![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَقُ مِنْ بُرْجَانَ ....
يقال إنه كان لِصّاً من ناحية الكوفة ، صُلِب في السَّرَق فَسَرَق وهو مصلوب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَقُ مِنْ تَاجَةَ ....
قال حمزة : حكى هذا المثلَ محمدُ بن حبيب فلم ينسب الرجل ولا ذكر له قصة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَقُ مِنْ زَبَابَةٍ .... هي الفأرة البرية ، والفأر ضروب ، فمنها الجُرَذ والفأر المعروفان ، وهما كالجواميس والبقر والبُخْت والعِرَاب ، ومنها اليرابيع والزَّبَاب والخلد ، فالزَّباب صُمٌّ ، يقال زبابة صّمَّاء ، ويُشَبَّهُ بها الجاهِلُ ، قال الحارث بن حِلِّزةَ : وَلَقَدْ رَأَيتُ مَعَاشِراً * جَمَعُوا لهم مالاً وَوُلْدَا وَهُمُ زَبَابٌ حَائِرٌ * لا تسمعُ الآذَانُ رَعْدَا أي لا يسمعون شيئاً ، يعني الموتى ، والخلد ضرب منها أعمى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْلَطُ مِنْ سِلْقَةٍ ....
قال حمزة : هي الذئبة ، ولم يزد على هذا ، وفي بعض النسخ ولا يقال للذكر سِلْق . قلت : السِّلْق الذئب ، والسِّلْقة الذئبة ، وتُشَبَّه بها المرأة السَّلِيطة فيقال : هي سِلْقَة ، وأما قولهم : " أسلط من سلقة " فإن أرادوا امرأةً بعينها تسمى سلقة فلا وجه لتنكيرها ، وإن أرادوا بالسَّلَاطة الصَّخَبَ فالكلامُ صحيح ، كأنهم قالوا : أَصْخَبُ من ذئبة ، ويقولون " امرأة سليطة " أي صَخَّابة ، ويجوز أن يكون من السَّلَاطة التي هي القَهْر والغلبة ، ومنها يقال : السُّلْطَان ، وإناث السباعِ أجرأ من ذكورها، يقولون : اللَّبُوة أَجْرَأ من الأسد ، وهذا وجه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْهَلُ مِنْ جِلْذَانَ .... هو حِمًى قريبٌ من الطائف لَيِّن مستوٍ كالراحة ، وفي بعض الأمثال " قد صرحت بجلذان " يضرب للأمر الواضح الذي لا يخفى ؛ لأن جلذان لا خَمَرَ فيه يُتَوَارَى به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْلَحُ مِنْ حُبَارَى ، وَمِنْ دَجَاجَةٍ ....
الحُبَارَى تسلح ساعةَ الخَوْفِ ، والدجاجة ساعَةَ الأمن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْبَحُ مِنْ نُونٍ .... يعنون السمك ، وجمع النون أَنْوَان ونِينان ، كما يقال أحْوَات وحِيتَان في جمع الحُوتِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْيَرُ مِنْ شِعْرٍ ....
لأنه يَرِدُ الأندية ، ويَلِجُ الأخبية ، سائراً في البلاد ، مُسَافراً بغير زاد . يَرِدُ المياهَ فَلَا يَزالُ مداولاً فِي القَوْمِ بَينَ تَمَثُّلٍ وَسَمَاعِ وقال بعض حكماء العرب : الشعر قَيْدُ الأخبار ، وبَرِيدُ الأمثال ، والشعراء أمراء الكلام ، وزُعَمَاء الفَخَار ، ولكل شيء لسان ، ولسانُ الدهر هو الشعر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَى مِنْ جَرَادٍ .... قال حمزة : هو في السُّرى التي هي سير الليل ، والجراد لا يَسرِي ليلاً . قلت : لو قيل أسرأ من قولهم " سَرَأت الجرادة تَسْرَأ سَرْأ " إذا باضت ، فلينت الهمزة فقيل أسرا من جَرَاد ، أي أكثر بيضاً منه لم يكن بأس ، والسِّرْأة بالكسر : بيضة الجراد ، وقد يقال سَرْوَة ، والأصلُ الهمزُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَى مِنْ أَنْقَدَ .... هذا من السُّرَى ، وأَنْقَدُ : اسمٌ للقنفذ معرفة لا يصرف ولا تدخله الألف واللام ، كقولهم للأسد أُسَامة وللذئب ذُؤَالة ، والقنفذ لا ينام الليل ، بل يَجُول ليلَه أجمع ، ويقال في مثل آخر " بات فلان بليل أنقد " وفي مثل آخر " اجعلوا ليلَكم ليلَ أَنْقَدَ " |
الساعة الآن 05:18 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.