منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 03-27-2016 10:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يستحب للإنسان إذا قهقه، وضحك ضحكة الغافلين أن يقول: (اللهم!.. لا تمقتني)..
فإذن، عليه أن يستغفر بعد كل وجبةٍ من وجبات الإلتهاء عن ذكر الله عز وجل.. وهذه بُشرى للمذنبين، إن الله -عز وجل- يحبُ الطائعين، ولكن الآية تقول: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين}..
إن التواب: أي كثير التوبة.. ومن المعلوم أن كثير التوبة كثير الخطيئة أيضاً، فبعدد الخطايا يتوب، ومن هنا سميَّ تواباً.. والله -تعالى- يحب هذا الصنف: (أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين).

************************************************** ******************
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-28-2016 09:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن إذا كانت له حاجة إلى الله عز وجل، فبإمكانه أن يطلب تلك الحاجة بإلحاح.. وفي بعض الحالات، يرى بأنه من الراجح لما هو فيه من الضرورة، أن ينذر نذراً أو دعاء.
************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-28-2016 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض عندما يقع في أزمة شديدة، يستعجل في النذر.. وبالتالي، فإنه يكلف نفسه نذراً ثقيلاً عليها كأن يصلي نافلة الليل إلى آخر عمره، أو ينذر صيام شهرين متتابعين مثلاً..
لذا على المؤمن أن يتريث، فالله -عز وجل- يقبل اليسير..
إذن، بإمكان الإنسان أن ينذر، ولكن ليكن النذر بشكل معقول، ومن دون ارتجال.

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-28-2016 09:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان في بعض الأوقات ينذر نذراً مؤجلاً، أي لا يتوقع فيه فرجاً قريباً.. فيعطى الحاجة، ولكنه ينسى الوفاء بنذره.. ففي مثل هذه الحالة، عليه أن يسجل هذا النذر، لأنه إذا علم أنه نذر، ودار الأمر بين عشر محتملات يقول الفقهاء: عليه أن يأتي بالمحتملات العشر، حتى تفرغ ذمته من التكليف.

************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 03-28-2016 11:07 AM

ما الحياة
إلا كذبة تلهو بنا
وننساق خلفها !!

ناريمان الشريف 03-28-2016 08:08 PM

السيــرة الطيبة هي أجمـــل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين..
إذَا مَاتَ القَلْبُ..
ذَهَبَتِ الرًحمَة، وَإذَا مَاتَ العقْلُ ; ذَهَبَتِ الحكْمَة وَإذَا مَاتَ الضًميرُ ; ذَهبَ كُلُ شَيء

حميد درويش عطية 04-02-2016 10:41 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أليس من الغريب أن يأتي إنسان مثقف له إلمام بالهندسة، وبالطب، وبالعلوم الدقيقة، وفي السياسة، والاقتصاد.. ويكتشف بعد عشرين سنة، أن هناك خللاً في غسله ووضوئه وتيممه؟!.. وأليس من الغريب أيضاً أن يسأل أحد هذا السؤال: هل تجوز الصلاة قبل غسل الجنابة؟!..
ومن المعلوم بأنه لا صلاة إلا بطهور، فالتيمم والغسل والوضوء شروط واقعية.. فلو أن إنساناً جاء من الأدغال، وصلى صلاة بوضوء باطل، فإنه غير مأثوم.. ولكن عليه أن يعيد كل صلواته -..
فإذن على الإنسان أن يحتاط لدينه ويتعلم المسائل المهمة -على الأقل- وهي ليست بالكثير.

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-02-2016 10:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض يطرح فكرة الدين للآخرين في ضمن برامج قاسية، وثقيلة، ومعقدة لا تحتمل، وغير عملية..
بينما عليه أن يلبس الدين ثوباً مرغوباً فيه، عندما يقوم بمثل هذا العمل.

************************************************** ******
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-02-2016 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن سياسة الشريعة هي في طرح الدين في ثوب ميسر جميل، يمكن أن يطاق للجميع: الوقوف عند الشبهة، والإقامة على الفرائض، وترك الحرام، وترك الذنوب..
لكن ذلك يكون بقول مطلق، وفي مدة مطلقة، في كل الأزمان، لا في زمان دون زمان.. أي ليس في مرحلة من مراحل العمر، وإنما يأخذ الإنسان هذا القرار المصيري، منذ تكليفه إلى لحظات انتقاله إلى المليك الأعلى..
فما أيسرها من معاملة، لمن أراد أن يتقرب إلى ربه!..

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-03-2016 05:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من المحطات المناسبة للتدبر والتأمل، هي المحطة الواقعة بعد الصلوات اليومية.. فمع الأسف حُصر الذكر والإلتفات إلى الله -عز وجل- بعالم الألفاظ، وعالم الأدعية المقروءة.. والحال بأن الذكر بالمعنى العام، يراد منه الحركة التي تقرّب الإنسان إلى الله سبحانه تعالى، ولو كان في ضمن تدبر وتأمل!..
************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
3 - 4 - 2016


الساعة الآن 03:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team