![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ...... المولدون ...... ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هَلَّا التَّقَدُّمُ وَالقُلُوبُ صِحَاحٌ .... .... هَدُّ الأرْكَانِ فَقْدُ الإخْوَانِ .... .... هَانَ مَنْ لَاحَى .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هَانَ عَلَى النَّظَّارَةِ مَا يَمُر بِظَهْرِ المَجْلُودِ .... .... هَذِهِ الطَّاقَةُ مِنْ هَذِهِ البَاقةِ .... .... هَذَا المَيِّتُ لَا يُسَاوي البُكَاءَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هَهُنا تُسْكَبُ العَبَراتُ .... .... هُوَ أضْرَطُ النَّاسِ في دارٍ فارغَةٍ .... .... هَبَّتْ رِيحُهُ .... إذا قامت دولته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هُوَ إحْدَى الآيات - للمُنْتَصِحِ.
.... هُوَ مِنْ كلِّ زِقٍّ رُقْعَةٌ، ومِنْ كُلِّ قِدْرٍ مَغْرَفَةٌ، وَمِنْ كُلِّ كُتَّابٍ صَبِيُّ .... .... هذا حَتَّى تَعْلَمَ أنَّ الميِّتَ يَضْرَطُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هُوَ لِيَ كالطَّبِيبِ لَا كَالمُغَنِّي .... .... هُوَ منْ أهْلِ الجَنَّةِ .... يعنون الأَبْلهَ. .... هُوَ عَلَيْنَا بِجُرْعَةِ الثَّكْلَى .... يضرب للمُغْتَاظ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هَمُّهُ لَا يَجَاوِزُ طَرَفيْ رِدَائِهِ ....
.... هذا بِنَاءٌ قَدْ تَغَنَّتْ عَلَيهِ الإماءُ الحَوَاطِبُ .... .... هُوَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ آخرُ ما في الجُعْبَةِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هَلَكَ مَنْ تَبِعَ هَوَاهُ .... .... الهَوَى إلَهٌ مَعْبُودٌ .... .... هُوَ الدَّهْرُ وِعَلَاجُهُ الصَّبْرُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... هُوَ أنَسُ خِدْمِتِه، وبِلَالُ دَعْوَتِهِ، وعَكَّاشَةُ مُوالَاتِهِ .... .... اِهْتِكْ سُتُورَ الشَّكِّ بِالسُّؤالِ .... .... هَلْ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ النَّهارُ؟ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
* ** *** **** ***** ****** الباب الثامن والعشرون فيما أوله ياء ****** ***** **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4637 .... يَا بَعْضِي دَعْ بَعْضًا .... قَالَ أبو عبيد: قَالَ ابن الكلبي: أول من قَالَه زُرَارَةُ بن عُدُسٍ التميمي، وذلك أن ابنته كانت امرأة سُوَيْد بن ربيعة، ولها منه تسعة بنين، وأن سُويدًا قتل أخًا لعمرو ابن هند الملك، وهو صغير، ثم هرب فلم يَقْدِرْ عليه ابن هند، فأرسل إلى زُرَارة فَقَالَ ائْتِني بولده من ابنتك، فجاء بهم، فأمر عمرو بن هند بقتلهم، فتعلَّقُوا بجَدِّهم زُرَارة، فَقَالَ: يا بعضي دعْ بعضًا، فذهبت مثلًا. يضرب في تعاطف ذوي الأَرحام. وأراد بقوله "يا بعضي" أنهم أجْزَاء ابنته وابنتُهُ جزء منه. وأراد بقوله "بعضًا" نفسَه، أي دَعُوا بعضًا مما أشرف على الهلَاك، يعني أنه مُعَرَّض لمثل حالهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4638 .... يَا عَاقِدُ اذْكُرْ حَلًّا .... ويروى "يا حامل" فإذا قلت "يا عاقد" فقولك حَلًّا يكون نقيضَ العَقْد، وإذا رويت "يا حامل" فالحل بمعنى الحُلُول يُقَال: حلَّ بالمكان يَحُلُّ حَلًّا وحُلُولًا وَمَحَلًّا، وأصله في الرجل يشد حمله فيسرف في الاستيثاق حتى يضر ذلك به وبراحلته عند الحلول. يضرب مثلًا للنظر في العواقب. ومن هذا فعل الطائيّ الذي نزل به امرؤ القيس بن جُحْر، فهمَّ بأن يغدر به، فأتى الجبل، فَقَالَ: ألَا إن فلَانًا غَدَرَ، فأجابه الصَّدَى بمثل ما قَالَ، فَقَالَ: ما أقبحَ تا، ثم قَالَ: ألَا إن فلَانا وَفَى، فأجابه بمثل ذلك، فَقَالَ: ما أحسنَ تا، ثم وفى لامرئ القيس، ولم يغدر به، وفي الحديث مرفوع "ما أحْبَبْتَ أن تَسمَعَه أذُناك فأتِهِ، وما كَرِهْتَ أنْ تَسْمَعَهُ أُذُنَاكَ فاجْتَنِبْهُ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4639 .... يَا طَبِيبُ طِبَّ لِنَفْسِكَ .... يُقَال: ما كُنتَ طَبيبًا ولقد طَبَبْتَ تَطِبُّ طِبًّا فأنتَ طَبٌّ وطَبِيب. يضرب لمن يَدَّعِي علمًا لَا يحسنه. وكان حقه أن يقول: طِبَّ نَفْسَكَ، أي عالجها، وإنما أدخل اللام على التقدير طب لنفسك داءها، ويجوز أن يُقَال: أراد عَلِّمْ هذا النوع من العلم لنفسك إن كنت ذا علم وعقل؛ فعلى هذا تكون اللام في موضعها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4640 .... يَا مَاءُ لَوْ بِغَيرِكَ غَصِصْتُ .... يضرب لمن دُهِيَ من حيث ينتظر الخَلَاصَ والمعونة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4641
.... يَا عَبْرَى مُقْبِلَةً وَسَهْرَى مُدْبِرَة .... قَالَ أبو عبيدة: هذا من أمثال النساء، إلَّا أن أبا عبيدة حكاه. يضرب للأمر يكره من وجهين. وعَبْرَى: تأنيث عَبْرَان، وهو الباكي، وكذلك سَهْرَى تأنيث سَهْرَان وهو الأَرِقُ. يخاطب امرأة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4642
.... يَا ضُلَّ ما تْجْرِي بِهِ العَصَا .... قَالَه عمرو بن عَدِيٍّ لما رأى العَصَا وهى فرس جَذِيمة وعليها قصير، والمنادى في قوله "يا" محذوف، والتقدير: يا قوم ضُلَّ، أراد ضَلُلَ بالضم، وهي من أبنية التعجب، كقولهم "حُبَّ بفلَان" أي حَبُبَ، معناه ما أحَبَّه إليَّ، ثم يجوز أن تخفف العين، وتنقل الضمة إلى الفاء، فيُقَال حُبَّ، ومنه قوله: *[هَجَرَتْ غَضُوبُ] وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ* ويجوز أن لا تنقل، والضلَال: الهلَاك، يُقَال: ضَلَّ اللَّبَنُ في الماء؛ إذا غلبه الماء وأهلكهُ، ومعنى المثل: يا قوم ما أضَلَّ - أي ما أهْلَكَ - ما تجري به العصا، يريد هلَاك جَذِيمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4643 .... يَا لَلأَفِيكَةِ .... هي فعيلة من الإفْكِ، وهو الكذب. وكذلك: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4644 .... يَا لَلْبَهِيتةِ .... وهي البهتان. وقولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4645 .... يَا لَلْعَضِيهَةِ .... مثلهمَا في المعنى. يضرب عند المقالة يُرْمَى صاحبها بالكذب واللام في كلها للتعجب*وهي مفتوحة، فإذا كَسَرْتَ فهي للاستغاثة. *عبارة الجوهري "تقول: ياللعضيهة" - بكسر اللام - وهي للاستغاثة، ولم يذكر القول الآخر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4646
.... يَا مُهْدِيَ المَالِ كُلْ مَا أَهْدَيْتَ .... يضرب للبخيل يجود بماله على نفسه. أي إنما تُهْدِي مالَكَ إلى نفسك؛ فلَا تَمُنَّ على الناس بذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4647 .... يَا جُنْدُبُ ما يُصِرُّكَ؟ - أي مَا يَحْمِلك على الصَّرير - قَالَ: أَصُرُّ مِنْ حَرِّ غَدٍ .... يضرب لمن يخاف ما لم يقع بعدُ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4648 .... يُهَيِّحُ لِيَ السَّقام شَوَلَانُ البَرُوقِ في كُلِّ عَامٍ .... البَرُوق: الناقةُ تَشُولُ بذنبها فَيُظَنُّ بها لقح وليس بها. يضرب في الأمر يريده الرجل ولَا يناله، ولكن يناله غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4649 .... يَسَارُ الكَوَاعِبِ .... كان من حديثه أنه كان عبدًا أسْوَدَ يرعى لأهله إبلًا، وكان معه عبد يراعيه، وكان لمولى يَسَار بنتٌ، فمرت يومًا بإبله وهي ترتع في رَوْض مُعْشب، فجاء يسار بعُلبة لبنٍ فسقاها، وكان أفْحَجَ الرجلين، فنظرت إلى فَحَجِهِ فَتَبَسَّمت ثم شربت، وَجَزَتْه خيرا، فانطلق فَرِحًا حتى أتى العبد الراعي وقصّ عليه القصة، وذكر له فَرَحَها وتبسمها، فَقَالَ له صاحبه: يا يسار كل من لحم الحِوَار، واشرب من لبن العِشَار، وإياك وبنات الأحرار، فَقَالَ: دحِكَتْ إلى دحكة لَا أخيبها، يقول: ضحكت ضحكة، ثم قام إلى عُلْبَة فملأَها وأتى بها ابنَةَ مولاَه، فنبهها، فشربت ثم اضطجعت، وجلس العبد حِذاءها، فَقَالَت: ما جاء بك؟ فَقَالَ: ماخفي عليك ما جاء بي، فَقَالَت: وأي شيء هو؟ قَالَ: دحكك الذي دَحِكْتِ إلي، فَقَالَت: حياك الله، وقامت إلى سَفَطٍ لها فأخرجت منه بَخُورًا ودُهْنًا، وتعمدت إلى مُوسى، ودعت مِجْمَرَة وقَالَت له: إن ريحك رِيحُ الإبل، وهذا دهن طيب، فوضعت البخور تحتهُ وطأطأت كأنها تصلح البخور، وأخذت مَذَاكيره وقطعتها بالموسى، ثم شمته الدهن فسلَتَتْ أنفه وأُذُنيه، وتَرَكتهُ، فَصَارَ مثلًا لكل جانٍ على نفسه ومُتَعَدٍّ طَوْرَه، قَالَ الفرزدق لجرير: وإنِّي لَأَخْشَى إنْ خَطَبْتَ إليهمُ عَلَيْكَ الَّذي لَاقَى يَسَارُ الكَوَاعِبِ ويُقَال أيضًا "يسار النساء" وكان من العبيد الشعراء، وله ابن شاعر يُقَال له: إسماعيل بن يَسَار النساء، وكان مفلقا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4650 .... يَحْمِلُ شَنٌّ وَيَفَدَّى لُكَيْزٌ .... قَالَ المفضل: هما ابنا أفصَى بن عبد القَيْس، وكانا مع أمهما في سفر، وهي ليلى بنت قُرَّانَ بن بَلِيٍّ حتى نزلت ذا طُوًى، فلما أرادت الرحيلَ فَدَّتْ لُكَيْزًا ودعت شنًّا ليحملها، فحملها وهو غضبان، حتى إذا كانوا في الثّنية رَمَى بها عن بعيرها فماتت، فَقَالَ: يَحْمِلُ شن ويفدى لكيز، فأرسلها مثلًا*، ثم قَالَ: عَلَيْكَ بجعرات أمِّكَ يا لُكَيز، فأرسلها مثلًا. ومثلُ هذا قولُ الشاعر**: وإذا تَكُونُ كَرِيهَةٌ أُدْعَى لَهَا وَإذا يُحَاسُ الحَيْسُ يُدْعَى جُنْدبُ *يضرب للرجلين يهان أحدهما ويكرم الآخر، ويضرب أيضًا في وضع الشيء في موضعه. **هو من شواهد سيبويه 1/161 واختلف في قائله، والأشهر أنه لضمرة بن جابر الدارمي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
651 .... يَا جَهِيزَةُ .... قَالَ الخليل: جهيزةُ امرأةٌ رَعْنَاء. يضرب مثلًا لكل أحمق وحمقاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4652 .... يَا شَنٌّ أثْخِنِي قَاسطًا .... أصله أنه لما وقَعَتِ الحربُ بين ربيعة بن نزار عَبَّأتْ شَنٌّ لأولَاد قاسط، فقال رجلٌ يا شَنُّ أثْخِنِي قاسطا، فذهبت مثلًا، فَقَالَت: مَحَار سُوء، فذهبت مثلًا. ومعنى "أثْخِنْ" أوهِنْ، يريد أكثري قتلهم حتى تُوِهِنِيهِمْ، والمَحَارُ: المرجع، كأنها كرهت قتالهم فَقَالَت: مَرْجِع سوء تَرْجِعُنِي إليه، أي الرجوع إلى قتلهم يسوؤني. يضرب فيما يُكْرَهُ الخوضُ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4653 .... يَا عَبْدَ مَنْ لَا عَبْدَ لَهُ .... يُقَال ذلك للشباب يكون مع ذوي الأَسنان فيكفيهم الخِدْمةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4654 .... يَعْتَلُّ بالإعْسَارِ وَكَانَ فِي اليَسَارِ مَانِعًا .... يضرب للبخيل طبعًا يعتلُّ بالعُسْرِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4655 .... يَدَاكَ أوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ .... قَالَ المفضل: أصله أن رَجُلًا كان في جزيرة من جزائر البحر، فأراد أن يَعْبُرَ على زق نفخ فيه فلم يحسن إحكامه، حتى إذا توسّطَ البحرَ خرجت منه الريح فغرق، فلما غَشِيه الموتُ استغاث برجل، فَقَالَ له: يدَاكَ أوكَتَا وفُوكَ نفخ. يضرب لمن يجني على نفسه الحَيْنَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4656
.... اليَدُ العُليا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلى .... هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4657 .... يَعُودُ لِما أبْنِي فَيَهْدِمُهُ حِسْلٌ .... يضرب لمن يُفْسِدُ ما يصلحه. وحِسْلٌ: ابن القائِلِ للمثل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4658 .... يَحْلُبُ بُنَيَّ وَأَشُدُّ عَلَى يَدَيْهِ .... يضرب لمن يفعل الفعل وينسبه إلى غيره. وأصل هذا أن امرأة بَدَوِيّة احتاجت إلى لبن، ولم يَحْضُرْها مَنْ يحلب لها شاتَهَا أو ناقتها، والنساء لَا يحلبن بالبادية؛ لأنه عارٌ عندهن، إنما يَحْلب الرجالُ، فدعت بُنَيًّا لها فأقبضته على الخِلْفِ، وجعلت هي كَفَّها فوق كفه، فَقَالَت: يَحْلُب بُنَيَّ وأشُدُّ على يديه، ويروى "وأضبُّ على يديه" والضَّبُّ: الحلب بأربع أصابع، قَالَ الفرزدق: كَمْ عَمَّةٍ لَكَ يَا جَرِيرُ وَخَالَةٍ فَدْعَاءَ قَدْ حَلَبَتْ عَليَّ عِشَارِي شغارة تَقِذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِهَا فَطَّارَةٍ لِقَوَادِمِ الأبْكَارِ شَغَّارة: تَشْغَر ببولها، وتَقِذُ: من الوقذ وهو الضرب، وفَطَّارة: من الفطر وهو الحلب بالسبابة والوسطى، وقوادم: يعني قوادمَ الضَّرْع، والأبكار: هي الأبكَارُ من النوق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4659
.... يَجْرِي بُلَيْقٌ وَيُذَمُّ .... بُلَيْق: اسم فرسٍ كان يسبق، ومع ذلك يعاب. يضرب في ذم المُحْسِنِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4660 .... يَخِبطُ خَبْطَ عَشْوَاءَ .... يضرب للذي يعرض عن الأمر كأنه لم يشعر به، ويضرب للمتهافِتِ في الشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4661
.... يَا إبِلِي عُودِي إلَى مَبْرَكِكِ .... ويُقَال "إلى مَبَاركك" يُقَال لمن نفر من شيء له فيه خير، قَالَ أبو عمرو: وذلك أن رَجُلًا عَقَرَ ناقة فنفرت الإبل، فَقَالَ: عودي فإن هذا لك ما عِشْت. يضرب لمن ينفر من شيء لَا بُدَّ له منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4662 .... يَوْمٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجَوِّرِ .... الحَفَضُ: الخِباء بأسْرِه مع ما فيه من كساء وعَمُود، ويُقَال للبعير الذي يحمل هذه الأمتعة "حَفَض" أيضًا، والمجَوَّر: الساقط، يُقَال: طعنه فَجَوَّرُهُ. يضرب عند الشماتة بالنكبة تصيب . ولما بلغ أهلَ المدينة قتلُ الحسين بن علي رضي الله عنهما صَرَخَتْ نساء بني هاشم عليه فسمع صُرَاخَهَا عمرو بن سعيد بن عمرو بن العاص، فَقَالَ: يومٌ بيومِ الحَفَضِ المجور، يعني هذا بيوم عثمان حين قتل، ثم تمثل بقول القائلك عَجَّتْ نساء بني زيادٍ عَجَّةً كَعَجِيجِ نِسْوَتِنَا غَدَاةَ الأرنَبِ وأصلُ المثل - كما ذكره أبو حاتم في كتاب الإبل - أن رَجُلًا كان له عم قد كبر وشاخ، وكان ابنُ أخيه لَا يزال يدخل بيتَ عمه* ويطرح متاعَه بعضَه على بعض، فلما كبر أدرك بنو أخ أو بنو أخوات له، فكانوا يفعلون به ماكان يفعله بعمه، فَقَالَ: يوم بيوم الحَفَضِ المجور، أي هذا بما فعلتُ أنا بعمي، فذهبت مثلًا. *في أكثر أصول هذا الكتاب "يدخل بيت ابن عمه" بزيادة كلمة "ابن" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4663 .... يَا شَاةُ أيْنَ تَذْهَبين؟ قَالَتْ: أُجَزُّ مَعَ المَجْزُوزِينَ .... يضرب للأحمق ينطلق مع القوم وهو لَا يدري ما هم فيه وإلى ما يصير أمرهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4664 .... يَشُجُّ وَيَأسُو .... يضرب لمن يصيب في التدبير مرة ويخطئ مرة. قَالَ الشاعر: أنِّي لأكْثِرُ مِما سُمْتَنِي عَجَبًا يَدٌ تشُجُّ وَأخْرَى مِنْكَ تأسُوني |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4665
.... يَرْبِضُ حَجْرَةً وَيَرْتَعِي وَسَطًا .... ويروى "يأكل خضرة ويربِضُ حجرة" أي يأكل من الروضة ويربِضُ ناحيةً. يضرب لمن يساعدك ما دمت في خير، كما قَالَ: مَوَالِنَا إذَا افْتَقَرُوا إلينَا وَإنْ أَثْرَوا فَلَيْسَ لَنَا مَوَالِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4666
.... يَذْهَبُ يَوْمُ الغَيْمِ وَلَا يُشْعَرُ بِهِ .... قَالَ أبو عبيد: يضرب للساهي عن حاجته حتى تفوته. |
الساعة الآن 06:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.