|
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هل أشكو قُربها أم بُعدها.. وكلاهما حِرابٌ..تجرح قُربٌ.. يغرزُ أظافرَ اللهفةِ في قلبي.. بُعدٌ.. فيهِ حنينٌ يَسلبني لُبِّي.. يسكرني الشربُ من كأسهِما.. ولا أجد غير لغةِ الهذيانِ لتُنقذني من حبي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حنيني إليكِ يصارعني.. ويصرعني.. حنينُ اليدِ لِلَمسةٍ.. حنينُ العينِ لنظرةٍ.. حنينُ اللسانِ لكلمةٍ.. حنينُ الشفتينِ لِقُبلةٍ.. حنينُ الجسدِ لاحتضانكِ.. كلُّ ما فيَّ يشتاقُ اليكِ.. حتى لو التحمنا بجسدٍ واحدٍ.. أظلُّ أشكو بُعدكِ... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
علّمني الغياب
كيف أعاقب نفسي على كل الخطيئة التي كنتُ أعتبرها حسنة تسكن بداخلي ، وعاقبتُ نفسي على تلك الحسنة التي أصبحت تُشعرني بالندم في كل حين علمني غيابك كيف أصارح قلبي بكل الأخطاء التي ارتكبتها تجاه كل ذلك الوقت الذي أضعته معك، لكن قلبي يريدك وعقلي لا يٌريد حتى نبرة صوتك |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
سالت أوديةُ العشقِ.. صوبَ نهرٍ من قدرٍ.. لا محيصَ عن أمرٍ.. خُطَّ ..بالقلمِ كنتُ أعلمُ.. أنَّ الحاضرَ.. لا يشبهُ الوَهم.. كنتُ أعلمُ.. أنَّ رجوعَكِ المستحيل.. وما دارَ سيسببُ الهَدِم.. لم أرفض النداء.. فهو يسكنني كالوشمِ.. كنتُ أعلمُ.. من سنينِ رحيلكِ العشر.. أنَّ مصيرَنا الفِراقُ.. هو ذاك الفراقُ سيدٌ.. شئنا أم رفضنا.. فالأمرُ .. تمَّ أو ..سيتم |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لا تنتظر الفرح فإنه لن يأتيكَ.. اذهب أنتَ إليهِ... واعلم بأن الفرحَ والحزنَ لا يدومان ... ولن تدرك هذه الحقيقة الا... إذا أيقنت بأنهما... زائلان .. كــــما....نحنُ ... وكل شيء.... حينها عندكَ سيتساويان؟؟؟.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لستُ أهلًا لأحلامكِ.. ولا أستحق نبضاتكِ.. إنتهت صلاحيتي.. وشبابكِ يزهو ..... لن نلتقي.. أنا بقايا جروح.. أنا رمادُ روح.. أنا عُمرٌ مُهَشَّم.. في مسلسل الحياة.. في حلقتي الأخيرة.. لن نلتقي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/5108alsh3er.gif
أيا ريحًا هبَّت على نوافذ قلبي ارحميني ...وخففي صوتك فالهمس باسمها يؤنسني شوقها عاصفةٌ .. من نفسي تقتلعني .. أيا ريحًا صَرصَرًا ...أتعبتني تحملني إليها من حيث أدري ولا أدري زحاماتُ الفؤاد لوعتني.. والطريق إليها مفقودٌ.. هَبوني قيسًا.. قد جُن.. وليس على المجنونِ من شجنِ ريحُ ذكراها تؤرقني.. ورقةٌ أنا ..تُبعثرني زهرةٌ أنا ..تَشمني أسَرتني.. كي تُحررني والحريةُ هي أن تأسرني دقات ساعة القلب.. تسألني تسألني ..متى وألف متى متى ألقاها..؟ متى أحتضنُ شوقها وذكراها..؟ والأمل باللقاءِ محضُ خيالٍ.. فيا ليت الخيال ..بها يجمعني |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أيا امرأةً .. آوى إليها الفؤادُ طواعيةً أسدلي جدائل شعركِ.. على رأسِ همومي.. صدرٌ حنونٌ هيَ عيونكِ.. أغفو بين جنبيها.. أنسى اسمي .. وعمري ومن أكون.. أيا امرأةً من نارٍ.. كواني لهيبها.. أخزنهُ دفئًا.. لجليدِ سنيني.. أيا امرأةً.. لا تقبلُ النسيان.. والنسيانُ بها يذكرني.. أيا امرأةً من جنونٍ.. لا تلوميني على جنوني |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
طارت عصافير البرِّ.. تزقزقُ وتُلَحِّنُ.. وترقصُ.. جناحاها تصفقان.. فرِحة.. لا همَّ يزعجها.. لا رزقَ يؤرقها.. تسعى بتوكلٍ على ربها.. تطيرُ وتحطُّ.. ترتوي وتتغذى.. رزقُ الله واسعٌ.. تُسبِّحُ وتَحمدُ.. بل وتشكرُ.. بلغةٍ يعلمها الله.. لا نفقهها.. تطيرُ حيث الأفق.. ما أحلى تحليقها.. وكأنه براءةٌ من الهمومِ.. وكأنهُ دوامةُ سعادةٍ.. تتمايلُ مع الريح ِ.. الطبيعة تعزف أحلى الألحان.... وهي ترفرفُ وترقصُ.. ماذا نقولُ إن قارنَّا بيننا وبينها.. هل نرفرفُ..؟ هل نرقصُ..؟ هل نطيرُ فوق همومِ الخمسين..؟ هل نُسبِّحُ ونحمدُ ونشكرُ الله كما ينبغي..؟ هل الرزق لا يؤرقنا..؟ هل الخوف لا يتغلغلنا..؟ هل نحن راضون بما قُسِمَ لنا..؟ هل نطيُر في سماءِ الفرحِ..؟ ونلوِّنُ قوسَ قزح..؟ هل ننسى الدموع..؟ وتلتئمُ جراحات السنين..؟ لا شيءَ يحملنا.. سوى نبضٍ وروحٍ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أول لحظةٍ من عمرِنا.. بكينا.... وكأننا دخلنا عالمَ البُكاء.. نبكي حين مولدِنا.. يفرحون لمقدمِنا.. وحين مماتنا... سنحزنُ أم سنفرحُ..؟ وهم ... سيحزنون أم سيفرحون حينها..؟ هذا ....مُلَخصنا... ملخصُ حياتنا... أتُرانا...سنُخرَجُ لندخلَ عالمَ البرزخ..؟ باكون أم فرحون..؟ ويوم الحساب..؟ هل نحن من أصحابِ..؟ الشمالِ أم اليمين..؟ ونتيجتنا..؟ مع المحرَقين أم الفائزين..؟ خَياران... إنّا هديناه النجدين.... إما شاكرًا وإما كفورًا..؟ خفّت موازينَهُ.. ثَقُلَت موازينَهُ.. فائزٌ... خاسرٌ طائعٌ... مجرمٌ جنةٌ.... نارٌ نحنُ أمامَ خيارين لا ثالثَ لهما... |
| الساعة الآن 09:10 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.