منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 04-23-2016 09:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الله -سبحانه وتعالى- يعطي الحاجة، ولكن في الوقت المناسب، فالإنسان لا يدري عواقب الأمور.. وكما هو معلوم فإن الأمور مرهونة بأوقاتها، كما في الدعاء : (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور)..
إن الأمور بخواتيمها، ورب العالمين ينظر للعاقبة، فيرى أن هذه العاقبة لا تأتي من خلال إجابة الدعاء.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
23 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-23-2016 06:58 PM

كن كما شئتَ فكما تدين تدان

حميد درويش عطية 04-24-2016 09:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
على المؤمن أن ينظر إلى خواطره في الصلاة!.. فما كانت إجبارية، فهو غير مسؤول عن الخواطر الإجبارية.. فمثله مثل من ذهب إلى نقطة إجبارية، ولكن العودة بيده، فهو غير معذور لو بقي فيما هو فيه.
فليحاول كلما ذهب الذهن بعيدا في الصلاة، أن يرجع الذهن إلى الصلاة.. ولو انتهت الصلاة على هذه الكيفية من الكر والفر!.. فمثله مثل طفل مشاغب، يهرب فترجعه ثم يهرب فترجعه، فمن الممكن في هذه الحالة ألا يكون هناك تقدم في البين.. ولكن الله -عز وجل- يحب أن يرى العبد في هذه الحالة.. إن هذه النفس كالطفل، ولكن هذا الطفل بعد فترة يتربى، ويتأدب، ويذهب إلى المدرسة بعد أن يمنع من اللعب في الشارع .

************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
24 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-24-2016 01:55 PM

الجنون فنون

حميد درويش عطية 04-25-2016 09:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لا داعي للاستسلام للأوهام، وعلينا بالواقع.. ومع ذلك من المناسب أن نعوِّذ أنفسنا بما هو المأثور، ولا نذهب يميناً وشمالاً، وخاصةً عند الذين يبتزون الجاهلين في هذا المجال وهم كثيرون.
************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق
25 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-26-2016 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان يحب أن يكون مستبشراً فرحاً منبسطاً، فالحزن والكآبة عملية مخالفة للمزاج.. ومن هنا فإن رب العالمين يبتلي عبده المؤمن بمثل ذلك، أي بالهمّ والحزن.. فعليه قبل كل شيء، أن يبحث عن السبب، إذ لعله أوجب هماً لعبدٍ، أو لأمةٍ، أو لزوجةٍ، أو لولدٍ، فابتلاه رب العالمين في المقابل بذلك الهم، لكي يكون ذلك من الكفارات للذنوب.. وقد تكون السياسة الإلهية في أن يجعل بعض الأوقات العقوبة من جنس المعصية.. فالذي يعق والديه، قد يبتلى بعقوق الأولاد مثلاً.. والذي يتجاوز على أموال الآخرين، يبتلى بالفقر المادي.. والذي يسبب ضيقاً لأحد، قد يبتليه الله -سبحانه وتعالى- بالضيق أيضاً.
************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
26 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-27-2016 10:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الذي يريد أن يكون عبداً لله عز وجل، وعبداً قانعاً بأدنى درجات العبودية، ويحب أن يدخل الجنة فقط، فمن الممكن أن يقتصر على الواجبات..
وفي بعض الروايات أن بعض الناس يوم القيامة في الجنة ضيوف على أهل الجنة، أي أنهم لا يستحقون الاستقلالية في الخلود، فيعيشون في كنف أهل الجنة..
ولكن شتان بين أن يكون الإنسان ضيفاً وعالة على أهل الجنة، وبين أن يكون مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي درجتهم!..

************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
27 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-27-2016 10:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك بعض الإبتلاءات خاصة بالمنحرفين والفاسقين، كالشهوات المحرمة.. في حين أننا نجد أن المؤمن يصل إلى درجة من الدرجات، لا يجد في حياته موضع قدم للشيطان في مجال الشهوة المحرمة..
ولكن الشيطان إن يئس من إيقاع الإنسان في الشهوة المحرمة، فإن له سبيلاً آخر.. وذلك السبيل هو عبارة عن إمضاء الغضب، والإبتلاء بما يُقال في عُرف الناس: بالعصبية، أو بالمزاج المتكدر، وبالخشونة في القول.

************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
27 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-27-2016 06:46 PM

لافائدة فيما لافائدة منه

حميد درويش عطية 04-28-2016 04:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجب عدم اتخاذ أي قرار عند الغضب، الإنسان يعطل كل حواسه: أي لا يتكلم بأي كلام، ولا يتخذ أي قرار؛ فضلاً عن الحركة البدنية الفيزيائية، من مدِّ يدٍ أو صُراخٍ أو ما شابه ذلك.. لأنه في حال الغضب، فإن زمام أمورهِ تكون إما بيد الشيطان، أو بيد النفس الأمارة بالسوء، ذلك الوجود الذي لا عقل فيه!..
ولهذا فإن أغلب الناس المؤمنين عندما تهدأ ثورة غضبهم، فإن أول خطوة يقومون بها هي الاعتذار ممن غضبوا عليهم.

************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
28- 4 - 2016


الساعة الآن 04:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team