![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرٌّ مِنَ المَوْتِ مَا يُتَمَنَّى مَعَهُ المَوْتُ .... يضرب في الداهية الدهياء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرٌّ اللَّبَنِ الوَالِجُ ....
يقال : وَلَجَ إذا دخل ، يريد شر اللبن ما دخل بيتك ، يحث على بَذْل اللبن للضيف وإيثاره على نفسك وولدك . يضرب في الحثِّ على الإحسان إلى الناس . وقيل : الوالج ما يُرَدُّ في الضرع ، بأن يُرَشَّ عليه الماء ، قال الحارث بن حِلِّزة لابنه عمرو : قُلْتُ لعمرٍو حينَ أَرْسَلْتُهُ وقد حَبَا مِنْ دُونِهَا عَالِجُ لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بِأَغْبَارِهَا إنَّكَ لَا تَدْرِي مَنِ النَّاتِجُ وَاصْبُبْ لِأَضْيَافِكَ أَلْبَانَهَا فَإنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الوَالِجُ قوله " حبا " أي عَرَض ، والهاء للإبل ، وعالج : رَمْل ، والكَسْع : ضربُ الماء على الضَّرْعِ ليرتفع اللبن فتسمن الناقة ، والغُبْرُ : بقية اللبن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْرَبْتَنِي مَا لَمْ أَشْرَبْ ....
أي اَّدَعْيتَ على ما لم أفعل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشُّبْهَةُ أُختُ الحَرَامِ ....
يضرب للشيئين لا يكون بينهما كثيرُ بَوْنٍ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّرُّ خَيْرٌ إذَا كَانَ مُشْتَرَكاً ....
يضرب في تهوين الأمر العظيم يًهْجُم على الخلق الكثير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّبْعَانُ يَفُتُّ لِلْجَائِعِ فَتّاً بَطِيْئاً ....
يضرب لمن يلا يهتم بشأنك ولا يأخذه ما أَخَذَكَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ ....
الشِّقْشِقة : شيء كالرئة يُخْرِجُها البعيرُ من فِيهِ إذا هاج ، وإذا قالوا للخطيب " ذُو شِقْشِقَة " فإنما يُشَبَّهُ بالفحل ، ولأمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية ، لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ، لو اطَّرَدَتْ مقالتك من حيث أفضيت ، فقال : هيهات يا ابن عباس تلك شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمّ قَرّتْ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ الضُّرُوعِ مَا دَرَّ عَلَى العَصْبِ ....
وهو أن يُشَدَّ فخذ الناقة حتى تَدِرَّ ، ويقال لتلك الناقة عَصُوب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ النَّاسِ مَنْ مِلْحُهُ عَلَى رُكْبَتِهِ .... يضرب للنزيق السريع الغضب ، وللغادر أيضاً . قلت : هذا لفظ يحتاجُ إلى شَرْحٍ ، والأصل فيه : أن العرب تسمي الشحم مِلْحًا لبياضه ، وتقول : أَمْلَحْتُ القِدْرَ ، إذا جعلت فيها الشحم ، وعلى هذا فسر قوله : لا تَلُمْهَا إنَّها مِنْ نِسْوَةٍ مِلْحُهَا مَوْضُوعَةٌ فَوْقَ الرُّكَبْ يعني من نسوة هَمُّها السمن والشحم ، فكان معنى المثل : شر الناس مَنْ لا يكون عنده من العقل ما يأمره بما فيه مَحْمَدة ، إنما يأمره بما فيه طَيْش وخفة وميل إلى أخلاق النساء ، وهو حُبُّ السمن ،والمِلْحُ يذكر ويؤنث . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ كُلِّ امْرِئٍ بَيْنَ فَكَّيْهِ .... ويروى " لَحْيَيْه " وهما واحد ، وأشأم بمعنى الشؤم ، كقوله : * فتنتج لَكُمْ غِلْمَانَ أشأم * أي غلمان شؤم ، يراد أن شؤم كل إنسان في لسانه ، وهذا كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أيْمَنُ امرئ وأشأمه بين لحييه " وكما قيل " مَقْتَلُ الرجُلِ بين فكيه " قال أبو الهيثم :للعرب أشياء جاؤوا بها على أفعل ، هي كالأسامي عندهم في معنى فاعل أو فَعِيل أو فَعِلٍ ، كقولهم : أَشأمُ كل امرئ بين لحييه ، بمعنى شُؤْم ، وكقولهم المرء بأَصْغَرَيه أي بِصَغِيرَيْهِ ، وكقولهم : إني منه لأَوْجَل وأَوْجَر ، أي وَجِل وَوَجِر ، أي خائف ، وكقول الشاعر : لا أعتِبُ ابْنَ العَمِ إنْ كان عَاتِباً وأَغْفِرُ عَنْهُ الجَهْلَ إِنْ كَانَ أَجْهَلَا أي جاهلاً . |
الساعة الآن 04:50 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.