منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   مُهاجر (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29619)

مُهاجر 09-21-2023 06:43 AM

رد: مُهاجر
 
علينا ادراك هذا الأمر :
بأن أمنياتنا التي نناغي تحققها ...
وذلك الطريق الذي نسلكه ...

بأن هنالك قدر قد خطه لنا رب البشر ...
فهو الذي سيكون في آخر الأمر .

فلا تحزن إذا ما جاوزك ما كُنت ترجوه ...
فالله هو من يسوق لك المكتوب / فلا تحزن .

مُهاجر 09-21-2023 06:44 AM

رد: مُهاجر
 
لا يزال الواحد منا يحاول دفن مشاعره ...
غير أنه _ في ذات الوقت _ يخشى أن تخرج
وهي ملفوفة بخِرقة الكتمان !

مُهاجر 09-21-2023 06:45 AM

رد: مُهاجر
 
كُنت أظن أن كُل من نُقابلهم عابري سبيل ...
غير أني وجدتك ذاك المُستقِرُ المُستوطِن ...
الذي يصعُب عليه الرحيل ...

فكم من الأعمار احتاج لها ؟!
حتى يطول بي المكوث على واحة اللقاء .

مُهاجر 09-24-2023 12:22 PM

رد: مُهاجر
 
من جودنا وكرمنا ...
أننا نظلم انفسنا ... حين نتركها تقتات من الفتات ...
ونعطي عمرنا لهذا وذاك ... وحين يُخيم علينا الليل ...
ننزوي عند اقدام انفسنا ... وهي تعاتب كرمنا ...
وتتسائل أين الذين حَرَمتَنا من أجلهم ؟!

باعوك بأبخس الاثمان ... ولم يبقى لك غيرنا ...
ونحن اليوم نحتبس بقايا انفاس !

مُهاجر 09-24-2023 12:23 PM

رد: مُهاجر
 
في ذاكرتي فوضى تبحث عن ذاك الذي يُرتب واقعها ...
فلم أجد غير الماضي ليكون بداية التنظيم ...
ومع هذا سيكون به اعلان نهايتي ...
بعدما دفنت فيه جثة سعادتي ...


فمنذ سنين وأنا احاول نسيان تفاصيل حادثها ...
بعدما ادماني تذكر حالها بين الحين والحين !

مُهاجر 09-24-2023 12:23 PM

رد: مُهاجر
 
في هذه الحياة أكتب على بابها :
" لا تقترب مني ، إذا ما كُنتَ تنوي ألا تبقى لي" .

مُهاجر 09-24-2023 12:24 PM

رد: مُهاجر
 
كثيرا من يدّعي بأن أمرهم لا يهمه ...
وفي الحقيقة تراه يرقب خطاهم من بعيد ...


لمن :
أراد مسح معالم الطريق التي توصله لنهايته المقطوع ...
تخلص من عادة المراقبة من بعيد ... فبذلك تتخلص من تركات
الانتظار الطويل ... وبذلك تداوي وخزات الضمير الكسير .

مُهاجر 09-24-2023 12:26 PM

رد: مُهاجر
 
بين ارفف الذكريات ... هناك ألسن لطالما اشتاقت للحديث لمن أحبتهم ...
وبين هذا وذاك يبقى طريق اللقاء يشي بأنه بات من المستحيل ادراكه ...


كون الانفاس قد سكتت ... بعدما فارقت الروح الجسد ...
ليبقى البكاء والحسرة هي ثمن الجفاء ... وقد كانت في الحياة
فسحة الاعتذار ... والرجوع لأحضان الوفاء .


إلى من خاصم اخاه... أو أخته ... أو أمه أو أباه ...
أو صديقه ... بادر قبل أن يقطع الوصل مفرّق الأحباب ...


" فتكتوي بالحسرة على ما فات " .

مُهاجر 09-24-2023 12:27 PM

رد: مُهاجر
 
هواجس الاغتراب في موطن الذات ...
تُشعرنا بالرهبة ... وتلك الرعود التي تصم آذاننا
وتجلب لنا الرعشة ...

نتجرع الوحدة غصة ... تقتلنا ... وتُلقينا
في وهاد الفناء.

مُهاجر 09-24-2023 12:27 PM

رد: مُهاجر
 
هناك :
من يطارد معنى الحياة
فيُحشر في زقاقها ...


ليجد :
من جملة معناها ما يكون
جرحاً يَثعُب ألماً ... يرنو لمن
يُضَمده !


الساعة الآن 07:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team