agee's close friend and spiritual confidant, Flye received many of Agee's most revealing letters.
Agee's mother married Father Erskind Wright in 1924, and the two moved to Rockland, Maine.[2] Agee went to Knoxville High School for the 1924–1925 school year, then traveled with Father Flye to Europe in the summer, when Agee was sixteen. On their return, Agee transferred to a boarding school in New Hampshire, entering the class of 1928 at Phillips Exeter Academy. Soon after, he began a correspondence with Dwight Macdonald.

ايوب صابر 08-07-2011 03:30 PM

ليتا كابيلوت

يتمها : يتيمة الاب والام وتربت في بيت الايتام.
مجالها: فنانة وشاعرة.

الفنانة والشاعرة ليتا كابيلوت التي عاشت حياة اليتم والتشرد في طفولتها، أقامتمعارض عديدة، عن أطفال الشوارع والغجريات والمغنين الغجر، وكان معرضها «اللؤلؤةالسوداء» في لندن تحية إلى الفنانة المكسيكية فريدا كالو.

من قلبمدينة برشلونة المستلقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن بين حاراتها الفقيرة،خرجت الإسبانية ليتا كابيلوت إلى العالم فنانة لا تتوقف ألوانها عن النبض. كما أنهالا تتوقف عن سبر المستتر في الحياة والنفس، متتبعة أثر الحياة في كتاب التعبيرالإنساني.

في شوارع مدينتها الأولى، كانت ليتا طفلة مشردة، عرفت اليتممبكراً، وعاشت تفاصيله المؤلمة على الصعيدين الجسدي والنفسي. غابت صورة الأم، كمالم تظهر صورة الأب، وحضرت صورة الجدة التي حاولت تعويض غياب الصورتين معاً، بأنأصبحت بؤرة الحب والحنان والدفء الوحيدة في الأرض، في مواجهة عالم يكتنفه الغيابوالعتمة والأوجاع والحرمان والتشرد. لكن الموت لا يتوقف أيضاً، ولا يتأنى ولايتردد، فبينما ليتا كانت في الثامنة من عمرها، اقترب الموت من جدتها واختطفها،لتكتمل بذلك ثلاثية الغياب، وليتكثف الإحساس باليتم والوحدة والتشرد، وتتراكمالخسارات الكبيرة في روح طفلة كانت تتهجى أبجدية الحياة.

كانت شوارع برشلونةفضاء للطفلة ليتا ولأصدقائها الأطفال، رفاق التشرد والحرمان والتراجيديا التيتتواصل يومياً في المدينة، كما في مدن وقرى أخرى في العالم. وكان عازفو الشوارع فيبرشلونة، والألوان والعتمة والركض واللهاث والمطر والشمس والبرد والثياب الممزقةوتكور الأجساد الصغيرة في ظلال الشجر والألم، بمثابة خطوط التراجيديا التي حفرتعميقاً في روح ليتا التي كانت فرداً في عائلة اليتامى العالمية، كما هي عضو فيعائلة المشردين.

وبعدما دخلت ليتا بيت الأيتام، أحدثت الزيارة الأولى لهامتحف برادو في العاصمة الإسبانية مدريد نقطة تحول كبرى في حياتها، خصوصاً عندماوقفت الطفلة ليتا، آنذاك، أمام لوحات لأساتذة الفن التشكيلي، أمثال رامبراندت وروبنز وغويا وريبيرا وغيرهم،إذ يضم المتحف العريق ما يزيد عن 3000 لوحة زيتية، علاوة على المنحوتات. وفي المتحفسحرت الألوان الطفلة ليتا، وربما تحدثت معها. وقفت ليتا تتأمل في تلك الأعمالالفنية، وفي تلك اللحظة أخبرها حدسها بأنها ستغدو فنانة عالمية تعرض أعمالها مثلهؤلاء الفنانين، في متاحف وصالات العرض حول العالم.
زيارة متحف برادو كانت علامةفارقة ، إذ تجلى الحدس، وانفتح الأفق على أبجدية لونية جديدة بدأت ليتا تهجئتهاحرفاً حرفاً. وبدأت تتلمس طريقها التعبيري من خلال الفن، فأقامت معرضها الأول فيمدينتها برشلونة، شاهدة اليتم والتشرد، وهي في السابعة عشرة من عمرها. لتنطلق بعدذلك إلى هولندا، كما لو أن روح رامبراندت التي كانت تطوف في متحف برادو حول تلكالطفلة الغجرية قادتها إلى بلاده.

ليتا كابيلوت وجدت في الفن التشكيليعالمها المكتمل، وجدت روحها، وشاهدت صوتها في مرايا البئر العميقة، حيث يتجلى الفن،لتكتشف طبقات المعنى في أبجدية اللون، حتى إنها كرست حياتها للفن، وهي التي تؤكددائما أنها «تزوجت الفن» أولاً.

ليتا ذات الجذور العربية، تؤكد في حياتهاومسيرتها الفنية أنها «ابنة كوكب الأرض»، ظلت مخلصة لأطفال الشوارع المشردينواليتامى والمعذبين، وظلت وفيّة للغجر الذين يواصلون صعود جبال الحياة، ويقيمون فيتلك الأعالي احتفالية الحياة، يغنون ويرقصون بثيابهم المزركشة، على الرغم من الألمالذي يتقطر مثل ندى في زهرة أرواحهم الحرة.

رسمت ليتا أطفال الشوارع، وظلتتقرع الجرس، منبهة إلى «جرح الإنسانية» الذي لم يتوقف عن النشيد والنزيف في كل بقاعالكوكب. وفي كل أعمالها الإبداعية، سواء في لوحاتها أو منحوتاتها وقصائدها وكذلكأفلامها، بقيت الإنسانية كلمتها السرية والعلنية، و«صوتها الحركي»، وصورتها الأولى، من مشرّديشوارع برشلونة إلى الغجر والمنسيين على هامش الحياة، وعلى أرصفة الموت والألم، إلىأثر الجحيم الشخصي في روح الفنانة المكسيكية فريدا كالو، إلى الفنانين الغجر الذينرسمت وجوههم التي تتدفق منها الموسيقا.

ليتا تحفر عميقاً في المعنى. ليتاترسم الصرخة الخفية. ليتا تفتح الألوان على نشيد يقطر دموعاً. ليتا تفتح شرفةالمعنى على ألم الإنسان وعزلته وكوارثه الباطنية والحياتية، حيث الألم ينطق في عتمةالنفس البشرية. ولا تتوقف روح الفنانة والشاعرة ليتا عن الغوص في كهوف النفس،محاولة رصد الغامض وتفكيك شيفرة المتواري والخفي والمستتر. لذلك تتهيأ ليتا الآنلدخول عالم غريب وملتبس وغامض، يتمثل في رصد وكشف وقراءة عالم الإنسان المصاببالشيزوفرينيا، وكيفية تعاطيه مع الحياة والوجود.

وفي هذه التجربة الجديدةالتي تخطط لها ليتا، تتعاون مع عالم النفس، تيم كرو، الأستاذ في جامعة أكسفوردليطلعها على تفاصيل في حياة الفصامي. وكان كرو توصل إلى نظرية جديدة مثيرة للجدلتقول إن «القدرة على الكلام واللغة لدى الإنسان نتجت عن تغير طارئ لأحد «الموثات» في مخ شخص واحد عاش قبل عشرات الآلاف من السنين». كما يعتقد الدكتور كرو أن «التغيرالجيني» جعل الإنسان معرّضاً للإصابة بأمراض عقلية، من بينها الانفصاموالكآبة.

وعلى الرغم من أن عالم المصاب بالفصام العقلي شائك وغامض ومعقد،إلا أن الفنانة ليتا كابيلوت لا تتردد في سبر هذه المنطقة في عقل الإنسان وسلوكهوما يتصف به من انطوائية وعزلة وتهيؤات في الأشكال والأصوات التي تكشف انفصالالفصامي عن الحياة الواقعية.

بقلم - علي العامري


ايوب صابر 08-08-2011 04:09 AM

جون تشرش
يتمه : يتم الاب والام وقد عثر عليه في الشارع امام احد الكنائس
مجاله: رجل دين

John Church (1780 – c. 1835) was an Independent clergyman most famous for his involvement in the homosexual scandal of the Vere Street Coterie. He is often claimed as the first openly gay ordained Christian minister in England. Contemporary rumours about this are unproveable one way or the other, though circumstantial evidence seems to suggest that his "inordinate affections which led me into error"[1] can be equated with homosexual inclinations.
Early life

A foundling discovered as a toddler barely able to walk on the steps of St John's Church Clerkenwell (hence his name) or St Andrew's Church Holborn, his parents are unknown. He was sent to the Foundling Hospital and spent his first six years in the care of a woman at Hadlow, near Tonbridge, Kent, before returning to the hospital. There he remained, receiving a rudimentary education, including how to read but not how to write, until he was indentured at 10 to a carver and gilder in Great Portland Street. This was broken off after only eight years due to a quarrel with the master but, though he complained of poverty during this time, he managed some self-education and acquired a small personal library.

ايوب صابر 08-08-2011 04:48 AM

بيتر فرانسس

يتمه: يتم الاب والام عثر عليه وحيدا في احد المواني وهو لا يتحدث الانجليزية وعمره حينها كام 5 سنوات.
مجاله: جندي امريكي.


Peter Francisco (c. 1760 – January 16, 1831), known variously as
the "Virginia Giant" or the "Giant of the Revolution" (and occasionally as the "Virginia Hercules"), was an American patriot and soldier in the American Revolutionary War. The cover page of a 2006 issue of Military History suggested he may have been the greatest soldier in American history. General George Washington once said that Francisco's prowess directly enabled American victories in two battles, and said the war might have been lost without his participation

Francisco's origins are shrouded in mystery. It is believed he was born on July 9, 1760 at Porto Judeu on the island of Terceira, in the Azores. According to the traditional version of his biography,[1] he was found at about age five on the docks at City Point, Virginia, in 1765. Peter was taken to the Prince George County Poorhouse. Not speaking English, he repeated the name "Pedro Francisco". The locals called him Peter. The locals discovered the boy spoke Portuguese and noted his clothing was of good quality.
When able to communicate, Pedro said that he had lived in a mansion near the ocean. His mother spoke French and his father spoke another language which he did not know. He and his sister were kidnapped from the grounds, but his sister escaped, while Francisco was bound and taken to a ship. Historians believe it is possible that the kidnappers intended to hold the children for ransom or that they always intended to sell them as indentured servants at their destination port in North America, but changed their minds. The Azorean legend says the Francisco family had many political enemies and set up Peter's abduction to protect him from accident or death by his parents' foes.
Peter was soon taken in by the judge Anthony Winston of Buckingham County, Virginia, an uncle of Patrick Henry. Francisco lived with Winston and his family until the beginning of the American Revolution and was tutored by them. When he was old enough to work, he was apprenticed as a blacksmith, a profession chosen because of his massive size and strength (he grew to be well over six feet six inches tall, or 198 centimeters, and weigh some 260 pounds, or 118 kilograms, especially large at the time). Francisco became part of the movement for American independence; he attended Patrick Henry's famous "Liberty or Death" speech outside St. John's Church in Richmond.

ايوب صابر 08-09-2011 09:50 AM

دورثي اليسون

يتمها: غير معروفة الأب. ولدت لام عزباء وتعرضت لمآسي الاستغلال الجنسي من زوج أمها. كما أنها شاهدت أفراد عائلتها يموتون بسبب الفقر.
مجالها: كاتبة أمريكية مؤلفة رواية Bastard Out of Carolina

Dorothy Allison (born April 11, 1949) is an American writer, speaker, and member of the Fellowship of Southern Writers.
Dorothy E. Allison was born on April 11, 1949 in Greenville, South Carolina to Ruth Gibson Allison, who was fifteen at the time. Ruth was a poor and unmarried mother who worked as a waitress and cook. When Allison was five, her step dad began to sexually abuse her. It lasted for seven years (until age 11) and then she was able to tell a relative, who told Ruth, and it stopped. The family still would remain together. The physical abuse lasted for another five years, and she contracted gonorrhea from her stepfather. This went undiagnosed until Allison was in her 20's, making her unable to have children.
The family would move to central Florida to escape debt. Allison had witnessed her family members die because of the extreme poverty. Allison soon became the first person in her family to graduate high school. At age 18, she got out of the house and would soon attend college.

ايوب صابر 08-09-2011 10:21 AM

ااندال

يتمها: يتمة الأب والأم.
مجالها: قديسة - شاعرة.

Aandaal (Tamil: ஆண்டாள்) is an 8th century (or earlier) Tamil saint and one of the twelve Alvars (saints) and the only woman Alvar of Vaishnavism. She is credited with the great Tamil works of Thirupavai and Nachiar Tirumozhi that are still recited by devotees during the Winter festival season of Margazhi. Aandaal is known for her unwavering devotion to Lord Vishnu. The Srivilliputhoor Temple is dedicated to her and marks her birth place. Adopted by her father, the famous saint Periyalvar who found her as a baby, Aandaal avoided earthly marriage, the normal and expected path for women of her culture, to "marry" Lord Vishnu, both spiritually and physically. In many places in India, particularly in Tamilnadu, Aandaal is treated more than a saint and as a form of God herself.
Aandaal composed two works in her short life of fifteen years. Both these works are in Tamil verse form and are exceptional in their literary, philosophical, religious, and aesthetic content. Her contribution is even more remarkable considering that she was a girl of fifteen when she composed these verses and her prodigiousness amazes readers till date.
Her first work is the Thiruppavai, a collection of thirty verses in which Aandaal imagines herself to be a Gopi or cowherd girl during the incarnation of Lord Krishna. She yearns to serve Him and achieve happiness not just in this birth, but for all eternity, and describes the religious vows (pavai) that she and her fellow cowherd girls will observe for this purpose.

The second is the Nachiar Tirumozhi, a poem of 143 verses. Tirumozhi, literally meaning "Sacred Sayings", is a Tamil poetic style. "Nachiar" means Goddess, so the title means "Sacred Sayings of the Goddess." This poem fully reveals Aandaal's intense longing for Vishnu, the Divine Beloved. Utilizing classical Tamil poetic conventions and interspersing stories from the Sanskrit Vedas and Puranas, Aandaal creates imagery that is possibly unparalleled in the whole gamut of Indian religious literature. However, conservative Vaishnavite institutions do not encourage the propagation of Nachiar Tirumozhi as much as they encourage Tiruppavai. This is because Nachiar Tirumozhi is belongs to an erotic genre of spirituality that is similar to Jayadeva's Gita Govinda.
The impact of these works on the daily religious life of the South Indian has been tremendous. Just like the Ramayana and the Mahabharata, the Thiruppavai is recited with great religious fervor by women, men, and children of all ages, particularly in Tamil Nadu. The daily services in most Vaishnava temples and households include this recitation. Both of these works, particularly the Thiruppavai, has been studied extensively by innumerable scholars. It has also been translated into a number of languages over the centuries.

ايوب صابر 08-09-2011 10:21 AM

اففيار
يتمها: يتم الاب والام...تم تبنيها .
مجالها: قديسه ( سيرلنكيه ) وشاعرة.

AVVAIYAR
THE TAMIL SAINT


In the first century AD, there lived a man called Bhagavan. Appropriate to the name, he led a life of devotion and faith. Though a brahmin by birth, he married an outcaste named Adi. It was unheard of in those days. In devotion, caste, religion, creed, race or gender do not matter. What matters is only devotion.

Shortly after Adi became pregnant, Bhagavan left her and became a sanyas. Adi, unable to bear the taunts of the villagers, took a vow before Lord Ganesha that she would abandon her child and follow in her husband's footsteps. Adi, in the course of time, gave birth to a beautiful girl. When she saw the newborn, she could not think of leaving her and satisfying the vow. She was in a dilemma, should she took after her child or satisfy the vow. She was such a person that she did not care about herself but only about her child and the vow.

When dharmic people are in trouble, there is always God to help. The child spoke in her dream, 'My dear mother, who brought me forth in this world ? Can He ever forsake me ? The Lord has brought me forth and He will take care of me. Don't think you are the doer. Go, mother, go, and be without fear. The Lord protects us all.' Man is bitten by the snake of ignorance and thinks himself as limited, ignorant, and suffers from the notion of 'I am the doer.' By surrendering the notion of an individuality due to wise words by sages, he concludes that all happenings are due to the Divine Will and he is a mere actor in the script written by the Divine.

After Adi left, a poet saw the baby lying on the roadside. The poet was a great bhakta of Lord Ganesha and being childless, had frequently prayed to Lord Ganesha for a child. A poet discovers a child who is destined to become the poet among poets. No home in Tamilnadu (India) forgets the child, Auvaiyar. Every child in Tamilnadu is the poem of alphabet, aattichuDi, written by her, as their first lesson.

We do not know what name the poet gave her. At the age of four, while frolicking with other children, she heard a poet tell her father that he was looking for two more lines in his song. Though a child, she sat down and saw the poets discuss various options. The first two lines were 'If you do a good deed, when will it give the result ?' but the poets, try as they may, could not come up with appropriate two more lines. After a lot of struggle, they decided to give up. Then the child spoke, 'Uncle, it is very simple.' Angered the poets mockingly said 'What does a four year old know ?'
We should not disrespect persons because of their age or any other criteria. Every
one knows a little and every idea is an insight. All inventions in this world has arose
from a single thought in someone's mind. We are all capable of greatness. The child
quickly said, 'Don't doubt whether it will give result. It is bound to result like the
water that you offer at the foot of a cocunut tree gives you the result through the
head.'

The poets gathered around were astonished. No, not just because the verse is beautiful and rhymed, but because the verse had several deep inner spiritual meanings. The verse elucidates the law of karma. What you sow, so shall you reap. When you offer water at the foot of a cocunut tree, it takes some time, but eventually, at the head of the tree, you will get the coconut. If you do a good deed, you will enjoy the consequences, whether it sooner or later. Similarly, one has to suffer for all bad deeds.

Even from a young age of three, she used to meditate on the mantra 'AUM vinaayaka siddhi vinaakaya.' Since her father was a big poet, she aspired to become a great poet too. Daily, early in the morning, she used to worship Lord Ganesha with four things: milk, honey, rice pudding (pasayam) and nuts. She used to pray 'I give you four things, please give me three (poetry, music and drama).' Devotion always starts on a bargaining system. I will give you this, if you give me that. Thus we bargain with the God. This is like a child saying to the mother, I will eat the vegetables, if you will allow me to play with MY toy. Actually, the mother knows she owns the toy, not the child but to please the child, she agrees. Such is the case of people. Everything is owned by God. Man possesses nothing, yet he bargains. Total surrender always starts from the simple bargaining. Any true devotee will eventually say, 'It is all divine will.' Until then, duality will persist and misery will follow.

Auvaiyar grew up to be a beautiful woman. Due to her devotion, she was extremely intelligent too. Naturally, lot of suitors asked her father for her hand in marriage. But auvaiyar had already surrendered her body and mind to the Lotus feet of vinayaka. How can lustful thoughts even enter her mind ? But, it is difficult to stand up to one's parents and say this.

Auvaiyar figured that her youth was the criteria which attracted people to her. Therefore, daily she used to sit before Ganesha and pray that she become an old woman. But her prayers were not answered. One day, in frustration, she decided to run away from home and kill herself. She prayed fervently and suddendly, there was a shower of flowers and she became an old woman with wrinkled skin and fading features.


In the age which youth is given so much importance and the beauty of the body is considered of prime importance, here was a woman who threw all that away. One can ask why God did not answer her prayers instantly. When one prays and when there is pure devotion, the willingness to be with God should be great. A man who is held under water for a long times thinks of only air and gasps for it. One should gasp and long for God as much as the person under water.

After this incident, her foster father understood that she was no ordinary child. Thus, the young woman who looked old became to called auvaiyar.

ايوب صابر 08-09-2011 10:22 AM

فيحان الغامدي
يتمه : عاش في بيت للأيتام بعيدا عن الأب والأم.
مجاله: داعية إسلامي.

القاهرة-صحيفة المرصد:لم يجد من يرعاه في صغره، فمضت به الأيام إلى التشرد والإدمان، لكن نقطة التحول في حياة الشاب السعودي "فيحان الغامدي" بدأت عقب وفاة شقيقه الأصغر؛ فقرر التوبة وسلك سبيل الدعوة إلى الله.
ويروي الغامدي مشوارَ حياته قائلا: "قصتي بدأت منذ كان عمري سنة وثلاثة أشهر؛ حيث طلق والدي أمي، وبدأت حياتنا في الضياع والتشرد، ودخل والدي السجن، وأمي أخذها أهلها وزوجوها، وأخي الصغير تكفلت به إحدى قريباتنا، أما أنا فأخذتني جدتي لأبي، وعشت في كنفها حياة المشردين والخدم، فكانت تضربني وتقسو علي وتكويني بالنار، فأخذت أتنقل من بيت لآخر، وكان منهم من يطردني، ومنهم من يسمعني الكلام الجارح والسيئ، وجعلوا حياتي جحيما لا يطاق".
وفي التاسعة من عمره ترك الغامدي الدراسة، وبدأ رحلته المأساوية في البحث عن أمه، حتى وجده بعض أهل الخير، فذهبوا به إليها، وكانت متزوجة، وزوجها لم يتقبله. بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وعن لقائه بأمه يقول: "لم أهنأ بلقيا أمي، فعدت من جديد إلى حياة الضياع، لأجد نفسي ضيفا بدار الأيتام في مدينة أبها، ومكثت بها حتى الثالثة عشرة من عمري فخرجت بعد ذلك. ثم بدأت رحلة الدمار، بدأت أتعاطى المخدرات، وأسافر من مكان لآخر، لم أدخل السجن، ولكن أوقفت كثيرا، ودخلت مستشفى الأمل عدة مرات".
"مرت الأيام -يستطرد الغامدي- وفجأة وجدت أخي الأصغر، وفرحت به كثيرا، كان أفضل مني بكثير، شاب مستقيم، حظي بعناية واهتمام وتربية أفضل مني، فالمرأة التي ربته أحسنت تربيته ومعاملته. ما إن فرحت بلقيا أخي محمد حتى بلغني نبأ وفاته في حادث مروري".

مشوار الاستقامة
بعد فترة بدأ يفكر في الاستقامة، وفي إحدى ليالي رمضان وفي العشر الأواخر وهو في سيارته كان يستمع لأنشودة، فبكى وتألم وندم وعزم على العودة إلى الله.
وكانت هناك نقطة تحول في حياة الغامدي، ففي رمضان الماضي اعتكف في أحد المساجد وكان معه عدد كبير من الدعاة الذين عرفوا بحكايات تشرده منذ أن كان عمره 9 سنوات إلى 26 سنة وإدمانه المخدرات، فساعدوه في إيجاد وظيفة بوزارة التربية والتعليم، والزواج.
وختم الغامدي الذي تزوج الأسبوع الماضي قصته بالقول: "وتحولت من مدمن إلى داعية ومعالج اجتماعي ونفسي من الإدمان ورأس مالي تجربتي الواقعية التي جعلتني أعرف كل ما يدور بين الشباب"، ناصحا الشباب بالابتعاد عن الشرور، والرجوع إلى الله.

ايوب صابر 08-09-2011 01:46 PM


زهير بن جناب الكلبي

يتمه: تيتم صغيرا .
مجاله : شاعر وفارس


هو زهير بن جناب بن هبل بن عبدالله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عمران بن الحاف بن قضاعة. عن إبن الأثير أنه عاش يتيماً لكن لم يذكرلنا من الأب أم الأم . أحد سادات العرب. من الشجعان المشهورين، شاعر وخطيب قضاعة. وهو أحد المعمرين وكان سيد قومه بني كلب ومبعوثها إلى الملوك وهو أحد النفر الثلاثة الذين شربوا الخمر صرفاً حتى ماتوا، وهم زهير بن جناب وعمرو بن كلثوم وأبو براءة ( عامر) ملاعب الأسنة عم الشاعر المعروف لبيد بن ربيعة العامري.
عن ابن قتيبة: " قال زهير ذات يوم إن الحي ظاعن فقال عبد الله بن عُليم بن جناب (ابن أخيه): إن الحيَّ مقيم. فقال زهير: من هذا المخالف لي ؟ قالوا ابن أخيك، قال فما أحدٌ ينهاه ؟ قالوا لا، قال أراني قد خولفتُ فدعا بالخمر فلم يزل يشربها حتى قتلته.

وكانت أن دخلت قضاعة في النصرانية في عهده. وكان أكثر الشعراء في عصر ما قبل الإسلام وفي صدر الإسلام ممن ولد له من الأبناء. وكان مظفراً في حروبه وغزواته. وقد اشتهر في حروبه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين وفيها يقول:

أيا لِتَغلِبَ أَن تُساقَ نِساؤُهُم
سَوقَ الإِماءِ إِلى المَواسِمِ عُطَّلا
لَحِقَت أَوائِلُ خَيلِنا سَرَعانَهُم
حَتّى أَسَرنَ عَلى الحُبَيِّ مُهَلهِلا
إِنّا مُهَلهِلُ ما تَطيشُ رِماحُنا
أَيّامَ تَنقُفُ في يَدَيكَ الحَنظَلا
وَلـَّت حُماتُكَ هارِبينَ مِنَ الوَغى
وَبَقيتَ في حَلَقِ الحَديدِ مُكَبَّلا
فَلَئِن قُهِرتَ لَقَد أَسَرتُكَ عَنوَةً
وَلَئِن قُتِلتَ لَقَد تَكونُ مُرَمَّلا

ايوب صابر 08-09-2011 04:39 PM

فريدريك سميث

يتمه: يتم الاب وهو فس سن الرابعة 4.
مجاله: رجل اقتصاد ناجح.

"العقل الصغير كالمجهر يكبر الأشياء التافهة دون أن يرى الأشياء العظيمة" فيليب تثسترفيلد.
"فريدريك سميث" مؤسس شركة "فيديرال إكسبرس" أول شركة بريد سريع في العالم استطاعت أن تحظى بإعجاب واحترام كبيرين يقول عنه "هينز آدم" مدير خدمة العملاء في فيديرال إكسبريس: "لو طلب فريدريك سميث من موظفيه، والبالغ عددهم (13000)؛ أن يصطفُّوا على جسر هرناندو دو سوتر في ممفيس بالولايات المتحدة الأمريكية، وأن يقفزوا من أعلى الجسر؛ أؤكد لكم أن (99.99%) من الموظفين سيقفزون، إلى هذه الدرجة؛ يؤمن موظفو الشركة بمؤسسها الفذ".
أولاً: البداية:
"تحدد الأشياء التي تفكر فيها نوعية حياتك، فأنت تصبغ حياتك بألوان أفكارك" ماركوس أوروليوس.
ولد سميث في (11/ يوليو/1944م) في ماركس ميسيسيبي إحدى ضواحي ممفيس في الولايات المتحدة الأمريكية، تُوفيَّ والده عندما كان عمره (4 سنوات)، وكان والده قد جمع ثروة من جهده وعرقه، وأسس سلسلة مطاعم ناجحة تحت اسم (Toddler House) وشركة للحافلات؛ لكن سميث لم يعر أموال والده اهتماماً؛ لأنه كان لديه شغف بالتميز والاستقلالية.
وُلِد سميث وهو مصاب بمرض اسمه "كالفي"، وقد أثر هذا المرض في حركته، وكان يسير على عكازين معظم طفولته، تعبت أمه كثيراً لتشعره بأنه طبيعي، وحتى لا تتأثر معنوياته شجَّعته على حب الرياضة، وتحسن وضعه بعدما صار باستطاعته المشي والركض، ولعب كرة السلة، وكرة القدم، وأصبح أفضل لاعب في جامعة ممفيس كما عشق كرة المضرب وتميز بها.
تخرج سميث من جامعة "يال" حاملاً شهادة في الاقتصاد العام (1966م)، وانخرط في البحرية، واكتسب خبرة لا بأس بها في حرب فيتنام، وزادت هذه التجارب من حبه للمخاطرة والمغامرة، وتزوج مرتين، وأنجب سبعة أولاد.
ثانياً فيديرال إكسبريس:
من المفارقات أن سميث لم يبدأ المشروع بتقديم خدمة البريد السريع لعامة الناس والشركات لكن المشروع بدأ عندما فكر في إنشاء شركة لنقل النقد الاحتياطي الفيدرالي من منطقة إلى أخرى؛ مما يوفر على الحكومة (3 ملايين) دولار؛ تعطى كعهدة نقدية حسب تقدير سميث، وهكذا فإن اسم شركة فيديرال إكسبريس انبثق من هذا المبدأ.
العقد الذي ناقشه سميث مع السلطات الفيدرالية لم يتحقق أبداً؛ لأن المفاوضات فشلت، لكن صاحب الشخصية المخاطرة كان قد اشترى طائرتين، ودفع كل ما ورثه من والده، ما اعتبره الكثيرون جنوناً، بخاصة أن الحكومة لم تكن قد وافقت على المشروع بعد.
تم الإعلان عن المشروع عام (1971م)، وكان لدى سميث البالغ من العمر (26 سنة) شركة، وطائرات؛ ولكن من دون عقود من الحكومة، وعن ذلك يقول: "لو أنني نجحت في توقيع عقد نقل النقد الاحتياطي مع الحكومة، اعتقد بأن شركة فيديرال إكسبريس لن تكون على ما هي عليه الآن من حيث النشاط؛ لأن فكرة تقديم خدمة النقل السريع للعامة لم تراودني إلا عندما فشلت في توقيع العقد مع الحكومة، كان علي أن أبتكر لكي أستمر".
يقول سميث: "إن ما شجعه على تأسيس فيديرال إكسبريس كان التأخير الواضح في تسليم أي شيء يريده الناس عبر الشحن الجوي داخل الولايات المتحدة الأمريكية".
فانظر -عزيزي القارئ- إلى إصرار فريدريك سميث، وعدم اكتراثه بأصوات أولئك المثبطين، ولعله قد اتخذ من كلمات "إيفون جولاجونج" قوة دافعة له حين يقول: "عندما كان الجميع يقولون لي إنني لن أصلح لأي شيء بعد الآن، كان ذلك يدفعني أكثر للأمام".
ثالثاً معوقات النجاح:
بدأت المرحلة الفعلية لفيديرال إكسبريس في أبريل (1973م)، وعانت كثيراً خلال الأعوام الأربعة الأولى، غير أن قرار سميث بعدم الاستسلام مهما حصل أثبت صوابه، وأصبحت فيديرال إكسبريس في العام (1983م) أسرع شركة في التاريخ تحقق مدخولاً بلغ مليار دولار.
أمضى سميث أياماً صعبة وهو يحاول إقناع المجتمع المالي بصلاحية فكرته وجدواها، فالكل كان خائفاً من خدمة التوصيل السريع، حتى شركات الشحن والطيران كشركة أميري، وشركة إيربورن، وشركة النمر الطائر؛ لم تخاطر بهذه الفكرة لخوفها من المجهول والفشل، لكن سميث الذي عاش كوابيس مرعبة خلال البداية أثبت للجميع أن إيمانه بفكرته قد أثمر نتائج باهرة.
يقول سميث عن المدة العصيبة تلك: "لا يوجد شخص على وجه الأرض يستطيع أن يحس بما مررت به خلال الأيام العصيبة، كان الضغط النفسي والمادي مرهقاً، وقابلت مئات الأشخاص لإنقاذ الشركة، ولا أعرف كيف استطعت إدارة الشركة، وكيف وجدت الوقت الكافي لمقابلة مديري البنوك، ومئات الأشخاص، كنت واثقاً من نجاحي، ومرت أيام كنت أعتبر نفسي محظوظاً؛ لأنني ما زلت أذكر اسمي".
ولكن فريدريك سميث لم يفقد الأمل في نجاحه للحظة، وفي نفس الوقت لم يتردد في السعي نحو تحقيق أهدافه؛ لأنه يعلم أن التردد وفقدان الأمل من أخطر العقبات التي تعترض طريق الناجحين، تماماً كما يقول عمر المختار: "التردد أكبر عقبة في طريق النجاح".
رابعاً: شخصية ناجح:
كان لدى سميث فلسفة تقول: " الناس أولاً، ثم الخدمة المميزة، ثم الربح"، وهكذا لم يكن هناك أي شك في أن يأتي الناس -بمن فيهم الموظفون- في المرتبة الأولى، ومما دعم نجاحه أيضاً سمعته الممتازة، فهو القائد الذي يعرف ماذا يريد، ولديه الاستعداد التام لدفع الثمن للحصول على ما يريد مهما كان مرتفعاً لا نعني هنا الثمن المادي؛ إنما الثمن المعنوي من جهد وتصميم، وتضحية وعزم.
وفي نفس الوقت كان فريدريك سميث يحب المخاطرة بشكل يعتبره البعض جنوناً حتى بعد نجاح فيديرال إكسبريس، ففي عام (1980م) وبينما كان الجميع مأخوذاً بالنجاح؛ لم يكن سميث مكتفياً بما وصل إليه ولذلك ابتكر (Zapmail) وهو نظام لنقل الملفات عن طريق الفاكس تفردت به في وقتها، والتي كلفت فيديرال إكسبريس (350 مليون) دولار خسائر في أواسط (1980م).
وبعدها صدم العالم أجمع في عام (1989م) عندما اشترى شركة طيران النمر الطائر بمبلغ (880 مليون) دولار ما رفع ديون شركته إلى مليار و(400 دولار)، ويبرر سميث أفعاله بقوله: "لكي تبني مؤسسة كبيرة وناجحة عليك أن تدفع الثمن غالياً، بخاصة على الصعيد الشخصي، ولن تعرف القيمة الحقيقية للثمن الذي ستدفعه إلا بعد وقت طويل من دفعه، فلماذا نخاف إذاً؟ يجب أن نكون مستعدين لدفع الثمن مهما كان غالياً إذا أردنا أن ننجح، كثير من الناس يعتقد أنه يستطيع أن ينجح بالكلام والأحلام فقط لكن الواقع يختلف، وهو يحتاج إلى شجاعة وتصميم، ومغامرة وفعل".
ووقتها شكَّل شراء طيران النمر الطائر أخطر مغامرة قام بها سميث حتى يومنا هذا، واعتبر مغامرة باهظة الثمن، وكان المراقبون في وول ستريت يشككون في سميث إذ كيف يدفع شركة ناجحة إلى حافة الهاوية بشراء شركة جديدة صعبة وغير مضمونة، لكن سميث كان يعتقد بأن الخطوط التي فتحتها شركة النمر الطائر للطيران ستساعد فيديرال إكسبريس على التطور، وإرضاء الزبائن بشكل أفضل، وكان النقد الموجه من الآخرين يركز على أن دمج شركتين سيؤثر سلباً في الموظفين القدامى الذين سيتأثرون بموظفين جدد تحكمهم عقلية مختلفة لعملهم تحت إدارة مختلفة، لكن سميث كان مؤمناً بنجاحه وأفكاره.
وبأرقام مختصرة يستطيع أي إنسان أن يعرف ما فعلته هذه الشركة بقيادة سميث، فقد وصل عدد أسطول طائراتها إلى (396) طائرة، (29000) سيارة شحن، (25000) موقع تسليم وتسلم، (297000) اتصال يومي في شبكة تربط وسائل النقل مع الزبائن والمراكز، وتوصل هذا النظام إلى تسليم وتوصيل آلاف الرسائل والطرود يوميّاً في (119) دولة.
وفي أواخر التسعينات مضت فيدإكس في عمليات تملُّك وفرت لها أرضيات جديدة، وإمكانات في الشحن إضافة إلى خدمات النقل والخدمات التكنولوجية، وفي عام (2004م) اشترت شركة "كينكوز" مقابل (2.4 مليار) دولار وهي شركة توفر الخدمات المكتبية والطباعية بالتجزئة؛ وذلك من أجل إضافة المزيد من منافذ التوزيع والاستغلال.
وختاماً:
ونختم بما قاله سميث في مقابلة أجرتها مع جريدة "إنفستورز بيزنس دايلي" في عام (1998م) حيث قال: "إن التحلي بالعزيمة المطلقة في إنجاز أمر ما رصيد هام، وهام جداً، يصاب الكثيرون بالإحباط نتيجة لتعرضهم للشدائد أو وقوعهم في الأخطاء؛ إذا أبقيت عينيك مركزتين بثبات على الهدف الذي تنوي الوصول إليه؛ وكنت عازماً على الوصول إليه؛ فإن ذلك يساوي الكثير".
هذه هي المعاني التي وضَّحها لنا سميث: العزيمة، التفاؤل، تحديد الهدف، النجاح، وهي التي تعطي لنا مثالاً نتعلم منه كيفية الوصول للنجاح.
أهم المراجع:
1- أيتام غيروا مجرى التاريخ، عبد الله صالح الجمعة.
2- نخبة القادة الإداريين، موكول بانديا وروبي شيل.
3- قرارات تغير حياتك، هال إوربان.
4- أفضل ما قيل في سحر التحفيز، كاثرين كارفيلاس

ايوب صابر 08-10-2011 10:25 AM

علي بن أبي طالب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: يتيم الاب والام.
مجاله: قائد عظيم__ الخليفة الرابع.



أبو الحسن علي بن أبي طالب (13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.
ولد في مكة وتشير بعض مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة.
شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.
تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب محمد موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.
بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. وقتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة

ايوب صابر 08-10-2011 01:39 PM

سعيد بن مبارك آل زعير الودعاني الدوسري


يتمه: ماتت الام وهو في سن الثانية.
مجاله: داعية اسلامي.

حياة الشيخ ونشأته

ولد الشيخ فيمدينة ليلى بمنطقة الأفلاج جنوب مدينة الرياض عاصمة السعودية ، وذلك عام 1370هـ . في تلك المدينة نشأ الشيخ حياته الأولى . وفي مرحلة مبكرة من حياته توفيت والدةالشيخ رحمها الله ، وكان لا يتجاوز الثانية من عمره . فعاش يتيم الأم .
تربى الشيخفي كنف والده -رحمه الله- تربية حازمة ، حيث كان والده معروفاً بالحزم والصرامة فيالأمور، لا يعرف التهاون في شؤونه، وكان ذلك مؤثراً لا ينكر في شخصية الشيخ التيعرفت الصرامة والصلابة والثبات على المبدأ نهجاً في حياته .


سيرة الشيخالعلمية والوظيفية :

انتقلت أسرة الشيخ إلى الرياض ، وفيها درس المرحلةالابتدائية والمتوسطة والثانوية ، كان فيها الشيخ معروفاً بالجد والحرص في الدراسةوطلب العلم، وفي المرحلة الثانوية حصل الشيخ على المركز الثاني على مستوى طلابمنطقة الرياض . حينما تخرج الشيخ من المرحلة الثانوية عيّن مدرساً ، وظل كذلك قرابةأربع سنوات ، لكن الحرص على طلب العلم أعاد الشيخ إلى مقاعد الدراسة والتحصيل فيكلية الشريعة بالرياض ، وفيها تخرج سنة 1393هـ . واصل الشيخ مسيرته في التعليم ، ثمعيّن مديراً لإحدى مدارس المرحلة الثانوية، أظهر فيها الشيخ كفاءة إدارية أهلته لكييختار مديراً لمعهد إعداد المعلمين بالخرج ، واستمر هناك حتى تم تعيينه مديراًللتعليم بمنطقة الحوطة والحريق جنوب الرياض . في عام 1399هـ قرر الشيخ مواصلةدراساته العليا، في تخصص جديد قلما التفت إليه أصحاب التخصصات الشرعية وهو جانبالدراسات الإعلامية ، وبمشورة من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، سجل الشيخسعيد بن زعير في برنامج الماجستير بكلية الدعوة والإعلام، وقدم رسالة الماجستيربعنوان ( إذاعة المملكة العربية السعودية دراسة ميدانية . تحليل وتقويم ) بالاشتراكمع زملاء له، نالوا على إثرها درجة الماجستير بامتياز . وفور إنهائه للماجستير عينمحاضراً بالكلية ، فسجل رسالة الدكتوراة بعنوان ( التلفزيون ودوره في عملية التغييرالاجتماعي ) وعليها نال درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى عام 1406هـ . عيّنالدكتور سعيد أستاذاً مساعداً بقسم الإعلام ، ثم وكيلاً للقسم ، بعدها عيّن وكيلاًللكلية ، ومسؤولاً عن برامج دورات المبتعثين التي تنظمها جامعة الإمام بالتعاون معالجامعات والدوائر الحكومية التي تبتعث موظفيها للدراسة خارج المملكة . استمرالدكتور سعيد عضواً في هيئة التدريس بالكلية حتى تم اعتقاله يوم الأحد الموافق 4/10/1415هـ .


أنشطة الشيخ العلمية و الدعوية :

شارك الشيخالدكتور سعيد في عدد من البرامج والندوات والمؤتمرات في داخل المملكة وخارجها ؛ ففيالمملكة كان الشيخ سعيد واحداً من أهم المشاركين النشاط الثقافي بمهرجان الجنادريةمنذ بداياته الأولى ، وحتى سنة اعتقاله فرج الله عنه .

ايوب صابر 08-10-2011 07:31 PM


الكسندر هاملتون

يتمه: ابن غير شرعي ، الاب تخلى عن العائلة في الطفولة المبكرة، الام ماتت وعمره 13 سنة.
مجاله: قائد عظيم وضابط بالجيش الامريكي وسياسي ومحامي ووزير للمالية.

Alexander Hamilton (و.11 يناير1755 أو 1754—12 يوليو1804) كان ضابطاً بالجيش ومحامياً ومن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية, سياسياً أمريكياً وأحد كبار رجال الدولة وممولاً ومنظراً سياسياً. وكأحد أوائل المحامين الدستوريين في أمريكا, فقد تزعم الدعوة إلى مؤتمر فيلادلفيا في 1787; وكان ثاني المؤلفَين الاثنين الرئيسيين للأوراق الفدرالية, والتي تعد أهم مصدر معاصر يـُعتد به في شرح مغزى دستور الولايات المتحدة.
اشتهر بغزارة علمه القانوني و كان ألكسندر هاملتون مناضلا شابا وطموحا، وقد خلق اقتصادا يمكن الناس الذين من شاكلته أن ينموا قدراتهم وينجحوا، ووظف الحكومة لرفع طاقات طبقة التجار لتوسيع دائرة مالكي العقار وتذويب الضغوط الموضوعة على التجارة وحرية الحركة. وهو من بين من قاموا بصياغة الدستور الأمريكي، عندما كتب في مقال له في مجلة "ذا فيدراليست" The Federalist في العدد رقم (78) للدفاع عن الدور الذي تلعبه السلطة القضائية في التنظيم الدستوري، قائلا "لن تعم الحرية في البلاد إلا بفصل السلطة القضائية عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ... فليس هناك خطراً على الحرية من السلطة القضائية وحدها، وإنما هناك خطر كبير سوف يهددها من جراء اتحاد هذه السلطة مع أي من السلطتين الأخريتين ." وتسمو وجهة نظر هاملتون على الاختلافات بين النظم القضائية للدول. لأنه لا يمكن أن تكفل الدولة للشعب فعليا وظاهريا الحرص على الالتزام بحكم القانون إلا باستقلال السلطة القضائية. وعلى حد قول الرئيس الأمريكي السابق "ودرو ويلسون" فإن الحكومة "إما أن تفي أو لا تفي بوعودها في المحاكم . ومن ثم، لا يعد النضال من أجل إرساء نظام حكم دستوري، بالنسبة للفرد، نضالاً من أجل وضع قوانين فعالة فحسب وإنما هو نضال من أجل إقامة محاكم مستقلة نزيهة لديها القدرة على الحكم السليم."

على فئة العشر دولارات، ترى الكسندر هاملتون ،أحد آباء أمريكيا ،كانت فضائحه الجنسية وولادته الغير شرعية ، وما نتج عنها من مشاكل ،أحد أهم الأسباب التي أدت الى خسارته في الأنتخابات الرئاسية ، لكنه أول وزير لمالية أمريكيا ،ومؤسس بنك أمريكيا وواضع انظمة البنوك التي تسير عليهاأمريكيا حتى يومنا هذا ،كما أنه أحد معدي الدستور الأمريكي وماسوني نوراني عريق، لكن حدثت ثمة خلافات حادة ما بينه وبين النورانيين يقال أن لمقتله ثمة علاقة في هذا الخلاف.ولد عام 1755 سفاحا لرجل أعمال أسكتلندي فاشل ،في حين كانت أمة مرتبطة بزواج آخر غير سعيد!ثم اهتم رجل آخر من نفس منطقته بتكاليف تعليمه ،ولم يستبعد بعض الباحثين أن هذا الرجل هو والده الحقيقي بسبب أهتمامه الأستثنائي به والتقارب ما بين سحنتيهما.التحق بمليشيات أمريكية وسرعان ما حقق مهارات عالية فيها، مما جعل جورج واشنطن يختاره كمساعد له في حرب الأستقلال .
تم تخليد هاملتون ، على أحد الطوابع الأمريكية عام 1981.عاش حياة مضطربة ومليئة بالفضائح ظلت ترافقه حتى موته، كان أكثرها تأثيرا عليه علاقته مع أمرأة تدعى ماري رينولدز،والتي نشرتها الصحف ب كامل تفاصيلها آنذاك،
خاصة وانه دفع أموالا من الخزينة الأمريكية تقدر بعشرة الآف دولار (مبلغ كبير بالنسبة لتلك الفترة) لزوج هذه المرأة والذي ظل يبتزه لفترة طويلة مقابل سكوته ،لكن الزوج في أحدى المرات ضبط هاملتون مع زوجته وقام بحجز ملابسهما لفترة ،وقدم الأدلة كاملة بتفاصيلها مع المبالغ التي دفعت له لخصوم هاملتون السياسيين.
كما أنكشفت له علاقة أخرى مع اخت زوجته ،ثم جاء مقتل أبنه في مبارزة ،وجنون أبنته في نفس الوقت، حتى جاء دوره هو ليقتل في المكان الذي قتل فيه أبنه وعلى يد خصمه السياسي ونائب الرئيس الأمريكي آنذاك آرون بر.
Alexander Hamilton was born in Charlestown, the capital of the island of Nevis, in the Leeward Islands; Nevis was then one of the British West Indies. His mother moved with the infant Hamilton to St. Croix in the Virgin Islands, then ruled by Denmark.

Hamilton was born out of wedlock to Rachel Faucett Lavien, of partial French Huguenot descent, and James A. Hamilton, the fourth son of Scottish laird Alexander Hamilton of Grange, Ayrshire.[8] It is not certain whether the year of Hamilton's birth was 1757 or 1755; most historical evidence after Hamilton's arrival in New England supports the idea that he was born in 1757, and as such, many historians had accepted this birth date. Hamilton's early life in the Caribbean was recorded in documents first published in Danish in 1930; this evidence has caused recent historians to opt for a birth year of 1755.[9] Hamilton listed his birth year as 1757 when he first arrived in the Thirteen Colonies. He celebrated his birthday on January 11. In later life, he tended to give his age only in round figures.
Probate papers from St. Croix in 1768, after the death of Hamilton's mother, list him as then 13 years old,[10] a date that would support a birth year of 1755. There are several explanations for the different birth years: If 1755 is correct, Hamilton may have been trying to appear younger than his college classmates, or perhaps wished to avoid standing out as older; on the other hand, if 1757 is correct, the probate document indicating a birth year of 1755 may have been in error, or Hamilton may have been attempting to pass as 13, in order to be more employable after his mother's death.[11]




Hamilton's mother had been married previously to Johann Michael Lavien of St. Croix, a much older German Jewish merchant planter. TO escape this unhappy marriage, Rachel left her husband and first son, traveling to St. Kitts in 1750, where she met James Hamilton. Hamilton and Rachel moved together to Rachel's birthplace, Nevis, where she had inherited property from her father. Their two sons were James, Jr., and Alexander. Because Alexander Hamilton's parents were not legally married, the Church of England denied him membership and education in the church school. Instead, Hamilton received "individual tutoring" and classes in a private Jewish school.] Hamilton supplemented his education with a family library of thirty-four books, including Greek and Roman classics.
Hamilton's father James abandoned Rachel and their two sons, allegedly to "spar[e] [Rachel] a charge of bigamy . . . [after finding out that her first husband] intend[ed] to divorce her under Danish law on grounds of adultery and desertion."[ Rachel supported her family in St. Croix by keeping a small store in Christiansted. She contracted a severe fever and died on February 19, 1768, 1:02 am, leaving Hamilton effectively orphaned. This may have had severe emotional consequences for him, even by the standards of an eighteenth-century childhood.] In probate court, Rachel's "first husband seized her estate"] and obtained the few valuables Rachel had owned, including some household silver. Many items were auctioned off, but a friend purchased the family books and returned them to the young Hamilton.[

ايوب صابر 08-11-2011 01:06 AM

ادورد لانجورثي

يتمه: لا يعرف شي عن اصله تربى في ملجأ.
مجاله:من القادة المؤسسين في الولايات المنحدة


Edward Langworthy (1738-1802) was an American teacher who was a delegate to the Continental Congress from Georgia. He signed the Articles of Confederation.

Edward was born in Savannah, Georgia in 1738. We know nothing of his ancestors since he was a foundling. He was raised in the Bethesda Orphan House at Savannah, and educated in the school there. He later taught in that same school. Since he was born only five years after James Oglethorpe shipped the first colonists to Georgia, it is likely that his parents were included with those recruited from debtor prisons or poorhouses.

Langworthy began working with Georgia's Committee of Safety, and was their secretary when they became a revolutionary Council of Safety on December 11, 1775. The Georgia assembly sent him to the Continental Congress in 1777, and he arrived just in time to sign the Articles of Confederation. He served in the Congress until 1779.

Edward moved to Baltimore, Maryland in 1785. He married a young lady named Wright, and the couple had four children. He also bought a part interest in a newspaper The Maryland Journal & Baltimore Advertiser and became its editor. In 1787 he sold his interest, and became an instructor at the Baltimore Academy.

In 1795 Langworthy was made the clerk of customs for Baltimore, a post he held until his death. He died of Yellow fever on November 2, 1802 and was buried at the Old Episcopal Church. (The church was torn down in 1891, and details of any re-interment are unknown.)

ايوب صابر 08-11-2011 04:11 PM

توركواتو تاسو

يتمه: انفصل عن ابوه في سن مبكرة، ثم ماتت امه وهو في سن الثانية عشرة.
مجاله:شاعر كبير من ايطاليا.

توركواتو تاسو Torquato Tasso (و.11 مارس 154425 أبريل 1595) كان شاعراً إيطالياً من القرن السادس عشر, شهرته طبقت الآفاق بسبب قصيدته La Gerusalemme liberata (اورشليم تحررت) (1580), وفيها يتصور رواية شديدة الخيالية عن القتال بين المسيحيين والمسلمين في نهاية الحملة الصليبية الأولى, أثناء حصار القدس.

النشأة
توافر لتوركواتو تاسو الكثير من المغريات بالشعر. ولد في سورنتو (1544) حيث البحر ملحمة، والسماء أغنية، وكل ربوة من الأرض انشودة. وكان أبوه برناردو شاعراً، وموظفاً في البلاط، وإنساناً مرهف الحس مشبوب العاطفة، تآمر على الحكم الأسباني، ونفي إلى مملكة نابلي (1551)، وجاب الأرض من بلاط إلى بلاط تاركاً وراءه زوجته وولده في عوز وضنك. وتنتمي أمه بورنسيا دي روسي إلى اسرة توسكانية عريقة تجري الثقافة في عروقها. ودرس الصبي ثلاث سنوات في مدرسة لليسوعيين بنابلي، فشرب اللاتينية واليونانية في جرعات تحطم الأعصاب، ودرب على التقوى العميقة التي اثارت فيه الرجفة اللاهوتية تارة؛ ووهبته السلام الذي يجل عن الوصف تارة اخرى. وفي العاشرة لحق بأبيه في روما، وتركه موت أمه بعد عامين شديد التأثر طويل الحسرة. ثم رافق اباه إلى أوربينو والبندقية، وهناك نشر برناردو قصيدته »اماديجي« (1560) التي حكى فيها بالشعر قصة غرام من العصر الوسيط.

وكان توركواتو نفسه يجيش الآن بالشعر.. أرسل إلى بادوا ليدرس القانون، ولكن قدوة أبيه كانت أقوى من مبادئه، فأهمل الفتى درس الشرائع وراح ينظم القوافي، وكان منذ أمد بعيد قد وقع أسيراً لسحر ڤرجيل. فعزم الآن على أن يطبق الأسلوب المانتوي الرفيع الجاد على اساطير الفروسية التي عالجها أريوستو علاج المازح العابث. وهكذا فاجأ أباه برواية في اثني عشر قسما »رينالدو«. وكان شعور برناردو مزيجاً من الحزن والابتهاج، فقد تكشف له ما سيلقاه من صروف الأيام شاعر لا يملك غير عبقريته، ولكنه طرب لرؤية ولده الذي لم يجاوز الثامنة عشر ربيعاً ينافس أشعر شعراء العصر رقة وخيالا. ونشرت الملحمة الصغيرة بأمره (1562). واغتبطت نفسه بما لقيت من استحسان، فأذن لتوركواتو بأن يهجر دراسة القانون في بادوا ويستبدل بها الفلسفة والأدب في بولونيا. وهناك أثارت موهبة الفتى المتاعب، لأنه كتب »الأبجرامات« اللاذعة في مدرسيه، فهددوه برفع دعوى القذف ضده، وعاد من فوره إلى بادوا.
وفي عام 1569 مات أبوه وهو لا يملك شروى نقير، واضطر تاسو إلى الاستدانة ليدفنه. وبعد عام اصطحبه الكردينال دستي إلى باريس، فجزع حين وجد شارل التاسع يخالط زعماء الهيجونوت في لطف وود، وجاهر بنقد الحكومة على انسجامها مع المهرطقين. أما الكردينال الحريص على رضاء الملك فقد رد سكرتيره المتعب إلى إيطاليا. ولم يغتفر له تاسو هذه الفعلة قط.
وعزى ألفونسو الشاعر بأن ألحقه ببيته وأجري عليه معاشاً سنوياً دون أن يحمله من المسئوليات شيئاً غير أن يهدي الدوق الملحمة التي عرف أنه يكتبها عن الحرب الصليبية الأولى. تلك كانت سنوات سعيدة بالقياس إلى غيرها. ففي صيف عام 1573 أنجز في بلاط درامته الرعوية »أمينتا«، وقد أثلج صدره ما لقيت من نجاح. فسادة فيرارا وسيداتها الذين كانوا يعيشون على استغلال الفلاحين انتشوا حين رأوا نعيم الريفيين-على المسرح. وأطربت كل وجهاء البلاط صورة العصر الذهبي الذي كانت فيه كل الأشياء السارة حلالا وخيراً:
لك الله أيها العصر الذهبي الجميل!
لست جميلاً لأن أنهارك كانت تفيض لبناً،
ولا لأن أشجارك كانت تقطر مناً،
بل لأن ذلك الألم الكاذب الذي خلقناه لانفسنا،
وصنم الخطيئة، ذلك المحتال المعبود،
وذلك الشرف-الذي سمته كذلك عقول العوام المرتاعة-،
لم يكن قد استيد بطبيعتنا بعد،
ليكن قد جاء ليكدر صفو الحظيرة الحلوة السعيدة،
حظيرة البشرية الوادعة،
ولا قيد ناموسه القاسي نفوساً ربيت على الحرية،
بل كان هناك قانون جميل،
قانون ذهبي سعيد،
خطته يد الطبيعة:
»كل لذيذ حلال«

– توركواتو تاسو
الدراما الرعوية، أمينتـّا

كانت المنغصات البدنية والنفسية قد هزت أعصابه: حمى الملاريا، ونوبات الصداع المتكررة، والصدمات المتراكمة إثر نفي ابيه، وموت أمه، وإملاق أبيه وهو مشرف على الموت، يضاف إلى هذا كله أن الشكوك اللاهوتية التي ساورته - شكوك الجحيم والخلود، والوهية المسيح - ألقت على عقله ظلاً ثقيلاً من الإحساس بالإثم ودفعته إلى الاكثار من الاعتراف وتناول الأسرار(75). وقد وقر في نفسه أنه مارس قوة السحر الاسود (أي الشيطاني)، وتراء له الرؤى المرعبة


ايوب صابر 08-11-2011 04:14 PM

قراقوش

يتمه: لا يُعرف مَنْ أبوه.
مجاله: قائد. كان عبداً, هرب من العبودية, وتقاذفته البلدان حتى إلى الشام, وهناك انضم إلى أسد الدين وهو شيركوه بن شاذي, كان من كبار القادة العسكريين في جيش نور الدين بدمشق, وأظهر قراقوش بطولة وهمةً عاليتين مما رفع من شأنه في نظر شيركوه.‏

شخصية تاريخية حقيقية اسمه قراقوش بن عبد الله الأسدي ولقبه بهاء الدين وكنيته أبو سعيد, أما اسمه فمعناه في التركية: النسر الأسود, أما كونه ابن عبد الله فلأنه لا يُعرف مَنْ أبوه, أما الأسديّ فنسبة إلى القائد أسد الدين شيركوه (ت 564هـ) عمّ صلاح الدين الأيوبي, وكان لأسد الدين مجموعة من الفتيان تسمّى الأسدية.‏
قراقوش أصله رومي, من آسيا الصغرى,


بعد وفاة شيركوه انضمّ جنده وعساكره (الأسدية) إلى عسكر ابن أخيه الملك الناصر صلاح الدين, وكان من بينهم القائد قراقوش الذي ساهم في حفظ ثروة آخر خليفة فاطمي بعد وفاته وهو العاضد عام 567 هـ.‏
وقدّمها تامة إلى صلاح الدين, وكانت ذات أثر في تثبيت دعائم الدولة وبناء بعض تحصيناتها الهامة التي كُلّف قراقوش بتنفيذها.‏
بنى قراقوش قلعة القاهرة, وجلب أحجار البناء من بعض الإهرامات الصغيرة التي كانت في الجيزة, وسخّر الآلاف من الأسرى وغيرهم في بنائها, وقدّرهم المقريزي بنحو من خمسين ألفاً, وقد حفر فيها قراقوش بئراً عُدّت من العجائب, وهناك لوحة نقش عليها تاريخ وبناء القلعة, وهذا نص النقش:‏
"
أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة المجاورة المحروسة القاهرة بالعرمة التي جمعت نفعاً وتحسناً, وسعة على مَنْ التجأ إلى ظلّ ملكه وتحصنا, مولانا الملك الناصر صلاح الدين والدنيا أبو المظفر يوسف بن أيوب محيي دولة أمير المؤمنين في نظر أخيه ووليّ عهده الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن خليل أمير المؤمنين, على يد أمير مملكته ومُعين دولته قراقوش بن عبد الله المالكي الناصري في سنة تسع وسبعين وخمسمائة" وحفر حول القلعة خندقاً عظيماً عدّه الرحالة ابن جبير من العجائب الباقية, كما بنى قراقوش سوراً حول القاهرة انتهى منه بعد وفاة صلاح الدين, كذلك قام بتحصين دمياط وبنى قلعة سيناء قرب عين صدر وقلعة فرعون في خليج العقبة, وهدم جامع المقس وبنى مكانه برجاً كبيراً عُرف ببرج قراقوش. وإضافة إلى هذه الأعمال العسكرية فإنه بنى قناطر الجيزة وهو مشروع زراعي عظيم, كما بنى رباطاً بالمقس وخان سبيل على باب الفتوح بظاهر القلعة للفقراء وأبناء السبيل, وكان هناك ميدان في القاهرة اسمه ميدان قراقوش خارج باب الفتوح.‏
بعد معركة حطين وفتح القدس خرج صلاح الدين إلى عكا وقرر تجديد أسوارها وتعلية أبراجها, وعمارة قصورها ودورها, لذلك أرسل صلاح الدين إلى قراقوش يستدعيه إلى عكا, فوصل إليها سنة 584 هـ ومعه معاونوه من العمال والمهندسين, ولم يكد يبدأ بناءه لعكا حتى بدأ حصار الصليبيين لها في رجب سنة 585هـ واستمروا في حصارها حتى سنة 586هـ وتكبدوا خسائر فادحة, لكنّ الإمدادات التي وصلتهم أدّت إلى سقوط عكا, وكان قراقوش بين الأسرى, وظل أسيراً حتى دخلت سنة 588هـ وفيها افتداه صلاح الدين بفدية عظيمة تراوح تقديرها ما بين عشرة آلاف وستين ألف دينار, واستقبله صلاح الدين بطبرية بالبِشْر والبر ثم صحبه معه إلى دمشق, ثم أرسله إلى مصر وكانت هذه أخرَ مرّة يرى فيها قراقوش صلاحَ الدين الذي توفى في صفر سنة 589هـ بدمشق.‏
ظل قراقوش مخلصاً لابن صلاح الدين وهو الملك العزيز ملك مصر وكان ساعده الأيمن في الملمات والكوارث وخصوصاً في سنة 591 ـ 592هـ عندما انخفض ماء النيل وانتشر الوباء وكثر الأموات في الطرقات...‏
وبعد وفاة العزيز أصبح قراقوش وصياً على العرش, وقام بذلك على أكمل وجه, لكنّ فتنة عاتية أطلّت برأسها, وانتهت بمصر إلى يد الملك العادل, ولم يكن أمام قراقوش إلا أن يعتزل الحياة العامة, فحبس نفسه في منزله عدة أشهر إلى أن وافاه الأجل في مستهل رجب سنة 597هـ ودفن في تربته المعروفة باسمه في سفح جبل المقطم
..
لقد عمد الأسعد بن مماتي (ت 606هـ) الذي كان رئيساً على ديوان الجيش وديوان المال, وكان شاعراً أديباً إلى تشويه شخصية قراقوش الذي كان منافساً له في المنزلة لدى صلاح الدين, فصنّف كتاباً سماه "الفاشوش في حكم قراقوش" وقال في مقدمته أنه صنف هذا الكتاب لصلاح الدين ليريح المسلمين من حكم قراقوش...‏ لم يؤثر هذا الكتاب في صلاح الدين, بل إن منزلة قراقوش كانت عالية جداً واستمرت كذلك, لكنّ حكايات الكتاب شاعت بين الناس وأصبح مثلَ "حكْم قراقوش" يضرب للطيش والبطش والجور والظلم, ثم قام جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) فأعاد تأليف كتاب الأسعد بن مماتي ذاكراً تلك الأخبار والأحكام التي تدل على الغفلة وضعف المحاكمة أو خبثها... وهذه الصفات كلها على خلاف, ما كان عليه قراقوش..

ايوب صابر 08-11-2011 04:16 PM

أحمد هاشم الألوسي
يتمه: يتم الام في سن العاشرة.
مجاله: شاعر كبير من العراق وعاش في تركيا. وساهم بتأسيس الشعر التركي الحديث!؟
نصرت مردان ـ جنيف

لم يعش الشاعر العراقي أحمد هاشم الألو سي من السنوات الخمسين، التي عاشها إلا 12 عاما في ارض وطنه العراق.
ولد عام 1885 بمحلة(العاقولية) ببغداد.أبوه(عارف حكمت بك الألوسي)، وهو حفيد المفسر الشهير أبي ثناء الألوسي حينما رحل مع أبيه إلى استانبول عام 1896 بعد عام من وفاة والدته لم يكن يجيد اللغة التركية.
أدخله والده مدرسة(نمونة شرقي) لتعلم التركية ثم انتقل بعدها إلى ثانوية(غلاطة سراي) التي تدرس اللغة الفرنسية. عمل كمدرس للغة الفرنسية بمدينة ازمير، عند عودته الى استانبول انضم الى حركة(فجر آتي) الشعرية وهي حركة أدبية تأسست عام 1909 و كانت تنادي بالتجديد فيالفكر والمضمون والانفتاح على التجارب الأدبية الأوربية، وذلك من خلال عكس التنوير الغربي على أفاق الأدب الشرقي من التأكيد على الروح الفردية في الخطاب الشعري وعلى الجمال المطلق. ومن أهم شعراء هذه الحركة: أحمد هاشم، أمين بولند، حمدالله صبحي، رفيق خالد، صباح الدين سليمان، فاضل احمد، عزت مليح، علي سها ويعقوب قدري. ورغم أن العديد منهم تركوا صفوف الحركة إلا أن الألوسي ورفيق قدري ويعقوب قدري ظلوا على ارتباطهم بمباديء حركة(فجر آتي) التي أنفرط عقدها في 1911.
في عام 1920 قام بتدريس علم الجمال والميثولوجيا في مدرسة الفنون الجميلة.في عام 1921 أصدر ديوانه البكر(كول ساعتلري ـ ساعات البحيرة) وصدر في 1926 ديوانه الثاني(القدح).سافر في 1932 إلى ألمانيا إلى للمعالجة من مرض الكلى المزمن.بعد عودته أصدر(رحلة فرانكفورت).رقد في المستشفى الألماني باستانبول عند تأزم وضعه الصحي.توفي في 3 حزيران 1933 في منزله باستانبول.
تحمل قصائده بصمات من التأثر بالشعراء الرمزيين والانطباعيين الفرنسيين بسبب ضلوعه الواسع باللغة الفرنسية، وخاصة بعد زيارته لباريس في 1924 حيث كتب في مجلة(ميركور دو باريس) مقالا هاما بعنوان(اتجاهات الأدب التركي المعاصر).
أسس في قصائده عالمه الخاص الذي ظل يهفو إليه موحدا بمهارة بين الألوان والخيال والأنغام. إلا أن الرمزية في شعره تظل غير متكاملة كالتي في قصائد رامبو وفيرلين.
يقول عنه الروائي والدبلوماسي التركي يعقوب قرة عثمان اوغلو، ان احمد هاشم لم يشبه أحدا ولم يشبهه أحد.لقد تجمعت في شخصه الأضداد.كان معقولا وغير منطقيا في نفس الوقت.كان مريرا كالعلقم وحلو المعشر أحيانا كالشهد.كان رقيقا وعاصفا.جمع في شخصه أضداد الحياة كلها. تسلطت عليه فكرة أنه قبيح إلى أخر لحظة في حياته، لسمرته وللآثار التي تركتها(حبة بغداد) على وجهه، وأنه لا يمكن لامرأة ان تحبه.رغم أنه أوشك على الزواج من فتاة إيطالية أحبته إلا أن أوهامه وشكوكه حالت دون إتمام هذا الزواج في أخر لحظة. أثرت وفاة والدته في مرحلة مبكرة، وقسوة والده في تربيته على مزاجيته وأوهامه.فقد قضي عمره لا يثق بأصدقائه من الشعراء والأدباء مفضلا عليهم صداقة أناس بسطاء من عامة الناس بدلا من النخبة المثقفة.
الليل في شعره ليس ذلك العالم الذي نعيشه بعد انطفاء شمس النهار.الليل، ورقة قاتمة السواد.القمر، زهرة أرجوانية فوق هذه الورقة المعتمة. والشاعر بالنسبة للألو سي، ليس بالضرورة أن يكون رسول الحقيقة ولا إنسان البلاغة أو واضع القوانين، وليس أن تكون لغته مفهومة من قبل الجميع لأن القصائد المفهومة من قيل الجميع لا يكتبها الا الشعراء الرديئين.

قصيدة الموت

أريد أن أتسلق سيناء الحزن
لأهوي منها إلى أحضان الموت
في الهاوية التي تعرف كينونة الأحزان
يصعد نحو سيناء الحزن
مساء بلون القرابين
أريد الموت
في الهاوية التي تعرف كينونة الأحزان
تهز الشمس قميصها الدامي
يحاصر الصمت الوجود
ويهدأ ضجيج الكون
تنسحب الأنهار في الآفاق مثل اللهب
يفتح العدم ذراعيه للجسد
وتقول الهاوية لك(هيا !)
من هناك أود السقوط
نحو الهاوية التي تعرف كينونة الأحزان
دون سماع صرخات الأمل لقلبي.

ايوب صابر 08-11-2011 04:20 PM

شيراز هوفانيس ـ (1915 ـ 1984)
يتمه: قتل والده في اثناء الاحتلال التركي. فقضى طفولته في الميتم.
مجاله: من ابرز شعراء الارمن.
يعد هوفانيس شيراز Hovanes Shiraz، واسمه الحقيقي أونيك كارابيد Onnig Garabed، أحد أبرز الشعراء الأرمن. ولد في لينيناكان Leninagan في كنف عائلة ريفية. قتل والده في أثناء الاحتلال التركي عام 1920، فقضى طفولته في الميتم، ثم درس في كلية الآداب في جامعة يريفان.
نشر شيراز أول قصيدة له في جريدة العامل عام 1932، ولمع اسمه منذ نشره ديوان «أول الربيع» Karnanamoud رسم فيه لشخصيته طابعاً خاصاً لفت الأنظار. فالحب والأم والوطن هي الموضوعات المحببة لديه، ويغنيها بصدق وإحساس. ومن أعماله البارزة «وطن الشمس» Arevi Yergir ت(1938) و«أغنية لأرمينيا» Yerk Hayasdaniت(1940) التي تضم قصائد وأغاني ورباعيات وأمثالاً.
يسود الحزن معظم مؤلفات شيراز، وقد كتب عدداً من القصائد الشهيرة المنتمية الى هذا النوع، خاصة حينما يصف الوطن بأنهاره وجباله، بطبيعته وآثاره، على أنه الحلم والتاريخ بأكمله. فقد استخدم رموزاً جغرافية مثل مدينة آني وجبل ماسيس وبطولات تاريخية معروفة مثل معركة أفاراير وسارداراباد. فالحنين الى جبل أراراد (أرارات) ومدينة آني وهموم الوجود والاستمرارية لدى الأرمن المشتتين في العالم تظهر دائماً في أبيات الشاعر الوطنية. أما قصيدته الطويلة «التوراتي» Bibliagan التي كتبها عام 1944 متأثراً بأسطورة خلق العالم في الانجيل، فتعبّر عن قوة الإنسان اللامحدودة في زمن الحرب. ويغدو موضوع نهضة الشعب أكثر وضوحاً في القصائد الغنائية، مثل «أغنية الشعب الأرمني» Hay joghovurti yerke ت(1947) و«أيام ربيعية في عيوني» Atshkeris metsh Karnan orer ت(1947) و«أسماء قرانا» Mer kyugheri anunnere ت(1948). ويبرز اسم شيراز بصفته أهم الشعراء الذين كتبوا عن الأم، فمن أروع مجموعاته «نصب لأمي» Hushartsan Mayrigis ت(1968)، وقد وضع الأم ضمن قائمة القيم الخالدة كالوطن والطبيعة، كما في قصيدة «أمي الطيبة» Mayr im Pari.
كتب شيراز بين الأعوام 1960 ـ 1970 قصائده المهداة للأم ليقول كلمته من خلالها عن المجازر، وجسَّد رؤيته الاستثنائية تجاه هذا الموضوع ليعبر عن أحاسيسه في القصيدة الطويلة «دانتيـّة الأرمن» Hayots Danteyaganeت(1965)، إذ يخاطب دانتي Dante ويرافقه في رحلة ليطوف في المناطق التي تحولت الى جهنم، فيسلك الطريق من كيليكيا إلى قرى أرمينيا، ومن البحر الأسود إلى بلاد الرافدين، ويسرد له حكايا وأحداث المجازر، ويصف صور البطولة وألوان العذاب والشهادة ليبرز من خلالها الصورة الفنية الحقيقية. وتفوح من كثير من قصائده حكمة الشرق وفلسفة الحياة والموت، كالربـاعيات «طـوق سباعي» Yotnabadumت(1977)، والأمثال التي برع أيضاً في كتابتها مثل «الأفعى والنحلة» Otsn u Meghun ت(1953).
قام شيراز على مدى ستين عاماً بتطوير تقاليد الشعر الأرمني، لذلك برز شاعراً بطابع خاص ومتجدد. وقد تُرجمت أعماله إلى لغات عالمية أكثر من أي شاعر أرمني آخر، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الشرف وجائزة أرمينيا الحكومية لمجموعته الأخيرة «السلام للجميع» Khaghaghutiun Amenetsun ت(1977).
يرقد شيراز في مقبرة العظماء (كوميداس) في يريفان.
نورا أريسيان


الساعة الآن 08:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team