![]() |
. . . . لا زلتِ مرآةَ اشتعالْ ...........ويمينُها يبدو شِمالْ أنتِ الحقيقةُ في يديْ ..........أمْ أنتُما وهمٌ وآلْ ؟ أفنيتُ عمري سائلاً .........وتظلُّ في ظنّي سؤالْ |
. . . لا زلتُ حَيرةَ هَاجَرٍ في سعيِها ........متوسِّماً سرَّ الهوى بخُطاكا فإذا رَنوْتَ أقولُ: هل ألفيتَني؟ ...وإذا غضبتَ أقولُ: أينَ رِضاكا؟ وإذا سألتَ تلقَّفتكَ إجابتي .......سِحراً لتعلمَ كمْ قرأتُ هواكا وتبعتُ علمَ العارفينَ وقارئا... .....تِ الكفِّ تسبرُ ما رمتْ عيناكا |
. . . ولا زلتُ لا أستكْتبُ الحُبَّ آيةً ..........من الشوقِ إلا جاءني بنقيضِها شموعُ جَوىً والذائباتُ مدامعي ...........وأشقى بآلامِ الجفونِ مريضِها يضيءُ سناها بيْ سردايبَ ظُلمتيْ ......فأسريْ بطولِ الأرضِ بعدَ عريضِها وأرقبُهُ والنومُ ملءَ جفونهِ ...........وتكلؤه الأنجامُ حينَ غموضِها |
. . . لا زلتِ ذكرايَ الأثيرةَ من لذاذاتِ الخيالْ نجواكِ سرٌّ لانطلاقيَ في معاريجِ الكمالْ لا زالَ همسكِ يا بُنيَّ نَدى لعشقيَ بلْ زُلالْ وإذا سألتُ الدهرَ عن نِدٍّ أجابَ هو المُحالْ |
.
. . لا زلتِ دفءَ الروحِ والذكرى على خدِّي اشتعالْ وعلى جبينِكِ عطرُ جنَّاتٍ ودُنيا من غِلالْ ومضيتِ في شفتيَّ عشقٌ كم يتوقُ إلى الوِصالْ وإلى متى هذي القطيعةُ ، من يجيبُ على السُّؤالْ ؟ |
. . . ولا زلتُ أستفتيكَ بالدّمِ هلْ بهِ ......قِصاصٌ إذا كانَ الذيْ فيكَ قاتلُكْ ؟ أهذا جوابٌ ؟ أن تعودَ لمثلِها ...........من العينِ تَرميني إذا أنا سائلُكْ |
. . . لا زالَ علميَ أنَّ نوحاً لم يُرِثْ ............من نسلِهِ في العالمينَ نَظيرا حتى قرأتُ كتابَ عمريَ مرةً ...........فوجدتُه في قصّتي مَذكورا القهر أنْ لُكَعٌ يَرومكَ ساعةً .........لتمرَّ في عمرِ الزمانِ شُهورا هذا أنا دهريْ تناسلَ في فمي .....فعقدتُ في عُنُقيْ الشهورَ دهورا فإلامَ يمتحنُ اصطباريَ عن يديْ .............ألا أكونَ بجَورهِ مَنحورا |
. . . لا زلتِ تُبقينَ الرسائلَ في (أراشيفِ) الشجنْ فلمنْ أبوحُ لمن أنوحُ لمنْ أسائلُ عنْ وطنْ ؟ يكفيْ من الذكرى ارتعاشُ الروحِ تبحثُ عن سكنْ وتظلُّ أحلامي معلّقةً بخَيطٍ ينسجون به كفن |
. . . لا زلتُ أسكنُ في رُبى القمرِ .........أقتاتُ بعد سناهُ من ضَجري وأهيمُ من وجعٍ إلى وجعٍ ................وأفِرُّ من قدرٍ إلى قدر تبنيْ العناكبُ منْ خطوطِ يدي .............بيتاً على جُدرانهِ صُوري طفلٌ أنا وفتىً وناصيةٌ ...............تزهو بثوبِ شبيبةٍ نَضِرِ أوّاه ضاعتْ صورتي ودمي ..............في شهقتينِ لمركبٍ عسرِ وأنا من التسآلِ طيفُ لظىً ..........لا شيء غير هواكِ يا قمري يأتيْ على ناريْ فيُطفِئني ............وأعودُ أسألُه متى سفري؟ |
. . . لا زلتِ سرَّاً وبيْ مُذْ عِشْتِ حيّرني ..كيفَ استلبتِ الرُّؤى من رُوحِ صهبائيْ؟ كانتْ ملاذيَ ، فَيْئي ،كلّما دفعوا .........إلى براكينِ وجديْ سُخطَ أنوائي أعيشُ فيها فُتوناً ، عالَمَاً نَضِراً ............مِنَ الخيالاتُ بينَ الحاءِ والباءِ واليومَ أنتِ إلى الأفلاكِ راحلتيْ ........والتاجُ تاجي ولَحنُ الخُلْدِ أصدائي أتيهِ نِيلاً صَحارى الكونِ أُمْرِعُها ...........أسيرُ من ولهيْ ناراً على الماءِ |
الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.