![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَغَلَتْ شِعَابِي جَدْوَاي ....
ويروى " سَعَاتِي " وهو اسم من سَعَى يَسْعَى ، والجَدْوَى : العَطَاء ، أي شَغَلَتْني النفقةُ على عيالي عن الإفضال على غيري . قال المنذري : سَعَاتي تصحيف وقع في كثير من النسخ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
كلنا يناسبنا هذا المثل هذه الأيام :55: كنت هنا أتنقل من مثل إلى آخر بارك الله فيك أخي عبد السلام تحية ... ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أسعد الله مساءك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَاكِهْ أَبَا يَسَارٍ ....
المُشَاكَهة : المُشَابهة ، وأصل المثل أن رجلاً كان يعرض فرساً له على البيع ، فقال له رجل يقال له أبو يسار : أهذه فرسُكَ التي كنت تصيد الوَحْشَ عليها ؟ فقال له صاحب الفرس : شَاكِهْ أَبَا يَسَار ، يعني اقْصِدْ في مَدْحِك وقَارِبِ الموصوفَ في وَصْفك وشابهه ، وقوله " أبا يسار " نداء لا مفعول شاكه . يضرب لمن يبالغ في وصف الشيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرٌّ مَا يُجِيئُكَ إِلَى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ ....
ويروى " ما يُشِيئك " والشين بدل من الجيم ، وهذه لغة تميم ، يقال : أَجَأتُه إلى كذا ، أي ألجأته ، والمعنى ما ألجأك إليها إلا شر ، أي فقر وفاقة ، وذلك أن العُرْقُوب لا مخ له ، وإنما يُحْوَجُ إليه مَنْ لا يقدر على شيء . يضرب للمضطر جداً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ الرَّأْيِ الدَّبَرِيُّ ....
وهو الرأي الذي يأتي ويَسْنَحُ بعدَ فَوْتِ الأمر ، مأخوذ من دبر الشيء ، وهو آخره ، يقال : فلان لا يُصَلِّي الصّلَاةَ إلا دَبَريًّا ،أي في آخر وقتها ،والمحدثون يقولون : دبرياً بالضم ، وقال ابن الأعرابي دَبَريا ودُبرِيا ، وقال أبو الهيثم : بجزم الباء ، قال القُطَامي : وخَيْرُ الأَمْرِ مَا اسْتَقْبَلْتَ منهُ وَلَيْسَ بِأنْ تَتَبَّعَهُ اتِّبَاعَا وقيل : الدبري منسوب إلى دَبَرِ البعير الذي يعجزه عن تحمل الأحمال ، كذلك هذا الرأي يعجز عن حمل عبء الكفاية في الأمور . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ مَا رَامَ امْرُؤٌ مَا لَمْ يَنَلْ ....
لأنه يَتْعَب ثم لا يَحْلَى ولا يفوز بمطلوبه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ السَّيْرِ الحَقْحَقَةُ ....
يقال : هي أَرْفَع السير وأتعبه للظهر ، ويقال : هي كف ساعة وإتعاب ساعة . قال مطرف بن عبد الله بن الشِّخِّير لابنه لما اجتهد في العبادة : خير الأمور أوساطُهَا ، وشرُّ السير الحقحقة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ المَالِ القُلْعَةُ ....
وروى أبو زيد " القلَعة " - بتحريك اللام - يعني المالَ الذي لا يثبُتُ مع صاحبه مثل العارية والمستأجَر ، من قولهم " مجلس قُلْعة " إذا احتاج صاحبُه كل ساعة أن يقوم وينتقل ، يقال : إيَّاكَ وصَدْرَ المجلس فإنه مجلس قُلْعة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ يَوْمَيْهَا وَأَغْوَاهُ لَهَا ....
أصْلُه أن امرأة من طَسْم يقال لها عنز أُخِذَتْ سبيةً فحملوها في هَوْدَج وألطَفُوها بالقول والفعل ، فعند ذلك قالت : شَرُّ يَوْمَيْهَا وأغواه لها ، تقول : شَرُّ أيامي حين صِرْتُ أْكَرُم للسِّباء ، قال أبو عبيد : وفيها بيتٌ سائر وهو : شَرَّ يَومَيْهَا وأغْوَاهُ لَهَا ركبتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلَا وشر نصب على الظرف ، والعاملُ فيه باقي البيت ، وهو " ركبت عنز بحدج جملا " وأغوى : أفعل من الغيّ ، والهاء راجع إلى اليوم على الاتساع ، كقوله تعالى (بل مكر الليل والنهار) وكقول جرير : * ونمْتَ وَمَا لَيْلُ المَطِيِّ بِنَائِمِ * وقوله " بحدج " أي في حِدْج ، والحدج والحداجة : مركب من مراكب النساء ، ومن روى "شرُّ" بالرفع أراد هذا شرُّ يوميها ، أي يومي إعزازها وإذلالها ، وأغواه : أي أكثرهما غَيّاً ، ويجوز أن تعود الهاء في " أغواه " إلى الشر ، ويكون أغوى أفعل من الإغواء وهو الإهلاك ، أي : أهْلَكُ شر يوميها لها هذا اليوم ، وبناء التفضيل من المنشعبة شاذ كقولك : ما أعْطَاه للمال ، وما أوْلَاه للمعروف . |
الساعة الآن 06:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.