![]() |
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تسألني الفرح وقد غزتني الآه.. سَكَنَ الهمُّ صدري واحتواه.. جنوده بين المسامات تسللوا.. سقطت الانامل ووصلوا الشفاه.. الجسمُ تكاد تخفيه الجراح.. وسهمُ الألمِ جعل قلبي مرماه.. الشكوى خرساء تضجّ بالصراخ.. الامل ينازع ويقاتلُ مَن سباه.. هربتُ من الوجعِ ولكن.. أنى ادرتُ وجهي القاه... وضعت اقنعةَ التفاؤلِ مرارًا.. الانا تجلدني.. حروفي تفضحني.. دموعي تُغرقني.. وتطلبُ الغوثَ من الله.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وتقولُ مَن سَكَنت الفؤاد أنها تشتاقني.. أنا مَن ذوبهُ هذيانُ الشوقِ .. في كأسِ حبها سَكَبَني.. حُمرةُ الخَدينِ .. قالت لي .. بسرِّكِ أسَرَّتني.. أعلمُ بفيضِ الشوقِ بين جنبيكِ.. كنتُ أكذب وهي تُصَدقني.. رعشة يديكِ حين أصافحكِ.. قالتها لي باحساسٍ يصعقني.. خصلة شَعركِ أحبها.. صديقتي قبل أن تلمسني.. أيا حبيبةً اعترفَ سرَّها.. والاعترافُ سيدٌ.. فحكمُ البعد باطلٌ.. أسقطتهُ محكمة العِشق.. وأصدرت حكمها الجديد.. أن يكون سجنكِ حضني |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لماذا يا زمان..؟ جعلتَ عِزةَ النفسِ تُهان.. كُلَّنا في نفسِ الامتحان.. وتُزَوَّرُ الشهاداتُ بالمجان.. لماذا تريدُ تركيعها.. وهل بعد التركيعِ امتهان..؟ تريدُ ابطال مفعولها .. وكأنها صارت عيبًا.. وكأنَّ التملقُ ومسحُ الاكتافِ.. ميزتكَ الفُضلى.. تُريدُ فَرضَ الذلِّ .. على هاماتٍ تصارعت معك عمرًا.. قمَّةُ الفضيلةِ تتهاوى سفوحها .. عجينةُ الاخلاقِ تتعفنُ خميرتها.. القِيمُ في مأتمٍ..بعد أن دَفَنتها.. الشرفُ مُباعٌ.. في سوقِ الضَباع.. والضَياعُ الا نعرف.. أننا في ضَياع.. تُعزَفُ ألحانُ النَشاز.. خَلفَ ترانيمِ داود.. سرقوا سفينةَ نوح.. رصعوا عَرشَ بلقيس .. بذهبِ قارون!!! ليخسفوا بنا .. أرضَ الأخلاق.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مَلِكةٌ جمالها ... من على شُرفتها .. تنظرُ الى سردابي.. تخافُ أن تنزل.. تخافُ نظراتي.. سيدتي قلتُ.. رَدَّت عليَّ ثيابي.. لا ادري لمَ أجدني قصيرًا.. وسورها عالي.. هل أصعد سُلَّمها.. أم تتكسر على جوانبهِ رجلي.. نظراتها تتكلمُ معي.. تتابعني..وتسألني.. وألق دموعها يغزو روحي.. خارج سورها وجدتني.. ترى..كيف تكون جلستها..ضحكتها.. ألمها..ألَقها..دموع حزنها وفرحها.. هل أسكن قرب شرفة العيون.. هل أكون أم لا أكون..؟؟ والغرامُ متخفٍ في جوفِ العيون.. حُراسها كُثْرٌ.. والسارق لبسمتها مسجون.. فكيف ان اراد اللقاء.. هنا يتجسدُ الجنون.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
سأتقمص شخصيتها يا مازن وأتراشق مع حروفك 🤩 نعم ، في الحب لستُ صاحبة السمو ولا أوراقي الرسمية خاصة ولا حصانة دبلوماسية لديّ لكنني أحببتك برقيّ ملكة وظننتك حصانتي وأوراقي الرسمية لكن النهايات معك كانت لا تشبه تلك الحكايات التي كنت أقرؤها كل ليلة قبل النوم فأنا لست بطلة حكاية حب تاريخية ولا أنا ابنة السلطان مدللة والدها التي أخبرتنا جداتنا أنها عشقت ابن الحطاب وأنها دفعت حياتها ثمنًا لتلك العاطفة فأنا لم أدفع عمري ثمنًا لحكايتك ولا سفكت كل حياتي على قارعة عمرك لكني سفكتُ الجزء الأجمل منها على أسوار حكايتك وفقدتُ الجزء الأقوى من صوتي في البكاء خلفك ولا أعرف هل خسرت الرهان الأكبر أمامهم حين راهنت على مصداقيتك معي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جميلة جدا محاكاتكِ أختنا العزيزة أ. ياسمين لسطوري الخيالية ازدانت الصفحات بالالق وسأحاكي كلماتك من بعد اذنك تقبلي تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
بشرط ألا تنتقم من هذه الجملة :22-41: ( ولا أعرف هل خسرت الرهان الأكبر أمامهم حين راهنت على مصداقيتك معي) :d |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
صاحبةُ سمو نفسي.. وتاج عمري وروحي.. ان رضيتِ بحبي فلن أرضى .. شككي بوجودي إن شئتِ.. ولكن لا تشككي بصدقِ شعوري.. إن كان صوتكِ مفقودًا من البكاءِ.. فالبكاء يبكي على صوتي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كان غنيًا.. نحنُ عمالٌ عندهُ.. يتحسَّرُ على ما عندنا.. ونتحسُّرُ على ما عِندهُ.. شُبَّاك مطبخهِ قربنا.. يفوحُ بروائح عِدة.. في وقتِ الطعام يتركهُ.. ويُحضر كرسيهُ الفخم.. إلى حيث سُفرتنا الرثة.. لا أنكر كنا نحسدهُ.. و ننالُ منه الحسدَ والحَسرة.. طعامكم ما ألذَّهُ قال.. بذهولٍ تلقينا ما عندهُ.. بل طعامكم أمنيتنا قلنا.. قال منعني المرضُ عنه.. ولم ينفعني الغنى.. إن شئتم أحضرته لكم.. ولكن أتوسل إليكم.. دعوني أشاهدُ تلذذكم بهِ.. فوالله أنتم في نعيمٍ .. فلا يُدرك النِعَمَ إلا مَن فقدها.. فاحمدوا الله كثيرًا.. صلّوا إليه واسجدوا .. فغدًا ربما لا تحملكم أرجلكم لتفعلوا.. لا تبطروا نعمة العافية.. فحين تفقدوها تتحسروا.. لا تنظروا للذي أنعم الله عليه طمعًا وحسدًا.. بل احمدوا الله على ما آتاكم ..واشكروا (حادثةٌ حقيقيةٌ كنتُ في الصِبا أحد أبطالها...كلما طال بي الزمان أتذكر عِبرها وأفهمها أكثر...) |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بطعمِ الشهدِ كانت حواراتنا.. بسَكنِ الليلِ كانت همساتنا.. توادعنا.. رغمًا عنا.. ومن قبل... تواصلنا بغير إرادتنا.. ألا يا همسَ الليلِ.. أعدْ لي تلكَ اللحظات.. ما حسبتك تخون الأمانة.. ولا تعيد الأمانات.. أعدْ لي ..لهفتي.. أعدْ لي ..شوقي.. بل أناشدكَ على إستحياءٍ هلاّ أعدتها لي؟؟؟؟ هلاّ تعيد النبضَ.. الى جثةِ تلك اللقاءات!!! |
الساعة الآن 05:52 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.