منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   كشكول منابر (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=140)

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:37 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
كتب أحد الخلفاء إلى أحد الولاة يقول :
كثر شاكوك وقلّ شاكروك
فإما اعتدلت وإما اعتزلت

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:39 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
‏من هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم :
‏ وصلني كتابك يا ابن الكافرة
‏والجواب ما سترى لا ما ستسمع

هكذا كنا

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:40 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
‏"ومن علامات الإنتكاس
‏أن تسمع الأذان فلا تستجيب
‏وأن تفوتك صلاة الفجر ولا تُبالي
‏وأن تهجُرَ القرآن ولا تخاف
‏وأن يُمنع عنك الخير ولا تهتم
‏وأن تُحرم من الصُحبة الصالحة ولا تفتقدها
‏وأن تفعل الذنب ولا تحزن
‏وأن لا يكون لك ورد قرآن وتسبيح ولا تستوحش"

‏فاللهم ثباتاً فإن القلوب بيدك

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:45 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
‏"وَكَأَنَّ أُمَّي
‏كَانَتْ تَحِيكُ لِيَ الطَّرِيقَ بِدَعَوَاتِهَا"

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:46 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
واللهِ لو خُيِّرْتُ أن يُحاسبني الله
أو يُحاسبني أبي وأمي
لاخترتُ أن يُحاسبني الله
لأنَّ اللهَ أرحمُ بي من أبي وأمي !
.
حمّاد بن سلمة

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:46 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
‏"فاضربْ بيدِكَ اليُمنى على قلبِكَ
‏وقُلْ له : "اثبتْ قلب"
‏فإنَّ ما شاءَ اللهُ كان
‏وما لمْ يشَأ لمْ يكُنْ !"

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:47 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
‏هذا الصَّوتُ الذي في داخلكَ
‏يهمسُ لكَ :
‏هذا حلال وهذا حرام
‏إيَّاكَ أن تفقده !

ناريمان الشريف 10-20-2019 07:48 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
تأدّب في البلاء
فأنت في حضرة قضاء الله وقدره

ناريمان الشريف 10-20-2019 08:12 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 
الشعر بين التجديد والتقليد (1)

للأستاذ أحمد أبو بكر إبراهيم

عهد زاخر بالأحداث، وأيام تتلاحق بالأعاجيب، وشئون يجرفها الزمن فيدركها الذبول، وأخرى تشرق في صفحة الحياة فيقبل عليها الناس، وصراع عنيف بين القديم والحديث لا يلبث أن ينتصر فيه ثانيهما بعد شئ من التهذيب. وعناء يحسه من عاشوا في ظل الماضي قانعين بما فيه من خير أو شر، ونشاط للمجددين يحاولون به دفع الناس إلى الأمام ليدركوا قافلة الزمان

هذا هو حال الشرق خلال القرن التاسع عشر، بعد أن وصلته الأحداث بالغرب ودفعته في تياره، على فرق ما بينهما في العادات والأخلاق والعلوم، والتجارب والسياسة وظروف الحياة

ونحن نكلف الأشياء ضد طباعها، إذا تطلبنا من الشرق أن يقف موقف الجمود، والحياة من حوله صاخبة تأتي بكل عجيب، كما لا نحسن الحكم إذا رجونا منه الإسراف في التغير والانقلاب، فالعادات والتقاليد والقديم المألوف في شتى صوره ومظاهره، أمور محببة إلى النفس وصور عالقة بالفؤاد، لا يهجرها الإنسان إلا مرغماً أو مقتنعاً وكثيراً ما يقلق عقله دون الاقتناع، وإن وضح الدليل وسطع البرهان.

ولا نود أن نشق عليك - أيها القارئ الكريم - فنعرض هذا السفر الحافل بموضوعات التغير في التقاليد والدين والسياسة والاجتماع، ولكنا نلم بها في عجالة علها تفيد في شرح ما نحن بصدده من التغير الذي طرأ على الشعر خلال هذا القرن.

أرأيت إلى الشرق وكيف وقف عند تقاليده وحافظ على عاداته قروناً عدة، لا يحاول أن يربم عنها أو يرجو بها بديلاً؟ فلما تهيأ له أن يتصل بالغرب، ورأى ما رأى من عادات القوم وأساليبهم وقف المتحرجون المتزمتون في سبيل هذه العادات والتقاليد، وهتف بضرورتها المجددون، والتقى الفريقان في صراع عنيف دام عهداً طويلاً، ورأينا كتباً تؤيد وأخرى تندد، بل ما زال أثر هذا الصراع قائماً إلى الآن ونرى أثره في ظهور المرأة على مسرح الحياة ومحاولتها الوثوب إلى كثير من الحقوق.

فإذا انتقلنا إلى ميدان العلم، وجدنا صراعاً مثل هذا الصراع بين القانعين بعلوم الأزهر وتراث الأجيال السابقة، والمتطلعين إلى الغرب وعلوم المادية التي فتنت قلوبهم، وهزت نفوسهم، وينتهي أمر هذا الاختلاف إلى مدارس دينية وأخرى مدنية، ولا تزال قائمة إلى وقتنا هذا.

ناريمان الشريف 10-20-2019 08:12 AM

رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
 

(2)
والدين نفسه لم يسلم من آثار هذا العهد، فقد نادى المنادون بضرورة التجديد، واستمسك القدامى بمبادئهم، فظهر على مسرح الحياة رجل الإصلاح جمال الدين ينادي بمبادئه التي تجعل الدين صالحاً لكل زمان ومكان. خشية أن يتقول المتقولون: إنه قد مضت أيامه وانتهى برهانه وقد حدث مثل هذا في السياسة والحضارة وقد تجد تصويره فيما كتب علي مبارك ومحمد المويلحي. وخليق بنا أن نذكر أن الوعي الاجتماعي والقومي قد بدت مظاهره واضحة جلية في النصف الثاني من هذا القرن فقد شعر الناس بمطالب المجتمع وأدركوا واجباته فهبوا يصلحون من أمره ويقومون من معوجه: فها هي ذي الأندية العلمية والأدبية، وها هي ذي جماعات الطباعة تلبي مآرب الناس بإبراز التراث العربي القديم ونشر العلم الحديث، وها هي ذي الشعوب تنادي باشتراكها في الحكم وإدارة البلاد، حتى لقد تحقق لهم بعض ما أرادوا في فترات من الزمان على يد (مدحت باشا) في الشام والعراق، وعلى يد (إسماعيل باشا) في مصر.

والأدب في جميع أحواله مرآة تعكس الأحداث، وصحيفة تسجل مواكب الحياة، إذا منح أهله الصدق فيما يقولون، ويسرت لهم المطالب التي تهي لهم القدرة على التصوير والتسجيل، بل هو خفقات النفس وخلجات الفؤاد ومشاعر المجتمع وآماله يذيع بها الموهوبون وينطق بها الأدباء المحسنون.

فهل - يا ترى - تضطرب الحياة ولا يضطرب؟ وتسير الأمور ويجمد؟ إن من يستقصى الأحداث في إعصار الزمن ويتتبع حياة الأدب في هذه الأحداث، يجد ارتباطاً وثيقاً بينهما. وهكذا وجدنا أحوال الناس في القرن التاسع عشر تنعكس على مرآة الأدب فيبدو فيه التقليد والتجديد، والجمود والتوثب؛ حتى هيئ له آخر الأمر أن يثب وثبته المعروفة، فلم ينته هذا القرن إلا وهو في ثوب جديد يختلف عن ثوبه القديم كل الاختلاف.

وقد مر على الشعراء قبل القرن التاسع عشر قرون أصيبوا فيها بتبلد الذهن وجدب العاطفة، ونضوب القرائح لأمور كثيرة يرجع بعضها إلى تضاؤل الشخصية وكم الحرية وانحسار العلم واستبداد السلطان وكساد الأدب وغلبة الأعاجم، فصار الشعر بعامة لا يصور أمل النفس وحياة الجماعة ولا ينتشي لمظاهر الجمال ولا يهتف بالعاطفة الصادقة والإحساس الدقيق. وقد ظل الشعراء أمداً طويلاً في دائرة ضيقة من التقليد الضعيف لضعفاء الشعراء الذين سبقوهم، وانتقل الشعر إلى ضرب من العبث، لا يثير عاطفة ولا ينبه إحساساً، وصار إلى رياضة لفظية كثرت زينتها وفسد طبعها، فأصبح جسداً بلا روح وكلاماً خالياً من المعاني إلا في القليل الذي يجود به الزمن في أقسى أيامه وأشقى أحواله.


الساعة الآن 04:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team