أخي الحبيب
بشير حلب
أسعدَ اللهُ تعالى مساءك
شكرا ً لمرورك الطيب
و سرتني عباراتك الصادقة كثيرا ً
باركك الله سبحانه
وجزاك الخير العميم
أنتظرُ منكَ المزيدَ و المزيد
فلا تبخل
لك تحياتي و تقديري
حميد
عاشق العراق
23
12
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
كي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة ، مسألة تحتاج إلى تمرين ..
لأنها حركة غير طبيعية وتحتاج إلى كمال ، وإلى تكامل ، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي ..
وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة ، ومن خلال الصبر على هذه الحالة ، ومن خلال كظم الغيظ ..
************************************************** *****************
24
12
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن الاستعداد للموت إنما يتم في سنوات الشباب وفوران النشاط ..
وإلا فمع فتور الهمة ، وضعف الأعضاء في مرحلة الشيخوخة ، قد يعجز العبد عن اكتساب الدرجات العليا من الكمال ..
فكم يتوهم البعض - خاطئا - عندما يسوّف في التوبة إلى ما بعد انتهاء فترة طيش الشباب ؟!..
أو هل يضمن الحياة أولا ؟!..
ثم هل يضمن التوفيق للتوبة ثانيا ؟!..
**************************************
25
12
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
علينا التفكير الجاد في موانع الكمال إضافة إلى مقتضياته..
فإن تمامية أية عملية في الوجود، تتوقف على وجود المقتضي وعدم المانع..
ومن الواضح أن الظلم من أهم الموانع..
**************************************
27
12
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
لنحذر الخروج من الجنات المعنوية ..
مثلا :
إنسان يرجع من الحج، ويخرج من شهر رمضان، فهو في جنة كجنة آدم..
فيقوم ببعض المعاصي، فيخرج من جنة الأنس الإلهي، ويعيش كعامة الناس ..
*************************************
28
12
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن منشأ التوتر والقلق في حياة الإنسان المعاصر :
إما الخوف من المستقبل، أو الحزن على الماضي ..
إذا كان الإنسان يعيش في كنف الله ، مُسلِّماً أموره إلى الله ..
فلا داعي للخوف أبداً من المستقبل ، لأن المستقبل بيد الله عز وجل ..
وكذلك الحزن على الماضي ؛ لأن الله - عز وجل - يعوّض الماضي ..
************************************************** ********
2
1
2011

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )

إن علينا أن نعتقد أنَ كل مخالفة لأمر الله ، ولو على مستوى ترك مستحب ، أو على مستوى القيام بمكروه ؛ هي من موجبات سلب بعض التوفيقات .. وسلب بعض التوفيقات؛ مقدمة لنزول بعض أنواع البلاء ..
3

1
2011

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
لابد أن تكون كل واحدة من المؤمنات علماً من أعلام الهداية، وعلماً من أعلام الإرشاد..
وليس معنى علماً من الأعلام بمعنى النتيجة، بل بمعنى السعي..
فنحن علينا أن نقوم بما علينا من السعي في هذا المجال، وأما النتيجة فهي بيد رب العالمين..
7
1
2011

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إذا دخل الإنسان الحصانة الإلهية، فإن الشيطان لا يتجرأ أن يطمع فيه..
8
1
2011

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن الإنسان المؤمن مثله كمثل النحلة :
فالنحلة لا تذهب إلى كل شجرة ، بل لا تذهب إلى كل وردة ، وإنما تذهب إلى ما يمكن أن يمتص رحيقه ..
والمؤمن كذلك ، لأن وقته محدود ، وقدراته محدودة ..
9
1
2011