![]() |
أصبحنا عنوانا للحضارة
اليوم .. بعد انطلاق العدل في مجراه الدائم منذ أن قامت على الظلم الدوائر |
قد عايروني أصدقائي يوم أن وضعت على تاج مصر منشور الحداد |
more see
جمادات قد كانت كأصنام داخل قلاعها الحصينة امتدت ذات لحظة صرخات الأحرار لتكسر كل مبانيها تشاهقت كل أسوارها عبثا و لكن يد الله دوما أقوى من مبانيها تناثرت و انهارت في كافة الأرجاء لكن لم نر أن هناك من يريد أن يعيد لها من الحياة شهيقا قد ارتدو عباءات البياض غطاء و لم تستطع عيون العميان أن تدرك ما فيها سحبوا أيادي المحتاجين كرها . من أجل بعض أو أقل قليلا تصاعدوا على الأبراج اختيالا .. و نسوا أن الله يكره من كان مختالا فخورا هزوا عن اكتافهم عباءات البياض غصبا فبانت أمام العين كل ما كان مخيفا هذي ألسنتهم قد فضحت دواخلهم بعد ان ظلت طيلة الماضي مكممة أفواههم ألا ليت الجميع ينفض عن عينيه غشاوات تطمسها حتى يرى ببصيرته كيف يكون الدهاء في ثياب من يبتاع الدين لن تنطفئ من جديد شموع الحرية فقد تأججت نيرانها أكثر بدماء من مات غدرا و نحسبه عند الله شهيدا . |
ربما ..
ربما سأعود للقلم .. قد نسيت أناملي ملمسه الناعم الجميل لربما كان لهذا المكان ركنا كبيرا داخل عقلي الذي تسكنه الآن أفكار متعددة هل لأني على وشك اتمام عامي الثاني بعد الأربعين أحن لأن أحس أن مازلت في طور التكوين داخل الرحم فأعود لهنا و أتكور تكور الجنين في رحم أمه . هل جننت يا أنا !! ما بالك تنسى شيبك و تتمنى ما قبل الطفوله . عفوا . لست بمجنون . لكني ها هنا قد مارست كافة أنواع الجنون قد أثملتني الأحرف الراكضه و غازلتني أسنة الأقلام استعمرت عيوني كثير من الكلمات . حتى حين كنت أبكي .. زرفت معي هي كثير من العبرات . لربما ها هنا أحتفل وحدي . كما كنت في رحم أمي ... هناك وحدي |
ثورة الغضب ..
الجمعة .. الثامن و العشرين من يناير . الجميع مرابط في الشوارع يلتحف السماء في أكثر الأيام برودة . لكن غطاء السماء دافئ . شهق الفجر فانتفض الجميع في كافة الأرجاء مستعدين توضأ من توضأ و وقفت الصفوف في هدوء و سكينة محنية الجباه أمام الواحد القادر داعية من كافة الأعماق بالنصر القريب . مقطوعه هي كل وسائل الاتصال لكن دعوات الأمهات تصل للآذان صارخه . اصرخ من منبت القلب يا ولدي و زلزل عروشًا لا تزال على أعمدتها تتشاهق . نبت الفجر نور . وصرخ الصوت نور . بدأ الصدام مبكرا . تساقطت أمام الأعين زهور تتفتح . غدرا . لكن الابتسامة كانت تملأ العيون . ارتوت الأراضي بدماء قبلنا و نحن لن نقل عنهم حين تعطش أرضنا لأن ترتوي منا من جديد تساقط من تساقط من ثمار الشباب اليانع من شجرة الحياة . لكن العزم كلما سقط أحدنا . ملأ قلبنا عزم الآلاف و الآلاف . تدق الساعه الخامسة . نسمع اخبار الانسحاب و انهيار العصا الغليظة أمام الحناجر فقط حين صرخت بإيمان قلبها ( الله أكبر و تحيا مصر ) |
ما بعد الخامسة .
بدأت سلاسل من أناس لم نعهد وجوههم تتوالى على المكان قصد الأمان تساءلنا . من أنتم . من أين أتيتم . رد أصغرهم الذي كان يكبرني بعقد من الأعوام يا ولدي قد كنا في عالم ما وراء الشمس و حين أشرقت تسللنا حتى نشتم عبير هواء جديد ضاقت صدورنا بمكتوم الهواء الذي لم يتغير علينا منذ أعوام طويلة . و حين خرجنا علمنا أن ها هنا يجدد النيل منابت المكان فجئنا مساعدين مبتعدين عن أنياب كلاب الحراسة رد أحد الجالسين . تساقطت الكلاب صرعى بعد أن أصابها داء السعار . فرد لكن هناك خلف الأسوار العالية كلاب أشد شراسة إن وصلت مخالبهم إلينا سينتهي الأمر بلا علم أو كلام . تعجبت و سألته : أيا شيخنا نحل جسمك و تجعدت ملامحك ألا تخاف من برد الليل في ها هنا مكان قال عجبا : أأخاف من مكان تشرق عليه الشمس جديد الهواء و هناك قد كنا لا نكاد نتنفس حتى أننا قد غنينا أغنية أني أتنفس تحت الماء . ابتسم في هزال و افترش سواد الأرض و ابتسم في هدوء و نام . |
خزعبلات و شطحات ( سياسية فجة )
|
توابع الخزعبلات .
حملنا على أكفنا شواهد قبورنا |
توابع الخزعبلات .
أفِق ...استفق يا ذا الجاه الذي أتى على المكان فجاءة |
استنطاق أرض ..
. |
الساعة الآن 01:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.