![]() |
|
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم إن الدنيا دار تعب ومشقة!.. والمؤمن إذا رأى بلاء في ماله، أو في نفسه، أو في زوجته؛ يشكر الله عز وجل.. لأنه إذا كان لابد من البلاء، فليكن في غير الدين، ألا نقرأ في الدعاء: "اللهم!.. لا تجعل مصيبتنا في ديننا"!.. نعم، المصيبة الكبرى هي التي تكون في الدين!.. مثلاً: البعض يقف ليصلي، يحب أن يقول: الله أكبر!.. وكأن هناك شيئاً يدفعه عن الصلاة، لمرض أو لغيره. ************************************************** ************************* حميد عاشق العراق 31 - 7 - 2016 |
شكرا أخي الفاضل جزاك الله كل خير
|
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم إن الإنسان لما كانت خلقته مبنية على كبد، فلا ينال قط شيئاً مما يريد، إلا دون ما يريد، أو غير ما يريد.. فهو محاط في خلقه، مغلوب في إرادته، مقهور فيما قدر له من الأمر.. والذي يغلبه في إرادته، ويقهره على التلبس بما قدر له، وهو الله -سبحانه- يقدر عليه من كل جهة؛ فله أن يتصرف فيه بما شاء، ويأخذه إذا أراد.. فليس للإنسان أن يحسب أن لن يقدر عليه أحد، فيدعوه ذلك إلى أن يعلو على الله تعالى، ويستكبر عن عبادته.. فمادام الإنسان ضعيفاً، محاطاً بالآفات في: النفس، والبدن، والمال؛ لمَ لا يلتجئ إلى رب الأرباب، وهو في كل يوم يحتاج إلى عنايته؟!.. ************************************************** **************************** حميد عاشق العراق 1 - 8 - 2016 |
الكــــرامة والحـــكمة
أبلغ أحد الآباء ابنه بأن الكرامة والحكمة هما مفتاح النجاح فى ميدان العمل وقال له . أما الكرامة : فإنك إذا واعدت أحدا بتسلم بضاعة فى يوم معين فيتوجب عليك أن تفى بوعدك ولو أدى ذلك لافلاسك. ثم سأل الابن وما الحكمة؟ فأجاب الأب هى ألا تقدم مثل هذه الوعود |
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺰﻫﺪُ : ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻙ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺰﻫﺪ : ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ . |
اقتباس:
إختيارات موفقة أحسنتِ |
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم هنيئاً لإنسان جمع بين صفتين: يده تعطي المال، ولسانه يعطي الحكمة!.. البعض يتكفل عشرات الأيتام، ولكن في حياته ما هدى إنساناً واحداً، وما أرشد ضالاً!.. والبعض فقط يتكلم ويتكلم، ولا يقدم ديناراً واحداً.. بينما المؤمن يجمع بين الصفتين؛ لأن المؤمن وجود معطاء في كل الأبعاد. ************************************************** ***************************** حميد عاشق العراق 2 - 8 - 2016 |
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم لو أن الإنسان في نار جهنم يموت؛ فإنه سيرتاح!.. ولكن ليس هنالك موت: لا موت في النار، ولا موت في الجنة.. والإنسان إذا دخل النار -لا سمح الله- إن لم يخرج منها، كعصاة الأمة، لا يموت فيها ولا يحيى. ************************************************** ************************ حميد عاشق العراق 3 - 8 - 2016 |
الناس والخير
قال حكيم من العرب: الناس في الخير أربعة أقسام. منهم من يفعله ابتداء، ومنهم من يفعله اقتداء، ومنهم من يتركه حرمانا، ومنهم من يتركه استحسانا ؟ فمن يفعله ابتداء فهو كريم. ومن يفعله اقتداء فهو حكيم. ومن تركه حرمانا فهو شقي، ومن تركه استحسانا فهو دني. |
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم عندما يقسو القلب؛ يختم عليه، ويصل إلى درجة لا يميز بين الحق والباطل، فيرتكب أخطاء فادحة، تؤدي به إلى الهلاك، دون أن يشعر.. فالبعض مثلاً: يصلي، ويصوم، ويقيم الليل، ويؤدي كل ما عليه من حقوق؛ ولكن عنده مشكلة عدم ضبط النظر.. فهذه المشكلة خطيرة جداً، وهي عبارة عن نكتة سوداء في القلب، فتتراكم وإذا بالقلب يصبح قاسياً. ************************************************** *********************** حميد عاشق العراق 4 - 8 - 2016 |
الساعة الآن 12:40 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.