![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَمِّرْ ذَيْلاً ، وَادَّرِعْ لَيْلاً .... يضرب في الحث على التشمير والجِدِّ في الطلب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْرِقْ ثَبِيرُ ، كَيْمَا نُغِيرُ ....
أشرق : أي اُدخُلْ يا ثبير في الشروق كي نسرع للنحر ، يقال : أغار فلان إغارة الثَّعْلَب ، أي أسرع ، قال عمر رضي الله عنه : إن المشركين كانوا يقولون " أشرق ثبير كيما نغير " وكانوا لا يُفِيضُون حتى تطلع الشمس . يضرب في الإسراع والعَجَلَة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرْعُكَ مَا بَلَّغَكَ المَحَلَّ ....
أي حَسْبُكَ من الزاد ما بَلَّغَك مَقْصدك ، ومنه قول الراجز : مَنْ شاءَ أنْ يُكْثِرَ أو يُقِلَّا يَكْفِيهِ مَا بَلَّغَهُ المَحَلَّا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجَاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً ....
قال أبو عبيد : كان المُفَضَّلُ يحدِّثُ أن صاحبَ المثل لقيم بن لقمان ، وكان هو وأبوه قد نزلا منزلاً يقال له شرج ، فذهب لُقَيمُ يُعَشِّي إبله ، وقد كان لقمان حَسَدَ لُقيما وأراد هلاكه ، فاحتفر له خَنْدَقاً ، وقطع كل ما هناك من السَّمُر ثم ملأ به الخندق فأوقد عليه ليقع فيه لُقَيم ، فلما أقبل عَرَفَ المكان ، وأنْكَرَ ذهاب السَّمُر فعندها قال : أشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أن أسيمرا ؛ فشرج ههنا موضع بعينه ،والشرج في غير هذا الموضع :مَسِيلُ الماء من الحَرَّةِ إلى السَّهْل ، والجمع شِرَاج ، وقوله " لو أن أسيمراً "هو تصغير أسْمُر ، وأسمُر جمع سَمُر ، مثل ضَبُع وأضْبُع ، وأراد أن أسيمراً كانت فيه أو به ، يعني أن هذا الذي أراه الآن هو الذي قبل هذا كان لو أن أسيمراً موجودة . يضرب في الشيئين يَتَشَابهان ويفترقان في شيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَجَرٌ يَرِفُّ ....
أي يهتزُّ نَضَارة ، ويجوز يَرِفُ - بالتخفيف - من وَرِفَ الظلُّ إذا اتَّسَع ، وحقه أن يذكر معه الظل ، أي شجر يرف ظلُّه . يضرب لمن له مَنْظر ولا مَخْبر عنده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ ....
وهو الذي يَحْطِم الراعية بعُنْفه . يضرب لمن يلي شيئاً ثم لا يحسن ولايته ، وإنما ينبغي أن يكون الراعي كما قال الراعي : ضَعِيفُ العَصَا بَادِي العُرُوقِ تَرَى لَهُ عَلَيْهَا إذَا ما أَمْحَلَ النّاسُ أُصْبُعَا أي أثراً حسناً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شُغِلَ عَنِ الرَّامِي الكِنَانَةَ بِالنَّبْلِ ....
أصله أن رجلاً من بني فَزَارة ورجلاً من بني أسد كانا مُتواخيين ، وكانا راميين لا يسقط لهما سهم ، ومع الفزاري كِنانة جديدة ، ومع الأسديّ كنانة رَثَّةٌ ، فأعجبته كنانة الفزاري ، فقال الأسدي : أينا ترى أرمى أنا أم أنت ؟ قال الفزاري : أنا أرمى منك ، وأنا عَلَّمْتُك ، قال الأسدي : انْصِبْ لي كنانتك ، وأَنْصِبُ لك كِنانتي ، فقال له الفزاري : انْصِبْ لي كنانتك ، فعلّق الأسدي كنانَتَه على شجرة ، ورماها الفزاري ، فجعل لا يرمي بسهم إلا شكها حتى قَطَّعَها بسهامه ، فلما نَفِدَتْ سهامُه قال : انْصِبْ لي كنانَتَكَ حتى أرميها ، فرمى فسدد السهم نحوه ، فشَكَّ كبدَ الفزاري ، فسقط الفزاري ميتاً ، فأخذ الأسدي قوسَه وكنانَتَه ، قال الفرزدق : فَقُلتُ أَظَنَّ ابْنُ الخَبِيثَةِ أَنَّني شُغِلْتُ عَنِ الرَّامِي الكِنَانَةَ بِالنَّبْلِ يريد بهذا جريراً ، يقول : أراد جرير بهجائه البعيثَ غيرَه وهو أنا ، أي أرادني ولم يرد البعيثَ ، كما أن الأسدي أراد رَمْيَ الفزاري ولم يرد رَمْيَ الكنانة . قلت : ومعنى المثل شغل فلان عن الذي يرمي الكنانة بالنبل ، يعني أنه لم يعلم أن غَرَضَ الرامي أن يرميه لا أنْ يرمي كنانته . يضرب لمن يغفل عما يراد به ويُكاد له ، وقريب من هذا البيت الحماسة : فإنْ كنتُ لا أُرْمَى وتُرمَى كِنَانَتِي تُصْبِ جَانِحَاتُ النَّبْلِ كَشْحِي وَمَنْكبِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَقَّ فُلَان عَصَا المُسْلِمِينَ ....
إذا فَرَّقَ جَمْعَهُم . قال أبو عبيد : معناه فَرَّقَ جماعتهم ، قال : والأصل في العَصَا الاجتماع والائتلاف ، وذلك أنها لا تُدْعَى عَصًا حتى تكون جميعاً ، فإن انشقَّتْ لم تُدْعَ عَصًا ، ومن ذلك قولهم للرجل إذا أقام بالمكان واطمأنَّ به واجتمع له فيه أمرُهُ " قَدْ أَلْقَى عَصَاه " قال معقر البارقي : فَأَلقَتْ عَصَاها واستقَرَّتْ بِها النَّوَى كما قَرَّ عَيْناً بِالإيابِ المُسَافِرُ قالوا : وأصل هذا أن الحاديين يكونان في رفقة ، فإذا فرقَهم الطريقُ شُقَّتِ العَصَا التي معهما ؛ فأخذ هذا نصفَها وهذا نصفها . يضرب مثلاً لكل فرقة . قال صِلة بن أشيم لأبي السليل : إياك أن تكون قاتلاً أو مقتولاً في شَقِّ عصا المسلمين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشُّجَاعُ مُوَقًّى .... وذلك أنه قَلَّ مَنْ يرغب في مبارزته خوفاً على نفسه ، وهذا كما يقال " اِحْرَصْ على الموتِ تُوهَبْ لَكَ الحياة " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شُخْبٌ طَمَحَ ....
الشُّخْبُ : اللبن يمتدّ من الضَّرْعِ . يضرب للرجل يكون منه السَّقْطة . ويقال معناه حظٌّ فات ، يقال : طَمَحَ الشُّخْبُ ، وهو أن يسقط على الأرض فلا ينتفع به . |
الساعة الآن 01:15 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.