|
تمنيت يوما أعانق نفسى ... وأشرب معها نعيمى وكأسى
وأرقص حول مراقص قلبى .... وأدعوك تسقين بستان أمسى |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لا تقسو على نفسك فإنك تقسو على نفسي فأصابع الحرمان تلهو بيومي كأمسي |
لك البدر نورا وكل النجوم .... وكل الزهور وعطر النعيم
لك النبض يشدو بسر النقاء .... ويغسل عنك بقايا الهموم |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]بالأمس أنهيت قراءة رواية جديدة لباولو كويلو ، قال لها : (سوف ابقى جالسا بقربك ما بقيت قبالة هذا النهر . وإذا ذهبت إلى النوم ، فسأنام امام بابك ، وإذا رحلت بعيدا ، سوف اتبع خطاك . إلى أن تقولي لي : إرحل ! وعندئذ سأرحل . ولكني لن اقوى على الكف عن حبك لما تبقى لي من أيام عمري) [باولو كويلو – على نهر بييندرا هناك جلست فبكيت] [tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]وانا أقول لن أكف عن حبك يوما .. وإذا قلت لي : إرحلي ، لن تحصد شيئا سوى وجعي .. وجفاف عروقي .. وعطشي والملح على شفتي .. لقد اعدت إلي أصابعي .. لقد أعدت الي مدامعي .. |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]قلت زوديني قالت كلا قلت زوديني قالت كلا قلت زوديني قالت واحسرتا عليك يا محبوبي خير الزاد أنا .انني مفارقتك من هنا . لا شبع لك بعدي ولا ري ، ولا شفيع ولا نجي . فاضرب حيث شئت ، وتزود ان استطعت واطلب النجاء . الى ان تلقاني فاعطيك المن والسلوى . الراحل الكبير الطيب صالح ( الكلمات اللأخيرة من روايته العظيمة مريود) |
قالتْ :تَراجعْ عن بسـاتينى ...... عن دوحِ قلبى عن شـرايينى أزهـارُ حبّى الآن نائمةٌ ...... أرجوك لا توقظْ رياحـــينى أخشاكَ عاصفةً إن انتفضتْ ...... تتلاطم الامواجُ .....تطـوينى قلتُ: الهوى والريحُ تدفعنى ...... ماذنبُ قلبى ...البحـرُ يدعونى قالتْ: بحــارُ الحبِ محرقةٌ ...... سـتفجّرُ النشــوى براكينى قلت :اللهيبُ جـلاءُ أوردتى ...... مَرحى بــنيرانٍ... تُنقّينـى كمْ تصْقلُ النيرانُ مـن ذهبٍ ...... هيّا بوهْجِ العشـقِ ذكّــينى قالتْ: طيـورُ الليلِ خائفةٌ ...... قلتُ الهــوى بالنــورِ يأتينى فلتأمنى فى ظلِّ روضـــتنا ...... كلّ الـذى يكفيــكِ يكفينى |
قالتْ: كؤوسى بعْدُ صـافيةٌ ...... ما مســّها ثغر ٌ يُســاقينى إن مسَّ كأســى فى الورى رجلٌ ...... فسيملك الأنـهارَ يحسونى وشفاهُك العطشى لكمْ شربتْ ...... من ألفِ كأسٍ ... كيفَ ترجونى؟ قلتُ :الصدى فى الروحِ عذّبنى ...... فشَربتُ مـمّا صـارَ يُظمينى قالت : أخافُ تملُّ من سـَـكَنى ...... وتعاودُ الترْحـــالَ تجفونى قدماكَ فى البطحاءِ ضـــاربةٌ ...... أخشـى رحيلَك يومَ تسـبينى قلتُ : الطــريقُ إليكِ أرهقنى ...... حتى الخُطـــى باتت تجافينى أنا مُتْعَبٌ والبحثُ أجـــهدنى ...... فَتَرَقّقى صــــوتاً وغنينى قالتْ : أَأَنتَ سـمعْتَ لى همساًُ؟ ...... حتى تغـــــازلَنى وتُغرينى قلتُ : الخيـالُ يميلُ فى طربٍ ...... فبصوتكِ النشـــوى تناجينى قالتْ : بغصنِك ألفُ شـاديةٍ ...... عجباً ... لماذا أنـت ... تَعنينى؟ قلتُ : الفـؤادُ يظلَُ فى صَمَمٍ ...... إنْ لمْ تُغَـنِّى... الصــمتُ يُبلينى أإليكِ أسعى الآن هـَــرولةً؟ ...... يا..مااسـمكِ ؟...الألفاظ تُعيينى تاهَ البيانُ وبلاغــتى ارتَبَكَتْ ...... قالت : فحاولْ أن تُســمينى قلتُ : اسمك الأرواحُ تغــزلهُ ...... وأريجهُ الفــــوّاح يروينى ولكلّ حـــرفٍ من خمائلهِ ...... للــــــداءِ ترياقٌ يداوينى |
قالتْ : ووردُ الخـــدِّ فى خجلٍ ...... لبّيك هيــّـا أنت نادينى لكنَّ عينَك ما رأتْ جسـدى! ...... والطيــفُ لا يدرى عناوينى! قلتُ : العيونُ فقطْ وسيـــلتُنا ...... فالقلبُ يبصـرُ ثم يـَهدينى إنْ تاهَ عنْكِ للحظةٍ بصـــرى ...... فالحبُّ بالهِجـــرانِ يعمينى *** قالتْ : أراكَ غَلبـْــتَ حُجّتَنا ...... أخْضَعْتَ بالنجـوى براهينى فتعال قلبى صارَ فى شـَــغفٍ ...... للشــوقِ أوجاعٌ ستمحونى سأكونُ ألف خميلة امـــرأةٍ ...... كى لا ترى من زهــرةٍ دونى مِن شـــهرَزادَ أقصُّ قصتَها ...... لَيلى ولُبنى لن تســــاوينى حتى تكونَ الشــمسُ أجنحتى ...... والكفُّ من غاباتِ زيتــونِ قلتُ : الحياةُ الآن قد بـَـدأتْ ...... من مهجتى اقتــربى وضمينى إن كان رحْمُ الأمِ شـَــكّلنى ...... ودوائرى قَلَبتْ مــــوازينى فاليوم َ صِرْتُ جنينك ابتهــلى ...... حتى يُعيد هـــواكِ تكوينى ****** |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أخبرتك انك من حرقت بساتيني وجففت الدمع في شرايني قربك بعدك اصبح شيئ لا يعنيني لقد أسقطتك من ذاكرتي ورميت اليك بعصا النسيان فهش بها على ذكرياتي ودعني أبحث عن وطن يكون ملاذي وفيه لا يغرق سفيني |
لاترجعـــى ..حتى ولو كالخاطرة ...... فى القلبِ مازالتْ جروحــى ثائرةْ أوراقُكِ الخضراءُكانتْ خدعـــةً ......عَجَباً لزهــــرٍ قد رأيتُ أظافرهْ آثارُكِ الصــغرى تقاتلُ بعضَهــا......حتى بقـــــايا ذكرياتِك غادرةْ لمّى دُخَانك من زوايا المقــــبرةْ...... حتى عبيرُك قد كرهتُ دوائـــره لا تطلبى منى صكوكَ المغفــــرة ْ...... إني مسحتكِ من خلايا الذاكرة |
الساعة الآن 09:04 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.