![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورشتنا العزيزة ، اشتقت لك و لبقية الإخوة سأقوم إن شاء الله بنشر إحدى قصصي هنا هذه القصَّة كنت قد كتبتها في وقت مضى
|
اقتباس:
أختي أنا قرأت قصَّتك و أعجبتني و لكن أنا لست من أهل النَّقد ، النَّقد في هذه الورشة من اختصاص الأستاذ أيوب و آية و لكن إن ذكرت رأيي في القصَّة فهو رأي شخصي قد يخطئ و قد يصيب أنا قرأت القصَّة و أعجبتني بفكرتها و توقيتها ومضمونها إلَّا أنَّها إذا اكتملت ستكون طويلة على الأطفال إلَّا إذا جعلتها على هيئة حلقات أو يوميات كل قسم يتكلَّم عن منسك معيَّن من مناسك الحج وبذلك تكون أسهل لفهم و إدراك الطِّفل . |
السلام عليكم اقدم محاولتي ، لا أدري ان كانت جيدة أو مفيدة أعتبروها محاولة ساذجة ^_^ مثل أمي قامت قبل شروق الشمس والكل نيام , ارتدت مريلة المطبخ وراحت تحضر فطور لذيذ لعائلتها. وضعت كرسيا لتحضر السكر و الشاي للفطور فهي لازالت قصيرة . ملأت إبريق الشاي وسخّان القهوة و وضعتهم على الطاولة فممنوع عليها إشعال نار بدون مراقبة أحد بالغ . رتبت الطاولة ووضعت الزهور . حضرت بعض أوراق النعناع الأخضر ؛ فقد سمعت أمها تقول : أن قمة الروعة هو النعناع المنعش مع نسمات أيلول الباردة. فتحت باب الشرفة لأن والدها يعشق شرب القهوة خارجا في الصباح قبل الذهاب للعمل (على حد قوله). نظرت بسعادة وفخر الى الأطباق المملوءة بأطيب الأصناف قالت مداعبة نفسها : جريمة كاملة. حملت منفضة الغبار لتزيل الغبار من شرفة المنزل كما تفعل أمها . ولكن صوت أفزعها من داخل غرفة والديها ... لقد كان المنبه! اسرعت لتخفي المنفضة حتى لا يكتشف أحد من الفاعل، فوضعتها في خزانة الفناجين. أسرعت الى سريرها لتتظاهر بالنوم ؛ ففي رأيها أن قمة الروعة ليس النعناع المنعش في صباح أيلول بل هو استيقاظ مدلل في يدي أم حنون . لكن خزانة الفناجين كان أول ما فتحته تلك الأم . |
الأستاذة زهرة الروسان
قبل ان اقرأ هذه القصة اقول بانك تجاوزت مرحلة الاختبار وثبت على الوجه القطعي ان لديك قدرات فريده ومتفوقة في كتابة النصوص السردية خاصة قصص الاطفال . اتمنى عليك ان تستمري في الكتابة هنا ضمن هذه الورشة ودعي الايام والنقاد يحكمون على ما تكتبه لكن عليك ان تتوقفي عن التردد او الشك في قدراتك السردية . * |
تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة .... دعوة متجددة
|
السلام عليكم
كيف الحال ؟ ماذا حل بالورشة ؟ لم يشارك احد منذ فترة |
كنا بانتظار مشاركاتك وانت الأقدر على كتابة قصص الاطفال . ولعل ذلك يحدث عدوى لدى محبي كتابة قصص الاطفال
|
صانع الأحذية ورث من والده دكانا صغيرا في حي قديم ، كان مشغلا لصناعة و اصلاح الأحذية . اعتاد فتح دكانه قبل صياح الديك ؛ ليتنسى له سماع زقزقة الطيور المغردة في حديقة المنزل المجاور ، قبل أن يعج الشارع بصخب حياة المدينة . هو يريد توريثها لولده ، لكنه يدرك أن ولده قد يحمل طموحا مغايرا . كان طوال عطلة الأسبوع يفكر في ماهية طموحه ؛ فقد طلب المعلم موضوعا عن طموحات الطلاب . كان يفتح دكانه كل صباح بعد عودته من المسجد ، فيقوم ولده بكنس الأوساخ من أمام الباب لطرد الذباب ، وينظم المشغل قبل ذهابه إلى المدرسة . لم تعتد الدكان على الزبائن في هذا الوقت ، لكن الأمر لا يخلو بين الحين والآخر . يوما ما جائه رجل مشرق الوجه ، أنيق المظهر ، يردتي قميصا أسودا لا تجاعيد فيه و بنطالا أزرقا قاتم اللون . دخل إلى المشغل وهو يحمل حذاءً وردياً صغيرا لطفلته ، لكنه أصيب بشق من الجانب . تبسم الرجل وأعطاه لصانع الأحذية طالبا منه إصلاحه . لبى صانع الأحذية طلبه وأعاده إليه كأنه جديد ، شكره الرجل وأخرج محفظته ليدفع أجر إصلاح الحذاء . فقال صانع الأحذية : عذرا ، يا صديقي إنها هدية يوم مولد ابنتك ، لقد أتمت السادسة من العمر ، أليس كذلك ؟ -رد الرجل متعجبا : كان هذا منذ شهور ! لقد أدخلتها المدرسة وكان هذا هدية يومها الأول ، حين عادت أمس لاحظت والدتها الشق لكن يبدو أن الصغيرة لم تلحظه . لا أريدها أن تحزن إذا تلف . -صانع الأحذية : إذن كما قلت لك ... هدية يوم مولدها، ستحتاج لآخر العام المقبل . أعاد الرجل محفظته و استعاد الحذاء، شكر صانع الأحذية و غادر بهدوء. تعجب ولد صانع الأحذية من صنيع والده فسأله قائلا : أبي ، هل تعرف ذلك الرجل ؟ -صانع الأحذية : لا . -الابن : إذن لمَ لم تأخذ منه مالا ؟ لا تبدو عليه الحاجة . -الأب : استمع يا بني ، لقد علمني أبي ألّا أحكم على الناس من مظاهرهم ... لقد سقلت هاتين العينين لأكثر من ثلاثين عاما لأميز الغني من المتعفف . -الابن : أذن ، كيف ذلك ؟ -الوالد : عزيزي ، الأغنياء لا يصلحون أحذيتهم ، والمقتدرون لا يصلحون حذاءً به شق كهذا الشق . صحيح أنه أنيق ؛ لكن ثيابه قديمة ... لو ركزت النظر قليلا ، لرأيت في قميصه بعض الثقوب الصغيرة ، قد لا تكون ظاهرة بوضوح لكنها موجودة. حذاؤه مهترئ بعض الشيء و محفظته فقدت لونها ... يبدو أن ليده زوجة رائعة تحافظ على مظهر زوجها مهما كانت حالته المادية ... تماما مثل أمك . رد الولد : لازلت غاضبا لإحراقها قميصك اثناء الكي ... لقد شغلها بكاء أخي . ضحك الوالد و قال : أمزح فحسب . بني ، يكفيني أن أرى سعادة الرجل حين خرج من الباب . دعوة صادقة من القلب تغني عن مال العالم . ذهب الفتى الى المدرسة وقد وضع هدفه نصب عينيه ، وحين سأله المعلم أجابه بثقة : أربد أن أكون صانعا للأحذية ... تماما مثل أبي. وفي تلك الأثناء ، كان الرجل قد أعاد حذاء الطفلة ، وارتدى بزة عمله البرتقالية وقفازاته الزرقاء الجلدية ، وحذائه ذو العنق الطويل ليخرج للعمل ... وبعد ذلك اليوم ما عادت دكان صانع الأحذية تشكو من الذباب مجددا. |
قصة جميلة ومتكاملة . سرد جميل وفكرة اجمل وهي حتما تناسب جمهور الاطفال .
|
من زماااان ما دخلت المنتدى
اعتذر عن الغياب أكملت ثلاث قصص تكوّن مع السابقات مجموعة قصصية متواضعة سأضعها قريبا |
الساعة الآن 08:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.