![]() |
لو أن عزفي سيؤثر كنت قد عزفت لك conquest of paradise – Vangelis ولكن هل ستسمع ُ أنغامها .. هل سيوصلها الحمام الأبيض لنافذة بيتك ... وهل سترقُ نبضاتُ قلبك لي .. وهل...؟ وهل ..؟ وهل ..؟ وكم الــ هل تتعبني أيها المنفي هناك .. .. لأني لا أعرف جوابها .. وللحديث ِ بقية .. |
.
عَبْرَ المِسِافِاتِ يَأتِينِي رَجْعُ الهَوَى مُتَرَنِمًا لَحْنَاً مِنْ عَصِيرِ الجَنَّةِ مُرَطَّبَاً بِصَمْتِ شِفَاهٍ تُرْسِلُ الآهَاتِ عِطْرَا تَتَسمَّعُ أُذنَايَ وَيَعلو الصَّوتُ يَركَبُ الغَيمَ يَسَّاقَطُ الهَوَى قَطْرَاً تُنبِتُ صَلَوَاتِي وًرًودَاً عَلَى حَافَةِ الشَّرقِ شُعَاعَا يَجدِلُ الشَّوقَ جُسُورَاً مَا بينَ الألِفِ وبينَ الهَاء وَلِلمُوسِيقَى بَقيَّةٍ . |
كلما ولجت إلى صفحاتك يا هوازن أقرأ إبداعاً يعكس حجم الألم فألوذ بالصمت من دهشتي بحديثك وما تبقى منه لك المحبة يا الغالية تحية ... ناريمان |
ماتبقى من حديثك في آخر لقاء .. كان كل الحكاية ... وللحكاية مؤكد بقية ... ولحديثي معك بقية ... |
.
يُنْكِرُنِي الحَرْفُ ، لا يَسْمَع طُبُولَ الوِحْدَةِ فِي القَلبِ تُغنـِّــيهِ يُنكِرُنِي الشَرقُ وَيَضِنُّ ، بِأزَهَارٍ وَأقَمَارٍ ، وِالشَوقُ تَطُولُ لَيَالِيهِ يًنكِرُنِي المَطَرُ ، أَلَا يَدرِي بِأنَّ الرُوحَ تَلتَهِبُ وأنَّ الدَّوحَ يَتَلَظَّى وَأنَّ صَلاتِيَّ تَمتَدُ والحَرفُ يَئِنُ مُنتَظِراً لِسَاقِيهِ وَثَمَّ بَقِّيَةٍ . |
فأنا لست ُ أنا الآن.. ولا أجدني .. ولأن لحديثي بقية .. حين أجدُ أنثى المطر .. سأخبرك بالبقية .. |
لعلني ضعت في حروف الحكاية وقد ينتشلني برعم من شجرة ويتغذى من رحيق الربيع وللحديث بقية |
معك ابتدأت الحكاية
تعبت من سرد الحكايات... ومن وجع الحروف... سأصمت الأن في محراب حرفك لتكمل الحديث... وللحديث بقية |
لا تسألني عن سر صمتي...
فقد ضاقت بي أبحدية الحروف... وللحديث بقية |
تسللت الى روحي خيوط الشمس ....
لتتخلل شرفاتي وتزيح ستار الأمس لتهمس في أذني أن استفيقي... ورحلت معها اقطف اليك مع كل نسمة أزاهير الصباح....وما زلت انتظرك.... وللحديث بقية |
الساعة الآن 02:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.