منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هذيان ... بلا عنوان (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=342)

أحمد صالح 01-29-2013 07:58 AM

أصبحنا عنوانا للحضارة
 
اليوم .. بعد انطلاق العدل في مجراه الدائم منذ أن قامت على الظلم الدوائر
جاء يوم أن يكون جرم الثائر . أنه قد ثار يوما على قطيع من الداعمين لقطيع القبائل
هل كنا نستبيح لأديم الأرض دمنا تيمما و طهارة من أدناس ما أرداه كل سائر
لأجل يوم تكبلنا قيود غدر و تكون جريمتنا . أننا قد وقفنا في النهار نعلو بأصوات تطالب حقوق لا يعلمون عنها أي شيء .
قد كنا من وقت بعيد يقف الجميع غيرنا خشوع في حضرة المسجون
و الآن قد جاء دور مسجون جديد ليجلس على عرش الأحرار و يحكم في مقاليد الحرائر
كم كنا نطمح أن يكون من يسبح بحمد الله ( مراءاة لنا ) على يقين بأن الله يعلم ما تخفي السرائر .
يا من أنت من أتباعهم و حلفت على الولاء لكبيرهم .
لن تخضع الجباه لك يوما . لكنها و الحمد لله قد خضعت فقط
للواحد القاهر القادر .

أحمد صالح 01-29-2013 08:02 AM

قد عايروني أصدقائي يوم أن وضعت على تاج مصر منشور الحداد
فقلت وقتها صبرًا . حتى ينكشف من مصر البلاء
قد زاد عرض الأسود في التاج يا مصر .
و خوفي أن أرى يومًا . لن أجد في التاج إلا
لون السواد

أحمد صالح 05-01-2013 03:45 PM

more see
 
جمادات قد كانت كأصنام داخل قلاعها الحصينة
امتدت ذات لحظة صرخات الأحرار لتكسر كل مبانيها
تشاهقت كل أسوارها عبثا و لكن يد الله دوما أقوى من مبانيها
تناثرت و انهارت في كافة الأرجاء
لكن لم نر أن هناك من يريد أن يعيد لها من الحياة شهيقا
قد ارتدو عباءات البياض غطاء
و لم تستطع عيون العميان أن تدرك ما فيها
سحبوا أيادي المحتاجين كرها . من أجل بعض أو أقل قليلا
تصاعدوا على الأبراج اختيالا .. و نسوا أن الله يكره من كان مختالا فخورا
هزوا عن اكتافهم عباءات البياض غصبا
فبانت أمام العين كل ما كان مخيفا
هذي ألسنتهم قد فضحت دواخلهم
بعد ان ظلت طيلة الماضي مكممة أفواههم
ألا ليت الجميع ينفض عن عينيه غشاوات تطمسها
حتى يرى ببصيرته كيف يكون الدهاء في ثياب من يبتاع الدين
لن تنطفئ من جديد شموع الحرية
فقد تأججت نيرانها أكثر بدماء من مات غدرا و نحسبه عند الله شهيدا .

أحمد صالح 06-19-2013 04:36 AM

ربما ..
 
ربما سأعود للقلم ..
قد نسيت أناملي ملمسه الناعم الجميل
لربما كان لهذا المكان ركنا كبيرا داخل عقلي الذي تسكنه الآن أفكار متعددة
هل لأني على وشك اتمام عامي الثاني بعد الأربعين أحن لأن أحس أن مازلت في طور التكوين داخل الرحم فأعود لهنا و أتكور تكور الجنين في رحم أمه .
هل جننت يا أنا !! ما بالك تنسى شيبك و تتمنى ما قبل الطفوله .
عفوا . لست بمجنون . لكني ها هنا قد مارست كافة أنواع الجنون
قد أثملتني الأحرف الراكضه و غازلتني أسنة الأقلام
استعمرت عيوني كثير من الكلمات .
حتى حين كنت أبكي .. زرفت معي هي كثير من العبرات .
لربما ها هنا أحتفل وحدي . كما كنت في رحم أمي ...
هناك وحدي

أحمد صالح 06-19-2013 04:45 AM

ثورة الغضب ..
 
الجمعة .. الثامن و العشرين من يناير .
الجميع مرابط في الشوارع يلتحف السماء في أكثر الأيام برودة .
لكن غطاء السماء دافئ . شهق الفجر فانتفض الجميع في كافة الأرجاء مستعدين
توضأ من توضأ و وقفت الصفوف في هدوء و سكينة محنية الجباه أمام الواحد القادر
داعية من كافة الأعماق بالنصر القريب .
مقطوعه هي كل وسائل الاتصال لكن دعوات الأمهات تصل للآذان صارخه .
اصرخ من منبت القلب يا ولدي و زلزل عروشًا لا تزال على أعمدتها تتشاهق .
نبت الفجر نور . وصرخ الصوت نور . بدأ الصدام مبكرا .
تساقطت أمام الأعين زهور تتفتح .
غدرا . لكن الابتسامة كانت تملأ العيون .
ارتوت الأراضي بدماء قبلنا و نحن لن نقل عنهم حين تعطش أرضنا لأن ترتوي منا من جديد
تساقط من تساقط من ثمار الشباب اليانع من شجرة الحياة .
لكن العزم كلما سقط أحدنا . ملأ قلبنا عزم الآلاف و الآلاف .
تدق الساعه الخامسة . نسمع اخبار الانسحاب و انهيار العصا الغليظة
أمام الحناجر فقط حين صرخت بإيمان قلبها ( الله أكبر و تحيا مصر )

أحمد صالح 06-19-2013 04:51 AM

ما بعد الخامسة .
 
بدأت سلاسل من أناس لم نعهد وجوههم تتوالى على المكان قصد الأمان
تساءلنا . من أنتم . من أين أتيتم .
رد أصغرهم الذي كان يكبرني بعقد من الأعوام
يا ولدي قد كنا في عالم ما وراء الشمس و حين أشرقت تسللنا حتى نشتم عبير هواء جديد
ضاقت صدورنا بمكتوم الهواء الذي لم يتغير علينا منذ أعوام طويلة .
و حين خرجنا علمنا أن ها هنا يجدد النيل منابت المكان فجئنا مساعدين مبتعدين عن أنياب كلاب الحراسة
رد أحد الجالسين . تساقطت الكلاب صرعى بعد أن أصابها داء السعار .
فرد لكن هناك خلف الأسوار العالية كلاب أشد شراسة إن وصلت مخالبهم إلينا سينتهي الأمر بلا علم أو كلام .
تعجبت و سألته : أيا شيخنا نحل جسمك و تجعدت ملامحك ألا تخاف من برد الليل في ها هنا مكان
قال عجبا : أأخاف من مكان تشرق عليه الشمس جديد الهواء
و هناك قد كنا لا نكاد نتنفس حتى أننا قد غنينا أغنية أني أتنفس تحت الماء .
ابتسم في هزال و افترش سواد الأرض و ابتسم في هدوء و نام .

أحمد صالح 06-28-2013 02:07 PM

خزعبلات و شطحات ( سياسية فجة )
 
دوما ما كانوا يقولون ابحث عن المستفيد خلف الجريمة
تعلم جيدا من الفاعل ..
و للأسف عرفنا من الفاعل
لكن بعدما تم طمس كافة دلائل الإدانة
فقد أصبح هو الخصم و الحكم .
لكن ألا يا نابغة لسنا كأنت حين توسلت العفو .
لكنا إما أن نثبت حقنا . و إما أن يكون تحت الثرى مكاننا

أحمد صالح 06-28-2013 02:09 PM

توابع الخزعبلات .
 
حملنا على أكفنا شواهد قبورنا
و نحتنا عليها بدماء شهدائنا
أسماء مرت عديدة من هذا المكان
فما كان اسم ميدان التحرير منقوش
إلا بدماء من حفروا بدمائهم أسماء في الأحجار هكذا

أحمد صالح 06-28-2013 02:17 PM

توابع الخزعبلات .
 
أفِق ...استفق يا ذا الجاه الذي أتى على المكان فجاءة
فهنا مر كثير من الناس قبلك ..
كتبوا بأيديهم تاريخ كبير .
و ها أنت الآن تكتب تاريخ جديد .
فاسمع ...
فما هذا المكان بملك لك ولا لقومك أو عشيرتك التي أتت مستترة بأعلامها السواد .
ولا بحشودك الجرارة التي ترهبنا بها .
فهذا المكان قد بناه جدي و جد جدي و أجداد أهلي جميعا كانوا هنا من قبلك
عرقهم هو ذاك العطر الفواح الذي تشمه أنفك .
لست ملكا متوجا على العرش لكنك جئت إلى هنا على أكتافنا .
فاعلم ...
انك ستذهب من هذا أيضا ...
بأيدينا .





رسالة واضحة

أحمد صالح 06-28-2013 09:38 PM

استنطاق أرض ..
 
.
.
.
جميعنا وقف . متقبلين بكل هدوء و سكينة وجه القبلة .
مفتوح هو المكان من حولنا لا ساتر لنا غير بعض سحب متناثرة في السماء
لكن يوجد شيء ما أكبر من ذلك .
ما هذا الاطمئنان الذي يسري في الجميع
رغم ملامح الخوف من المجهول أول النهار
إلا أن الآن . تبتسم لنا السماء
و تنطق الأرض مع كلماتنا .
تحيا مصر


الساعة الآن 05:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team