|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4480 .... هُوَ يَحُطُّ في هَوَاهُ .... أي يَعْتَمِد في منفعته. وهو مثلُ قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4481 .... هُوَ يَحْطِبُ في حَبْلِهِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4482 .... هَذَا أمرٌ لَيْسَ دُونَهُ نَكْبَةٌ ولَا ذُبَاحٌ .... النَّكْبَة: أن ينكبك الحجر، والذُّبَاح: شَقٌّ يكون في باطن أصابع الرجل. يضرب في الأمر يَسْهُل من وجهين؛ لأَن الطريق إذا لم يكن فيه حجارة تَنْكُب ولم يكن في رِجْلِ الراجل شُقُوقٌ سَهُل عليه أن يسير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4483 .... هَيْهَاتَ تَضْرِبُ في حَدِيدٍ بارِدٍ .... هيهات: معناه بَعُد، وفيه لُغَات: الفتح، والكسر، والضم بغير تنوين، وبالتنوين أيضًا ويجوز "أيهات" بالتاء "وأيهان" بالنون. يضرب لمن لَا مَطْمَعَ فيه، وأوله: يَا خَادِعَ البُخْلَاء عَنْ أمْوَالهم هَيْهَاتَ تَضْرِبُ في حَدِيدٍ باردِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4484 .... هَا أَنَا ذَا وَلَا أنا ذَا .... يقولهُ الرجلُ بقَالَ له: أين أنت؟ فيقول: ها أنا ذا ولَا أنا ذَا، أي ولا أُغْنِي عنك غَنَاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4485 .... الهَابِي شَرٌّ مِنَ الكابي .... يُقَال: هَبَا الجمرُ هُبُوًّا، إذا خَمَدَ وصار رَمَادا هابيا، أي صار كالهبَاء في الدِّقَّة، وكبا الجمر: إذا صار فَحْمًا، وهو أن تخمد ناره. يضرب للفاسِدَيْنِ يَزِيدُ فسادُ أحِدهما على الآخر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4486
.... هُرِيقَ صَبُوحُهُم على غَبُوقِهِمْ .... يضرب للقوم نِدِمُوا على ما ظهر منهم. وقَالَ بعضهم: أي ذَهَبا جميعًا فلَا صَبُوحَ ولَا غَبُوقَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4487 .... هَيْهَاتَ طَارَ غِرْبانُها بِجِرْذَانِكَ .... يضرب للأمر الذي فاتَ فلَا مَطْمَع في تَلَافيه. ومثلُه "مَتَى عَهْدُكَ بأسْفَلِ فِيكَ؟". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4488
.... هؤلَاءِ عِيالُ ابنِ حُوبٍ .... يضرب لمن أصبَحَ في جَهْدٍ ومَشَقَّةٍ، والحُوبُ: الشدَّة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4489
.... هَذا الذِّي كُنْتِ تَخْبَئِينَ .... يخاطب امرأة ظَنَّ بها جَمَالًا تستره، فلما رآها خاب ظَنُّه وقَالَ: هذا الذي كنت تكتمين. يضرب لمن خَالَفَ ظَنَّكَ فيما كنتَ راجيًا له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4490 .... هَيْهَاتَ مِنْ رُغَائِكِ الحَنِينُ .... الرُّغَاء: الضَّجِيجُ، والحنين: تَشَوَّفٌ إلى ولد أو وَطَن، يقول: بَعُدَ الحنين من الرُّغَاء، يعني أن بينها فرقًا. يضرب للمختلفين في أحوالهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4491
.... هَيْهَاتَ تَطْرِيقٌ مَعَ الرِّجْلِ كَذِبٌ .... التَّطْرِيق: أن تخرج يَدُ الولدِ مع الرأس، فإذا خرج الرجْلُ قبل اليد فهو اليَتْنُ، وهو المذموم، وربما يموت الولد والأم إذا ولد كذلك. يضرب لمن رَكِبَ طريقًا لَا يُفْضي به إلى الحق والخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4492 .... هَيْهَاتَ مَحْفًى دُونَهُ وَمَرمَضٌ .... المَحْفَى: موضع يُحْفَى منه لخشونته، والمَرْمَضُ: موضع يَرْمَضُ السائر فيه، أي يحترق لحرارةِ رَمْلِهِ. يضرب لما لَا يُوصَلُ إليه إلَّا بشدة وتَعَب ومقَاساة عَنَاء ونَصَب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4493
.... هُوَ ابنُ شَفٍّ فَدَعِ العِتَابا .... الشَّفُّ: الفَضْل والنقصان أيضًا، وهو من الأَضداد، يقول: هو صاحب نقصان في المروءة وفي المودة وإن أظهر لك الوداد والميلَ فدَع عتابه ولَا تَسْكُنْ إليه. يضرب للواهي حَبْلِ الوِدَاد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4494 .... هَنِيئًا مَرِيئًا غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ .... سمع الشَّعْبِيُّ قومًا ينتقصونه، فَقَالَ: هنيئًا مريئًا، البيتَ. قَالَوا: كان كُثَيِّرٌ في حَلَقة البصرة ينشد أشعاره، فمرت به عَزَّةُ مع زوجها، فَقَالَ لها زوجُها: أعِضِّيهِ، فاستَحْيَتْ من ذلك، فَقَالَ لها: لَتُعِضَّنَّهُ أو لأضربنك، فَدَنَتْ من تلك الحلقة، فأعَضَّتْه، وذلك أنها قَالَت: كذا وكذا بفم الشاعر، فَعَرَفَهَا كثير، فَقَالَ: يُكلِّفُها الخِنْزِيرُ شَتْمَي، ومَا بِهَا هَوَانِي، ولكِنْ للِمَلِيك اسْتَذَلَّتِ هَنِيئًا مَرِيئًا غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ لِعَزَّةَ مِنْ أعْرَاضِنَا مَا اسَتحَلَّتِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4495 .... الهَوَى الهَوَانُ .... أولُ من قَالَ ذلك رجلٌ من بني ضَبَّةَ يُقَال له أسعد بن قيس، وصفَ الحُبَّ فَقَالَ: هو أظهرُ من أن يَخْفَى، وأخفى من أن يُرَى، فهو كامن كُمُونَ النار في الحجَرِ، إنْ قَدَحْتَه أوْرَى، وإن تركته تَوَارى، وإنَّ الهَوَى الهَوَانُ، ولكن غلظ باسمه؛ وإنما يَعْرِفُ ما أقول، منْ أبكته المنازلُ والطلولُ، فذهب قوله مثلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4496 .... هَذَا أحَقُّ مَنْزِلٍ بِتَرْكٍ .... يضرب لكل شيء قد اسْتَحَقَّ أن يُتْرَكَ من رجلٍ أو جِوار أو غيره. وقَالَ أبو عوسجة: هذا أحقُّ مَنْزِلٍ بِتَرْكِ الذّئْبُ يَعْوِي وَالغُرَابُ يَبْكِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4497 .... هُوَ مَكَانُ القُرَادِ مِنَ اسْتِ الجَمَلِ .... يضَرب لمن يُلَازِمُ شيئًا لا يفارقه البتة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4498 .... هذا أَوَانُ شَدِّكُمْ فَشدُّوا .... مثلُ قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4499
.... هذا أوانُ الشَّدِّ فَاشْتَدِّي زِيَمْ* .... *سيكرره المؤلف، ويأتي برقم 4520 |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4500 .... هُوَ لَكَ عَلَى ظَهْرِ العَصَا .... مثل قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4501
.... هُوَ عَلَى طَرَفِ الثُّمَام* .... لما يُوصَلُ إليه من غير مشقة. *سيكرره، ويأتي برقم 4571 |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4502
.... هُوَ كَدَاءِ البَطْنِ لَا يُدْرَى أنَّى يُؤْتَى .... يضرب لمن لَا يخلص منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4503 .... هُمُ المِعَي والكَرِشُ .... يضرب في إصلَاح الأمر بين القوم، وقَالَ: يا أيُّهَذَا النَّائِمُ المُفْتَرِشْ لَسْتَ عَلَى شيء فَقُمْ وَانْكَمِشْ لَسْتَ كَقَوْمٍ أصْلَحُوا أمْرَهُمْ فأصْبَحُوا مِثْلَ المِعَي وَالكَرِشْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4504 .... هُوَ حَيَاءُ مَارِخَةَ .... مارخة: امرأةٌ كانت تتَخَفَّر فعثر عليها تنبش قبرا. يضرب في فَرْطِ الوقَاحة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4505 .... هَادِيَةُ الشَّاةِ أبْعَدُ مِنَ الأذَى .... الهادية: الرَّقَبَة والكتف والذراع، وبُعْدُها من الأذى تَنَحِّيها من الكرش والحَوَايا والأعْفَاج والجَوَاعر، وفي قبائل قضاعة قبيلة يُقَال لها بَلِي، فهم لَا يأكلون الأَلْيَةَ لقربها من الجواعر ولأنها طَبَقُ الاسْتِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4506 .... هَدْمَةُ الثَّعْلَبِ .... يعنون جُحْره المهدوم. يضرب للقوم يقع بينهم الشر، وقد كانوا من قبل على صلح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4507 .... هُوَ دَرْجَ يَدِكَ .... وهي وهما وهم دَرْجَ يدك، المذكر والمؤنث والواحد والجمع والاثنان سَوَاء، ومعناه طَوْع يدك، قَالَه الشرقي، وكذلك قَالَ أبو عمرو، ونصب "دَرجَ" على الظرف، كما يُقَال: أنْفَذته دَرْجَ كتابي، وروى المنذري "دَرَجَ" بنصب الراء، كما يُقَال: ذهب دَمُهُ دَرَجَ الرياح، إذا بَطَلَ وهدر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4508 .... هُوَ عَلَى حَبْلِ ذرَاعِكَ .... أي الأمْرُ فيه إليك. يضرب في قرب المتَنَاوَلِ. قَالَ الأَصمعي: يضرب للأَخ لَا يُخَالف أخاه في شيء بإخائه وإشفاقا عليه. أي هو كما تُريد طاعةً وانقيادًا لك، وحَبْلُ الذراع: عِرْقٌ في اليد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4509 .... هذِهِ يَدِي لَكَ .... كلمة يقولها المُنْقَاد الخاضِع، أي أنا بين يديك فاصنع بي ما شئت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4510 .... هُوَ عِنْدِي بِاليَمِينِ .... أي بالمنزلة الشريفة. ويُقَال في ضده: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4511 .... هُوَ عِنْدِي بِالشِّمَالِ .... أي بالمنزلة الخسيسة، قَالَ أبو خِرَاشٍ: رَأيْتُ بَنِي العَلَّاتِ لَمَّا تَصَافَرُوا يَجُرُّونَ سَهْمِي دُونَهُم في الشَّمَائِلِ أي يجعلون سَهْمِي وحَظِّي في المنزلة الخسيسة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4512
.... هُمْ علَيْهِ يَدٌ وَاحِدَةٌ .... أي مجتمعون، ومنه قوله عليه الصلَاة والسلام "وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4513 .... هَلَكُوا عَلَى رِجْلِ فُلَانٍ .... أي على عَهْده، ويروى عن سعيد بن المسيب أنه قَالَ: ما هَلَكَ على رِجْلِ أحْدٍ من الأَنبياء ما هلك على رِجْلِ موسى عليه الصلَاة والسلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4514 .... هذَا حِرٌ مَعْرُوفٌ .... أولُ من قَالَ ذلك لقمانُ بن عادٍ بن عَوْص بن إرَم. وذلك أن أخته كانت تحت رجلٍ ضعيفٍ، وأرادت أن يكون لها ابن كأخيها لقمان في عَقْله ودَهَائه، فَقَالَت لامرأة أخيها: إن بَعْلي ضعيفٌ، وأنا أخاف أن أضعف منه فأعِيرِيني فراشَ أخي الليلة، ففعلت، فجاء لقمان وقد ثَمِلَ فبطش بأخته، فعلَقَتْ منه على لُقَيم، فلما كانت الليلة الثانية أتى صاحبته فَقَالَ: هذا حِرٌ مَعْرُوف. وقد ذكره النَّمِرُ بن تَوْلب في شعره فَقَالَ: لُقَيْمُ ابنُ لُقْمَانَ مِنْ أخْتِهِ فَكَانَ ابنَ أخْتٍ لَهُ وَابْنَمَا لَيَالي حمق فَما اسْتَحْقَبَتْ إلَيْهِ فَغُرَّ بها مُظْلِمَا فَأحْبَلَهَا رَجُلٌ نَابِهٌ فَجَاءَتْ بِهِ رَجُلًا مُحْكمَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4515 .... هُنِئتَ وَلَا تُنْكَهُ .... قَالَ أبو عبيد: أي أصبت خيرًا ولا أصابك الضر. قَالَ الأزْهري: هُنِّئتَ أي ظَفِرْتَ ولَا تُنْكَ بغير هاء، فإذا وقف على الكاف اجتمع ساكنان فحُرِّكَ الكافُ وزيدت الهاء للسكوت عليها، ولَا تُنْكَ: أي لَا نُكِيتَ أي لَا جَعَلَكَ الله منهزما مَنْكيًّا، ويجوز ولَا تَنْكَه - بفتح التاء - يُقَال نَكَيْتُ في العدو، أي هزمته؛ فنكِي ينْكَى نكاء هذا كله حكاه عن أبي الهيثم. وقَالَ أبو عمرو: هنيت ولم تَبْكِه، أي وجَدْتَ ميراثَ مَنْ لم تبكه. ويروى هُنِئْتَ من الهِنْء وهو العَطَاء، أي أُعْطَيْتَ، ولَا تنكه، أي لا تنك فيك، ثم حذف "فيك" وقَالَ: ولَا تُنْك، ثم أدخل هاء السكت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4516 .... هُم في أَمْرٍ لَا يُنَادَى وَلِيدُهُ .... قَالَ أبو عبيد: معناه أمر عظيم لَا ينادى فيه الصغار، وإنما يُدْعَى فيه الكهول والكبار. وقَالَ الفراء: هذه لفظه تستعملها العرب إذا أرادت الغاية في الخير والشر وأنشد فيه الأَصمعيُّ: فأقْصَرْتُ عَنْ ذِكْرِ الغَوَانِي بِتَوْبَةٍ إلَى اللهِ مِنِّي لاَ يُنَادَى وَلِيدُهَا وقَالَ آخر: *ومنهن فسق لَا يُنَادَى وَليدُهُ* وينشد: لَقَدْ شَرَعَتْ كَفَّا يَزِيدَ بْنِ مزْيَدٍ شَرَائِعَ جُودٍ لَا يُنَادَى وَلِيدُها وقَالَ الكلَابي: هذا مثل يقوله القوم إذا أخصبوا وكثرت أموالهم، فإذا أهوى الصبي إلى شيء ليأخذه لم يُنْهَ عن أخذه ولم يُصَحْ به؛ لكثرته عندهم، وقَالَ أصحاب المعاني أي ليس فيه وليد فيدعى، وأنشد: سَبَقْتُ صِيَاحَ فَرَارِيجِهَا وصَوْتَ نَوَاقِيسَ لمْ تُضْرَب أي لست ثمَّ نواقيسُ فتضرب ولكن هذا من أوقاتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4517 .... هَوَتْ أُمُّهُ .... أي سَقَطت، وهذا دعاء لَا يراد به الوقوع، وإنما يُقَال عند التعجب والمَدْح، قَالَ الشاعر: هَوْتْ أُمُّهُ مَا يَبْعَثُ الصبح غاديا وَمَاذا يُؤَدِّي اللَّيْل حِينَ يَؤُوبُ معناه التعجب، يُقَال: العربُ تدعو على الإنسان والمراد الدعاء له، كما يُقَال لللديغ: سَلِيم، وللمهلكة: مَفَازة، على سبيل التفاؤل، ومعنى"ما يبعث الصبح" إمعانه في وصفه بالجلد حين يصبح، أي ما يبعث الصبحُ منه وكذلك ماذا يؤدي الليلُ منه حين يمسي، فحدف "منه" كما يُقَال: السَّمْنُ مَنَوَان بدرهم، أي منوان منه بدرهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4518 .... هَلْ لَكَ في أُمِّكَ مَهْزُولَةً؟ قَالَ: إنَّ مَعَهَا إحْلَابَة .... الإحلَابة: أن يحلبَ الرجلُ ويبعثَ به إلى أهله من المرعَى، يريد هل لك طمع في أمك في حال فقرها، أي لَا تَطْمَعْ فيها فليس بشيء، قَالَ: إن معها إحلَابة. يضرب في بقاء طمع الولد في إحسان الأم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4519 .... هَذَا التَّصَافِي لَا تَصَافِي المِحْلَبِ .... قَالَ أبو عمرو بن العَلَاء: خرج رجلَان من هُذَيل بن مُدْركة ليُغِيَرا على فَهْم على أرجلهما، فأتَيَا بلَاد فَهْم فأغارا، فقتلَا رجلًا من فَهْم، ونذر بهما، فأخِذَ عليهما الطريقُ فأسِرَا جميعا، فقيل لهما: أيكما قَتَلَ صاحبنا؟ فَقَالَ الشيخ: أنا قتلته وأنا الثأر المُنِيمُ، وقَالَ الشاب: أنا قتلته دون هذا الشيخ الهِمِّ الفاني، وأنا الشابُّ المقتبلُ الشباب، وأنا لكم الثأر المنيم، فقتلوا الشيخ بصاحبهم، وطمعوا في فِدَاء الشاب، فَقَالَ رجل من فَهْم: هذا التصافي لَا تصافي المِحْلَب، ويروى "المشعل" وهو إناء ينبذ فيه، أي هذه المصافاة لَا مصافاة المؤاكلة والمشاربة. يضرب في كرم الإخاء. |
الساعة الآن 02:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.