![]() |
يا لسانى .. إنى أخشى عليك النار ، وأخافُ من غضب الجَبَّار ، وأريدُ لك النعيم ،، وأخش...ى عليك العذابَ الأليم ---- يا لسانى .. اعزِم من الآن على الصمت عن كُلِّ شَـر وعدم النُّطق بما يَضُـر اعزِم على النُّطق بما فيه الخيرُ و المَصلحة والصمت عَمَّا فيه مَفسدَة إيَّاك أنْ تتأثر بِمَن حَولك إيَّاكَ أنْ تتأثر بالمُغتابين و النَّمَّامين إيَّاكَ أنْ تتأثر بِمَن ينشرون الشائعات ولا يُراعون الحُرُمات إيَّاكَ أنْ تتأثر بالأَفَّاكين أو تنضم لفِئة الكَذَّابين ---- يا لساني .. احفظ نفسك واحفظنى ولا تُهمِل رِسالتي فتُهلكنى يا لساني .. إِنِّى أُريدك أنْ تُصبحَ قائداً لى يقودنى إلى الخير ويأخذ بيدى للجنة ويسعى جاهداً فى صلاحى --- يا لساني أكثِر مِن ذِكر الله فهو واللهِ مَنجاة حافِظ على الأذكار بالليل والنهار فإنِّى آمَلُ فيكَ الخير وإنكَ لراغبٌ فيه فابدأ مِن الآن ،، وتُبْ ،، وقُـل أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه اللهم اغفر لنا واصلحنا وتب علينا اللهم اغفرلي وقدرني على صون لساني ياااااااارب
|
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif موطن المعاني هو القلب إن الكثير من المعاني التي تستوطن ( القلب ) نحبسها في سجن عالم ( الألفاظ ) .. وكأنّ تلك المعاني تتحقق بإمرار مضامينها على اللسان لقلقة لا تدبر فيها .. فمن هذه المعاني : الاستعاذة ، والشكر ، والاستغفار ، والدعاء ، والرهبة ، وغير ذلك مما بنبغي صدورها من القلب ، تحقيقا لماهيتها الواقعية لا الإدعائية .. فالخوف المستلزم للاستعاذة ، والندم المستلزم للاستغفار ، والخجل المستلزم للشكر ، والافتقار المستلزم للدعاء ، كلها معانٍ ( منقدحة ) في القلب .. والألفاظ إنما تشير إلى هذه المعاني المتحققة في رتبة سابقة أو مقارنة ، فالحق : إن الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا _____________________ 12 7 2011 |
اذا اشتدت حرارة الصيف او لم تشتد يكفي انه ايام الصيف
فاجعل اناء به ماء في شباك غرفتك او حديقتك او بلكونتك لتشرب و تتبرد فيه الطيور ... وإناء او حتى علبة لبن فارغة ضع به ماءا ً في حديقتك لتشرب منها القطط ... ولك الأجر والثواب وابتغ بذلك وجه الله عسى ان يسقيك الله يوم العطش الأكبر ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ وتذكر أن الله غفر لزانية كل ذنوبها بسبب كلب سقته شربة ماء اللهم اجعل الرحمة تملأ قلوبنا على جميع خلقك .. ولا تستصغر اى عمل تقوم به ~ |
يا أكرم الأكرمين نسألك بركتك وعطفك ولطفك وعافيتك ورحمتك وحبك نعوذ بك من تقلبات القلوب والأيام اعصمنا من المعاصي والآثام اشغلنا بخير ما يرضيك عنا احمنا من أذى الناس اشغلنا بك عن همومنا اجعل الآخرة كل همنا |
قال النبي - صلى الله عليه وسلم-
إن أول الناس يقضى يوم القيامة فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ. قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِىءٌ. فَقَدْ قِيلَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ. وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ. وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِىَ فِى النَّارِ رواه مسلم |
أختي الغالية هند طاهر إختيارات موفقة بارك اللهُ تعالى فيك ِ وجزاك ِ خير الجزاء أنتظرُك ِ دوما ً هنا شكرا ً و تحياتي حميد 26 7 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif سعة مجال الإستجابة إن من دواعي ( الانصراف ) عن الدعاء ، هو ( اليأس ) من الاستجابة في كثير من المواطن .. ولو أعتقد العبد اعتقادا يقينيا بامتداد ساحة حياته ، لتشمل حياة ما بعد الموت إلى الخلود في القيامة ، لرأى أن مجال الاستجابة يستوعب هذه الفترة كلها ، بل إنه أحوج ما يكون للاستجابة في تلك المراحل العصيبة من مـواقف القيامة .. ولهذا يتمنى العبد أنه لم تستجب له دعوة واحدة في الدنيا ، ومن هنا ورد في الدعاء : { ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي ، لعلمك بعاقبة الأُمور } إن وعي هذه الأمور يجعل الداعي ( مصراً ) في دعائه ، غير مكترث بالاستجابة العاجلة ، يضاف إلى كل ذلك تلذذه بنفس الحديث مع رب العالمين ، إذ أذن له في مناجاته ومسألته . ************************************************ 29 7 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif شهوة الشهرة إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة يبذلون لأجلها الكثير فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه .. والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين .. فالأجدر به أن يسأل نفسه : أنه ما قيمة ( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟! وهل ( يمتلك ) هذه الصور الذهنية لتكون جزء من كيانه يلتذ بوجدانها ؟! وهل ( يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!.. والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه مصداقا لقوله تعالى : { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } . * * حميد 31 7 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif اللوامة والأمارة إن من المعلوم إيداع المولى في نفوس عباده ما يردعهم عن الفاحشة ، وهو ما يعبر عنه بنداء الفطرة أو حكم العقل أو النفس اللوامة .. إلا أن ( تراكم ) الذنوب وعدم الاكتراث بتلك النداءات - بل العمل بخلافها - مما ( يطفئ ) ذلك الوميض الإلهي ، فلا يجد الإنسان بعدها رادعا في باطنه ، بل تنقلب النفس اللوامة إلى نفس أمارة بالسوء ، تدعو إلى ارتكاب بوائق الأمور إذ : { زين لهم الشيطان أعمالهم }.. ولهذا يستعيذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قائلا : { أعوذ بالله من سبات العقل } ( فسبات ) العقل يلازم ( استيقاظ ) الأهواء والشهوات ، إلى درجة يموت معه العقل بعد السبات . _________________________________ * * حميد 5 8 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif |
الساعة الآن 03:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.