|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اِسْأَلْ عَنِ النِّقِيِ النَّشُولَ المُصْطَلِب ....
النِّقِي : المُخُّ ، والنَّشُول : مبالغة الناشل ، وهو الذي ينشل اللحم من القِدْر ، والمُصْطَلِب : الذي يأخذ الصليب وهو الوَدَك . يضرب لمن احْتَجَنَ مال غيره إلى نفسه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سِلْقَةُ ضَبٍّ وَاءَمَتْ مَكُوناً ....
السِّلقة : الضبة التي قد ألقت بَيْضها ، والمَكُون : التي جمعت بيضها في جوفها ، والمُوَاءمة : المفاخرة . يضرب للضعيف يُبَاري القوي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرِعْ بِذَاكمْ صَابَةً نِقَاباً ....
يقال : إن امرأةً خَرجَتْ من بيتها لحاجةٍ ، فلما رجعت لم تهتدِ إلى بيتها ، فكانت تتردد بين الحي على تلك الحال خمساً ، ثم أشرفت فرأت بيتها إلى جنبها فعرفته فقالت : أسْرِعْ بذاكم صابة نقاباً، يقال : لقيت فلاناً نِقَاباً ، أي فجأة ، وتعني بقولها " صَابَةً " إصابة ، وهي مثل الطَّاقَة والطَّاعة والجابة ، أي ما أسْرَعَ الإصابة مفاجئة . يضرب لمن بالغ في إبطائه ويَرَى أنه أسرع فيما أمر به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَيْلٌ بِدِمْنٍ دَبَّ فِي ظَلَامٍ ....
الدِّمْن : البعر والرَّوث يدبّ السيلُ تحته فلا يشعر به حتى يهجم ولا سيما في الظلام . يضرب لمن يظهر الودَّ ويضمر العداوة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَمَّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إنْ لَمْ تَقْطَعِ .... الفَشْفَاشُ : السيف الكَهَام ، وروى أبو حاتم الفشفاش - بكسر الشين - جعله مثل قطام ورقاش ، ثم أدخل عليه الألفَ واللامَ . يضرب لمن ينفذ في الأمور ثم خيف منه النبوّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سِيرِي عَلَى غَيْرِ شُجُرٍ فَإنِّي غَيْرُ مُتَعَتِّهٍ لَهُ ....
قال المؤرج : سمعت رجلاً من هُذَيل يقول لصاحبه : إذا رَوِيَ بعيرُك فسره بهذه الصخرة ، أي ارْبِطْهُ بها ، والشُّجُر : جمع شِجار ، وهو العود يلقى عليه الثياب ، والتعته : التنوق والتحذلق ، يقول : اربطي على غير عود مَعْروض فإني غير مُتَنَوِّق فيه ، وذلك لأن العود إذا عرض فربط عليه القِدُّ كان أثبتَ له . ومعنى المثل لا تكلفني فوق ما أطيق ، قاله المؤرج . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
. .. .. ... ... ما جاء على أفعل من هذا الباب ... ... .. .. . . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَقُ مِنْ شِظَاظٍ ....
هو رجل من بني ضبة كان يصيبُ الطريقَ مع مالك بن الرَّيْب المازني . زعموا أنه مَرَّ بامرأة من بني نمير وهي تعقل بعيراً لها وتتعوَّذُ من شرّ شِظَاظ ، وكان بعيرها مُسِنّاً ، وكان هو على حاشية من الإبل وهي الصغير ، فنزل وقال لها : أتخافين على بعيرك هاذ شِظَاظاً ؟ فقالت : ما آمَنُه عليه ، فجعل يَشْغَلها ، وجعلت تُرَاعي جمله بعينها ، فأغفلت بعيرها فاستوى شِظَاظ عليه وجعل يقول : ربَّ عَجُوزٍ من نميرٍ شَهْبَرَهْ عَلَّمْتُهَا الإنقاضَ بَعْدَ القَرْقَرَهْ الإنقاض : صوت صغار الإبل ، والقرقرة : صوت مَسَانِّها ، فهو يقول : علمتها استماعَ صوتِ بعيري الصغيرِ بعد استماعها قرقرةَ بعيرها الكبير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْأَلُ مِنْ فَلْحَس ....
ويروى " أعظم في نفسه من فَلْحَس " وهو رجل من بني شَيْبَان ، كان سيداً عزيزاً يسأل سَهْماً في الجيش وهو في بيته ، فيُعْطَى لعزّه ، فإذا أُعْطِيَهُ سأل لامرأته ، فإذا أُعْطِيَهُ سأل لبعيره . قال الجاحظ : كان لفلحس ابن يقال له زاهر بن فَلْحَس مَرَّ به غَزِيٌّ من بني شيبان فاعترضهم، وقال: إلى أين ؟ قالوا : نريد غَزْوَ بني فلان ، قال : فاجعلوا لي سَهْماً في الجيش ، قالوا : قد فعلنا ، قال: ولامرأتي ، قالوا : لك ذلك ، قال : ولناقتي ، قالوا : أما ناقَتُكَ فلا ، قال : فإني جارٌ لكل من طلعت عليه الشمس ومانعُه منكم، فرجعوا عن وَجْهِهم ذلك خائبين، ولم يغزوا عامَهم ذلك . وقال أبو عبيد : معنى قولهم " أَسْألُ مِنْ فَلْحَس " أنه الذي يتحَيَّنُ طعامَ الناسِ ، يقال : أتانا فلان يتفلحس ، كما يقال في المثل الآخر : جاءنا يَتَطَفَّل ، ففلحس عندهُ مثل طُفَيْل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْأَلُ مِنْ قَرْثَعٍ ....
هو رجل من بني أَوْس بن ثَعْلبة ، وكان على عهد معاوية ، وفيه يقول أعشى بني تغلب : إذَا ما القَرْثَعُ الأَوْسِيُّ وَافَى عَطاءَ النَّاسِ أَوْسَعَهُمْ سُؤَالَا |
الساعة الآن 09:48 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.